لاقداسة ... الا في الحب

جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 3720 - 2012 / 5 / 7 - 22:33
المحور: الادب والفن
    

كيف لااقدس حبك
وانت مخبأة بين الايات
مابين بسملة ... وبسملة
تمرين بعينيك على شفتيّ
تنسابين الى اوردتي
مثل حديث قدسي
..
..
احب الموت على راحتيك
كما ولدت على شفتيك
احب الموت بكل جنون على اكتاف طفولتك
احب ان اكون دمعة تنزل من عينيك
لتغسل رماد هذي السماء
احبك بكل جنون العالم
بكل جنون الكون
بعدد النجوم التي انطفأت في عينيك
بعدد الكواكب التي دارت على معصميك
بعدد الشموس التي انطفأت على شفتيك
احبك
بعدد الانبياء الذين آمنوا بالحب
بعدد المتصوفة الذين داروا حول نبوءة خصرك
وتعبدوا في محراب انوثتك
بعدد الطيور التي تناسلت في عينيك
..
..
هل يمكن ان تحصى النجوم والشموس التي انطفأت
في عينيك ؟!!
او المراكب الغارقة في عينيك ؟
هل يمكن ان تكتشف الحضارات الغارقة في عينيك؟
هل يمكن ان تكتشف المجرات دون الرجوع الى عينيك؟
هل يمكن ان يعرف العالم كل لغات الارض
دون الرجوع الى شفتيك؟
هل يعرف العالم كيف تكون العبادة
مالم يتابعوا دورة القمر على ناهديك
احبك ... بكل قداسة الاشياء
احبك يامن تمرين على شفتي ّ
مابين بسملة .... وبسملة

#جمال_المظفر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل