|
جماليات العوالم الصغيرة .. قراءة في شارع بسادة ل سيد الوكيل
محمد سمير عبد السلام
الحوار المتمدن-العدد: 3231 - 2010 / 12 / 30 - 23:58
المحور:
الادب والفن
في نصه الروائي (شارع بسادة) – الصادر عن دار الناشر بالقاهرة سنة 2008 – يجدد سيد الوكيل النسيج السردي من خلال البناء الفريد ، و الاختلافي للسارد ، و شخوص النص ، و الأماكن ، و الأصوات ، و كذلك اللقاء الروحي الجمالي المعقد بين فعل الحكي ، و العوالم الطيفية ، و الثقافية المجزأة في النص ؛ إذ يصير كل من الدال الجمالي ، و الثقافي جزءا من حركية السرد ، و متوالياته ، و منطقه المفكك الذي يحتفي بالجزئي ، و الهامشي ، و المتخيل في سياق يتسم بالأصالة اللامركزية ، دون التخلي عن الاتصال بكل من التراث الثقافي ، و الحكائي ؛ فقد اختار سيد الوكيل أن يجرب من خلال الإضافة للذة الحكي من خلال استشرافه للقوى الجمالية المتجاوزة للوظائف السردية من جهة ، و إعادة تأويل الدوال الكبرى في التراث الثقافي من داخل الأحداث الجزئية ، و جمالياتها الروحية المتجددة في مادية السرد ، و تحولاته من جهة أخرى ؛ فالأشباح جزء من أصوات شارع بسادة السرية ، و إنتاجيته النصية للموت ، و الحياة ، و الخطيئة تتضاعف في صيرورة روحية مضادة لبنيتها الأولى ، و القدر يختلط بالتشكل البكر لأصوات العالم الجزئية ، و الصليب ينتشر من شخصية لأخرى في المستويات الدلالية العميقة من النص ، و انحيازه الجمالي لتجدد الحياة قبل أن يتجلى في سياق التطهر المصاحب للشخصية . إن نص شارع بسادة يحيلنا إلى المستوى اللامرئي من المادة المشكلة للنص الروائي من خلال استخدام فنيات الرواية نفسها ؛ فهو لا يبدأ من تحديد المكان ، و لكن من أطيافه ، و جمالياته أولا ، و كأنها كينونة قابلة للاستبدال ، و التجدد ، و التجزؤ ، كما أنه موصول بعوالم كونية ، و أصوات سردية لها طابع روحي جمالي ؛ فهي تعاين البزوغ المتوهج للموت ، و الحياة معا في سياق الكتابة بوصفها الصيرورة الموازية لأحداث النص ، و التفاعل السردي بين القوى المتجاوزة لأي حدود مكتملة ، و لو كانت نسبية . يتماس نص (شارع بسادة) مع الظاهرة ما بعد الحداثية في انحيازه الأول لأصالة العوالم الصغيرة ، و حركيتها المرحة في الكتابة اللامركزية ، و لكنه يذهب في مسار شديد الخصوصية ، و هو ربط تلك الكتابة الجديدة بواقع محلي يتشكل ابتداء في تجاوزه لبنيته ، و طيرانه إلى ما يحتمله من استعارات ، و حكايات تمثيلية بديلة . و يمكننا رصد خمس تيمات في (شارع بسادة) لسيد الوكيل ؛ هي : أولا : جماليات العوالم الصغيرة . ثانيا : استنزاف الوظائف السردية . ثالثا : الصوت المجازي للمكان . رابعا : الانحياز لتجدد الحياة . خامسا : صيرورة الدوال الثقافية . أولا : جماليات العوالم الصغيرة : العوالم الصغيرة هي الأصل في (شارع بسادة) ؛ فمن خلالها نعاين الحضور السريع للشخصيات ، و الأطياف ، و تعددية الوعي الإنساني ، أو الكوني في الإدراك النسبي للعالم ؛ فثمة رؤى مختلطة يفكك بعضها الآخر ، كما تتداخل سياقات الوجود المؤقت الذي يبحث عن أصالة التحقق في العالم ، دون أن يتخلص من دائرته الجزئية الصغيرة ؛ و هي دائرة تفاعلية ؛ لأنها ترتبط – إبداعيا – بحركية الآخر ، و صيرورته من جهة ، و بمرح العوالم الكونية وقت تشكلها المتجدد من جهة أخرى . إن القوى الجزئية – في النص – تتصارع ؛ كي تسهم في تكوين المشهد السردي ، و لكنها تنتهي في تلك التعددية البسيطة الأولى التي تعزز من خاصية انتشار الدوال الفريدة ؛ تلك الدوال تنبع من اختفاء مجازي ، و تتوهج في صمت جمالي نسبي ، ثم تعود لتكمل دائرة حضورها الجزئي المختلط بالغياب . تبرز الشخصيات – إذا – من عوالم منفصلة ، و غريبة ، و لكن ليست متعارضة ؛ فثمة اتصالية خفية بينها تنبع من الاختلاف ، و العودة إلى نقطة فراغ تشبيهية يستبقها النص ، و يحاول رد الدوال إليها بصورة غير واعية . يرصد السارد لهو أطياف الغرباء الذين دهسهم القطار ، و رغبتهم في العبث ببندقية الحارس ، أو تحريف مسار القطار ، ثم ينتقل إلى وصف مجموعة من الشخصيات ذات الحضور الجزئي الصامت ؛ مثل موظف السجل المدني ذي الحقيبة ، و المصاب بالدوالي ، و مدرب فريق مصنع الغزل الذي أحرز هدفا تاريخيا لم يبق منه سوى قدم مجردة في صورة بالصحيفة ، ثم صاحب حنطور ، و حصان ، و ولد ، و بنت . إن الولادة الجديدة للغرباء تجسد تحول علامات النص باتجاه مرح الاختفاء ؛ و لهذا يمر السارد مرورا سريعا على شارع بسادة نفسه ، و ما يحويه من شخصيات أوشكت أن تقع في إغواء الغياب ، الشخوص لحظات مؤقتة تشبه أطياف الغرباء ، أو حياة الصمت التي تتجدد في مجالات الرؤية الجزئية في المكان . و قد تتجلى التكوينات المادية الصغيرة كبدائل عن أصالة الصوت الإنساني حينما يعاين النهايات ، و لكنها تكتسب قوة الوجود الأول في الوعي ؛ و من ثم تظل بكارة الحضور كامنة في معاينة الغياب . في لقائهما بعد تقدم السن يذوب كل من عنتر ، و سيدة في ذكريات عشق سابقة ، و أحاديث مبتورة عن الغياب ، ثم يتحول منظور السارد إلى خاتم فضي كبير ، و عصا لها كعب نحاسي لامع بيد عنتر ، و كان قد أشار إلى تربية سيدة لزوج من الأرانب ، و ولد مهمش يدعى حسونة . إن اقتران ذكريات العشق بتناسل الأرانب ، و بروز الأشياء الصغيرة يجسد استعادة اللاوعي لحدث الحياة ، و استنباته الاستعاري في عالم جزئي آخر يتصل بالشخصية ، و يتجاوزها في الوقت نفسه ، و كأن العوالم الجديدة تؤول ذاكرة العشق في زمن جديد مولد عن الجزئي ، و الغائب بوصفهما أصلا لبناء علامات جديدة جزئية أيضا . و تمثل شخصية الطفلة نادية صراع الرؤى ، و اتصالها في صيرورة السرد ، و تواتر الدلالات الاختلافية في بنية العلامة نفسها ؛ فالملاك يريد أن يمنحها الشفافية ، و الطهارة ، و الرجل الأعمى و الأولاد يرونها من زاوية الإغواء الجسدي بينما تظل هي معلقة بين تلك الرؤى ، و كأن السارد يحيلنا إلى قراءة الوجود الإنساني من داخل أصالة الاختلاف في شكوله الفريدة الصامتة التي تقع بين الصخب المادي ، و الاختفاء ، و ليس العدم . إن الرؤى التأويلية تلتحم بحركية السرد ، و عملية الإضافة المكملة لكثافة الوحدات السردية ؛ فالسارد يضطر لكسر بنية الإيجاز ؛ كي يكمل المشهد من خلال العلامات المولدة من الاختلاف ، و الانتشار الإبداعي للعلامة ؛ فنادية لا تنفصل عن أطيافها الأخرى المولدة في العوالم الجديدة. ثانيا : استنزاف الوظائف السردية : الواقع في (شارع بسادة) يثور على حضوره المادي الأول ، و يستشرف وجودا ذاتيا منفتحا آخر يقوم على التفاعل بين القوى الاستعارية في صيرورة سردية جديدة لا تتبع منطق الحكي بحد ذاته ، و إنما تستنزف منطق الوظائف السردية ، و تضاعفها في الأداء الروحي الجمالي للقوى الطيفية المنتجة للمشهد المحتمل ، و منها السارد الذي يتخذ صورة كونية ؛ لأنه ينقل صوته في باطن العناصر الكونية الصغيرة ، و الأمكنة ، و الكائنات المتخيلة ، و غيرها . إننا نعاين شخوصا غير مرئيين ، و أصواتا تمتص مركزية السرد – على المستوى المجازي – لتكتسب من خلاله قوة جديدة للحضور تستنزف منطق الإخبار في قوة جمالية بالغة النسبية قيد التشكل دائما ؛ و لهذا يستشعر القارئ – منذ السطور الأولى للنص – أنه يقع في قلب التجربة الجمالية للسرد ، و ليس منطق السرد بحد ذاته ، أو ما يتبعه من انحياز لمنطق ، أو رؤية بعينها ؛ فالوظائف السردية هنا تقع بين صيرورة الوجود الطيفي ، و الواقع البديل عن مركزية الحضور المتخيلة . في تحليله لطبيعة النشاط القصصي في النص يرى رولان بارت أن الوظائف السردية الصغيرة تتميز بالتضاعف ، و التعاقب ، و المنطقية ، و أن قوة النشاط السردي تكمن في تداخل التعاقب ، و المنطق الناتج عنه (راجع / رولان بارت / مدخل إلى التحليل البنيوي للقصص / ترجمة د منذر عياشي / مركز الإنماء الحضاري بسوريا / ط1 سنة 1993 ص 48) . و رغم تمييز بارت بين الروايات الدلائلية ، و الوظيفية ، فإن النصوص الجديدة مثل (شارع بسادة) تميل إلي التفكيك ، أو الاستنزاف لفنيات القص نفسها دون أن تتشكل وفق مسار بعينه ؛ فهي هنا تحتفي بالسرد ، و لا تتبع منطقه ، و إنما تعيد تشكيله فيما يتجاوزه من تفاعل جمالي لشخوص الواقع البديل عن المرجعيات الأولى التي يرتكز عليها عادة السرد كثوابت ، و لو كانت متخيلة ؛ فشارع بسادة نفسه يتبع وجودا نسبيا مجازيا نستشعره بصورة حدسية في النص ؛ لأن هامشيته تتميز بقدر كبير من الشاعرية ، و التعالي . يرصد السارد القوى الروحية التي تتنازع الولد البدين الفنان الذي جاء بصحبة أمه ؛ فتنتقل الوظائف السردية من منطق الإخبار عن الولد إلى التضاعف في الأداء الجمالي ، و قواه المتجاوزة لأصالته ، و واقعه ؛ إذ تحيل إلى ذلك الوجود الاستعاري البديل الذي يعيد بناء وظائف السرد في سياقه المتجدد . إن الأعمال الفنية التي رسمها الولد تغيب في السياق الفني المولد من التفاعل الإبداعي بين صورة الأم في اللاوعي ، و صورة الملاك ، و أطياف الموت ، و الذكريات الجمالية المصاحبة لفكرة النشوء ، و غيرها . يقول عن الملاك : " و أوحى له أن احفر الوجوه على حوائط الطين ، و حادثها ... رسم الولد وجه أمه . جعله جميلا كما يظن ، و وضع بجانب فمها حسنة . هز الملاك رأسه و قال : إنها ليست كذلك . قال الولد : و لكني أحبها كذلك " . مثل هذه الإحالات ، و الحوارات في (شارع بسادة) توحي بأن التعاقب السردي محتمل بالأساس ، و يقبل التعديل الجمالي ؛ لأنه نشأ فيه ابتداء ؛ فثمة لوحة كونية قيد التشكل دائما ، و لا يصنعها السارد وحده ، و إنما تلك الأصوات الخفية التي يقدمها السرد حينما يتجاوز منطقه ، و بنيته . إن الأحداث تتغير في اللوحات الديناميكية المتتابعة في شارع بسادة ؛ فالسارد يرصد عجائب القدر ، و استثناءاته في مجموعة من الوظائف الصغيرة ؛ مثل مشاجرة عنيفة على زبون ، أو سقوط المحتويات المخجلة من حقيبة مسافر ، أو انزلاق شاب على سلم الجرانيت ، أو هطول مفاجئ للمطر ، و غيرها . إن الجمع بين هذه الوظائف يستنزف أبنيتها في منطق جمالي آخر ؛ فهذه الأحداث يتمثلها وعي السارد كدليل على إبداع القدر للمشهد ، و ليس لأنها تصنع منطقا تراتبيا لحلقة في النص القصصي ، و كأن تغير اللوحة هو الفعل المشكل للوظائف في النص . * السارد الكوني / السارد في شارع بسادة لا يدعي استقلالية بنيته ، أو منظوره ، و لكنه يؤول الصور الحية الفاعلة في المشهد السردي ، و قد تكون هذه الصور مكانا كشارع بسادة ، و البيت الطيني ، أو حيوانا مثل حصان رجب ، أو أطيافا ، أو غيرها . إنه يحاول ولوج باطن الأشياء الكونية الصغيرة ؛ كي يمنحها صوتا فنيا جديدا في المشهد من جهة ، و يتجاوز مركزية النزعة الإنسانية - و لو كانت نسبية في السرد - من جهة أخرى ؛ و هو ملمح ما بعد حداثي يؤسس هنا للتفاعل الإبداعي بين العناصر الكونية المشكلة للمشهد ، دون أن يدعي تقديم رؤى كلية . يقول : " الآن .. ثمة بقع مياه تتجمع على جانبي النفق ، و كان يمكن أن نراها تلمع تحت ضوء المصباح الوحيد لولا أن شيطانا مر منذ ساعتين ، و نفخ فيه ؛ فأطفأه ، و أراحه من اشتعال عبثي . و لأن ريحا باردة تتجول في الشوارع منذ المساء اضطر العربجية أن يدخلوا بحناطيرهم إلى النفق ... أما حصان رجب . و كان أقربهم للنار ، فكان منتشيا جدا " . إننا أمام مجموعة من الوظائف السردية التي تعكس النزعة الكونية المميزة للسارد ؛ مثل تمثيله للعب الشيطان ، و ارتياح المصباح من عبث الاشتعال ، و تجول الرياح ، و سكون الحناطير في النفق الخارج عن الصخب ، و انتشاء الحصان بالدفء . السارد يحاول تأويل الصوت الباطني الخفي الكامن في الأشياء الصغيرة ، و كذلك يعيد تكوينه في السياق الجمالي للكتابة التي تقوم على إغواء التعددية ، و لا مركزية التكوينات ، و الأشياء داخل العالم . ثالثا : الصوت المجازي للمكان : لشارع بسادة حضور مجازي آخر في النص ؛ فهو طاقة استعارية توليدية للحكايات ، و آثار الأصوات ، و الأطياف . صوت شارع بسادة تعددي بالأساس نلمح فيه سطوة الغرائز في لقائها السري بالتسامي ، و صيرورة الدوال المقاومة للغياب في الحكي ، و الوجود الطيفي في حكاية مارسا ، و علي ، و لقاء فخامة المادة بالعناصر الكونية في بيت الفخراني ، و ملائكية نادية ، و إغوائها في الوقت نفسه ، و حزن سمير ، و هامشيته مع رغبته في الاتصال الروحي ، و غيرها من الملامح . للشارع ذاكرة تنبع منها – إذا – الآثار المتجددة في صيرورة الكتابة ، و كأن الإنتاجية الإبداعية تتضاعف رأسيا في المكان ؛ فتفكك حضوره الواقعي . رابعا : الانحياز لتجدد الحياة : ينحاز السارد للخصوبة ، و تجدد الحياة ، و لكنه يبدأ ، و ينتهي في الأثر ؛ فقد يكون وهج التوحد ، و فعل الحب طيفيا مثل بعث الأثر الجزئي في عملية الكتابة . إن تجدد الحب في النص ينبع من الولادة المتكررة للإشارات الجمالية ، و منها بيت علي ، و لوحات الولد ، و الصور البهيجة المولدة من التضاعف الذاتي لشارع بسادة نفسه . يقول : " البيوت في شارعنا لا تصمت أبدا ؛ إذ تظل تعيد على أذهاننا حكايات الذين سكنوها يوما ؛ فالناس مازالت تستيقظ كل صباح فتجد البيت الطيني مازال واقفا ... و الذين مروا به في الليل أقسموا أنه ليس صامتا .. فكأنهم سمعوا فيه ما يشبه رفيف الفراشات " . إن الذاكرة عند سيد الوكيل تمتد في لحظة الحضور ، و تجدد الحياة من داخل بنيتها الشبحية المجردة ، مثلما تتحول الأصوات إلى فراشات في الكتابة ، و كأن الصوت الأول قد بدأ في صخب التجدد ، و صيرورة الكتابة . خامسا : صيرورة الدوال الثقافية : في (شارع بسادة) إحالات إحالات ثقافية متعددة توحي بفاعليتها في تشكيل وعي السارد ، كما تسهم في وصل المدلول الثقافي بالتحول الذي تحدثه الكتابة ، و جمالياتها في الشخوص ، و الأماكن . قد يتعارض تكوين الملاك مع رسوم الولد الغرائزية ؛ فيخشى أن يرسمه شيطانا ، أو يتواتر دال الصليب – بصورة خفية – من صدر مارسا إلى مرض زوجها ناشد ، ثم انتشار دماء علي في النص ، أو رغبة الملاك في نقل شفافيته لنادية ، و غيرها . إن الدوال الثقافية هنا تلتحم بالسرد ، و صيرورة العلامات في الكتابة بوصفها تأويلا ماديا للشخوص ، و الأحداث في سياق الاتصال الروحي اللامرئي بين العوالم ، و المجالات المعرفية المختلفة . و قد أكسب حضور تلك العلامات النص أصالة ، و انفتاحا على الواقع الذي يأتي فيه الإنسان كطيف من أطياف المشهد . محمد سمير عبد السلام - مصر
#محمد_سمير_عبد_السلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الهوية الجمالية للمكان .. قراءة في واحة الغروب ل بهاء طاهر
-
التفاعل الصاخب بين الفن و الحياة .. قراءة في نساء و ألغام ل
...
-
مرح جمالي للبساطة الأولى .. قراءة في عتبات البهجة ل إبراهيم
...
-
تجدد الهوية الشعرية .. قراءة في ديوان سيرة ذاتية لملاك ل فري
...
-
فضاءات جمالية ، و كونية في كتابة جمال الغيطاني
-
انفتاح الشكل .. قراءة في نص من حديث الدائرة ل علاء عبد الهاد
...
-
بين البهجة ، و الصمت .. قراءة في ضربتني أجنحة طائرك ل إدوار
...
-
مغامرة الأداء .. قراءة في أين تذهب طيور المحيط ل إبراهيم عبد
...
-
نيرمانا كهوية شعرية .. قراءة في ديوان البحث عن نيرمانا بأصاب
...
-
السجن ، و الولادة الإبداعية .. قراءة في رواية الجوفار ل مروة
...
-
الوفرة الإبداعية للشخصية .. قراءة في رواية لم تكتب بعد ل فرج
...
-
دائرية الإيماءات ، و الصور .. قراءة في تجربة علاء عبد الهادي
-
الحكي ، و تجدد الحياة .. قراءة في مجموعة نصف ضوء ل عزة رشاد
-
الإيماءات الإبداعية للحكي .. قراءة في نوافذ صغيرة ل محمد الب
...
-
لعب التشبيهات ، و الأصوات .. قراءة في كأنها نهاية الأرض ل رف
...
-
نقطة الخروج في مسرح أوجين يونسكو
-
نحو فضاء آخر .. قراءة في ديوان هوامش في القلب للدكتور عز الد
...
-
الوعي المبدع يتجدد .. قراءة في كتاب المغني ، و الحكاء ل فاطم
...
-
انطلاق القوى اللاواعية .. قراءة في دموع الإبل ل محمد إبراهيم
...
-
الإكمال الثقافي في فكر أرنولد توينبي
المزيد.....
-
في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
-
شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ
...
-
اللغة الروسية في متناول العرب
-
فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها
...
-
عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
-
محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع
...
-
-الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد
...
-
بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب
...
-
كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا
...
-
إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
المزيد.....
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
المزيد.....
|