أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سمير عبد السلام - الولادة المتجددة للأعمال الفنية عند ثروت عكاشة















المزيد.....

الولادة المتجددة للأعمال الفنية عند ثروت عكاشة


محمد سمير عبد السلام

الحوار المتمدن-العدد: 3720 - 2012 / 5 / 7 - 01:13
المحور: الادب والفن
    


يتميز نتاج المفكر ، و الناقد الفني الراحل الدكتور ثروت عكاشة بالنظرة الإبداعية العميقة لتاريخ الفن ؛ و من ثم نبعت أفكاره من داخل طبيعة العمل الفني نفسه ، و ما تحمله من آثار روحية ، و إمكانات تأويلية كامنة ، و متجددة .
إنه يتناول العمل الفني انطلاقا من الكشف عن أصوله الروحية الغامضة ، و التي تقع بين الذات المبدعة ، و العناصر الكونية ، ثم إدراك التجلي البنائي الفريد للأثر ، و تداخله مع الأزمنة ، و الثقافات المختلفة ، ثم بعثه المستمر ، و تجدده الروحي العابر للأزمنة داخل الناقد ، أو المتلقي ؛ و كأننا أمام سيمفونية تسهم في تشكيلها عوامل عديدة ؛ مثل الذات ، و الحضارة ، و المتلقي ، و الزمن ، و الإحالات الثقافية ، و البنية الجمالية للعمل نفسه ؛ و من ثم فهو يحاول القبض على أصالة الفن ، و ما فيه من جمال تكويني ، و روائح ، و أصوات فريدة من جهة ، و إبراز تلك السمة التداخلية التي تفجر زمن العمل الفني ، و تعيد تشكيله في وعي المتلقي بصورة مستمرة ، و لا نهائية في نقاط زمنية نسبية ، و مغايرة من جهة أخرى.
لقد صارت البنية الجمالية للأثر منفتحة ؛ أي أنها قيد التشكل دائما ، دون أن يفقد الأصل تفرده ، و روحه التاريخية ، أو الثقافية.
و أرى أن هذه النظرة التعددية لتاريخ الفن ، و التي تجلت في أعمال الدكتور ثروت عكاشة ، و سيرته الذاتية قد أسهمت في التقريب بين الثقافات ، و نشر قيمة التسامح من خلال الكشف عن الجذور الإنسانية المشتركة بين العصور الفنية ، و إمكانية تجددها في أماكن ، و أزمنة مختلفة ، و اندماجها بوعي المتلقي ، و لا وعيه.
إننا نعاين آثار العالم هنا من خلال انبعاثات التجارب الفنية داخل سياقها ، و خارجه أيضا ، في لحظة نادرة من التجاور الثقافي بين نتاج كل من بيتهوفن ، و بيكاسو ، و سوفوكليس ، و المعري ، و غيرهم .
و يمكننا تتبع نظرة الدكتور ثروت عكاشة التعددية لتاريخ الفن من خلال كتابه (الفن و الحياة) ، و قد صدر عن دار الشروق بالقاهرة 2002 ، و كذلك من خلال سيرته الذاتية ؛ إذ رصد الاتصال الزمني الخفي بين الأعمال الفنية المتباينة التي تلتقي جميعها في لحن إنساني منسجم ، و متكامل ، و قابل لإعادة التشكل كلما جددت الحضارة من أدواتها التكنولوجية ، و أفكارها الثقافية .
و يمكننا ملاحظة أربع استراتيجيات نقدية جزئية ، و كشفية تعبر عن نظرة د. عكاشة للآثار الفنية العالمية ؛ و هي :
أولا : الجذور الروحية ، و الإنسانية العميقة للفن .
ثانيا : الفن بين السياق الثقافي ، و البناء الجمالي الداخلي للأثر.
ثالثا : البعث المستمر ، أو التجدد الدائري للأعمال الفنية.
رابعا : التجلي الإبداعي للمكان.
أولا : الجذور الروحية ، و الإنسانية العميقة للفن:
يحاول د. عكاشة أن يقبض على اللحظات الأولى لنشوء الفن في ذلك العالم المعنوي ، أو الروحي / الأصلي ، و هو يتجسد في مادة صوتية ، أو تشكيلية ، أو نصية لها حضور نسبي ممتد في المتلقي ، و سياقه الثقافي الآني الذي يضيف إلى تلك الأصالة ، و لا يناقضها ؛ فالفن يجدد جذوره الروحية في الوعي ، و اللاوعي ، و يضيف الناقد إليها دلالات تأويلية جديدة تقوم على إعادة تشكيل الطاقة الروحية المنتجة ، و العابرة للزمان ، و المكان.
إن الفن يلتحم بالنماذج المعنوية القوية للحق ، و الخير ، و الجمال ، و العدالة ، و الحدس ، أو نور المعرفة المباشرة ؛ و من ثم يربط د. عكاشة بين الإجادة الفنية ، و الأخلاق ، و يدلل على ذلك ببناء الإغريق لأخلاقياتهم على أسس جمالية ، و منح الفنون مكانة سامية ، و امتداد ربط الفن بالأخلاق إلى الفنانين في العصر الحديث.
و أتفق مع تلك الرؤية التي تربط الإتقان الجمالي للعمل بالأصالة الأخلاقية ؛ إذ ينبع كل منهما من مصدر روحي قديم ، و متجدد في النفوس المتعالية في الأزمنة المختلفة ، و ربما يكون ذلك النموذج الذي يجمع بين الوعي الإبداعي ، و قيم الجمال ، و العدالة هو سر التكرار الفريد للفن في تاريخ الإنسانية.
و يلتقي الفن عند د. عكاشة بحدس دائري يعكس الفكر ، و الانفعالات بصورة عابرة للسياق الزمني بين المبدع ، و المتلقي ؛ و يدلل على ذلك باتحاد المتلقي اليوم بنشيد الفرحة في نهاية السيمفونية التاسعة لبيتهوفن ، و كذلك ينفعل بمعاني التراجيديات اليونانية القديمة.
إن العمل يحمل في ذاته دلالات المعاناة ، أو البهجة الأولى نفسها ؛ فيتسع ، و يمتد من خلال بعث النماذج من طبقات الوعي ، و اللاوعي لدى المتلقي ، و يجدد الاتحاد بها من خلال حدسه ، و معرفته المباشرة بدلالات العمل التي يكشف عنها من خلال النسيج الجمالي .
و تبلغ حركة الاتصال العميق بين الأثر ، و الإنسان الحديث ذروتها حين تستعاد آثار الماضي ، و أساطيره في عمل فني تأويلي جديد ؛ و يكشف د. عكاشة عن هذه الظاهرة من خلال إعادة صياغة سترافنسكي لمسرحية أوديب ملكا لسوفوكليس بعد مرور خمسة و عشرين قرنا ، و بناء بيتهوفن لموسيقى ، و باليه بروميثيوس بعد مسرحية بروميثيوس لإسخيلوس ، و كان قد أبدعها في القرن الخامس قبل الميلاد.
إن الفنان هنا يعيد تمثيل اللحظات الأولى التي سبقت نشوء العمل الفني ، و يؤوله من خلال بنية فريدة ؛ ليؤكد أصالة النموذج الروحي الملهم ، و فاعليته الخفية من جهة ، و يراكم الملامح الشكلية النسبية المعبرة عن وجوده الذاتي من جهة أخرى.
و يعزز من التوجه الإنساني العام للفن مناقشة الأعمال الفنية المتكررة للقضايا الفكرية الكبيرة ، و ما يرتبط بها من أسئلة ؛ يذكر منها د. عكاشة علاقة الإنسان بالقدر ، و كفاحه من أجل حياة كريمة وسط عالم مشحون بالعداء ، و الغواية ، ثم نهاية حياته ، و علاقته بالعالم الآخر ، ثم يرصد تكرارها منذ أبي العلاء المعري حتى جون ملتون ، و منذ يوريبيدس حتي يوجين أونيل.
إننا أمام تيمات فكرية كبرى تتعلق بوجود الإنسان ، و مصيره ، و لكل فنان موقف نسبي منها ؛ و لهذا تجلت في شكول فنية مختلفة تجمع بين الجمال ، و الصيرورة الإبداعية للفرد في سياقه الواقعي ، و الثقافي في الوقت نفسه ؛ و هو ما يمنح العمل مصداقية متجددة ، و مضافة لأصالته الإنسانية.
و ينهي د. عكاشة رصده لعلاقة الفن بالقضايا الإنسانية العميقة بالتسامي فوق الغرائز ، و الشرور ، و يستشهد بكلمة قالتها أنتيجوني في مسرحية أوديب ملكا ؛ و هي :
"لم أخرج إلى هذا الوجود لأشاركه حقدا و ضغينة ، بل لأشاركه ودا ، و محبة" .
و كأنه يستحضر طيف شخصية أنتيجوني الفنية ، و يعيد تشكيله في التأريخ لإنسانية الفن ، و امتدادها الإبداعي خارج سياقها الأصلي.
لقد تحولت شفقة أنتيجوني ، و مأساتها المبنية على دفن أخيها إلى ذوبان في القضايا الكبرى للفن ، و التحامه الأصلي بالجمال الكوني ، و الأخلاقي الداخلي ؛ إذ عبرت سياقها الأول باتجاه نموذج التسامي على الحقد ، و العقاب في تاريخ الفن في عصوره المختلفة.
ثانيا : الفن بين السياق الثقافي ، و البناء الجمالي الداخلي للأثر :
يشكل الناقد رؤيته انطلاقا من امتزاج السياق الثقافي الذي ولد فيه العمل بروح العصر ، أو اللحظة الراهنة التي يتخذ فيها الوعي النقدي موقفا تأويليا نسبيا ؛ و قد تعددت الدراسات الثقافية ، و الاجتماعية حول الفن ، و أثرت دلالاته من خلال الكشف عن النماذج المؤثرة من الفكر الثقافي ، و كذلك التفاعل بين الطبقات ، و القيم الثقافية ، و الصور الفنية ، و الشخصيات.
و تميل كتابة د. عكاشة إلى تأكيد فكرة التفاعل الإبداعي المستمر بين العصور ، و الثقافات المختلفة في سياق تأويلي نسبي متجدد يجمع بين الأصالة الثقافية ، و التفرد الجمالي التكويني للعمل الفني في آن واحد.
و يتناول د. عكاشة استعادة الكتاب ، و الفنانين للتراث اليوناني بشكل مختلف في عصر النهضة ؛ إذ ارتكزوا على انتخاب العناصر الإنسانية مع نزع القداسة القديمة ؛ فنتج فن جديد يحمل روح النهضة ، و التأثر بالثقافة اليونانية.
و تمثل تلك اللحظة التي اختارها الناقد ثلاثة مستويات من التفاعل الثقافي الفني بين العصور المختلفة ؛ و هي لحظة ولادة الأثر اليوناني بما فيه من نماذج ، و قيم عقائدية ، و قضايا إنسانية ، و فنية ، ثم اصطفاء العنصر الإنساني ، و تطويره بشكل نسبي في النهضة ، ثم اسعادة د. عكاشة لذلك التغير في سياق انفتاح الرؤى ، و الأفكار النسبية بدرجة كبيرة في لحظته التاريخية التي تجمع بين التأويلات الثقافية ، و الكشف عن الجمال التكويني المتجدد للأثر.
و قد رصد د. عكاشة تأثير الروح الدينية في العمل حينما تحدث عن الفن الإسلامي ؛ فقد قامت تشكيلاته على دائرية الصور ، و تمثيل الرغبة في الخلود ، أو التكرار ؛ و قد تجلت تلك الملامح في فن الأرابيسك.
و أرى أن الدائرية هما تنبع من الميل إلى الاطمئنان ، و محاولة القبض على الروح المتعالية التي تستشرف التجاوز ، أو الخلود ، و قد عبر الفنان عنها من خلال تكرار الزخارف ، و ما يقع وراء تكويناتها من مواطن للصعود المجرد.
و لا يمكن قراءة الأعمال الفنية انطلاقا السياق الثقافي وحده ؛ إذ يراكم الفن من صوره ، و أفكاره ، و أدواته المضافة من خلال عنصر الاختلاف ، و القدرة على تشكيل أبنية فريدة تنبع من الوعي النقدي بتاريخ الفن ، و ما يحتمله من زيادة ، أو إضافات تجريبية تؤكد الخصوصية ، دون انعزال عن الماضي.
و يدلل د. عكاشة على ذلك التجريب المستمر في الشكل ، و الفكر بتغير الألوان الأصلية للسماء ، و الأعشاب في لوحات كل من بول كيلي ، و مارك شاجال ، و خوان ميرو ، و غيرهم.
يتجذر الحس التجريبي – إذا – من داخل الروح الفردية الجديدة للعصر من جهة ، و من الرغبة الأصيلة في صياغة نماذج الروح بصورة بنائية مختلفة من جهة أخرى.
ثالثا : البعث المستمر ، أو التجدد الدائري للأعمال الفنية:
تتميز أعمال د. ثروت عكاشة بتأكيد استراتيجية الجمع بين الآثار الفنية المتباينة ؛ و ما تحويه من دلالات ذاتية ، و جمالية ، و ثقافية ، و حضارية في سياق تأويلي تكاملي واحد ، و في حالة من التفاعلية المتجددة ؛ و من ثم إنتاج مجموعة من الاستبصارات التأويلية غير المعروفة سلفا ، و إنما تبرزها التجربة الآنية المحركة لذاكرة الفن الجمعية.
و تذكرنا تلك الرؤى بالنتاج الفكري التأويلي لأندريه مالرو ؛ فقد جمع بين ذكرياته ، و رحلاته ، و المتحف الخيالي الذي يمثله تاريخ الفن ، و الاتصال الخفي بين مكوناته الجزئية ؛ و كأنه تاريخ ديناميكي منتج لمعارف ، و آثار ، و دلالات جديدة في المستقبل.
و تبرز رؤية مالرو العالمية لتاريخ الفن في كتابه (المذكرات المضادة) ؛ إذ يكشف فيه عن التفاعل الإبداعي الخفي بين الوجود الذاتي ، و الأعمال الفنية ، و الحياة الواقعية ؛ فثمة متاحف خيالية ، و حقيقية تتجلى ككواكب تضيئها شمس خفية ؛ فتبدو كأنها تعد لتكوين مجرة جديدة في وعيه (راجع / أندريه مالرو / المذكرات المضادة – مرآة اليمبس / ترجمة هنري زغيب / دارعويدات ببيروت مع جاليمار بباريس / ط1 سنة 1983 / ص 21).
إن التفاعل بين أعمال الفن المتجاورة في عبورها للزمان ، و المكان ينبع هنا من اتصالية إبداعية عميقة تتجاوز العمل الفني ، و صاحبه معا ، و تملك القدرة على التشكل اللانهائي الفريد في الوقائع الجزئية ، و السيرة الذاتية للمبدع ، أو الناقد ؛ و قد وضع د. عكاشة متحف مالرو الخيالي في بؤرة الضوء في سياق تنوع الأعمال الفنية ، و تجاوزها لمركزيات التاريخ ، و الحضارة ، و عايش تلك الخبرة الإبداعية في مذكراته عن السياسة ، و الثقافة ؛ فقد مزج مدلول الحكمة بأشجار باريس ، و شبه الفتيان الذين يطوفون ، و يعزفون بالجيتار في شوارعها بأهل الكدية في مقامات الحريري (راجع / د. ثروت عكاشة / مذكراتي في السياسة و الثقافة / دار الشروق / ج 1 / ط1 سنة 2000 / ص 144).
إننا أمام تجدد حي للطاقة الإبداعية الأولى ، و انتشار مفرط للتأويلات في الأداء السردي ، و بنية العلامات التي تقع بين متاحف الوعي ، و الواقع معا.
رابعا : التجلي الإبداعي للمكان :
ثمة علاقة وثيقة تجمع بين الذاكرة ، و الوعي الإبداعي ، و الصيرورة الجمالية الملازمة لروح المكان ، و خصوصيته التشكيلية ؛ و قد تجلت صورة باريس في مذكرات د. عكاشة عبر سيمفونية ديناميكية منسجمة ، و ممتدة في لحظات الحضور ، و المستقبل ؛ فهو يؤولها من خلال رائحة اللون الرمادي المميز للجسور ، و المنتزهات ، و الكنائس ، و القصور ، و واجهات المباني ، و يندمج اللون بهواء يكاد يكون ماء ، ثم يسترجع ازدهار الفكر ، و الفن ، و الذوق الرفيع في ذلك المناخ الجمالي.
لقد ولج الكاتب المكان ضمن سياقات متقاطعة ، و عديدة تجمع بين الحلم ، و الذاكرة الجمعية ، و الآثار الجمالية التي كشفت للتو عن ولادة إبداعية جديدة للمشهد.
إن رؤية د. عكاشة لتاريخ الفن تمثل منهاجا للرقي الروحي ، و منبعا لولوج ذاكرة الفن إلى الحياة اليومية.
د. محمد سمير عبد السلام - مصر

























#محمد_سمير_عبد_السلام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطاقة الإبداعية للسؤال .. قراءة في رواية اللاسؤال و اللاجوا ...
- من المعاناة إلى السلام الإبداعي .. قراءة في ديوان (من أجل ال ...
- سرد إبداعي للأشياء .. قراءة في رواية هليوبوليس ل مي التلمسان ...
- سيمفونية للموت ، و الحياة .. قراءة في رواية بيوت بيضاء ل هدى ...
- حياة المكان ، و علاماته الثقافية .. قراءة في رواية وردة الني ...
- بين تشكل الهوية ، و جماليات التجاوز .. قراءة في رواية أرضنا ...
- من الهيمنة الرمزية إلى أصالة الإبداع .. قراءة في موسيقى المو ...
- بين الحلم ، و تناقضات الهامش
- من السلب إلى اكتشاف الحياة .. قراءة في نص متشردا في باريس و ...
- من التحليل البنيوي إلى التعددية النصية و الثقافية
- أغنية كونية للأثر الجمالي .. قراءة في حجارة بوبيللو ل إدوار ...
- جماليات العوالم الصغيرة .. قراءة في شارع بسادة ل سيد الوكيل
- الهوية الجمالية للمكان .. قراءة في واحة الغروب ل بهاء طاهر
- التفاعل الصاخب بين الفن و الحياة .. قراءة في نساء و ألغام ل ...
- مرح جمالي للبساطة الأولى .. قراءة في عتبات البهجة ل إبراهيم ...
- تجدد الهوية الشعرية .. قراءة في ديوان سيرة ذاتية لملاك ل فري ...
- فضاءات جمالية ، و كونية في كتابة جمال الغيطاني
- انفتاح الشكل .. قراءة في نص من حديث الدائرة ل علاء عبد الهاد ...
- بين البهجة ، و الصمت .. قراءة في ضربتني أجنحة طائرك ل إدوار ...
- مغامرة الأداء .. قراءة في أين تذهب طيور المحيط ل إبراهيم عبد ...


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سمير عبد السلام - الولادة المتجددة للأعمال الفنية عند ثروت عكاشة