أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم نافل والي - قصة قصيرة بعنوان/ جريمة قتل















المزيد.....

قصة قصيرة بعنوان/ جريمة قتل


هيثم نافل والي

الحوار المتمدن-العدد: 3732 - 2012 / 5 / 19 - 18:32
المحور: الادب والفن
    


في غرفه شبه مظلمة، عارية الجدران، تتوسطها طاولة خشبية تركية قديمة ويتيمة؛ لكنها متماسكة وقد حافظت على هيكلها من التآكل رغم قدمها، واقفة على أرجل غليظة، ليست على استقامة تامة، كأرجل فيل؛ لا يؤنس وحدتها سوى كرسيين متقابلين ومتشابهين وكأنهما توأم، صنعا من الحديد الخام دونَ طلاء أو مساند... جلسَ على أحدهما المحقق كاظم منصور الذي يتمتع برأس كبير وصلعه براقة، كسطح زجاجي نظف للتو؛ تنطق عيناه بنظرات وقحة، متمردة، متطاولة ومتلصصة كتلك التي يشاهدها المرء في عيون الشاذ جنسياً؛ قصير القامة، مكتنز اللحم، وفي صوته رنة خشنة، مخيفة، تبعث الهوس في العقل والخوف في القلب، وترعب وتوقظ حتى التماسيح النائمة؛ في الحلقة الخامسة من عمره، لكنه كانَ يتمتع بلياقة لا تنسجم وهيئة جسمه التي تشبه لحدٍ ما كيس الدقيق ذا فئة مائة كليو غرام! وبلباقة وسرعة بديهية لا يتوقعها المرء منذ الوهلة الأولى أثناء الحديث... وعلى الرغم من ضخامته وسمنته فهو يمتلك يدين صغيرتين مضحكتين وكأنهما لطفل صغير؛ كانَ يتصرف بشكل فظ كامرأة عارية من الكبرياء والخجل! وأهم ما يتميز به هو عندما يضحك، فيظهر أقبح ما فيه... أسنان مثرمة وكأنها لقرد هرم؛ وهو يصرخ بعنف وبانفعال شاطرَ وتغلبَ فيه، على الشيطان في غضبه...
امتلأ جو الغرفة الكئيبة بصراخه، الذي يشبه صراخ قطة شرسة، والشرر يتطاير من عينية كماكنة خراطة وهي تشحذ قطعة من الحديد؛ وهو يستجوب الشاب ميثم بقسوة حادة وبخبرة عالم في مهنته؛ ميثم الذي لم يبلغ بعد الرابعة عشرة، نحيف الجسم، كلاعب في سيرك؛ ولبشرته لون القمح، خجول كنبض شخص نائم؛ لعينيه لون العسل، وله شفتان ممتلئتان وكأنهما خلقا للتقبيل حين يأتي وقت العناق عندما ينضج ويكبر! هادئ الطبع، قليل الكلام، متفتح الحواس، مرهف الحس والوعي، يحب القراءة، ومولع بالقصص والحكايات منذ أن تعلم القراءة والكتابة، ويتابع وهو في هذا السن المبكر، كل نتاج أدبي جديد يظهر على الساحة وبمساعدة وتوجيه أمه التي تشجعه وتقتني له كل ما يطلبه بهذا الخصوص؛ ناهيك عن ميزة غلبت على كل طباعه وهي اللطف في المعاشرة...
هتفَ ميثم بلهجة مؤدبة وبكلمات مخنوقة لا تكاد تسمع وباحتجاج عذب يتناسب وصغر سنه: لا أعرف صدقني؛ لا أعرف لماذا ماتَ معين( وهو يلوح بيده محتجاً) ثمَ صمت وبدا وكأن الصمت يغني بلغة سحرية مجهولة.
- كيفَ لا تعرف يا وغد؛ وأنتَ الذي قتلته! ثمَ قالَ مراوغاً وبلهجة ماكرة غير مرغوب فيها: في حوزتنا هنا ثعابين مسلية كثيرة، إن رغبت جعلتك تلعب معَ أحدها... ثمَ ضحك حتى سعل.
- دار رأسه وداخله شعور بالأسى، خفض بصره وكأنه يخجل، وهبَّ واقفاً والدموع قد غزت عينيه العسليتين دون إرادة، وهو يلقي نظراته التي ليسَ لها معنى صريح على المحقق... ثمَ أردف بصدق: كل ما فعلته هو أني أردت تأديبه فقط؛ عندها استولى الصمت على المكان، كالشعور بالإثم؛ ثم أدرك بأن هناك شيئاً يود إضافته فقال برنة جدية، وكأنها تعود لشخص بالغ، بعدَ أن خرج من سكوته المشبع بالخوف والرهبة: لقد كنت خائفاً منه وأنا أضربه!
تنهد المحقق بارتياح عميق، بعدَ أن شعر بقول ميثم الأخير بنصر قريب في القضية التي يحقق فيها...؛ فابتسم وهو يدمدم بقول ماكر مخادع: سوفَ لن ينساك الله يا ولدي وسأذكر ذلك في التحقيق أيضاً... ويهز رأسه كالبندول طرباً وانتصارا، لما ألت إليه نتائج التحقيق وبهذه السرعة غير المتوقعة... وأثناء ابتسامه، بانت أسنانه الجيرية المثرمة، فظهرت خلف شفتيه وكأنها ديدان فارسية ميته؛ فوقف هو الآخر ليقابل ميثم الذي بدا أمامه كحمل رضيع، وسأله مباغتاً: ولكن قل لي: لماذا أردت أن تؤدب معينا؟!
- فكرَ قليلاً، وكأنه لم يتوقع السؤال، وأجاب وهو يبعد أصبعه الصغير من فمه: لأنه كان... أقصد... لم أعد أتذكر... ثمَ استطرد متسرعاً: وعليك أن تصدقني!
ردَ عليه المحقق بمكر شيطاني خبيث، وهو يقول: ولماذا تريدني أن أصدقك؟!( قالَ ذلك وهو يجلس مجدداً، واضعاً رجلاً على رجل)
- لأنني لا أقول إلا الحقيقة...( جلس ميثم أيضاً، كتلميذ مطيع خلف طاولته )
وبنفس الرنة المتمادية في الخبث المبطن، المستفز قال المحقق وهو يبتسم مجدداً، كمن أكل بعد جوع حتى امتلأ: وما هي الحقيقة يا ميثم؟
الحقيقة... هو إني... ثمَ سرد ما في جعبته من كلام دفعة واحدة: هي إني كنتُ خائفاً منه وأنا أضربة، ولم يأت في ذهني التخلص منه، ولم أخطط لقتله، ثمَ بلعَ ريقه وكأنه يشهق وتابعَ قائلاً: أردت فقط تأديبه.
- عظيم، هتفَ المحقق بزهو، ثمَ استطرد متأملاً وهو يسأله مجدداً: إذن تعترف بأنك قد ضربته لأجل تأديبه، وقد كنت خائفاً منه وأنت تضربه( وميثم يهز رأسه علامة الإيجاب) ثمَ تابع بذكاء محنك قائلاً: ولكن قل لي يا ولد: لماذا تمتلك أسنان مكسورة في مقدمة فكك؟!
- لأنها كسرت...!( وهو يقطب بامتعاض واضح)
هوت صفعة من يد المحقق الصغيرة على وجه ميثم وهو يقول بانفعال شديد، تأثراً بالجواب، صارخاً بأعلى صوته: يا ابن العاهرة... أنا أرى ذلكَ جيداً، لكني أسألك عن السبب!!
نظرَ ميثم من خلف دموعه إليه بخوف قاهر وهو يجيب، كغريق يدعو إلى النجاة وقال: لقد سقطت يوماً وأنا أركض( قال ذلك وكأنه يمثل رغم صدقه)
- أين؟( سأله المحقق بامتعاض وتقزز)
- في المدرسة( أجابه وهو يحاول أن يرنو ببصره بعيداً عن وجه المحقق، الذي بدا له كوجه دب جائع، متوحش)
( من خلال فراسته) شعرَ كاظم منصور بتقدم كبير وهو يستجوب الشاب الذي بدا أمامه كقطه مبلله وخائفة، ثمَ قال متسائلاً برقة مصطنعة ومبالغ فيها: ومن كان يركض وراءك يا عزيزي؟
أعجزته انفعالاته عن النطق، فصمت طويلاً... بعد أن تيقن بأنه أستدرج في حديث لم يشأ أن يخوض فيه...؛ فأعاد المحقق سؤاله بطريقة مختلفة وبرنة( استغرب منها ميثم كثيراً، وسأل نفسه سراً: كيفَ أتى بها؟! ومن أين؟! ثمَ أردف يا له من ساحر، كإبليس... ففي رنته سحر لا يقاوم) وقال مستطلعاً: من كانَ يلعب معك في ذلك الوقت، عندما سقطت وتكسرت أسنانك؟
- أجاب سريعاً دونَ تردد: معين( ثم عض شفتيه الممتلئتين ندما على تسرعه)
تفتحت أسارير المحقق كزهرة عند الصباح، وهو يفرك كعادته جناحا أنفه بحركة من يده اليمنى، إعلاناً منه على أنه مشغول في التفكير... وتابعَ بلهجة طالما أتقنها في عمله عندما يأتي دور يمثل فيه المتسامح الرقيق، فقال: أراك الآن شاباً، مهذباً، وديعاً ومتعاوناً... ثمَ أردف بعاطفة جياشة مليئة بالود: يتوجب عليك مساعدة العدالة، ومن خلال ذلك؛ عليك أن تخبرني بما أريد معرفته دونَ خصام أو صراخ أو ضرب... وواصل كلامه على نفس الوزن من الرقة التي مازجها الجد والابتسام: قل لي الآن إذن... هل معين كان وراء تحطيم أسنانك؟!
نعم (قال ذلك وهو يقطب حاجبيه)
- جيد جداً، ثمَ استطرد المحقق وهو يفرك يديه سروراً: هذا يجعلنا ننهي عملنا اليوم سريعاً دونَ تأخير! ثمَ تابع مستفسراً: ولكن لم أفهم بعد...ما السبب الذي جعلك في صراع معه عندما أردت تأديبه؟!
- لأنه... لأنه... كانَ يضايقني دائماً، ويهزأ بي، وفي أوقات كثيرة... ثم صمت كالتمثال.
لا عليك يا عزيزي، فأنت إنسان طيب كولدي! وقد سألت عنك في المدرسة، وأكد لي مديرها بأنك طالب مجتهد، تحب دروسك ومتفوق فيها، ولك ميول أدبية رائعة... ثمَ غير من لهجته المسالمة فجأة وقال بحزم دونَ تودد: لكنه قال أيضاً، بأنك كنت غالباً... صمت برهة وكأنه يجس وقع كلماته عليه وأردف: قيل بأنك لا تحضر الدرس الأخير!! ثمَ تابع: بينما أكدت لي أمك، بأنك كنت تأتي إلى منزلكم بعد نهاية الدوام المدرسي بشكل منتظم ودقيق! إذن فسر لي الآن هذه المعادلة البسيطة وبصدق لا يخالطه الكذب...
- سأقول لك الحقيقة كلها... ثمَ أردف بثبات: لكنني لم أنو قتل معين!
- أصدقك يا بني، وما عليك إلا أن تقول الحقيقة، ونحن سننظر إلى أقولك ونختار الحكم فيها بما ويتناسب وصدق أقوالك الآن! ثمَ قالَ مندفعاً كالطلقة: قل الحقيقة فقط؛ وها أنا أستمع إليك...
احتواه العجز وخذلته قواه؛ ألتفت ميثم محتاراً حول نفسه، وكأنه يبحث عن مخرج من ورطته، ثمَ تجلت من عينيه العسليتين نظره شعت مرارة وقلق بعدَ أن دار ببصره بضيق في المكان ولم يجد ما يسعفه إلا أن يسرد الحقيقة التي كانت جاثمة على صدره كجبل من الهموم... فقال برنه خفيفة وبنظرة دامعة وبتصميم وتحد لا يساوم عليه: سأعترف بكل شيء ولكن يجب أن تعرف أولاً وكما قلت سلفاً: فأنا لم أنو قتله، بل قصدت تأديبه فقط...
( المحقق ينظر له بعمق وحدّة دونَ أن يطرف، وهو صامت لا ينبس، وكأنه يشجعه بسكوته على الكلام)
- بدأ في سرد حكايته معَ معين دونَ أن يبلع ريقه، بمهارة في الحديث دلت على وعيه المتفتح، وأسلوبه الأدبي الجميل... فتردد كلامه من فمه هادراً كالموج: لقد زاملني معين في الصف منذ الابتدائية، كان يمتلك حاجبين مخيفين وكأنهما لشيطان، لقد ظلَ يهددني بالقتل دون سبب واضح، لقد أصبح بمرور الوقت محل رعب، وقد خفت منه كثيراً وحاولت أن أتجنبه أو أتجاهله دونَ فائدة تذكر... فقد كان عازماً على قتلي أو ترهيبي في أقل تقدير... خاصة عندما كان يقول لي سأصطادك بعد انتهاء الدوام المدرسي... وسأنفرد بك دونَ رقيب... لذلك كنت غالباً ما أهرب من المدرسة قبل نهاية دوامها الرسمي وأختبئ حتى يحين موعد الخروج فأذهب إلى منزلنا وكأني رجعت للتو من المدرسة! ناهيك عن سقوطي على الأرض بسببه عندما هجمَ علي يوماً في ركن مهمل ومركون في المدرسة وهددني بالقتل، فهربت من قبضته وأثناء ذلك سقطت وتحطمت ثلاثة من أسناني وكما ترى، حتى إني مازلت أعاني من التهابات حادة في اللثة، من جراء ذلك... صمتَ قليلاً ليأخذ نفساً بعد أن شعر بحاجته لذلك وهو يسترق النظر إلى المحقق الذي بدا كالصنم... ثمَ أردف بتأثر وحزن قائلاً: لقد سألت عني وعرفت بأنَ أبي قد مات وأنا مازلت طفلاً رضيعاً، ولم يكن لي أخوه، ولم أعرف في حياتي سوى أمي التي أعبدها، لكنني كنت خائفاً جداً من معين وأشعر بالرعب كلما أقترب مني... لذلك قررت أن لا أفصح عن مأساتي لأحد، حتى أمي... ثم بكى وهو يسرد حكايته بعفوية وصدق وألم... واستطرد: لم أقل لأمي بأنه كان السبب وراء تحطيم أسناني... وهذه كانت غلطتي الوحيدة، التي لن أسامح فيها نفسي أبداً... وأسترسل بذات الرنة والحزم: أستمرَ الحال هكذا لأكثر من أربع سنوات... حتى طفح كيل صبري؛ فقررت معَ نفسي في إحدى الأيام أن أجعل نهاية لمأساتي وبثقة وإصرار... ثمَ تابع منفعلاً دون وعي: أردت أن أوقفه عند حدوده في حال تطاوله أو الرجوع مجدداً في تهديدي... وجاء ذلك اليوم الذي ضربته على خاصرته بقوة الخائف، وبعزم لا يعود لي ولا أعلم من أين أتتني تلك القوه وذلك التصميم الخارق... لقد كانت ضربة واحدة بقدمي اليمنى... ولم أراه بعد ذلك واقفاً أمامي مرة أخرى وإلى الأبد... ثم صمت، وكأنه مات.
فاستوقفته أمه في هذه اللحظة المؤثرة، وقلبها يخفق بابتهالات لا حدود لها؛ بعد أن اجتاحتها موجه عارمة من الفرح والغبطة فغرقت فيها ودموعها تنهمر على خديها حارة وسخية وهي تقبله بقوة وحنان، قائلة:
لقد أثبت لي اليوم بأنك كاتب قصة قصيرة بارع، ثمَ تابعت بصوت مرتجف: وأن المستقبل سيشهد ولادة جديدة، بل عبقرية فذة تهز الأوساط الأدبية العربية بموهبتك يا حبيبي وعزيز قلبي وهي ما زالت تلثم وجنته بدفء وحرارة خالطتها الدموع الملتهبة الفرحة، الفخورة بابنها الوحيد، وهما مازالا جالسين حول مائدة الطعام في منزلهم الصغير عندَ الغداء... وهو يقرأ عليها قصته الأخيرة والتي كانت تحمل عنوان- جريمة قتل.



#هيثم_نافل_والي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة بعنوان/ الشبح
- حكاية بعنوان/ الهروب من الطاعون
- قصة قصيرة بعنوان/ رحلة
- شخصية الفرد العراقي
- كلمات... ولكن
- حكاية بعنوان/ الصديق
- قصة قصيرة بعنوان/ بيت الله
- حكاية بعنوان/ جلسة معَ رئيس الطائفة
- قصة قصيرة بعنوان/ المغرور
- قصة قصيرة بعنوان/ كؤوس الخمر
- قصص قصيرة بعنوان/ كؤوس الخمر
- قصة قصيرة بعنوان/ معاناة عائلة
- قصة قصيرة / الطريق
- حكاية بعنوان / وعد
- رواية بعنوان / لحظات عبور المنقذ-الجزء الأول
- مجموعة قصص قصيرة بعنوان / مسكين في الزمن الحاضر
- قصة قصيرة بعنوان / ورطة
- قصة قصيرة بعنوان / لعنة
- حكاية امرأة عراقية
- قصة قصيرة بعنوان / صراع الروح


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم نافل والي - قصة قصيرة بعنوان/ جريمة قتل