أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - نبوية سرالختم صالح - في ظل وصمة المجتمع وقصور التربية .... مصابو الإيدز يواجهون حرج الإعتراف















المزيد.....

في ظل وصمة المجتمع وقصور التربية .... مصابو الإيدز يواجهون حرج الإعتراف


نبوية سرالختم صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3726 - 2012 / 5 / 13 - 15:27
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


في ظل وصمة المجتمع وقصور التربية
مصابو الإيدز يواجهون حرج الإعتراف
تحقيق : نبوية سرالختم
سامية سيدة في العقد الرابع من عمرها تزوجت في سن متأخرة وكان نتيجة هذا الزواج إبن واحد أسمته نزار توفي والده وهو في التاسعة من عمره وفي ظل غياب الأب واجهت الأم وإبنها صعوبات الحياة وعنتها لكن تأثير ذلك كان فادحاً على الإبن الذي شب طائشاً .
بعد أن تخرج في المدرسة الثانوية غادر المدينة وكان ملئياً بالطموح .. ماكانت والدته تدري ما يفعل في تلك المدينة التي غادرها إليها .. لابد أنه ناجحاً في عمله فقد كان يرسل لها نقوداً بإنتظام ..
مرت خمس سنوات لم تره خلالها عاد إلى البيت بعد تلك الفترة يبدو أنه كان يواجه مشكلة ما فقد جاء في منتصف الليل يبدو عليه الشحوب والهزال .. لم يكن يحمل غير حقيبة ملابس صغيرة .. خمس سنوات ماكانت تفعل ببشر مثل مافعلته بنزار .. هنالك سر وراء ذلك .. ربما !!
حاولت والدته أن تحمل عنه الحقيبة كعادتها مع والده عندما يأتي من سفر لكن ماحدث ان جذبها منها وكأنه يخاف أن ترى شيئاً .. قضى معها فترة قصيرة وعينه لاتفارق الباب وبدا لها (مشتتاً) في حديثه عن أحواله والتي كانت تسائله عنها بلهفة ..
في تلك الليله جاء رجل إلى منزلهم لم تعرف كيف ومتى دخل فقد كانت منشغلة بإعداد العشاء لإبنها الوحيد وكان ذلك أول يوم بعد غيابه تعد وجبه العشاء فقد كانت تكتفي بالقليل من الحليب والبسكويت
سمعت أصواتاً في غرفة إبنها حاولت الإصغاء من قريب لتتعرف على نوعية المشاكل التي تواجه إبنها ولايريد أن يفصح عنها لكنها لم تسمع غير تهديدات وسط الصياح .. دخلت لتعرف مايحدث وكانت المفاجأة عند حديث الرجل الغريب والذي وجهه لنزار بانه سيخبر والدته " يبدو انه كان يبتزه ولك تفلح كل محاولات نزار في أن يثنيه عن ماذهب إليه " عندها قال لها : إبنك مصاب بالإيدز !!
كانت المفاجأة فوق إحتمالها فقد سمعت كثيراً عن هذا المرض والذي كثيراً ما تناقلت الحديث عنه وسائل الإعلام كونه لاشفاء منه وعن طرق إنتقاله صعقت أكثر عندما أردفها الزائر الغريب بعبارة أخرى زادت من وقع الصدمة عليها وهي أنه أصيب نتيجة سلوكه الخاطئ في تلك المدينة التي كان فيها ..
إنصرف الغريب وتركها تواجه وقع الخبر عليها فقد كانت تحدث نفسها وهي تعد له وجبه العشاء أنه آن الأوان ليصبح نزار مسئولاً عن بيت وزوجة وياتي لها بالصبيان والبنات ليملأوا عليها البيت .. سعاد بنت أختها كانت خيارها في ذلك فقد شبت وتربت على يدها وهي التي كانت تؤانسها في وحشتها بغياب نزار لكن ما سمعته حطم كل ماكانت تحلم به فوق رأسها وظنتها النهاية ..
سألته غير مصدقة عما حث بصورة تشبه الهزيان .. قال لها وهو شارداً يستعرض مامضى من تلك الفترة : تعرفت عليها في إحدى المقاهي بعد أن ذهبت إليها في يوم حافل بالعمل .. تبدو من قسماتها الرقة والجمال ويزيدها ألقاً أنوثتها الطاغية ويواصل : إستاذنتني بالجلوس فأذنت لها من تلك اللحظة دخلت عالمي وبطريقة قصرت المسافة بيننا ووقع منا ماوقع وعلمت بعد فوات الآوان أنها مصابة بالإيدز ..
هذا المشهد القصير لأم وأبنها الوحيد يعكس الحلقة المغلقة التي دخل فيها الإبن ووالدته نتيجة سلوك غير محسوب العواقب وللقصة بقية يمكن أن يصل إليها أي منا بفطنته مما يجعلنا نقدر ولو بنسب بسيطة مدى الخسارة التي لحقت بنزار ووالدته أولى هذه الخسائر تقع في الجانب الإجتماعي فلنا أن نتخيل كيف سيكون طوق العزلة الذي سيفرض عليهما من الجيران أو حتى أقرب الأقربين وهل سترضى إبنة خالته سعاد بالزواج منه وربما لن يكون لديها الوعي الكافي بحقيقة المرض وكيفية التعامل معه كما لن يكون هنالك مساحة للتضحية من أجل شخص لم تره منذ سنوات وللإعلام دوره منذ ظهور المرض وإنتشاره في العصر الحديث عن كونه طاعون العصر وأنه مرض الموت إذ لاشفاء منه وغيرها ولاننسى الجانب الإقتصادي فالكثيرون كما سمعنا وفي روايات مختلفة طردوا من وظائفهم وأقصوا إقتصادياً ولاننسى أن نزار هو الكفيل الوحيد لوالدته ولايمكن أن نتخيل ما يمكن أن يحدث عندما يحول نفور المجتمع وتضييقه على نزار إلى شخص راغب في نقل المرض للآخرين ..
من هنا وبإستصحاب الكثير من الضرر الذي سيلحق بهما من جوانبه المختلفة سيتصح لنا حجم المعاناة التي جلبها نزار لنفسه وامه وسيجلبها للمجتمع الرافض له إذا لم يحتويه بوعي وحتى نحلل هذه المسألة لابد وان نتعرف على الأسباب التي تقف وراء أرتفاع إصابة اليافعين والشباب بمرض الإيدز وكيف يتقبل شخص ما إصابة أحد المقربين إليه بهذا المرض وكيف يتعامل معه وكيف يواجه المصاب المجتمع والعكس وهل يمكن أن يقوم أحدهم بزيارة مواقع الفحص الطوعي ليعرف هل هو مصاب أم لا ؟
حتى نجيب على هذه الأسئلة لابد وأن نستعرض إفادتين لطالب وطالبة جامعية تقول رشا والتي أبدت في البداية عدم رغبتها في الحديث حول الموضع لكن أفلحت في إقناعها بأهمية رأيها فتحدثت معي بكل صراحة قائلة : لا أستطيع أن أتعامل مع شخص عرفت أنه مصاب هنالك حاجز نقسي كبير بيني وبين هذا المرض لا أستطيع ان أصفه لكن هذه المسافة خلقها الإعلام في أنفسنا كونه لاشفاء منه وأنه مرتبط بالموت فأنت مصاب يعني أنك ميت لامحالة ورغم التطور في سبل الوقاية والعلاج لكن هذه المعلومة ظلت متعلقة بذهننا وكانت السبب في خلق هذا الحاجز في أنفسنا وأضافت : موضوع الإيدز في مجتمعنا يرتبط بالشرف فأي إمراه مصابة مهما كانت أسباب إصابتها فإن المجتمع يعبرها مهدرة لشرفها وفي إجابتها عن تقبلها إصابة احد أقربائها بالمرض قالت أنها لاتستطيع أن تصف شعورها في تلك اللحظة ولكنها ستبادر بقطع علاقتها به مهما كانت الأسباب متوقعه نفس ردة الفعل من أقرب الأقربين إليه وأضافت انها لاترغب في زيارة مركز للفحص الطوعي لأنها لاتشك في إصابتها به .
أما مصعب فقال أنه إذا تعرف على شخص مصاب فسيتعامل معه لكن بحذر وأضاف أن توفر المعلومات عن المرض والتوعية الواسعة بشأنه جعلته يتعرف على كيفية التعامل معهم وأضاف : لكن الحذر مطلوب في التعامل مع هؤلاء المرضى لحساسيتهم العالية وأختلف مع رشا في كونه مجبراً لتقبل الأمر إذا أصيب أحد أقربائه بالمرض لأنه ليس ممن يفرضون طوق العزلة على المرضى وإن كانوا مخطئين وعلل قوله بأن العزلة ليست العقوبة المناسبة كونها تضاعف النتائج السالبة المتوقعة من ردة فعل المريض ويرى ان ليس لديه مشكلة بالذهاب لمراكز الفحص لكنه تخوف من النتيجة الأمر الذي لايستطيع تحمله .
وبإستصحابنا لموقف المجتمع من هذا المرض ومصابيه عبرالإفادتين السابقتين لابد وأن نتعرف واقع الإصابة به في أوساط اليافعين والشباب في محيطنا فالكثير من الباحثين النفسيين والتربويين يرجعون الامر إلى قصور الأسرة والمؤسسات التعليمية في تربية الأبناء خاصة ما يتعلق بالتربية الجنسية وتهذيب الغريزة فالكثير من الكبت يحدث داخل الأسرة فيما يتعلق بهذا الأمر وغالباً ماتكون أسئلة الأطفال ( المحرجة ) كاذبة تجعلهم يبحثون في سن المراهقة عن (معلم خارجي ) وقد يكون أحد الأصدقاء أو التكنولجيا الحديثة التي غطت هذا الأمر بكثافة .
وتبدو النتيجة ظاهرة للعيان في ما أكد مدير مركز مكافحة الإيدز بالخرطوم الدكتور ولاء الدين مبارك في ورشة عن منهج الإيدز بالمدارس السودانية قال فيها : أن نسبة ممارسة الجنس بمدارس الخرطوم وصلت الي 98.8% إضافة لانتشار أمراض تناسلية أخرى منقولة جنسياً بأعداد كبيرة تصل لـ 95.8% وسط فئات عمرية دون سن الـ15 سنة !!
ويذهب تقرير منظمة اليونسيف عن وضع الأطفال في العالم عام 2011 لذات المنحى قائلاً : أن الإستثمار في خدمات ومعرفة الصحة الجنسية والإنجابية لليافعين في سن مبكر هو أمر بالغ الأهمية لعدة أسباب الأول هو أن بعض اليافعين ينخرطون في علاقات جنسية في سن المراهقة في وقت مبكر وبيانات مسح الأسرة في العالم النامي بإستثناء الصين تشير إلى أن حوالي 11% من الإناث و6% من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين (15-19) عاماً قد ذكروا أنهم مارسوا الجنس دون سن 15 عاماً والسبب الثاني يتعلق بالتفاوت المستمر في المعرفة بأمور الصحة الإنجابية والإلمام بها بين اليافعين واليافعات فاليافعون أكثر ميلاً للإنخراط في السلوك الجنسي المحفوف بالمخاطر من اليافعات وفي 19 بلداً نامياً مختارة توفرت عنها بيانات إتضح ان الذكور كانوا أكثر عرضة من الإناث لممارسة الجنس ذي المخاطر المرتفعة خارج نطاق الزوجية وتشير إلى أن الفتيان أكثر إستخداماً للواقي عند ممارسة الجنس الخطر مقارنة بالفتيات على الرغم من ان الفتيات أكثر عرضة لخطر العدوى بالأمراض المنقولة جنسياً بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية ( الإيدز ) بإعتباره من المخاطر التي تهدد حياة اليافعين وبإعتباره السبب الثامن للوفيات بينهم ويعتبر سبباً بارزاً لوفيات الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهم بين (15-29) عام والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (15-24) عام
ويرى التقرير أن وقف الإنتشار الكبير للمرض بين هذه الفئة من اليافعين والشباب يتطلب تقديم خدمات عالية الجودة في مجال الصحة الإنجابية وضمان ان لديهم معرفة سليمة عن الأمراض المنقولة جنسياً يمكنهم من إتخاذ خياراتهم وسلوكياتهم وجعل هذه الخدمات والمعراف متاحة في مرحلة المراهقة المبكرة ولاسيما بالنسبة للفتيات وهو امر حتمي فبحلول أواخر مرحلة المراهقة يكون خطر العدوى للشبان التي ترتفع فيها نسبة الإصابة بالفيروس قد وصل فعلياً نسبة عالية
ويشير التقرير إلى أحدث إحصائيات تبين نسب إنتشار الإيدز بالسودان إذ بلغ المعدل التقديري لإنتشار فيروس نقص المناعة البشرية بين الكبار مابين (15 – 45) سنة في عام 2009 حوالي (1.1) % وعدد المتعايشين مع الفيروس في كل الأعمار (260) ألف وإنتقال العدوى من الام للأطفال (140) ألف حالة ولايوجد أطفال متعايشين مع المرض مما يدل على كل الإصابات توفيت ومعدل إنتشار المرض بين اليافعين والشباب (15-24) عام بالنسبة للذكور حوالي 0.5% والإناث 1.3% ولاتوجد نسب محددة بشان من لديهم معرفة شاملة عن الفيروس من عام 2005 حتى 2009 من الجنسين وكذلك لايوجد نسبة محددة من من إستخدموا واقي في آخر إتصال جنسي عالي الخطورة
ويؤكد ملخص المسح السوداني لصحة الأسرة (صادر أغسطس 2011)
أن معرفة الرجال بمرض الإيدز وصلت 88.4% ومعرفة النساء 76.6% والمعرفة الشاملة بالمرض وطرق الوقاية للنساء 5.3% والرجال 11.1% المعرفة بإنتقاله من الام للطفل 32,7%
وبإستصحاب ماسبق لابد أن نشير إلى أنه برغم إنخفاض الإصابة بالمرض في عشر دول في أواخر العقد الأول من الألفية عما كانت عليه أولها الا أن الإختبارات الخاصة بالمعرفة الشاملة حول الوقاية من الفيروس مازالت تشكل تحدياً خاصاً فمازالت هنالك فجوة بين المعرفة بفيروس نقص المناعة وبين تغيير الممارسات تشكل تحدياً واقعياً وهذا ينبع جزئياً من صعوبة التصدي للقيم الإجتماعية والثقافية .
الشيخ محمد هاشم الحكيم يقول في مؤلفه : ( الدليل الإسلامي لمواجهة الإيدز ) : الكثيرين يظنون أن أخلاقنا وقيمنا تعطينا حماية كافية لكن الدلائل كما قال تشير إلى أن هنالك أعداداً من شبابنا يمارسون الجنس خارج الزواج ويتعاطون المخدرات عن طريق الحقن الملوثة ويضيف لابد أن نعترف بوجود الإيدز حولنا ومعنا وأن نعترف كذلك بوجود ممارسات غير مقبولة تساهم في نقل المرض حتى نصل لطريقة التعامل معها لمحوها من سلوكيات المجتمع أو تقليلها لابد من الإعتراف بالخطر والعدد الحقيقي للإصابات حتى نتعرف على مكامن الداء وسبل الوقاية منه وكذلك الصدق والشفافية في التعامل وتناول الحقائق المتعلقة بالمرض حتى كما قال لانخدع أنفسنا بالأماني الكاذبة فلابد كما قال من صدق المجتمع مع مرضاه وصدق المصاب مع الآخرين حتى لاينقل لهم المرض مشيراً إلى أن هنالك دولاً إعترفت بهذا المرض وتعاملت معه كواقع وأستطاعت عبر برامج علاج ورعاية مكثفة في ظل توعيه إعلامية أن تتفادى كارثة كانت ستكون محققة .





#نبوية_سرالختم_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قارعو طبول الحرب


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - نبوية سرالختم صالح - في ظل وصمة المجتمع وقصور التربية .... مصابو الإيدز يواجهون حرج الإعتراف