أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - محمد محمد جبلي - تدويل ملف القضية التهامية اليمن وأفاق الحلول نحومستقبل البحر الأحمر وباب المندب















المزيد.....



تدويل ملف القضية التهامية اليمن وأفاق الحلول نحومستقبل البحر الأحمر وباب المندب


محمد محمد جبلي

الحوار المتمدن-العدد: 3728 - 2012 / 5 / 15 - 08:11
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


إن تدويل ملف القضية التهامية اليمن في ضؤ الحلول الجذرية التي تجسدها الثقافة التاريخية لشعب تهامة اليمن التي تعد وحدة ثقافية وفكرية وحضارية تمثل شعب تهامة اليمن من ذباب ( باب المندب ) الى ميدي الى القنفذة في إطار موقعها الجغرافي على امتداد البحر الأحمر .من هنا تجسد الحلول الجذرية للقضية التهامية من منطلق رؤية ابداعية ابتكارية علمية في ضؤ ثورة فكرية معرفية حضارية تهامية لتحقيق سياسة عالمية واحترام التنوع واحترام البيئة , وضمان تكافؤ الفرص , وتحكم الإنسان في عملية الإنتاج والتكامل من خلال التعليم ونشرالحداثة الأخلاقية , وفي هذا الصدد يعتبر احترام التنوع الثقافي رؤية جوهرية في تعزيز إسهامات الثقافات في توطيد القيم المشتركة بين الشعوب وأثرها في تفعيل العلاقات الدولية والإنسانية, في هذا الصدد يمكن القول: إن ثورة شعب تهامة اليمن على الوصاية التاريخية لعصابات سلطة اليمن دولة فاشلة بتحالفاتها القبلية العسكرية الإمامية الدينية السياسية الرأسمالية الطفيلية المرتهنة بمصالح التدخلات الإستعمارية وبالتوافق مع لعبة توازنات النظام الدولي منذ زمن النفوذ الاستعماري التركي البريطاني وإلى المعسكرين الشرقي والغربي وإلى القوة العظمى . واليوم تحاول , هذه الوصاية التاريخية التي تمثل وصاية الاستبداد المحلي على نفس الزمان , ان الثقافة التهامية التاريخية من ثقافة حوض البحر الأحمر التي تجسد رؤية مستقبلية للتنمية وهي ترفض الوصاية التاريخية التي تتمثل في المستقبل الممنوح والمنمذج والنمطي في صورته المخادعة , إن مستقبل شعب تهامة اليمن يقتضي استمرارية الثورة الجديدة على الوصاية التاريخية وفي مقدمتها وصاية النموذج الذي تتضمنه المبادرة الخليجية ,ان قراءة التاريخ التهامي والثقافة التاريخية التهامية وتحليلها يعتبر تحقيق صياغة تصورات المستقبل ,والمقصود بتاريخ تهامة اليمن ,ليس التاريخ الحديث المقرون بحدث الإستعمار ,بل التاريخ الذي صنعه التهاميون وتسيدوا فيه دون فهم قوانينه ولازالو يبررونه بلياقة طقوسية عالية , ان البحث والحفر والنقاش في الممكنات المستقبلية ,يعتبر في حقيقة الأمر أبرز ملامح الثورة على تلك الوصايات التاريخية المحلية الإقليمية الدولية ,في هذا الصدد تجسد القيم الثقافية التهامية مفتاحا للتنمية ولاتنمية بدون رؤية وبدون حرية وبدون إبداع ولامستقبل يأتي من سلطة عصابات اليمن دولة فاشلة , ولامستقبل يأتي من المبادرة الخليجية والألية التنفيذية والمستقبل يصنعه التهاميين , ولقد تم إقصاء شعب تهامة اليمن وتمت مصادرة أراضيية وإقصاء ثقافته التاريخية من قائمة اليونسكو كما هو معروف في إقصا مدينة زبيد عاصمة تهامة الثقافية وعاصمة اليمن التاريخية من قائمة التراث العالمي وذلك , يكشف عن الفاعلية الحقيقية لشعب تهامة اليمن الذي ترتب على إقصائه تدمير البيئة ومخاطر الإحتباس الحراري وتلوث بيئة البحر الأحمر وتدمير التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر, وفي هذا السياق نستقرئ موقع تهامة اليمن من منطلق خارطة النظام العالمي الجديد , يقودنا حتما الى ماكتبه , روبرت رايت في كتابه ((المنطق غير الصفري لمصير البشرية )) على حد تعبيره ( ان ابتكارات العصور الهمجية التي أجتاحت أسيا وأوروبا على سبيل المثال كانت كارثية بالنسبة لمجتمعات كثيرة , لكن بإضافتهم لأفكار وممارسات جديدة الى مجمل المعرفة البشرية يحفز الغزاة على عملية الإبتكار وحل المشكلات , وبتعبير أخر أحدثوا تقدما , والغزاة اليوم موجودون على شبكة الإنترنت وليس على ظهور الخيل , وأصبح التدخل المتبادل اختياريا بدرجة أكبر وستنساب الفوائد إلى الشعوب والأفراد والدول الأكثر قدرة على النفاذ عبر الثقافات)وممايفتح الباب على مصراعيه تشير الدراسات المستقبلية (على مدى معظم التاريخ الحديث كانت نظرة المركزية الأوروبية للعالم تضع كلا من أمريكا الشمالية والجنوبية في نصف الكرة الذي يخصهم أي في نصف الكرة الغربي , والمقصود بالمركزية الأوروبية :مفهوم يشير الى نظرة الأوروبيين إلى أنفسهم باعتبارهم مركز العالم وقوته الرئيسية , وقد نشأ في العصور الإستعمارية والامبريالية , والتعبير يستخدم من قبل منتقدي هذه النظرة وليس من قبل الأوروبيين أنفسهم. وتؤكد الدراسات المستقبلية ,إن خريطة العالم اليوم يعاد رسمها على نطاق الكرة الأرضية , حيث أسيا في الشرق , وأفريقيا والأمريكتين وأوروبا في الغرب ,هذا على الأقل بشكل ما , كما يفكر الأسيويون في أنفسهم, وفي كتابه الصادر مؤخرا ((نصف الكرة الأسيوي الجديد :تحول القوة العالمية الحتمي إلى الشرق)) يجادل محبوباني بأن عصر الهيمنة الغربية على العالم قد انقضى , وإن العالم يشهد مسيرة أسيوية نحو الحداثة , لكن لوأننا عرفنا نصف العالم اليوم الشرق على انه نصف الكرة الأسيوي , فإن النصف الأخر سيكون نصف الكرة الأطلنطي الذي يتكون من افريقيا والأمريكتين وأوروبا , ويالها من جيرة واعدة وثرية بالبشر والاقتصاد والموارد والثروات الطبيعية) وتأسيسا على ماسبق جسدت تهامة بموقعها الاستراتيجي على امتداد البحر الأحمر في عصورها, الذهبية ,التاريخية رؤية استراتيجية من العلاقات الثقافية والاقتصادية والحضارية بين الشرق والغرب وافريقيا وأسيا وجسدت جوهر التواصل الثقافي والحضاري بين شعوب ثقافة حوض البحر الأحمر وكذلك مع افريقيا . والعالم, وفي هذا الصدد يتطرق د قاسم مسعد عليوة في ورقة عمل له بعنوان (البحر الأحمر يرقص علي إيقاعات رقصات الضمة والسمسمية) قدمت في مهرجان فنون دول حوض البحر الأحمر شاركت فيها تهامة اليمن بتقديم دراسة حول تهامة الأرض والانسان والثقافة والتنمية ورقصات فلكلورية تراثية على السمسمية , وموشحات, (وعبر التجارة والحروب وموجات التنقل الاستيطاني، كانت الفنون هي الأداة الأهم التي بها بنيت جسور التواصل عبر ضفاف هذا البحر فى الاتجاهين معاً؛ وإذا كان التواصل فى عمومه بنية ديناميكية ووظيفية تستلزم التفاعل والإرسال والاستقبال من خلال استعمال رموز وقوانين يتم الاصطلاح عليها، فإن فنون سكان هذه الضفاف، والقريبين فى سكناهم منها، كسكان منطقة قناة السويس، وفَّرت فرص هذا التواصل، وهيَّأت إمكانات الالتقاء ـ إن لم يكن الامتزاج ـ بين عناصر غير قليلة من ثقافات هذه المناطق، لاسيما الشعبي منها. وأدَّت فنون الجماعات الشعبية المقيمة على ضفاف البحر الأحمر وظائف عدة منها ما هو معرفي وما هو تداولي، ما هو مادي وما هو روحي، ما هو صريح وما هو رمزي؛ وتؤكد علوم الأنثروبولوجيا والأيكولوجيا والاجتماع والإثنيات والتاريخ تحقيق فنون الجماعات الشعبية بدول حوض البحر الأحمر لهذه الوظائف؛ إلا أنَّ الأهم فى فنون هذه الجماعات هو اعتمادها الجسد وسيطاً للتبادل الرمزى والتعبير الروحى؛ وما الرقص والإيماء، والموسيقى، والغناء، والأناشيد، والنكت، والأمثال، والأحاجي والألغاز، والحكايات، والأزياء، والتخضيب بالحناء، والألعاب.. إلخ إلا أدوات استعان بها الجسد لأداء هذه الوظائف، وبهذه ,الفنون الجسدية تميزت الجماعات الشعبية فى هذه المناطق عن النخب وما تنتجه وتبثه من فنون عبر وسائل الاتصال الخاصة والجماهيرية ولليمن دور رئيسي فى أداء هذه الوظائف لا سيما فى مجال الفنون الشعبية؛ ولا تحتاج العلاقة بين اليمن والدول الواقعة على الضفة الغربية للبحر الأحمر وفى القرن الأفريقي فى هذا المجال، لاسيما ما يتعلق منه بالرقص والموسيقى والغناء، إلى جهد إثباتي كبير؛ فالمساحة المحدودة لمضيق باب المندب والحروب وتجارة العبيد والهجرات وانتصار الإسلام والحج كلها أمور يسَّرت التفاعل وتبادل عمليات التأثير والتأثر بالاتجاهين؛وقد ظهرت تأثيرات هذا التفاعل وذلك التلاقح فى نواح كثيرة، لعل من أبرزها الرقص والموسيقى والغناء؛ ولعل فرادة الموقع اليمني المطل على المحيط الهندي والمتحكم بمدخل البحر الأحمر هي التي جعلت هذا البلد العربى هو الأكثر تفاعلاً مع ما وفد إليه من إفريقيا وشبه القارة الهندية، وكدأب أي جماعة شعبية أصيلة، طوَّعت الجماعة الشعبية فى اليمن الفنون الوافدة إليها لتتوافق والشروط البيئية اليمنية وتكون فى خدمتها، ومن ثمَّ أنشأتْ على أساس منها فنونا جديدة، من هذه الفنون: الخبيتى، الليوا، النوبان (نسبة إلى النوبة بشقيها المصري والسوداني)، الزوامل، الهندمة، الزار، البامبيلا، الحقفة، الفرساني الحمرة، الشنب، التسييف، المباينة والطنبرة (نسبة إلى آلة الطنبرة أو "الطنبورة" المصرية الإفريقية التي انتقلت إلى اليمن من السودان وبلاد القرن الإفريقى)؛ ومما وفد إليها عن الرحلات البحرية إلى الهند رقصة الزريادي. وجمعيها فنون تشتمل على رقصات اشتمالها على الموسيقى والغناء.والدبكة من أشهر رقصات الفلسطينيين بفلسطين المحتلة وهي أنواع منها: الدبكة الشمالية، الكرادية أو الطيارة، والشعراوية، والخليلية، والرملية، والغزالة، والدلعونا، ودبكة زريف الطول، ودبكة الدَحِيَّة. ومن رقصات سيناء: الدَحِيَّة، الدبكة السيناوية،المشرجية) وتشير هذه الدراسة أيضا (الحركات الراقصة التي تميزت بها حلقات السمسمية فى منطقة قناة السويس فى كل من: عدن ولحج وتهامة وحضرموت (اليمن)، ينبع وجدة (السعودية)، العقبة (الأردن)، الطور ورأس غارب والغردقة (مصر)، وهذا دليل بَيِّن على طبيعة علاقات التأثير والتأثر فى ميادين الرقص والغناء والموسيقى بين منطقة قناة السويس بامتدادها، من السويس حتى بورسعيد، وبين المجتمعات المحيطة بها، وعلى وجه الخصوص تلك المتصلة بالبحر الأحمر بما فيها مجتمعات القرن ال إفريقى لاسيما الصومال وإريتريا وجيبوتى، بمراعاة مدى القرب أو البعد الذي قال به الباحث من قبل. إنها فى جوهرها علاقات زمكانية شديدة الالتصاق والتفاعل.وقد وفدت كل هذه الإيقاعات إلى منطقة قناة السويس عبر حركات الاستيطان والنقل والتجارة، وكانت السويس بحكم الجغرافيا والتاريخ هي الأقرب وهي الأقدم، ليظهر بها الإيقاع البحري، وهو إيقاع نشط ، سريع، أسرع من سائر الإيقاعات القادمة من جنوب البحر وغَرْبـِه، ولا يُنسى تأثير إيقاع الزار السوداني على حلقات السمسمية، مثلما لا تُنسى تأثيرات النوبة المصرية، وإذا كان الإيقاع البحري فى السويس سريعاً، فهو أكثر سرعة فى بورسعيد لأسباب جغرافية كطبيعة المناخ، والدنو من دول الهلال العربي الخصيب، والقرب من القارة الأوروبية. من هنا فرضت الضرورة سرعة الأداء والاهتمام بحركات الساقين والذراعين والوسط، مسايرة لطبيعة الحياة، وظروف العمل، وطلباً للدفء، وإبرازاً للمهارة أمام القادمين من خارج المنطقة سواء أقاموا بها أو اكتفوا بالمرور من خلالها.)(يخلص الباحث مما سبق إلى نتيجة مؤدَّاها أنَّ لعلاقات التأثير والتأثر وجودها اللافت فى الرقصات التي تؤدِّيها الجماعات الشعبية فى منطقة قناة السويس ودول حوض البحر الأحمر؛ وأن عنصري المكان والزمان، من حيث الدنو والابتعاد، يلعبان دوراً بالغ الأهمية فى جدل علاقات التأثير والتأثر هذه، فتقوى فى الأماكن الدانية وتضعف فى الأماكن البعيدة؛ والسواحل وموانيها من الأماكن التي تبرز فيها نتائج هذا الجدل لاسيما موانئ: السويس، الغردقة، سفاجا، العقبة، ينبع، جدة، الحديدة، وعدن. وأثبت البحث أن الرقصات الأكثر اقتراباً من رقصات الضمة والسمسمية فى منطقة قناة السويس هي الرقصات التي تمارسها الجماعة الشعبية فى مدينة ينبع، الميناء المطلة من خلال الأراضي الحجازية على الساحل الشرقي للبحر الأحمر. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن هذا الجدل حفظ لرقصات كل جماعة شعبية سماتها البيئية الخاصة بها، وهذا هو سبب التمايز بين الرقص الذي يمارس بامتداد المسافة من عدن جنوباً حتى بورسعيد شمالاً). وفي هذا السياق تضمنت ورقة عمل من أوراق الدراسات البحثية في مهرجان فنون دول حوض البحر الأحمر للكاتب والناقد الفلسطيني عمير يحيــي الفـرا بعنوان (الأدب والأغنية الشعبية في فلسطين .... لا وطن لمن لا تراث له) منشورة في موقع مصر المحروسة ,على شبكة الأنترنت , مدعمة بصور فيديو لرقصات فلكلورية ومعارض حرف يدوية تعبر عن تراث تهامة من تهامة اليمن , الى تهامة العقبة في الأردن , وفلسطين,و نوبة (مصر) , ونوبة (السودان) وفي ضؤ هذه الدراسة يتطرق الفرا (إن التمسك بالمورث الشعبي ظاهرة صحية، وقد قيل : "من لا تراث له.. لا وطن له".. وكثيرًا ما استخدمت عناصر التراث لتدعيم قضية صراع وطنية، وكسب حقوق .
ونحن اليوم في مواجهة سارقي حضارات، وقد تكالبت علينا الأمم، والصهيونية العالمية تسرق الأرض، والزي، والحكاية، والمأكولات الشعبية، وتنسج منها ثقافة تدافع عنها)
للمزيد: على العنوان الالكتروني التالي

التسلسل التاريخي للصراع الاستعماري للسيطرة على الممرات المائية في البحر الأحمر
في هذا الصدد نتناول تسلسل الأحداث التاريخية للسيطرة الاستعمارية على الممرات المائية في البحر لأحمر من منطلق دراسة , بعنوان ( أمن الممرات المائية العربية) للكاتب حمد سعيد الموعد, المبحث الرابع - منشورات اتحاد الكتاب العرب عام 1999م رصد فيها أحداث الصراع الإستعماري كالتالي:
1480-1455 ) -م القائد العسكري كوفلهام على رأس حملة عسكرية وصلت إلى مصر ومنه إلى البحر الأحمر، وباب المندب، وعبر إلى القرن الإفريقي. وقد مهدت هذه الحملة لرحلة فاسكو دي غاما عام 1497 التي اكتشف فيها رأس الرجاء الصالح. وفي عام 1502 كلف دي غاما أحد قادته بالإقامة الدائمة على رأس قوة بحرية مؤلفة من خمس سفن حربية في مدخل البحر الأحمر لأنه يريد التحكم بالتجارة مع الهند واحتكارها وفي عام 1503 هاجم الأسطول البرتغالي بقيادة دي غاما سبع سفن عربية واستولى عليها بعد مقتل ركابها وأسر بعضهم الآخر، وفي عام 1507 احتل البرتغاليون جزيرة سوقطره وأقاموا فيها حصناً منيعاً.‏)
- (وبعد الانتصار الذي حققه لورنزالميدا، نائب الملك البرتغالي على الأسطول المصري في معركة ديو في 2/1/1509 والتي تمت بسبب الخدعة التي تعرض لها القائد المصري مير حسن، عندما انضم مالك إلى حاكم جزيرة ديو للبرتغاليين وحرم المصريين من المؤن والإمداد، بعد هذا الانتصار استطاعت البرتغال فرض سيادتها في المنطقة. وحاولت عام 1513 الاستيلاء على عدن، التي هاجمها الأسطول البرتغالي بقيادة الفونسو البوكيرك، بعد فشل الهجوم، احتل الأسطول البرتغالي جزيرة كمران)
- (بعد معركة مرج دابق عام 1517 ورث العثمانيون ممتلكات المماليك وتولى السلطان سليمان القانوني قيادة التصدي للوجود /البرتغالي/ في البحر الأحمر، وفي عام 1526 أرسل العثمانيون حملة بحرية مؤلفة من عشرين سفينة حربية إلى البحر الأحمر للسيطرة على سواحله وصولاً إلى اليمن. وفي عام 1538 وصل الأسطول العثماني إلى عدن ودخلها وأخذ حاكمها أسيراً، وبذلك استطاع العثمانيون إنهاء الوجود البرتغالي في باب المندب، لكن الظروف السيئة داخل الإمبراطورية العثمانية ذاتها اضطرتهم للانسحاب من اليمن ومنطقة باب المندب عام 1635.‏)
عاد العثمانيون للسيطرة على باب المندب ثانية عام 1849. – ( بعد افتتاح قناة السويس عام 1869ازدادت أهمية البحر الأحمر بالنسبة لهم، ولذلك سيطروا عام 1872 على بعض أجزاء اليمن، لكن سيطرتهم لم تشمل إطلاقاً اليمن بحدوده التاريخية المعروفة. وفي 31/9/1918 اضطرت تركيا للانسحاب من البحر الأحمر نهائياً.‏)
أسس الهولنديون شركة الهند الشرقية الاستعمارية عام 1594. – ( في عام 1614 وصل الأسطول الهولندي إلى البحر الأحمر قادماً من الهند لجمع المعلومات. وقد فشل الهولنديون في إقامة مراكز عسكرية ثابتة على شكل قواعد عسكرية، لكنهم استطاعوا إقامة علاقات ثابتة وقوية مع سواحل البحر الأحمر واستمرت هذه العلاقات حتى عام 1763 وفي الخليج العربي، بدأت السيادة تنتقل من البرتغاليين إلى الهولنديين وذلك عندما سيطروا على عدد من موانئ إيران والخليج العربي، وقد تعاون الأسطولان الهولندي والبريطاني لتدمير الأسطول البرتغالي. وامتد النفوذ الهولندي حتى وصل إلى مدينة البصرة. لكن عندما اجتاحت فرنسا هولندا عام 1672 في عهد الملك لويس الرابع عشر تراجع النفوذ الهولندي في الخليج وكان البريطانيون هم المستفيدون من ذلك، وقد حصلوا على جزيرة مينورفا وعلى مضيق جبل طارق مفتاح المتوسط)
- (شعر العثمانيون أن النشاط البريطاني يهدد مصالحهم في البحر الأحمر، لكن هذا النشاط تزايد بعد حملة نابليون على مصر عام 1797، فاحتلت بريطانيا جزيرة بريم (ميون) عام 1799 للسيطرة على الملاحة في منطقة باب المندب. وحماية مصالحها الاستراتيجية في الهند. ثم انسحبت منها. وفي عام 1834 احتلت جزيرة سوقطرة لأنها تقع على الطريق البحري إلى الهند، وعندما بدأ الحفر في قناة السويس عام 1856 عادت بريطانية واحتلت جزيرة بريم، وفي عام 1876 عقدت بريطانية معاهدة مع سلطان سوقطرة يتعهد بموجبها بعدم البيع أو التنازل لأية دولة أخرى غير بريطانيا. وبعد احتلال مصر عام 1882، بدأت بريطانيا تخطط للاستيلاء على الساحل الغربي للبحر الأحمر من خلال احتلال السودان وإثيوبيا. بالإضافة إلى نشاطها في مناطق اليمن.‏)
- (انتاب بريطانيا القلق , على مصالحها في الخليج العربي، الذي كانت تعتبره يخضع لسيادتها المطلقة وتدعي السيطرة عليه وترفض أن يكون لها أي شريك فيه وبعد ما فشلت محاولات الاتفاق بين محمد علي وبريطانيا، قصفت السفن البريطانية مدينة المخاالتهامية اليمنية عام 1820. وفي 15/1/1921 فرضوا معاهدة أعطت الرعايا البريطانيين امتيازات واسعة في الخليج. وفي عام 1834 احتلوا جزيرة سوقطرة ومن ثم احتلوا عدن عام 1839.‏)
- (اضطرت فرنسا أن تحصر نشاطها في الساحل الإفريقي للبحر الأحمر والقرن الإفريقي لأسباب كثيرة قد يكون أهمها تأخر فرنسا في الوصول إلى البحر الأحمر، وبالتحديد منطقة باب المندب، إذ وصلت أولى البعثات الاستكشافية الفرنسية إلى هناك خلال 1835-1837. وفكرت فرنسا بشراء جزيرة سوقطرة لكن الإمبراطور نابليون الثالث قرر عام 1859 أن ينحصر نشاط فرنسا في الشاطئ الإفريقي للبحر الأحمر ولذلك حصلت فرنسا على امتياز لاستغلال ميناء أوبوك في جيبوتي مقابل باب المندب. وفي 12/9/1884 وقعت على اتفاقية مع سلطان تاجورة حصلت بموجبها على امتياز باستغلال جزء وافر من الساحل الارتيري على البحر الأحمر. وفي عام 1882 استولت فرنسا على ميناء جيبوتي)
- (بداية النشاط الإيطالي في منطقة باب المندب عام 1861 عندما تقدمت بعض الشخصيات في الحكومة الإيطالية بمشروع لاحتلال الشاطئ الإفريقي للبحر الأحمر لمنافسة الفرنسيين والبريطانيين. وفي نيسان 1870، أقامت إيطاليا أول مستعمرة لها في المنطقة في ميناء عصب إلى الغرب من باب المندب. وفي عام 1885 احتلت القوات الإيطالية رهيطة إلى الجنوب من ميناء عصب بالقرب من باب المندب. وفي 15/11/1885 احتلت القوات الإيطالية ميناء مصوع واستطاعت عام 1890 أن تسيطر على الساحل الارتيري. وفي عام 1936 احتلت الحبشة. وقد وضعت إيطاليا وبريطانيا اتفاقية لتقاسم النفوذ في منطقة الحبشة عام 1938)
- (أشار حاييم هيرتزوغ رئيس الدولة السابق في إسرائيل، وهو أحد كبار المؤرخين العسكريين الإسرائيليين أن منطقة النقب وصولاً إلى العقبة أعطيت لإسرائيل بناء على قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة في 29/11/1947، ولكن العمليات الحربية التي دارت خلال عام 1948 أبقت هذه المنطقة تحت السيادة المصرية ولذلك فضلت إسرائيل الاستيلاء على أم الرشراش بعد توقيع الهدنة مع المصريين وبدء مفاوضات الهدنة مع الأردنيين. واستناداً لهذا المخطط قام لواء غولاني ولواء النقب بشن عملية عسكرية، عرفت باسم عملية افدا (Evda) تظاهرت القوات الإسرائيلية بأنها تقوم بعملية مناورة، إذ انطلق لواء النقب عبر الوديان والجبال في المنطقة الوسطى من النقب. أما لواء جولاني فقد سار في منطقة وادي عربة على طول الحدود مع الأردن. وفي العاشر من آذار 1949 تم الاستيلاء على قرية أم الرشراش التي أقيمت إيلات على أنقاضها. وبذلك ضمنت إسرائيل أول موطئ قدم لها على البحر الأحمر)
- - (في 28/3/1973 أعلن أبا ايبان أن أمن إسرائيل مرهون ببقاء مخرجها الآمن الحر إلى البحر الأحمر، وإسرائيل ستدافع عن مخرج البحر الأحمر بأي ثمن.)
- ( في نيسان 1974 أدخلت إسرائيل زورقين من طراز ريشف الحاملة للصواريخ إلى سلاحها البحري في البحر الأحمر. وعلق على ذلك البرديغادير شلومو رائيل، قائد سلاح البحرية الإسرائيلي في مقال كتبه في صحيفة معاريف الإسرائيلية " أن هذا ، البحر الأحمر، الذي كان في الماضي نقطة ضعف لإسرائيل، يمكن أن يتحول إلى مجال للمبادرة لإسرائيل وقت الحرب، وأن يخلق تهديداً لمؤخرة مصر وطرق ملاحتها البحرية. إن سيطرة مصر على قناة السويس تضع في يدها مفتاحاً واحداً فقط في هذا الممر المائي، أما المفتاح الثاني والأهم فبالإمكان أن يوجد بيد إسرائيل إذا عرفت كيف تطور التفوق البحري في منطقة البحر الأحمر وتحافظ عليه)ويختتم الكاتب أحمد سعيد الموعد هذه الدراسة (إن أمن البحر الأحمر جزء أساسي من الأمن القومي العربي وهو عامل حاسم في الصراع العربي -الإسرائيلي الذي تؤكد الوقائع أنه من الحكمة عدم الإغراق في التفاؤل في التوصل إلى تسوية عادلة ومشروعة ودائمة له في الظروف الحالية. وسيبقى الأمن في هذا الممر المائي الحيوي يحمل إمكانيات صراع ضخم في المستقبل على ضوء مقدرة التحالف الأمريكي -الإسرائيلي، تأمين التواجد المعادي للعرب على السواحل الارتيرية خلافاً لكل الحقائق التي كانت إسرائيل تعارض استقلال ارتيريا لأجلها لأنها ستكون دولة عربية تجعل من البحر الأحمر بحيرة عربية. إن الإرادة الاستراتيجية العربية الموحدة مطالبة بتأمين متطلبات السيطرة الاستراتيجية القومية على هذا الممر المائي على ضوء خبرات الماضي وحقائق الحاضر ومصالح العرب القومية في المستقبل، لقد استطاعت عملية فدائية صغيرة شنت ضد ناقلة النفط الإسرائيلية "كورال سي Corral Sea" بعد عدوان حزيران في مضيق باب المندب أن تؤكد فشل النظرية الأمنية الإسرائيلية وجاءت تجربة إغلاق باب المندب في 6/10/1973من قبل المدمرات والغواصات المصرية التي وصلت إلى السواحل اليمنية سراً وأغلقت مضيق باب المندب أمام الملاحة الإسرائيلية لتؤكد ما قلناه حول النظرية الأمنية الإسرائيلة وكذلك الحدود الآمنة، وأنه في ظروف المعركة المشتركة الشاملة يمكن أن تتعرض لضربات موجعة وحيوية تجعل قادة إسرائيل يعيدون النظر في سياساتهم.) وحول مستقبل الصراع في البحر الأحمر نشرت جريد( الأهرام) تحليلا إخباريا للمحلل والكاتب الصحفي المصري جميل عفيفي تضمن (في اطار الاستفزازات المستمرة بين ايران وأسرائيل‏,‏ انتقلت هذه المرة الي منطقة البحر الاحمر الاسبوع الماضي عندما ارسلت إيران , قطعتين بحريتين في مهمة وصفها المسئولون الايرانيون ان الهدف منها هي جمع معلومات عن عدد القوات الموجودة في البحر الاحمر والامريكية والغربية منها, والتي تخشي من شن هجوم عسكري عليها بسبب برنامجها النووي, الا ان اسرائيل رفعت من استعدادها في قواتها البحرية, وأرسلت علي الفور قطعتين بحريتين الي المنطقة لمتابعة القطع الإيرانية.واذا نظرنا في البداية الي البحر الاحمر سنجد انه أهم ممر ملاحي حيث إنه طريق نقل الوقود من دول الخليج العربي الي دول العالم كما انه يتميز بالعديد من المضايق والجزر التي من الممكن في حال استغلالها عسكريا السيطرة علي المنطقة بأسرها, وكان للبحر الاحمر الدور الهام في حرب اكتوبر المجيدة عندما أغلقت القوات البحرية باب المندب في جنوب البحر الاحمر ومنعت وصول الامدادات العسكرية والبترولية لاسرائيل, وكان لهذا العمل الدور المؤثر في وقف اطلاق النار وفرضت مصر شروطها قبل فتح باب المندب مرة أخري. وتسعي الولايات المتحدة لعدة اهداف في البحر الاحمر من أهمها عدم سيطرة اية قوي معادية عليه وذلك لحماية مصالحها والمصالح الغربية في هذا الممر الملاحي الهام, ومن ثم قامت بنشر عدد من قواتها فيه, كما أوكلت حلف شمال الاطلنطي( الناتو) بتنفيذ دوريات أمنية, في إطار مقاومة القرصنة, وكذلك ضمان بقاء اسرائيل واستمرارها والتأكد من عدم تهديد أمنها من خلال لمجري الملاحي, كما حدث في حرب أكتوبر1973 بعد أن أغلقت القوات البحرية المصرية باب المندب أمام الامدادات التي تصل لإسرائيل وكان لها الاثر الاكبر خلال تلك الحرب وسرعة المطالبة علي وقف إطلاق النار.ومن أهم اهداف الاستراتيجية الامريكية في البحر الاحمر ضمان تدفق النفط وتأمينه من منطقة الخليج العربي عبر المحيط الهادي وحتي قناة السويس دون اي أعاقة.
وتدخل الولايات المتحدة البحر الأحمر في دائرة استراتيجية اوسع, مركزها المحيط الهندي وتمتد من جنوب افريقيا غربا حتي استراليا شرقا, وتشمل خليج عدن والبحر الاحمر وبحر العرب, ومجموعة جزر المالديف وسيشيل وخليج البنجال, وتعتمد الولايات المتحدة في هذه الدائرة الاستراتيجية الواسعة علي العديد من القواعد العسكرية المنتشرة في المنطقة تؤمن للاسطول الامريكي التحرك في تلك المنطقة.
اما بالنسبة لاسرائيل فإن البحر الاحمر يمثل لها اهمية استراتيجية كبري, وقد أدركت ذلك جليا بعد حرب أكتوبر المجيدة عندما جفت مضخات الوقود بعد فشل نقل المواد البترولية لها علي خلفية غلق باب المندب من قبل القوات المصرية, الي ان انقذتها الولايات المتحدة, ومنذ تلك اللحظة وضعت إسرائيل استراتيجيتها للعمل علي التواجد بقوة في المجري الملاحي من خلال استراتيجية جديدة شملت علي:
أولا: تأمين الملاحة البحرية بين اسرائيل وآسيا وأوروبا من خلال ميناء ايلات, وحق المرور في مضيق ثيران وباب المندب وقناة السويس, والتمركز العسكري في بعض جزر البحر الاحمر للرقابة. وثانيا التعاون مع بعض الدول الافريقية للوجود العسكري, في بعض الموانئ والجزر في البحر. وثالثا العمل علي تدويل باب المندب كممر ملاحي. ورابعا: تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول الإفريقية. وخامسا: تعطيل اي مشروع للتعاون العربي في البحر الاحمرواستطاعت اسرائيل من خلال علاقاتها ببعض الدول الافريقية المطلة علي البحر الاحمر ان توجد بشكل اساسي في البحر الاحمر لحماية امنها, وبعد اتفاقية السلام مع مصر والاردن, اصبحت إسرائيل عضوا أصيلا في حوض البحر الاحمر لها كل الميزات التي تتمتع بها مختلف الدول المطلة عليه سياسيا واقتصاديا وأمنيا, كما ان لها الحق في أيجاد عمق استراتيجي بطول البحر الاحمر وجزرة ومضايقة, وأصبح لها الحق في نشر قواتها ووجودها العسكري لحماية عمقها الاستراتيجي, من اي تهديد محتمل ضدها, لذا لم تعترض اي دولة من الدول الاخري.أما بالنسبة الي ايران فأصبح لديها بعد الثورات العربية طموح بدور إقليمي أكبر في المنطقة بأسرها, وهوما ظهر جليا منذ عدة اشهر بمرور قطعتين بحريتين تتبعان قواتها البحرية لقناة السويس, والتوجه إلي ميناء اللاذقية السوري في محاولة لجس النبض حول هذا التحرك, الا ان إسرائيل وقتها اعربت عن انزعاجها وقامت بنشر قطع بحرية في البحر المتوسط. إيران تعلم جيدا أن وجودها في البحر الاحمر يزيد من قوتها الاقليمية, وتحاول من خلال ذلك بعث رسائل للعديد من دول العالم انها لا تخشي اي قوات عسكرية تابعة للولايات المتحدة الامريكية أوحلف الناتو الموجودة هناك, بل إن الرسالة الواضحة التي اعلنتها أنها تحدد القوات البحرية المنتشرة للقوات الامريكية والاوروبية, والتي قد تشن ضدها عملا عسكريا, ولكن الحقيقة انها تحاول استفزاز تلك القوي, كما انها تحاول ان تبعث لاسرائيل رسالة اخري انها قادرة للوصول الي اهم ممر مائي وتنفيذ عمليات ضدها.اوالمعضلة الحقيقية في إسرائيل التي ربما لن تقف مكتوفة الايدي أمامها الاعمال الايرانية مما قد تنفذ رد فعل قد يشعل المنطقة بأسرها من خلال صراع مسلح بين البلدين, وقد تتخذ هذا الموقف وتجد له الذريعة لذلك بأن ايران تحاول تهديد عمقها الاستراتيجي في البحر الاحمر, كما انها ستجد المساندة هنا من الولايات المتحدة الامريكية علي تنفيذ اي عمل عسكري ضدها. الحقيقة التي يجب ان نعلمها ان منطقة الشرق الاوسط وبعد الثورات التي نفذتها شعوبها ضد الانظمة البائدة, أصبحت الآن مطمعا حقيقيا لكل القوي العالمية.الاخطر من ذلك ان الصراع علي فرض النفوذ واستعراض القوة, قد يشعل المنطقة في حرب ضروس تسعي اليها العديد من الدول وتشتعل منطقة الشرق الاوسط.) وفي سياق الكوارث والمخاطر التي تهدد أمن وبيئة البحر الأحمر ممثلة في تغيير المناخ والاحتباس الحراري والتلوث البيئي التدمير الممنهج للشعاب, المرجانية في البحرالأحمر وهي مهددة بخطر الاختفاء , تماما بعد
موت الكثير منها جراء أفعال مسؤولين ومستثمرين ,وردم الكورنيش من قبل عصابات السلطة الحاكمة وتحالفاتها التي صادرت البر والبحر في تهامة اليمن وكذلم جرائم سفن قادمة من خارج تهامة اليمن– البحر الأحمر , خصيصا لتدمير الشعاب المرجانية وفي هذا الصدد تشير المعلومات (من المعروف أن كل الثروات الطبيعية كالمعادن والبترول حتي المواد المشعة هي ثروات منتهية، نظراً لاستخراجها واستهلاكها، والشعاب المرجانية من الثروات التي , وهبها الله للإنسان، وقد أصبحت في النصف الأخير من القرن العشرين مصدراً من أهم , مصادر الدخل القومي لكثير من الدول علي أرجاء الكرة الأرضية، وقامت عليها صناعة , بالغة القوة هي معدات ولوازم الغوص.)يؤكد تقريربحثى صادر عن وزارة البيئه المصرية( إن الشعاب المرجانية , حيوانات بحرية تموت , حينما تحاصرها عوامل موت أي كائن حي كالقتل أي الكسر أي تكسيرالشعاب , المرجانية , عن عمد للاتجار بها , وهي ذات قيمة علمية نادرة واختصت بهذه العادة دولة جارة هي إسرائيل، كذلك عصابات ,ا لأحجار الكريمة والتي تخصصت لسنوات طويلة في نهب ثروتنا من المرجان الأسود مثلاً(.وفي السياق ذاته قال ماجد جورج وزير البيئة المصري السابق ( إن “التغيرات المناخية سوف تكون سببا في أن تفقد 95% من الشعاب المرجانية بالبحرالأحمر, لونهاالأحمر , والبرتقالي لتتحول إلى اللون الابيض مع نهاية القرن الحالى، كان ذلك في الاجتماع الوزاري للهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة , البحرالأحمر , وخليج عدن , بالعاصمة , السودانية الخرطوم في العام 2010م , وأشار جورج , وترجع ظاهرة ابيضاض, الشعاب ,إلى ارتفاع درجة حرارةالمياه السطحية) وكشفت دراسة لمؤسسة المختبرات البحرية البريطانية اشارت الى أن “البحار الحمضية سوف تقتل كل الشعاب ,المرجانية , في السبعين سنة ,القادمة”، واكدت الدراسة أن 20% من هذه الشعاب , تدمرت بالفعل بشكل , نهائي وان 50% امست الان على حافة الموت وان السبب المباشر في ذلك هو التغيرات المناخية وارتفاع درجة حرارة البحار مما ادى إلى تزايد درجة حمضية مياة البحار بشكل , قاتل للشعاب.
خطورة موت الشعاب , المرجانية(ويوضح , الدكتورعادل أحمد استاذ علوم البحار والمصايد في مصر ,(إن الشعاب ,المرجانية , تمثل مصدر للغذاءإذ تحتوي أحياء بحرية كثيرة تمثل غذاء للأسماك والكائنات البحرية ومصدر للدواء وحماية للمدن الساحلية من الأمواج ويمثل اي تهديد للشعاب , المرجانية , تهديدا, للحياة,البحرية في ,البحرالأحمر , ككل حيث ترتبط الأسماك والشعاب المرجانية, ارتباطاً وثيقاً ويؤثر غياب أحدهما في وجود الآخر تأثيراً كبيراً ولن نتجاوز الحقيقة إذا ما قلنا انه , لا أسماك شعاب بدون شعاب و لا شعاب بدون أسماك حيث تعد بيئة , الشعاب , مصدر اساسي منتج , لتواجد غذاء الاسماك ، وليست كل أسماك البحرالأحمر, هي أسماك شعاب مرجانية , و لكن يمكننا القول أن معظم الأسماك ترتبط بالشعاب المرجانية بشكل مباشر أو غيرمباشر , فبالإضافة إلى الأسماك القاطنة للشعاب و التي يطلق عليها أسماك شعاب يوجد مجموعة أخرى تأتى للتغذية أو وضع البيض أي هناك جزء من دورة حياتها مرتبط بالشعاب المرجانية.)
ومن أهم الأسباب التي تؤدي الى تدميرالشعاب المرجانية في البحرالأحمر(ترجع إلى التلوث , الناتج عن عملية التعدين و ما يحدث من تسربات نفطية، في البحر الأحمر وباب المندب و الصيد الجائر، والذي يؤدي , إلى خلق عدم توازن في النظام البيئي الخاص بالشعاب , المرجانية؛ وهو ما يؤدي إلى ,هيمنة بعض أنواع الكائنات البحرية الضارة بالشعاب ، بالاضافة إلى الاحتباس الحراري , مما يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة المياه وموت ” الكائنات التي تعتمد عليهاالشعاب المرجانية, كمصدر طاقة لها. ويؤدي ذلك حتمًا إلى موت ,الشعاب ,المرجانية , نفسها.) وتؤكد المعلومات (إن موضوع الردم يعتبر واحدا من الأسباب الاخري مثل عمليات التعدين التي تقوم , بها الدول المطلة على البحرالأحمر، وعمليات النقل النشط بواسطة ناقلات البترول في البحرو عبر قناة السويس , وباب المندب, وعمليات الصيد الجائر في , البحرالأحمر بمافي, ذلك , خطر الاحتباس الحراري , الذي , يمثل خطرا كبيرا لكثرة اسبابه ، وهو سوف يؤدي , لأرتفاع درجات حرارة المياه مما يهدد حياة الكائنات التي تعتمد عليها البوالب المرجانية, كمصدر طاقة لها. ويؤدي ذلك حتمًا إلى موت الشعاب المرجانية نفسها. كما أنه من المتوقع زيادة تكرار وحدة العواصف الاستوائية، التي بإمكانها التسبب في , تدمير الشعاب, لمرجانية.
بالإضافة إلى ارتفاع مستوى البحار، الذي سيؤثر تأثيرًا مباشرًا على الشعاب المرجانية حيث تعتمدعلى الضوء ودرجة الحرارة المنخفضة بشكل كبير في نموها) ونظرا لتصاعد وتيرة مخاطر تغيير المناخ في البحر الأحمر, من السويس في مصر الى باب المندب تهامة اليمن كشفت دراسة بعنوان (البيئة والتنمية المستدامة في , الدول الإسلامية , رؤية إسلامية للتنمية المستدامة)مقدمة من الإيسيسكو , تضمنت (منذ أن زاد إنتاج البترول وتوسعت حركة التمدن، مما أدى إلى حدوث اختلال في البيئة البحرية والساحلية. وقد ساهمت الحروب في , تفاقم هذا الوضع. ففي المشرق واليمن، تتسبب مجاري المياه المستعملة سواء في المدن أوفي البوادي في ظاهرة تعفن المياه. وفي هذا السياق، نشير إلى الخطر الذي يهدد التنوع البيئي للبحر الأحمروالخليج العربي وجودة مواردهما.)وتأٍسيسا على ماسبق يمكن القول )ان في تهامة اليمن الواقعة على امتداد البحر الأحمر من ذباب باب المندب الى القنفذة , تتقاطع مصالح , دولية وإقليمية ولضمان هذه المصالح في عصر نا هذا الذي يعتبر عصر شراكة الشعوب مع الشعوب لتجسيد روح التعاون وإحترام التنوع الثقافي والسلام العالمي يقتضي الأمر تأكيد الصداقة مع شعب تهامة اليمن الموجود على الأرض التهامية والواقع حقيقة و ثقافة وتاريخا وقيم تاريخية ثقافية اجتماعية راسخة تخلدها أدبيات الحضارات العالمية والإنسانية منذ عهود ماقبل التاريخ والى يومنا هذا. وشعب تهامة يمتلك أعرافا وثقافة وتراثا وتاريخا عريقا تمكنه من حماية بيئته البحرية والقدرة الفائقة التي تؤهله على إدارة الأمن الإقليمي والدولي في البحر الأحمروباب المندب وكذلك تحقيق مستقبل الملاحة الدولية . والتاريخ يؤكد على دورالمقاومة الشعبية التهامية ,لتحرير ,البحر الأحمر(الساحل التهامي) والأرض التهامية (تهامة اليمن ) من الإستعمار الخارجي والغزوا الداخلي منذ 1910وإلى نهاية ,عشرينيات القرن المنصرم ,والتي لها جذورها التاريخية العميقة للمقاومة السلمية الشعبية التهامية التي تتزامن اليوم مع ثورات الربيع العربي وهذا يأتي بالتحالف مع التحركات النضالية الاحتجاجية التي شهدتها تهامة اليمن لمناهضة الإستيطان الإستعماري والا جتياح العسكري والإخلاء القسري للمنازل متمثلا في هدم المنازل وفي هذا الصدد تجسد الثورة الشعبية السلمية في تهامة اليمن المتزامنة مع ثورات الربيع العربي ثورة شعبية لإسقاط النظام العنصري لإستعادة الأرض والكرامة والحرية جراء, المسيرات الثورية شهدتها ميناء الحديدة عروس البحر الأحمر عاصمة إقليم تهامة اليمن تنديدا, بتهريب وتجارة السلاح والجريمة المنظمة المتمثلة في تهريب البشر التهريب العابر للقارات , في سواحل تهامة اليمن , وكذلك مسيرات رافضة لقانون الحصانة ,الذي يعتبر في حقيقة الأمر مخالف للإتفاقيات والمواثيق الدولية لمبادئ حقو ق الإنسان الصادرة عن الأمم المتحدة الموقعة عليها اليمن , وفقا للنقاشات المنشورة مؤخرا في موقع المركز الدولي للعدالة الانتقالية .
- ولمناقشة أبعاد قانون الحصانة, نستقرئ رؤى الكاتب الأمريكي الشهير والمفكر اللغوي ناعوم تشومسكي , في ضؤ تحليل نشرته النسخة العربية من (ديبلوماتيك لومند)14مايو210م بعنوان(المنطق كسلاح سياسي تشومسكي في مواجهة المفترين عليه ) وفي هذا الصدد يتضمن التحليل الذي كتبه جاك بوفريس (إن صحيفة نيورك تايمز التي كانت من أشد أعدائه , وصفته يوما , إنه بلا شك أكبر مفكر حي , كان يندد جهارا بتعسف السلطات وأعمال العنف والجرائم التي يرتكبها بلده بحق بلدان أخرى , فمن المفترض في نظر خصومه أن يعني ذلك أنه يجد هذه الممارسات طبيعية عندما تصدر عن الأعداء , وإن كان يصف بإرهاب الدولة , العالمي ,أوبإرهاب الجملة, ماتعتبر الولايات المتحدة والدول الزبائن التي تدعمها , بأن من حقها ممارسته , وسط حصانة تامة من العقاب )
- ولذلك مررت قانون الحصانة الذي يكرس نظام العصابات نفسه , وقانون الحصانة يشرعن سفك دماء الشهداء التي سقت الأرض اليمنية وبطريقة غير معهودة , كما يشرعن أيضا مواصلة الإستعمارالإستيطاني لأراضي تهامة اليمن , نثق تماما ( إن جزء النظام لن يغير النظام والعكس صحيح) والثورات الشعبية دائما من أولويات نضالاتها تحرير الأرض , وثورتنا الشعبية التهامية السلمية , تعتبر في حقيقة الأمر مقاومة شعبية لتحرير الأرض منذ القرن التاسع عشر وإلى يومنا هذا , ويكفينا فخرا إن مسيرات احتجاجية في عاصمة إقليم تهامة عروس البحر الأحمر مدينة الحديدة, رفضوا قانون الحصانة ,وأكبر شاهد على إن الثورة الشعبية التهامية في المقام الأول ثورة لتحرير الأرض , منذ انطلقت في بداية ثورة الربيع العربي بمسيرة ثورية تندد بنهب أراضي تهامة ومصادرتها وكذلك, جرائم البلطجة التي قام بها وزير الأوقاف كونه من عصابات النظام العنصري التي تنهب وتصادر أراضي تهامة .
- وفي هذا الصدد تحاول عصابات النظام بتحالفاته وانقساماته , نشر ثقافة التخويف والإحتقاروإلإزدراء العنصري التي تعبر عن لسان حال ناهبين أراضي وثروات تهامة وإرتكاب جرائم التمييزالعنصري بحق التهاميين المتمثلة في مصادرة الأرض وهدم المنازل والإخلاء القسري للتهاميين , وهي من جرائم التطهير العرقي , وجرائم ضد الإنسانية , بمافي ذلك صراع عصابات النظام على أراضي تهامة لخدمة مصالح استعمارية وبذلك تصبح ذريعة للتدخل الخارجي , لمواصلة إستعمار تهامة أرضا وبحرا, وللتحايل على السيادة الوطنية التهامية واليمنية. إن مسألة تدويل ملف القضية التهامية اليمن منذ التنافس الإستعماري على الساحل التهامي البحر الأحمر بين أيطاليا وتركيا وبريطانيا وإلى نهاية عشرينيات القرن المنصرم وإلى يومنا هذا يتمثل بدرجة رئيسية في تجارة وتهريب السلاح في سواحل تهامة اليمن البحر الأحمر وفي هذا السياق نستعرض استقراءات الدكتورسامي منصور في كتابه ((تجارة السلاح والأمن القومي العربي ,الصادر عن مكتبة مدبولي )) التي يتطرق في ضؤها (وقد أصبحت تجارة السلاح من الخطورة بدرجة تدعواإلى إعادة النظر في القول : بأن الإستعمار, وهو أعلى مراحل الرأٍسمالية , بأن تحالف العسكرية والصناعة الذي يفرز تجارة الموت ,هوأعلى مراحل الإستعمار وهو جوهر الرأسمالية ,في النصف الثاني من القرن العشرين) وفي هذا السياق , نرى إن تجارة وتهريب السلاح في موانئ سواحل تهامة اليمن الواقعة في البحر الأحمر , مازالت مستمرة وإلى اليوم منذ بداية عشرينيات القرن المنصرم وإلى يومنا هذا وإن تتبعنا, لتجارة وتهريب السلاح وتهريب البشروغيرها من ممارسات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والتي ترتب عليها نزع ملكية الأرض من شعب تهامة اليمن يجعلنا نستقرئ حقيقة ماتطرق اليه المؤرخ أمين الريحاني في كتابه (( ملوك العرب)).(كانت بريطانيا في الماضي تقدم في الماضي السلاح والذخيرة وتدفع الأموال فتسيطر بواسطتها على الرجال فقد أفسدت بسلاحها الأمراء وأهلكت بسلاحها العشائر, وفي الصفحة 368 من كتابه ملوك العرب يوضح أمين الريحاني (أما تجارة ميدي فأكثرها بالسلاح وباالرقيق والتهريب. وإذا احتاج إمام صنعاء مثلا الى الذخيرة والبنادق يشتريها في ميدي أويطلبها لترسل عن طريق ميدي), ومازالت جرائم تهريب وتجارة السلاح مستمرة في سواحل تهامة اليمن وإلى الساعة وفي هذا الصدد ندد ثوار تهامة يوم 20 يتاير 2012م في وقفة احتجاجية غاضبة بسفينة محملة بشحنة أسلحة قادمة من إحدى دول أسيا جاء بناء على طلب صالح ونظامه وأنواع هذه الأسلحة من الدبابات والطائرات , وتم تفريغها من السفينة الى رصيف ميناء عروس البحر الأحمر مدينة الحديدة وتم نقلها الى معسكرات قريبة من تهامة تابعة للحرس الجمهوري عبر طائرات حربية , وفي السياق ذاته هدد ثوار تهامة بنقل الاعتصام من ساحة التغيير(الشعب)في مدينة الحديدة الى بوابة الميناء , وكان بعد هذه الوقفة مسيرةالى الميناء ثم وقفة احتجاجية هدد ثوار تهامة من خلالها بأنهم سوف يغوصون في عمق البحر احتجاجا سلميا للتصدي لأي سفينة قادمة محملة بالسلاح لإلقاء القبض عليها .ويعتبر تهريب السلاح من المهددات التي تمثلها الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية في سواحل تهامة اليمن , إظافة الى تهريب المخدرات والبشر ترتب عليها جرائم التمييز العنصري التي تعتبر جرائم بحق الإنسانية ممثلة في نزع ملكية الأرض من أبناء تهامة اليمن ومصادرة كافة أراضيهم الزراعية والساحلية والموارد الطبيعية والثروات وجرائم الإخلاء القسري والإجتياح العسكري .
حقائق لتهريب السلاح:
مسيرة وهتافات الوقفة الاحتجاجية أمام ميناء الحديدة 24 10 2011 احتجاجا على تجارة وتهريب الأسلحة
http://www.youtube.com/watch?v=GrASrxkWUPw
جانب من بيان شباب الثورة بشأن استيراد الاسلحة من ميناء الحديدة
http://www.youtube.com/watch?v=gwRf07thHBw
حرائر تهامة يرفضون الحصانة لنظام صالح 13 يناير 2011م. كونها مخالفة للإتفاقيات الدولية الموقع عليها اليمن.
http://www.youtube.com/watch?v=ISkn_OtRR8Y&feature=relmfu
واشنطن تعترف بتهريب السلاح في المياة الإقليمية لساحل البحر الأحمر تهامة اليمن وتطلب من اليمن الموافقة على تحليق طائراتها على مياهه الإقليمية
نص الوثيقة:
الموضوع: التماس التعاون اليمني في جهود حظر تهريب الأسلحة
تاريخ الوثيقة: 10 –07 –2009
- أصل الوثيقة تحت اسم: وزارة الخارجية الأمريكية
- صنفت من قبل: كبير المستشارين Stephen Mull للأسباب: 1.4 (B), (C) و (D).
1. هذه البرقية عبارة عن طلب إجراء. الرجاء مراجعة الفقرة الخامسة. السفير سيش مخول بنقل المعلومات شفوياً، والواردة في الفقرات 7-9 أثناء تسليم هذ المسعى (لكنه طلب أن لا تبقى النقاط بشكل مكتوب). المركز قد يقدم/ وقد لا يقدم هذه النقاط بشكل غير مكتوب.
2. الهدف [الموضوع]:
(أ) من أجل كسب تعاون الحكومة اليمنية (ROYG) مع جهود القيادة المركزية الأمريكية لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة، وكذا الحصول على تفويض للطائرات بدون طيار (UAV) [الأمريكية]، وطائرات الهليكوبتر للتحليق فوق المياه الإقليمية اليمنية.
(ب) انتزاع موافقة يمنية لاستقبال وفد الوكالة الدولية من أجل بحث ومناقشة الوسائل الإضافية للتعاون بما في ذلك تحسين القدرات الخاصة باليمن في مجال مكافحة التهريب.
3- خلفية : في 16 يناير 2009، وقعت الحكومة الأمريكية مذكرة تفاهم مع حكومة إسرائيل حول إيقاف بيع الأسلحة والمعدات والتجهيزات العسكرية ذات الصلة إلى الجماعات الإرهابية. ونحن نعمل على جبهات متعددة لتنفيذ مذكرة التفاهم هذه، إضافة إلى تلك الجهود التي تبذلها القوات العسكرية الأمريكية في المنطقة لمواجهة تهريب الأسلحة. وقد كُلفت القيادة المركزية الأمريكية بالمسئوليات [المهام] المتعلقة بتنفيذ مذكرة التفاهم فيما يتعلق بالعمليات العسكرية التي تنفذ ضمن المنطقة الواقعة في إطار مسؤوليتها.
4- إننا ندرك أن كمية كبيرة من شحنات الأسلحة تستغرق وقتاً زمنياً أقل من 24 ساعة للسفر عبر البحر الأحمر من اليمن إلى السودان، لنقلها إلى حركة حماس. إن هذه الشحنات عادة ما يتم تحميلها بواسطة مجموعات صغيرة من المراكب الشراعية بعضها ترفع أعلاماً معروفة وإحدى غير معروفة، وهي تستخدم المياه الإقليمية والموانئ المزدحمة وأشجار المانغروف لإخفاء مساراتها، الأمر الذي يزيد من إمكانية إفلاتها من الاعتراض من قبل الولايات المتحدة أو قوات أخرى. إن هذه التكتيكات المعتمدة، تشترك جنباً إلى جنب مع التشابه بين السفن، لتجعل من عملية الاعتراض صعبة عندما تصل السفن إلى المياه الدولية. وفي إحدى الحالات التي حدثت مؤخراً، فقد سمحت المعلومات الاستخباراتية المشتتة والمراكب الشراعية التي تستخدم المياه الإقليمية اليمنية، سمحت لشحنة معروفة من الأسلحة، على الأرجح أنها متجهة إلى غزة، بعبور المياه الدولية دون أن يتم كشفها، بعيداً عن سفينة التفتيش الحربية الأمريكية.
5- إن الحصول على موافقة يمنية لتحليق الطائرات الأمريكية بدون طيار (UAVs) وطائرات الهليكوبتر فوق المياه الإقليمية اليمنية من شأنه أن يعزز من قدرة القيادة المركزية الأمريكية بشكل كبير للحصول على المعلومات الاستخباراتية اللازمة لتحديد وتعقب المراكب الشراعية عند دخولها المياه الدولية، كما أنه يزيد من احتمالية القيام باعتراضات ناجحة. وإن تحقيق هذا لم أو لن يتطلب إرسال الطائرات بدون طيار أو المروحيات إلى المجال الجوي على الأراضي اليمنية.
6- طلب إجراء: من أجل دعم كامل لهدف وزارة الدفاع في مسعاها لعرقلة ومنع تهريب الأسلحة غير المشروعة، فإن سفارة صنعاء مطلوب منها مفاتحة الجانب اليمني على أعلى مستوى مناسب لطلب تفويض القيادة المركزية الأمريكية لتحليق الطائرات بدون طيار وطائرات الهليكوبتر فوق المياه الإقليمية اليمنية سعياً لتحسين عملية متابعة المراكب الشراعية وتنفيذ اعتراضات ناجحة بمجرد وصولها إلى المياه الدولية.
7- وقد طالب المركز أيضاً، بضرورة التأكيد على الأهمية البالغة، بالنسبة للحكومة الأمريكية، لمسعى توسيع الحظر، وعليه فإنه يقترح أن يستقبل الجانب اليمني وفد الوكالة الدولي لمناقشة سبل تحقيق أقصى قدر من التعاون الثنائي في هذا الصدد، بما في ذلك تعزيز قدرات اليمن الخاصة في مجال مكافحة التهريب.
8- إن جهودنا في منع تهريب الأسلحة تتركز على إيقاف الشحنات المخصصة لغزة. ومع ذلك، فإن الشحنات المتجهة إلى غزة لا تمثل إلا جانبا واحدا من مشكلة إقليمية أوسع لتهريب الأسلحة من وعبر اليمن. والنقاط التالية تعرض العديد من المجموعات والجهات المحتملة (غزة والصومال) المستفيدة من الأسلحة المهربة من وعبر اليمن. والمركز ربما يستخدم اجتهاداته التقديرية [حكمته] في قولبة نطاق هذا الحوار من أجل رفع فرص الاستجابة الايجابية إلى الحد الأعلى. كما أن المركز قد يقدم/ وقد لايقدم هذه النقاط بشكل غير مكتوب (ورقي)
9- النقاط المحددة للعرض الشفهي: شبكة تهريب الأسلحة في المياه الساحلية اليمنية. في الماضي، خضنا مناقشات شاملة مع حكومتكم حول قدرة الإرهابيين وغيرهم من ممثلي الدولة الثانويين في الحصول على الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، من الأسواق اليمنية السوداء، واستخدامها لتنفيذ هجمات في أماكن أخرى. على سبيل المثال، ستريلا - 2 (SA-7 GRAIL) من منظومات الدفاع الجوي المحمولة (MANPADS) والتي استخدمت عام 2002 في هجمات على طائرة مدنية في كينيا، تم تحديد مصدرها من اليمن، ومثلها أيضاً الأسلحة الصغيرة التي استخدمت للهجوم على القنصلية الأمريكية في جدة، المملكة العربية السعودية في عام 2004.
- ونحن نرحب بالخطوات التي اتخذتها حكومتكم على مدى السنوات القليلة الماضية لوقف تدفق الأسلحة من مصادر خارجية، إلى السوق اليمنية السوداء، كما نرحب أيضاً بسحبها تلك الأسلحة غير المشروعة من الشوارع، وأيضا لمنعها الإرهابيين من الحصول على الأسلحة الفتاكة. ومع ذلك، فإننا مازلنا قلقين للغاية كون أن أنشطة تهريب الأسلحة التي منشأها داخل اليمن، أو تعبر اليمن مازالت تشكل مصدراً باعثاً على القلق للمنطقة من [تسرب] تلك الأسلحة. كما أن الكميات الضخمة من الأسلحة، التي ما تزال موجودة في اليمن وتعج بها السوق السوداء، تستغل من قبل شبكات التهريب الإقليمية لتزويد الكثير من الممثلين غير الحكوميين بالأسلحة، ويتضمن ذلك، ربما، تزويد الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
- ولدينا معلومات محددة تشير إلى أن شبكة تهريب الأسلحة، التي منشأها اليمن، تقوم بتوفير الأسلحة للأفراد في أفريقيا، والذين يقومون بدورهم بتوزيعها إلى مختلف الكيانات هناك، ومن الممكن أن يكون من ضمنها الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
- ووفقا لأحدث المعلومات، فإن أحد المتشددين الذين يتبعون قبيلة الرشايدة (al-Rashaydah) ، والمكنى بـ أبو فؤاد الدينداري (al-Dindari )، قد أبرم عقد اتفاق لإنجاز صفقة شراء أسلحة بين ممثلي قبيلة الرشايدة (al-Rashaydah) في السودان -والتي تتلقى أسلحة، عبر هذه الشبكة، من اليمن- وبين حركة الشباب التي مقرها الصومال.
- كما أن هذه الشبكة أيضا توفر الأسلحة التي يتم تهريبها إلى قطاع غزة. حيث يتم نقل الأسلحة عن طريق المراكب عبر البحر الأحمر إلى نقطة التفريغ في السودان. وهناك تجتمع السفن إما على الشاطئ أو على بعد مسافة قصيرة قبالة الساحل. وعندما ترسو على اليابسة، فيمكننا أن نخمن أنه يتم نقل البضائع إلى جهة الشمال بالسيارة عن طريق السودان.
- لقد استطعنا تحديد عدد من أعضاء هذه الشبكة من اليمنيين، بما في ذلك عدداً ممن يتبعون XXXXX والذي يملك باخرة واحدة على الأقل، وربما يشغل أسطولاً من سفن الصيد الصغيرة التي تستخدم لتهريب الأموال والأسلحة بين اليمن والسودان عبر البحر الأحمر.
- وقد هربت هذه الشبكة بشكل خاص أنواعاً كثيرة من الأسلحة إلى خارج اليمن، بما في ذلك صواريخ ومسدسات وقنابل مضادة للدروع التي تعمل بالدفع الصاروخي ومدافع مضادة للطائرات.
- وقد حددنا هذه الشبكة وبعض المعلومات النوعيةعن أنشطتها. ومع ذلك، فنحن مازلنا نعتقد أنه ربما توجد شبكات أخرى لتهريب الأسلحة، تعمل من وعبر اليمن.
- إن موقع اليمن الجغرافي، وكذا مخزون السوق السوداء الضخم من الأسلحة، ناهيك عن العديد من المجموعات المسلحة الناشطة في المنطقة، التي تسعى إلى إمدادات الأسلحة الإضافية، كل ذلك يجعل من اليمن هدفا مغرياً للاستغلال من قبل سماسرة السلاح والمهربين.
- كما أن المراكب الخاصة الصغيرة، في اليمن وأماكن أخرى في المنطقة، يمكن الانحراف بها من عملية التبادل التجاري المشروع واستخدامها في أغراض تهريب أخرى متاحة على نطاق واسع. وعليه فإن توفر وسائل النقل هذه، تجعل من عمليات مكافحة التهريب البحري بمثابة العنصر الرئيسي الفعال لأي مسعى في سبيل إيقاف هذا التدفق للأسلحة.
- ومثل هذه القوارب يمكنها بسهولة عبور البحر الأحمر والخليج العربي باستخدام المياه الإقليمية للدول الساحلية، بما في ذلك سواحل اليمن، لكي تقلل من مخاطر اعتراضها في المياه الدولية. وعليه فإن الأعداد الكبيرة لمثل هذه القوارب التي تبحر في هذه المياه [الإقليمية للدول] تضاف إلى التحديات التي تواجهنا في تمييز السفن الخاصة التي تعمل في أنشطة التهريب غير المشروعة.
المصدر :
http://almasdaronline.info/print.php?news_id=14518

- وعلى سبيل المثال، فقد عرفنا أن كلاً من: شقرة، بالهار، المكلا، رأس الشامرة، والغيظة، على ساحل جنوب اليمن، من المحتمل أنها تعمل كملاجئ تهريب رئيسية، أو كمناطق عبور محتملة للأسلحة المخصصة للصومال ومن المحتمل إلى مناطق أخرى.
انتهى النص.
كلينتون
ترجمة خاصة بالمصدر أونلاين ويحظر إعادة النشر دون اذن مسبق.
من هذا المنطلق يمكن القول: إن حلول القضية التهامية يقتضي فرض إرادة القيم الثقافية التهامية والتي تعتبر حلا جذريا للقضية التهامية في ضؤ تأُثير القيم على التواصل الثقافي في العلاقات الدولية ,ومستقبل تهامة يتعلق يثقافتهاان ثقافة حوض البحر الأحمر بالأساس هي رؤية المستقبل , وتاريخ هذه المنطقة عبارة عن تاريخ الإرادات الجماعية لتحقيق المستقبل والأهداف على المدى البعيد وقد لقنت الديانات الكبيرة التي تؤمن بالله والتي لها علاقة وطيدة بالبحر الأحمر لساكنيها عظمة المستقبل ,خاصة من الناحية الروحية بإقناعهم بحياة أخرى في الأخرة , وهذا أيضا شجع على خطة مستقبلية تهدف الى تحسين العالم المقبل . فلا أثر للحضارة الا إذا كان هناك بعد للنظر وإيمان وراء هذه الرؤية .ويشير العديد من المؤرخين (إن تهامةهي سهل ساحلي ضيق يحاذي , ساحل البحرالأحمر في الجزيرةالعربية. وهويفصل بين البحرالأحمرفي الغرب وجبال السراةأوالسروات في الشرق،ويمتد من خليج العقبة شمالاًوحتى خليج عدن جنوباً،ويقع ضمن حدودالسعودية واليمن.وتنقسم إلىثلاث مناطق رئيسيةهي "تهامةالحجاز" في الشمال بمحاذاةجبال ,الحجاز،و"تهامةعسير" (يقع أغلبه , ضمن منطقة, جيزان,في الوسط بمحاذاة ,جبال .السروات،و"تهامةاليمن" ضمن حدودالجمهورية اليمنية .من المعروف أن أهل تهامةهم قبا ئل عربية أصيله. وتشير بعض المصادر التاريخية انه (بعد تغيرالوضع السياسي انقسمت تهامةإلى قسمين قسم في الجمهورية اليمنية, والجزءالأخر, في المملكةالعربية السعودية, وهناك ,مصادرترجح أن كل ,تهامة , كانت تحت الحكم الأدريسي .) ومن هنا يمكن القول , إن مسألة الحلول الجذرية للقضية التهامية بيد التهاميين وينطلق من الخصوصية الثقافية التاريخية التهامية برؤية إبداعية إبتكارية معرفية تؤكد على دور تهامة اليمن أصل يمن التاريخ والحضارة من منطلق رؤية جديدة , تنطلق من القيم الثقافية الإجتماعية التهامية تستهدف بناء يمن المستقبل والدولة المدنية الديمقراطية وإعادة بناء علاقة الإنسان اليمني بالعالم والمجتمع الإنساني من جديد. كون اليمن مسما جهويا لكل ماهو يمين الكعبة من مكة الى حضرموت وعمان وتم إطلاقه كمسمى دولة , عام 1918م على اليمن الشمالي قبل غزوا تهامة وضمها وحينها كان إسم دولة الإمامة المملكة المتوكلية الهاشمية , حيث استبدل الإمام حميد الدين المملكة المتوكلية اليمنية بدلا عن الهاشمية ). للمزيد على العنوان الالكتروني التالي :
http://www.fanack.com/sa/countries/yemen/basic-facts/geography-and-climate/lowland-tihama.html
وفي ضؤ تحليل صبغة الواقع السياسي للسياسات الإستعمارية , التي تدجن الشعوب في تاريخ مزيف وتحجب عنهم حقائق يجهلونها , تبقى وحدة القوة العسكرية القائمة على الغزوا والفتح كعقيدة عسكرية وقبلية ودينية وإيديولوجية وحدة استعمارية مغشوشة لليمن كمسمى جهوي والفرق واضح جدا لمسمى بلاد الشام الذي يضم سوريا ولبنان والأردن وفلسطين ,إن مسمى اليمن كتسمية جهوية على يمين الكعبة , أحق به الجهة الأولى الأقرب منه وهي تهامة . ومن المعروف جدا إن الوحدة الإستعمارية , مغشوشة وتناسقا مع ذلك يشير الباحث المغربي ادريس هاني في دراسة له بعنوان (( جذور العنف في السياسة العربية ))في عددها الأول حزيران تموز 2007م , على حد تعبيره (حيث الايديولوجيات السياسية العربية , تقوم على ضرب من التقسيم للاجتماع العربي , يزرع التناقض بين مكوناته بحسب الولاء إن الاجتماع في ظل السياسة المستبدة هو مجتمع مخاصم لبعضه البعض ومنقسم على نفسه وصراعى مهما بلغت وحدته المغشوشة التي لعلها واحدة من مظاهر القابلية للإستعماركما أكد على ذلك مالك بن نبي . لقد أظهر النموذج العراقي مايمكن أن يرسخه الاستبداد أويجلبه للمجتمع , ليس فقط على صعيد جلب الاحتلال, بل على صعيد الشرخ الاجتماعي الذي هو النتيجة الحتمية لسياسات التفرقة والتقسيم لمكوناته بحسب الأجندة السرية للإستبداد ) إن إنهيار نظام الغزو والقوة العسكرية القائم على الفتح كإيديولوجية عسكرية ودينية أمر بالغ الأهمية وفي هذا الصدد يتطرق الدكتور سامي منصور في كتابه (تجارة السلاح والأمن القومي العربي) الصادر عن مكتبة مدبولي (إن الغزو والقوة العسكرية , مهما بلغت قدرتها لاتستطيع أن تخلق عقيدة وتقيم نظاما ثابتا مهما طال الزمن وتغيرت بعض الملامح والوقائع ...فالشيوعية دخلت أوروبا الشرقية مع نتائج هزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية – إذا كان أكبر عناصر فرض التغيير وهو وجود القوات السوفيتية وخروج نظرية أمن سوفيتي عالمية جديدة, فما أن تغيرت النظرية في ظل جوربا تشوف حتى سقطت كل المؤسسات التي قامت عليها أوروبا الشرقية ) وإذا كان هذا حال الامبراطوريات العظمى , فمابالنا بعصابات نظام اليمن دولة فاشلة المرتهن بالتدخلات الإستعمارية الخارجية ولتحليل واقع النظام الدولي في نهاية ثمانينيات القرن المنصرم يتطرق الدكتور سامي منصور في كتابه (تجارة السلاح والأمن القومي العربي ) السالف الذكر (شهدت حقبة الثمانينيات مجموعة من المتغيرات في إطار العلاقات الدولية امتدت الى كثير من دعائمه فسرعان ما أنهارت ثوابت كانت تعتبر من مقدسات المجتمع الدولي والاقتراب منها كان من المستحيلات لأنه يعني حربا عالمية ثالثة وهي بدورها تعني فناء العالم بالدمار الذري ولذلك كانت الحركة في العلاقات الدولية تبتعد عن هذه الثوابت المقدسة , ولم يكن مسموحا لأنه يعني حربا عالمية ثالثة وهي بدورها تعني فناء العالم بالدمار الذري ولذلك كانت الحركة في العلاقات الدولية تبتعد عن هذه الثوابت المقدسة ..ولم يكن مسموحا التعرض لها إلا من خلال الإعلام وفي إطار محدود, فالحساب السياسي بالنسبة للمستقبل يتناول عادة أثر الأحداث , على عناصر التغيير مع وجود ركائز من الثوابت والمشكلة أن المتغيرات اسقطت الثوابت نفسها وبإيقاع سريع يصعب ملاحقته إلابالمتابعة فقط دون امكانية التوقع ) ولتحليل واقع الإستعمار القديم الجديد وأقنعته الإستعمارية السياسية المتمثلة في الهيمنة العسكرية للولايات المتحدة الامريكية والإستعمار عن بعد يتطرق عالم المستقبليات البورفيسور المهدي المنجرة , في حوارله , , بثته إذاعة فرنسا الدولية يوم 6اكتوبر 1991((أجل ستقوم الحرب )) (من هنا فالجملة كما نطق بها بوش تدل على إن الخطر الأكبر في نظره ليس فقط , من طبيعة سياسية واقتصادية ولاحتى استراتيجية , إنما هناك مخاطر كبيرة تتربص بنسق القيم الخاصة بالأمة الامريكية (والغربية), يجب الإبقاء على مراقبة انتاج وتسويق البترول حتى وإن لم يرتفع سعره منذ سنة 1978م, حيث توجد شركات متعددة الجنسيات تعد على رؤوس الأصابع , هي التي تحدد سعر هذا البترول من طرف واحد وبمساندة حكومات , هي الأخرى , تعد على رؤوس الأصابع أو أقل من ذلك في سياق كهذا , تعني كلمة ((العولمة)) أن صواريخ طوما هاوك وأنواع أخرى من الصواريخ , مستعدة للتدخل من أجل دعم وبقاء نسق القيم و((أسلوب في الحياة)) بأي ثمن كان باستقلال عن انعكاسات ذلك التدخل على الأخرين.) وفي السياق ذاته يتطرق المهدي المنجرة في نص مداخلته الذي شكل ,أساس محاضرة ألقيت ضمن أعمال الملتقى الذي تشرف عليه جمعية الدراسات السياسية بالمملكة المتحدة وذلك في 3يونيو 1999بشعبة الانثربولوجيا والتاريخ بجامعة هو كايدوا (هناك في فرنسا , من قال مؤخرا بأن ((الحرب القادمة ستكون سيميائية)).إن فرض المفاهيم واللغة وتحديد اتها هي بكل تأكيد الوسيلة الأكثر فعالية لبسط السيطرة على العالم . لذايجب تصور أليات الدفاع الذاتي لحماية النفس من هذه الحملات السيميائية , لقد شكل العنوان المختار لهذا العرض , في حد ذاته التعبير عن هذه الإنشغالات وعن رفض الميولات التي ترمي الى تشويه وإذلال المعاني النبيلة لهذه الألفاظ بماهي نتاج ميراث ثقافي عالمي وخير مشترك لكل الإنسانية إنها معاني غير مبسوطة للخوصصة )وممايفتح الباب على مصراعية يتطرق أيضا عالم المستقبليات البورفيسور المهدي المنجرة, (من الضروري التركيز على منظومة القيم لنوضح أن الأزمة الحالية ((شمال جنوب))لن يتم حلها بحلول ترقيعية هنا وهناك . إنها أزمة النظام الحالي بأكمله . وكل حل يستوجب إعادة تجديد الأهداف والمهمات والبنيات , مع إعادة توزيع السلطة والموارد , حسب قيم مغايرة لتلك القيم التي سببت الأزمة واختلال النظام الحالي) .
إن عظمة القيم الثورية تقتضي إن ثورات الشعوب من المستخيل أن تخضع للعبة توازنات النظام الدولي والازدواجية في المواقف والمعايير وأن تنطلق مسيرات ثورات الربيع العربي تحمل كل اعلام ثورات الشعوب العربية , في فلسطين وسوريا والبحرين واليمن , وحركات التحرر العالمي ممثلة بحركة احتلوا وول ستريت وفي دول أوروبا وحركات التحرر العالمي التي تجسد تحالفا سياسيا فريدا من نوعه مع ثورات الربيع العربي ضد الرأسمالية رديفة الإستغلال , والإستعمار وكذلك التضامن المستمر مع ثورات الشعوب المقهورة على أمرها وتقاوم منذ أزمنة تاريخية طويلة مثل(شعب تهامة اليمن وشعب القطيف –الحجاز وشعب الأحواز – إيران وشعب الأكراد في العراق وسوريا وتركيا وشعب الأمازيغ في دول المغرب العربي وغيرها من الشعوب)التي تقاوم الإحتلال وسياسات الإستيطان الإستعماري, بتواطئ الإستعمار القديم والجديد والداخلي.
- اليس جديرا بأخلاقيات القيم الثورية الإرتهان للعبة المصالح الدولية وتحويل الخطاب الثوري على حساب حق تقرير مصير الشعوب.
- كيف تحاول عصابات النظام العنصري بتحالفاته القبلية الدينية السياسية العسكرية الرأسمالية الطفيلية بكل انقساماتها وصراعتها على السلطة ,حيث نرى قسم هذه العصابات المنظمة للثورة والتي بعد إن صاغت شروط تقاسم نظام الحكم وتحايلت على الثورة الشعبية السلمية عبر المبادرة الخليجية اليوم اتفاقية مصالحة الملكيين والجمهوريين با لأمس , إن محاولات الفشل التي تحاول عصابات النظام أن تكرسها بإن التهاميون خاضعين ومستسلمون مثل النعاج لسلب إرادة شعبنا التهامي اليمني العظيم ولاستدراجه إلى مربع العنف تكشف عنصرية هذه العصابات التي تمثل سلطة فوق الدولة فشلت في بناء دولة منذ عهد الإمامة وإلى يومنا هذا كونها مرتهنة للتدخلات الخارجية الإستعمارية ويفسرهذاالتشخيص تماما طمع عصابات سلطة اليمن دولة فاشلة بتحالفاتها القبلية السياسية الدينية العسكرية ورأسماليتها الطفيلية يتمثل في استخدام إرهاب الدولة في انفراده بالمتاح على حساب غيره والسلاح يكون اداته , ويستقوي بالإستعمار القديم الجديد. أيضا ستظل محاولات الأجهزة الأمنية لعصابات النظام العنصري التي تمارس أساليب الجريمة والانحطاط في تحويل القضية التهامة من قضية احتلال واستيطان استعماري , وتطهير عرقي الى قضايا مفرخة مثل الإختطاف , وغيرها من جرائم الإنحطاط التي تحاول من خلالها الإثارة الإعلامية والتي أصبحت مبتذلة وقد جربها الإستعمار الصهيوني في الأراضي الفلسطينية ,المحتلة وباءت بالفشل .
ان مثل هذه المحاولات البائسة لم تكن مجدية مع أبناء تهامة إطلاقا, ولن تشرعن استمرارية احتلال تهامة أبدا.ولن تسلب إرادة شعب تهامة اليمن من التحرر والحرية والكرامة, على شعب تهامة اليوم إن يعي ويدرك تماما محاولة التظليل السياسي التي تداهمه, صباح مساء , إن القضية التهامية لن يكون حلها إلا بالإعتراف بها في مؤتمر الحوار الوطني للتسليم بسلطة العصابات لسلطة الحكم المركزي العنصري التي تنهب وتصادر أراضي تهامة وثرواتها والتي تستمد شرعية حكمها من المبادرة الخليجية وبروتوكولات المصالحة بين الملكيين والجمهوريين واتفاقية الطائف وجدة ومؤتمرات خمر وعمران وغيرها, ولن يكون مشرفا لأبناء تهامة التسليم بسلطة الولايات المتحدة الامريكية التي تهيمن بهيمنة نفوذها الإستعماري على سواحل تهامة اليمن البحر الأحمر, وكذلك سلطة السعودية راعية المبادرة الخليجية وبروتوكولات أخرى تعيد مركزية نظام العصابات ,والتي بدورها تتقاسم الأراضي التهامية اليمنية والمياة الإقليمية التهامية على ساحل البحر الأحمر مع عصابات النظام في صنعاء ولاسيما بعد اتفاقية الطائف, حيث استلمت السعودية الدور بدل تركيا وأمريكا خلفا لبريطانيا ونظرا لهيمنة الإستعمار القديم الجديد مع تواطئ المستغلين الجدد على أراضي وبحار تهامة اليمن , وتهريب السلاح والمخدرات وتهريب البشر التهريب العابر للقارات من قارة إفريقيا الى أٍسيا والعكس , في سواحل تهامة اليمن , نزعت ملكية الأرض من أبناء تهامة,إن من يزعمون , إنه ليس لدينا أي خيار لحل القضية التهامية سوى الإعتراف , بها في الحوار الوطني نقول لهم إن ا(لحرية والكرامة لاتتركان أمامنا أي خيار أخر سوى القول :إننا نملك فعلا الإختيار , وكذلك الحق المقدس في مسايرة هذا الاختيار .إن أولئك الذين يقولون لنا :ليس لديكم أي خيار أخر , قد استقالوالأٍسباب عديدة ), بل أنهم عملوا بوعي على مبادرة الإستسلام ,الخليجية وأليتها التنفيذية كأسلوب في الحياة. التي تعيد إنتاج سلطة عصابات سلطة الحكم المركزي لنظام اليمن دولة فاشلة وذلك هو حال المسؤولين الحكوميين والمقررين بالقطاع الخاص . ولن نمل أبدا من تكرار القول ,((إن هؤلاء الأشخاص لايمثلون سوى أنفسهم)) فمصداقيتهم شبه منعدمة , وبقاؤهم داخل السلطة وكذا جشعهم ونهبهم لأراضي وثروات تهامة وجشعهم , الإقتصادي , وإرتهانهم للتدخلات الإستعمارية على حساب مصالح شعب تهامة,وهذه هي العوامل الرئيسية التي تفسر هذا السلوك.
إن التسليم بحلول القضية التهامية في الإعتراف بها في مؤتمر الحوار الوطني هو تظليل محض وتسليم بسلطة المبادرة الخليجية التي تعبر عن أنظمة ريعية ناهبة للأرض والثروات والموارد الوطنية, وعلى شاكلة عصابات النظام في صنعاء ,إن السعودية التي كشفت عن مدى عنصريتها وحقدها التاريخي الدفين, على أبناء شعب تهامة اليمن الذين شردتهم عصابات النظام العنصري في صنعاء من أراضيهم وذهبوا الى الشقيقة السعودية يعملون في الأراضي التهامية التي هيمنت عليها السعودية بعد اتفاقية الطائف , ولاقو ا جرائم العنصرية من نظام الرياض في محرقة هولوكست خميس امشيط, والبعض منهم الذي لم يوافيه الموت بعد عودتهم إلى أرض الوطن تسترت عليهم الأجهزة الأمنية التابعة لعصابات سلطة الحكم ,العنصري, الذي يمثل نظام اليمن دولة فاشلة كما أسلفنا , إن التسليم بسلطة القوة العظمى الولايات المتحدة الامريكية , التي سلمتها عصابات الحكم العنصري المرتهن لتدخلاتها بحار تهامة اليمن وأراضيها مقابل المعونات الامريكية , وديون صندوق النقد الدولي , إن التسليم بحلول القضية التهامية في الإعتراف بها في مؤتمر الحوار الوطني , يعني التسليم بمواصلة استمرار إستعمار تهامة اليمن , والتسليم بسلطة العصابات التي فشلت في بناء الدولة منذ العهد الإمامي والى يومنا هذا, والتي تعيش الصراعات والإنقسامات , وتمارس كل يوم مصادرة الأراضي التهامية, اليمنية والإجتياح العسكري للأراضي, والإخلاء القسري , وهذه جرائم تمييز عنصري ممنهجة ضد شعب تهامة اليمن وتعتبر من جرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية تمارسها باستمرار عصابات السلطة العنصرية بتحالفاتها القبلية والعسكرية الدينية والسياسية الرأسمالية الطفيلية, بكل انقساماتها وهذه العصابات تخدم مصالح إستعمارية , وغالبا ماتتصارع فيما بينها على نهب أراضي تهامة ويكون ضحية هذا الصراع شعب تهامة الأعزل والمسالم وكما هو معروف في , سلطة , عصابات اليمن دولة فاشلة, ثم كيف يكون الحوار الوطني مع هذه العصابات التي تدعي التعالي والإزدراء في التعامل مع أبناء تهامة , ويتضح حقيقة ذلك مهما زيفت الحقائق في جرائم التمييز العنصري المتمثلة في مصادرة الأراضي التهامية , والإجتياح العسكري للأراضي والإخلاء القسري بهدم منازل التهاميين , خير شاهد على جرائم التمييز العنصري والتطهير العرقي , ومع ذلك يعترف النظام العنصري وعصاباته وتحالفاته, بالتمييز العنصري الممنهج ضد أبناء تهامةاليمن .
- لا حوار مع سلطة عصابات التمييز العنصري والتطهير العرقي إطلاقا
- كيف يكون الحوار مع نظام يكرس إنتاج نفسه من خلال قانون الحصانة, ومايسمى بأكذوبة قانون العدالة الانتقالية , يتحتم على أبناء تهامة اليوم أكثر من أي وقت مضى , الإيمان بخيار الحرية والكرامة , والمقاومة السلمية التهامية , على خطى المقاومة الشعبية التاريخية التهامية وتأكيدا على الثورة الشعبية السلمية ,
ان تجريم نضالات شعب تهامة , وإحتقار المقاومة الشعبية التهامية السلمية لتحرير الأرض ,يأتي تكريسا,لثقافة الاستسلام والخنوع والخضوع ويفضح العنصرية الزائفة لعصابات النظام العنصري وتحالفاته , الناهبين لأراضي تهامة وثرواتها , حتى وإن وظف أذنابه من دعاة المساواة المحسنيين لدعم , معتقداته الخاطئة بمجادلات وبيانات ليست قائمة, على أي إتصال بشعب تهامة المعني, إن طبيعة شعب تهامة اليمن تجسد الانفتاح التلقائي وليس الإنتقائي وهذا الانفتاح التلقائي كان نتيجة التواصل الثقافي لثقافة حوض البحر الأحمر والإنفتاح على الثقافات الانسانية عبر البحار, ورغم كل أساليب الاحتلال والقهر ظلت منظومة القيم التهامية تقاوم ,ولم تستسلم أبدا.
هل تدرك سلطة عصابات التمييز العنصري بكل تحالفاتها , بأن شعبنا التهامي اليمني العربي العظيم , ينتهج هذه المرة دربا أخرا للمقاومة وبسلاح لم يتوقعونه من قبل ولم , يعرفوه, على وجه الإطلاق , إن المقاومة الشعبية التهامية السلمية التي تعتبر امتداد للمقاومة التاريخية الشعبية التهامية منذ 1910م- 2012م للتحرر مماتبقى من الإستعمار وأذنابه , بإمكانها اليوم تفكيك هذه العصابات ودحرها بأساليب عصرية نضالية سلمية وعلمية معرفية.
- وفي هذا السياق يتطرق المفكر والناقد المصري الدكتور أحمد القصير في دراسة له بعنوان إبراهيم صادق رائد في الحركة الوطنيةاليمنية وتجديد الشعر) نشرتها مجلة( أدب ونقد ).(انه في عام 1955 نظم الشاعر ابراهيم صادق ملحمته "عودة بلقيس" التي تحدث فيها عن تخلف مدينة صنعاء. فهو من أبناء مدينة الحديدة وزار مدينة صنعاء لأول مرة عام 1955. وهاله ما تعيش فيه المدينة من تخلف وظلام. وقد عاش قبل زيارته صنعاء فترة في لبنان وعدة سنوات في القاهرة. وكان مطلع القصيدة:
في ليل مطموس الأنجم
ضاعت صنعاء
كرضيع يستبكي أمه

وأشارت القصيدة إلى أشكال عديدة من الظلام والتخلف التي تسود المدينة من بينها الأبيات التالية:
هذي الصنعاء ذئب يعوي
فأس في أشجار يهوي
زهر في أكمام يذوي
كتب صفْر سمّا تحوي
أنهار عفونات تروي)

ويشير أيضا الدكتور القصير (وتعبر قصيدة "أنا يمني" التي نظمها الشاعر في وقت مبكر وهو في القاهرة عام 1951 عن رؤية شاملة لأوضاع اليمن بكافة مناطقه. كما استشرف فيها المستقبل. فقد قال في هذه القصيدة:
وطني جهل وأمراض وفقر
ومشانيق وسجان وقبر
وطني تحتله انجلترا
صابرا مستسلما مستعمرا
وطني شعب عراه
وسلاطين طغاة
كل سلطان إله
لا يرى ربا سواه
وسابني موطنا
وسأبني من جديد
صائحا يا أيها التاريخ .. سجل
أنا يمني
تم التعبير في هذه الأبيات عن حال الوطن. فمن جانب عبرت عن واقع يمكن أن نسميه "يمن الإمامة" وما فيه من جهل وفقر ومشانيق وسجان وقبر. ومن جانب آخر عبرت عن يمن تحتله انجلترا، وعن جزء ثالث من شعب عراه وسلاطين طغاة وكل سلطان إله لا يرى ربا سواه. وينبغي أن نوضح هنا أن القصائد الثلاث التي تعرضنا لها آنفا تشير إلى أن شعر ابراهيم صادق يعبر عن فهم عميق للتاريخ الاجتماعي اليمني.
ينبغي التنويه أن شعر ابراهيم صادق عبر عن جرأة وشجاعة فائقة في مواجهة بطش الإمامة وشهرتها في قطع الرقاب. ففي عام 1952 ألقى قصيدة تنتقد الإمامة وهددها بالزوال. وجرى ذلك في احتفال بدار بعثة الطلاب اليمنيين بشارع رستم بمدينة حلوان بضواحي القاهرة حضره الشخص الثاني في نظام الإمامة آنذاك وهو الأمير الحسن شقيق الإمام أحمد بن يحى حميد الدين. وأعلن ابراهيم صادق في قصيدته بشجاعة نادرة وفي تحد أنه سيتم تدمير أسرة الإمام التي قادت البلاد إلى التخلف والقبور قائلا:
والموت منا للألي لم يفهموا أن البلاد تريد أن تتحررا
سندمر البيت الذي قادنا ستين عاما للقبور وللورا
وسيشهد الشهداء أنٍٍا أمة قامت لتأخذ حقها ولتثأرا)

تسلسل النضالات التاريخية للمقاومة الشعبية التهامية لتحرير البحرالأحمر- الساحل التهامي والأرض التهامية1910-2012م
- 1910م- 1929م نضالات المقاومة الشعبية التهامية(قبائل الزرانيق , والقحراء والجامعي وعدية والواعضات)وغيرها من القبائل التهامية ضد الاستعمارالايطالي البريطاني والعثماني والغزو الإمامي. والسعودي.
1967م انتفاضة القوقر احتجاجا على عصابات نهب أراضي تهامة التابعة للنظام العنصري , وتمكن النظام العنصري من خديعة الانتفاضة السلمية بإتفاقية غدر بها النظام وارتكب جرائم تطهير عرقي ضد أبناء تهامة بإحرق منازلهم ونهب ممتلكاتهم .
نهاية العام 1994وصلت إلى قرية الحشابرة الحملة العسكرية المزودة بالرشاشات والجنود المسلحين لتأدية الحشابره وضربهم جراء تصديهم للمتنفذين الذين يقومون بنهب أراضيهم وقيل لهم إن أوامر عليا صدرت من صنعاء بتصفيتكم جسدياً لأنكم من الشرذمة الإنفصالية.
- اجتياح أراضي المجاهصة الزراعية في مديرية زبيد وتم تشريدهم من اراضيهم الزراعية وتمت مصادرة اربعمائة فدان من الاراضي الزراعية المملوكة لأهالي المجاهصة الذين يعيشون ظروفا قاسية اشبه بأوضاع اللاجئين هم وأسرهم. وفي العام 1999م كان التوغل في عمق الاراضي التهامية من قبل متنفذ قادم من صنعاء وبحجة التعويض من رئيس الجمهورية وكانت وجهته منطقة (الطقسة) مديرية زبيد وقام با الاستيلاء على عشرين الف فدان من الاراضي الزراعية ولكن رجال الطقسة ابوا إلا الدفاع عن حقهم واراضيهم وحدثت معركة دامية دافع فيها أبناء المجاهصة ببسالة عن أراضيهم.
2004 تعرض سكان حارة السلخانة الشرقية لطلقات الاعيرة النارية التي ارعبت جميع المواطنين داخل الحارة مداهمة اراضي المواطنين وبارهاب الدولة ممثلة بقوات الامن المركزي والنجدة والامن العام وتشير المصادران هذه الارض لم تبدأ المشكلة حولها الا بعد حرب صيف 94م وبالتحديد عام 96م بعد 15 سنة من السكن عليها حيث هاجم الجنود من الامن والنجدة هذه المنطقة وقاموا باخراج الرجال وتشريد النساء والاطفال في العراء ,وهذه الارض تم تمليكها بموجب العقد رقم 15/9 المؤرخ 17/6/91 بناء على توجيهات رئيس النظام لأحد المتنفذيين القادمين من صنعاء ,والصادره بتاريخ 5/12/86 تعويضا له عما اخذ عليه من أرض في صنعاء.
يوليو 2005م شهدت مدينة الزيدية اعتصاماً إلى الشرق من المديرية أمام مبنى النيابة العامة احتجاجاً على قيام عناصر مسلحة وغريبة على المنطقة ومعهم بعض الجرافات قامت بالإعتداء على أراضيهم وبدأو يمسحون الأرض وحين خرج المواطنون أعتدواعليهم بالضرب مما أدى إلى إصابة المواطنين.
مارس 2007م تظاهر مئات المواطنين أمام مبنى محافظة الحديدة احتجاجاً على هدم منازلهم في شارع التسعين وإن صراعاً محتدماً بين قادة عسكريين للسيطرة على المناطق الشمالية للمدينة أدى لسيطرة قائد حرس الحدود ومرافقيه على عشرات الكيلومترات من الأراضي.
فبراير 2008م اعتصم مئات من أهالي مديرية باجل أمام مقر المحافظة إحتجاجاً على سطو ونهب أراضيهم وحبسهم من قبل أحد المسؤولين المتنفذين.
2008م معركة ساخنة على محتجين من ابناء جبل الملح ضد متنفذي النظام من الناهبين لأراضي الملح والجبس من ( محافظات أخرى).داهموهم بحملات عسكرية واقتادوهم الى السجن في مديرية اللحية وقامواحلق رؤوسهم صليب في السجن .
10/6/2010م خروج عدد من المواطنين في مسيرة احتجاجية في مدينة زبيد التاريخية احتجاجاً على قيام الأطقم العسكرية باخلاء منازل المواطنين تحت مبرر مخطط مشروع سور مدينة زبيد التاريخية الذي تم تدشينه بهدم منازل احد المواطنين، فرق رجال الامن المواطنين باستخدام القوة اسفرت الاحتجاجات عن مقتل الشاب محمد سعيد المعمري واصابة آخر يدعى حسن جناح بإصابات خطيرة اسعف على إثرها الى مستشفى الحديدة.. أكد المتظاهرين ان عمليات الاهمال والعبث والتخريب تطال مدينة زبيد التاريخية منذ حوالي 30 سنة ومن اهم ملامح هذا العبث هو إنشاء سوق جديد بالقرب من باب سهام واخراج الناس من السوق القديمة بالقوة وذلك تحقيقا لمصالح المتنفذين وكشف المتظاهرون ان تفاقم عملية الاهمال للمدينة التاريخية زبيد خلال السنوات الماضية وإذ أن ثمة عمليات ترميم للمنازل إلا انها تمت بطريقة عشوائية لا تتناسب مع نمط المدينة المعماري الفريد والمتميز ووصل العبث بأصالة المدينة وتاريخها الى حد بناء بعض الدوائر الحكومية كمبنى المواصلات والبريد والمدارس والمستوصف وادارة الامن وغيرها من المباني الحكومية بمواصفات مخالفة للطراز المعماري الفريد للمدينة.. وحينما زار المدير الاقليمي المنظمة اليونسكو مدينة زبيد في عام 1994 اي بعد عام من ادراجها قائمة التراث الانساني العالمي، وشاهد مبنى المواصلات اكد ان الخطر يداهم المدينة ويجب معالجته بأسرع ما يمكن، غير انها بقيت مهملة حتى اليوم.
2010م الاجهزة الامنية تمنع المئات من ابناء مديرية الضحي في محافظة الحديدة وتحاصر المتظاهرين المحتجين امام النقطة الأمنية في خط حرض الحديدة.. طالب المحتجين في شعارات منددة باقالة مدير امن مديرية الضحي الذي يقوم بالانتهاكات الانسانية للمواطنين على حد وصف المتظاهرين..».
2010م احتجاجات الزرانيق على نهب اراضيهم.
سبتمبر 2010م قطع نحو 80 مزارعا من أبناء عبس الطريق الرئيسي لخط الحديدة حرض احتجاجاً على استيلاء معسكرعبس على أرض تابعة كان معسكر عبس قد أخذها بالقوة ,هذه الأرض تعود ملكيتها لعشرات الأسر.
4/12/2010م احتجاجات في مدينتي المراوعة والقطيع في اكبر تظاهرة غاضبة احتجاجاً على استمرار الحوادث المرورية التي حصدت ارواح السكان في المديرية وقتلت 20 مواطنا وعوقت العشرات منهم وتزامنت مع تلك الاحتجاجات تظاهرة موازية لها تندد بالإخلاء القسري للمنازل. والاعتداء على منازلهم من قبل مراكز النفوذ التي تمكنت من اخراج مجندات يقومن بسحب النساء والاعتداء عليهن.
13/12/2010م احتجاجات في مديرية حيس لمكافحة وباء المكرفس الذي اجتاح المديرية وراح ضحيته ما يقارب 13 شخصا وندد المتظاهرين بالظلم والاستبداد وحملوا النعوش والجنازات الرمزية.
إن نضالات الأرض على امتداد تهامة تمثل قضية جوهرية ومحورية كما أن ظاهرة التعدي على أرض الأجداد يعتبر بحد ذاته كتعد على الهوية الوطنية.
(لقد تم خرق أعراف الري من قبل أصحاب المزارع الكبيرة وفي سردود تحول المزارعون إلى إجراء لدى ملاك المزارع الكبيرة وترتب على ذلك قيام 370 من هؤلاء قاموا بانتفاضة قمعت بقسوة وهناك قراراً بنقل وادي مور إلى مزرعة الجر المملوكة لكبار النافذين وهذه كارثة خطيرة في المستقبل ). واليوم التهاميون يناضلون مثل إخوانهم الفلسطيينيين لمنع تحول تهامة اليمن التي جسد تاريخها ملامح التنوع الثقافي الى سند تملك عقاري حصري لنظام صالح وأركانه القائم على نزعة مركزية عرقية يمارس التمييز العنصري, وان إسقاط هذا النظام وثقافته يسمح وحده بإزالة كل أشكال الإرهاب النفسي والفكري والحربي.
وأخيرا نضالات المقاومة الشعبية السلمية التهامية 2011-212م تزامنا مع ثورات الربيع العربي والثورة الشعبية السلمية.وقفة الكرامة التهامية باب الناقة 2012م
وللمزيد من النضالات على العناوين التالية:

انتفاضة الأرض التهامية:صفحتنا على فيس بوك
https://www.facebook.com/AnhriHr#!/pages/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86/169827789798230
تهامة ثقافة وقيم وتاريخ وحضارة – حوار التواصل الثقافي مع الثقافات الإنسانية : صفحتنا على فيس بوك :
https://www.facebook.com/pages/%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%82%D9%8A%D9%85-%D9%88%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%88%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/301411329909351
ائتلاف ثورة الفل (أحرار تهامة)
https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D8%A6%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84Revolution-coalition-Fil%D8%A3%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A9/111132472313385
الإعتراف بالهوية الثقافية لإقليم تهامة اليمن كمكون من مكونات الهوية اليمنية في الدستور اليمني الجديد: صفحتناعلى فيس بوك ,
https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%A8%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%83%D9%85%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%83%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF/254981401232577
حلول القضية التهامية اليمن رؤية وتصور للنقاش
صفحتنا على فيس بوك,
https://www.facebook.com/HlwlAlqdytAlthamytAlymnRwytWtswrLlnqash
القضية التهامية :مجموعة على فيس بوك
https://www.facebook.com/AnhriHr#!/groups/249343945087061/
الحراك التهامي السلمي :مجموعة على فيس بوك
https://www.facebook.com/AnhriHr#!/groups/228987877112304/
لمعرفة أخر مستجدات رصد الانتهاكات التي يمارسها مافيا نهب الأراضي في تهامة , والتحركات النضالية للمقاومة التهامية المتمثلة في الوقفات الاحتجاجية والمسيرات ثورة الأرض مستمرة :صفحة الحراك التهامي السلمي :على يوتيوب
http://www.youtube.com/watch?v=aECbXapmXLo&feature=relmfu
ملتقى أبناء تهامة :صفحتنا على فيس بوك
https://www.facebook.com/groups/362301660465875
ملف: القضية التهامية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=286472
زبيد عاصمة تهامة اليمن الثقافية تكشف حقيقة التاريخ الفارغ للنظام العنصري!!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=304355

تهامة اليمن تحديات( تغيير المناخ) وخيارات المستقبل
الإستيطان الإستعماري جرائم بحق الإنسانية ترتكبهاعصابات النظام العنصري
http://algabli.tigblog.org/post/7587891?setlangcookie=true



#محمد_محمد_جبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زبيد عاصمة تهامة اليمن الثقافية تكشف حقيقة التاريخ الفارغ لل ...
- ملف القضية التهامية: إرث نزاعات دكتاتوريات الغزو والنهب مازا ...
- تقسيم الأراضي التهامية ونزع الملكية بعد نكسة 1967م وتوزيع مو ...
- مجلس تنسيق الثورة الشبابية الشعبية لأبناء تهامة في ساحل اليم ...
- الخائفون من الشفافية.. يجب إسقاط الدكتاتوريات والأوهام البال ...


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - محمد محمد جبلي - تدويل ملف القضية التهامية اليمن وأفاق الحلول نحومستقبل البحر الأحمر وباب المندب