أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمري - الدوله الفاطميه الثانيه















المزيد.....

الدوله الفاطميه الثانيه


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3728 - 2012 / 5 / 15 - 08:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


متى تعلن الدوله الدينيه الطائفيه الفاطميه
في العراق رسميا
من العنوان يتبادر لذهن القارىء انني من مكون ديني معين ولكني علماني لااعتنق أي منها وبهذا اكون قد تجردت من هذا وذاك اذا انا شاهد محايد
اولا وقبل كل شىء السياسه في العراق طائفيه بين المذهبين الاسلاميين السني والشيغي لعوامل عده اولها بدايه قيام الدوله العراقيه واستيراد ملك هاشمي سني يجمع بين النسب الشيعي والمذهب السنيوالذي نهج التاريخ الاسلامي في الثقافه العراقيه بشكل معتدل وتناول الاحداث باقتضاب واسدل الستار عن كل مايعمق الهوه الخلافيه بين الطائفتين الاسلاميتين
بعدها الحكم الجمهوري الاول بعد ثوره تموز استطاع العراقيون ان يهمشوا دور الدين ورجاله في السلطه ونسي معظم العراقيون ان هناك سنه او شيعه في العراق وهمش دور المسجد وحتى المواكب الحسينيه الغيت بسبب التناحر الشيعي بين المواكب التي هي بالحقيقه ومنذ الملكيه هي مواكب سياسيه مطلبيه مظاهراتيه استغلت عدم منعها واستمرت و انتفت الحاجه لها بعد قيام الجمهوريه اذ ان الحسين ليس بحاجه لمن يلطم عليه وانما بحاجه لمن يعتنق مبادئه الاخلاقيه في السلوك والمعامله
جاء على انقاضه العهد الجمهوري الثاني الذي كان تجمع بائس طائفي سني شيعي بعثي اقطاعي قومي غير متجانس بالاهداف والاتجاهات ما لبث ان انفرط بطريقه تسقيطيه اولها ابعد الشيعه وبعدها البعثيون واستلمها القوميون وبقيت الطائفيه بعيده عن متناول الايدي ربما تمارس بشكل او اخر دون ضجه اواثاره وبعمل تامري دراماتيكي سيطر البعثيون بالاتفاق مع ضباط مغامرين في القصر الجمهوري في انقلاب عسكري واسسو االجمهوريه الثالثه وبطريقه ميكافيليه ابعد الضباط المغامرون وصفي بعضهم بطرق قذره وقاد البعث الجمهوريه الثالثه بعد 1968بطريقه حزبيه سمحوا ببعض الحريات السياسيه بعيدا عن الطائفيه وسارت الامور يشكل رتيب السلطه بيد حزب البعث الحزب القائد واستفراده بالسلطه واذا كانت هناك طائفيه فهي تحت الستار حتى مرحله الصدر الاول الذي كان متعاونا معهم ايام عبد الكريم قاسم حيث كان يكتب مقالاته في صحيفه الفجر الجديد الناطقه باسم حزب البعث والذي انفضت شراكته بعد1963والذي اعدم هو واخته ثم اعدام المتظاهرين الذين ذهبوا مشيا الى كربلا في هذا التاريخ اشتعلت الطائفيه في العراق واصبح الشيعه يستغلون الحدث الى ابعد حدوده حتى يوم ضرب طارق عزيز وقتلت يسرى بعد ثوره الشعب الايراني ضد الشاه احدى الطالبات في المظاهره حيث ابعد عشرات الالاف من الكرد الفيليين من العراق الى ايران انتقاما في ماسات تاريخيه تشبه ماساه الارمن لكونيه وماساة البرزانيين والتي اسست لقيام حرب الخليج الاولى التي اعتبرها بدايه انهيار البعث وفيها تنامي التيار الطائقي الشيعي الذي اعقب انتفاضه اذار العفويه للشعب العراقي والتي ادعى التيار الشيعي قيادتها بينما الحقبقه كانت شعبيه وطنيه بامتيازوقد زجت فيها شعارات شيعيه بقصد الكسب والاستغلال السياسي ومن خلال تصريح احد القاده الدينيين قي حضرة صدام وفي التلفزيون الحكومي وقتها والذي يؤكد ان الانتفضه عفويه احتجاجيه استنكارا لزج الجيش العراقي في حرب غير ضروريه وغير متكافئه=== حيث سمى الثوار بالغوغائيين وانهم سرقوا سيارته الخاصه
في هذه الفتره من حكم البعث الصدامي قام صدام وخاله الذي اخذ على عاتقه تعميق الهوه الطائفيه وتدخل بالتاريخ في عمليه اعاده كتابه التاريخ المشهوره التي اصبح فيها كاتباقصصيا واصدر خاله عده كتب تاريخيه طائفيه وقام ببناء مساجد للسنه في المناطق المغلقه والمقدسه للشيعه والتي تدعوا للتسنن لقاء اموال مع هذاكان لازال السنه والشيعه في السلم والمحبه والاخاء بعيدا عن التفرقه والعزل يزور السنه ولا زال الكثير منهم المراقد الشبعيه وينذرون النذور ويتبركون بالائئمه وكانو ا ولازالوا يسمون باسمائهم علي وحسين وكاظم وجواد ومهدي وحسن كما وان الشيعه والسنه ينتمون لعشائر واحده من شمرشيعه وسنه وكذلك حمير والجبور وزبيد لا بل جميع عشائر العراق
تمام ان الشيعه لايسمون باسماء الخلفاء الراشدين او باسماء اعلام السنه الا البعض القليل الا انها غير مؤثره اطلاقا اضافه للمصاهره التي لازالت
ثم ان التاريخ يذكر ان الكثير من الشيعه حكموا كرؤساء وزارات منهم صالح جبر وعبد الرزاق مرجان ومحمد الزبيدي وسعدون لولاح حمادي الذي يخجل من اسم والده اذ يسمى سعدون حمادي وان اسم لولاح سوقي
بعد الاحتلال2003ووفق سياسه فرق تسد عمق الاحتلال العزل الطائفي باعتمادمجلس حكم حسب الطائفه وعلى اساسه يدار البلد فدخلت سياسه التوازن هذا لي وهذا لك
لا اخفي عليكم ان الشيعه استاثرو بالحكم وهم يديرون البلاد على اساس طائقي وهمشوا جميع الحركات الدينيه الاخرى ان تصل الى رئاسه الحكومه ولا العلمانيه وهم يحكمون البلد حكما طائفبا بامتياز دينيا يالكامل لامكان للديمقراطيه الا الاسم تدار الدوله من قبل رجال الدين الذين نزع قسم كبير منهم العمائم للتوريه ومعظمهم لايملكون شهادات معتمده الا من حوزات دينيه وادعوا بانهم مدنيون وهم اعضاء ميليشيات تجوب الشوارع تخضع من لايسبر في خطها بالقوه وتغدق الاموال الطائله على الاضرحه والمدن الدينيه والمراكز التعليم الديني واسست عده جامعات دراسيه لاستقطاب الشباب ليصبحوا دعاة تخطيطا لمستقبل الدوله الدينيه المتشدده والغاء كل مايمت للتقاليد الاجتماعيه والنهضويه بصله وهي تحث الخطى مسرعه تسابق الزمن لتحقيق ذلك فهي تطلق العنان وعلى حساب النظام الهام للدوام الرسمي للعطل في دوائر اللدوله للزياره ومناسبات وفاة وميلاد الائئمه وما اكثرها اذ لايمر اسبوع ليس فيه زياره وقد وضعوا مناهج خاصه لذلك والناس يهرعون باذلين مايحصلون عليه من اموال قليله لالسد رمقهم واطفالهم وانما ليحضوا بزياره الائئمه عسى ان يشفوا من امراضهم او يوسع رزقهم وقد زادت الخرافه والشعوذه والبغاء والدروشه وراجت تجاره بيع الترب والجبب والمدس والمسايح والمحابس والادعيه وامتلات المكتبات بالكتب الدينيه التي تحذر من (ظكه الكبر—وحساب منكر ونكير—وتغسير الاحلام—وسير الائئمه دون ذكر عدد زوجاتهم وائماتهم وجواريهم)
اما عاشوراء فقد اصبح شعارا حياتيا يوميا وطبقت مقوله الخميني(كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء) ففي كل مسجد يوميا يقام مجلس عزاء يذاع على الجالسين والماشين في الشوارع والجالسين في بيوتهم حتى المستشفيات والجامعات والدوائر صار لزاما عليها الخضوع لهذا عنوه لايمكنك الشكوى او التذمر خوفا من العقاب الجائر بانك كافر
اما الشوارع فاين ما تنظر صوره للائمه او المعممين وهي لاتراعي مكان في كل مكان حتى المناطق السنيه فانهاعلقت ايضا في جميع دوائر الدوله الامام الفلاني او ايه الله المرجع الفلاني وما اكثرهم وهم بتصارعون حتى بالصور
اما المراه فقد اكتست بالسواد من اعلى راسها حتى قدميها وهذه مؤمنه جدا واقلها بالايمان من اخرجت وجهها ويديها واقل منها من لبست مايدعى عباءه اسلاميه التي( حرمها )بعض المراجع اما السافره فهي بقره بالفتوى
هناك جيش عرمرم من الشباب العاطل عن العمل الذي استسهل ان يكون رجل دين فهي مهنه سهله ومردودها المالي كبير حيث جبايه الخمس مما كسبتم اوغنمتم وبعضهم ياخذ من المقاولين بالقوه والنذور والشعوذه والهباة وكبار رجال الدين لهم معتمدين في كل مدينه يتسابقون في استماله الناس والحصول على الخمس والزكاة في وعلى مبدا التقليد(ذبها براس عالم واطلع منها سالم) وكذلك من الاستخاره وهي عندما يقدم شخص على عمل شىء اوشراء او بيع وحتى الزواج من فلانه عليه ان يستخير ويدفه البياض كاش
للادعيه مكان في الحصول على المال في كتابه حرز يقيك الشروالمرض ويكتر الرزق ومحبه للزوجه ومحبه للزوج وحفظ البيت والحلال والسحر والشعوذه
انتشر التخلف والخوف واصبح الفرد العراقي مهزوز نفسيا حيث ارتبط مصيره بهؤلاء الذين استغلوا جهله وسذاجته الى اقصى الحدود وكانهم اوصياء الله في الارض مات التحضر والتقدم الاجتماعي والفرح وعم الحزن والكابه جميع النفوس اللطم والبكاء وصار الضحك والمسره مثلبه وعم الحزن والبكاء على من قتلوا في عاشوراء وتحت شعار يا لثارات الحسين—واين المطالب بدم الحسين شعار الجميع وعندما يؤخذ بالثار يتحقق العدل في رحاب الدوله الفاطميه وتتحقق الوحده مع ايران التي اخذت على عاتقها تجهيز المواكب بالصور المطبوعه على القماش للائئمه والشعارات الحسينيه والطبول والصنوج والسلاسل وبعدها يتم الزحف على البلدان لنشرما كان وعلى الله التكلان وعلى قول القذافي الى امام الى امام فان حزب الله هم الغالبون---
الطائفيه مرض اجتماعي عضال والعراق بحاجه للاعتدال وعدم الغلولاباس ان يعتنق الانسان مذهبا او دينا ولكن ليس من حقه ان يجبر الاخرين لاعتناقه



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكم المؤامره متواصل ربيع العمى العربي
- حكم الزمان والمكان
- تجمعات زرزوريه
- بلى الحديد وما بلينه
- خطوه استباقيه للتخلص من الخطيئه
- شراء ذمم الفقراء
- تشظي الاديان
- (واعدوا) الى اين
- العراق غزو وغنائم
- الوطنيه ليست للمزايده
- علمنه الحركات والاحزاب الدينيه
- قنبله ايران الذريه
- الى متى يستمر الالهاء دون جدوى
- السفور والفتوى
- العلمانيه هي الحل
- الحريه الشخصيه اولا في وطن الجميع
- ابن لادن ايقظ الديمقرطيه
- المربع الاول هو الحل
- دول مدنيه لادينيه
- بعثيون وان لم ينتموا


المزيد.....




- شاهد: المسيحيون الأرثوذوكس يحتفلون بـ-سبت النور- في روسيا
- المرصد الفرنسي للهجرة: الجزائريون أكثر المهاجرين تمسكا بالهو ...
- فرحة العيال رجعت.. تردد قناة طيور الجنة toyour eljanah 2024 ...
- المقاومة الإسلامية للعراق تستهدف ميناء حيفا بأراضي فلسطين ال ...
- بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية المسيح المخلص بموسكو ...
- قمة إسلامية في غامبيا وقرار منتظر بشأن غزة
- بالفيديو.. الرئيس بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية الم ...
- استعلم الآن … رابط نتيجة مسابقة شيخ الأزهر 2024 بالرقم القوم ...
- شاهد.. الغزيون يُحَيُّون مقاومة لبنان الإسلامية والسيد نصرال ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف بيّاض بليدا والراهب والرا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمري - الدوله الفاطميه الثانيه