أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - نائب رئيس لرعاية شئون الأقليات














المزيد.....

نائب رئيس لرعاية شئون الأقليات


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 23:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد ساءت الأحوال السياسية في مصر لدرجة كبيرة مع تصاعد تيارات اليمين المتطرف بأيديولوجية الإسلام الوهابي ناظرين إلى محو الهوية المصرية , الوسطية في جميع الأديان ليحل مكانها هوية لا احد يعرف متى بدأت وإلى متى سوف تستمر, هذه الفئة من ضمن أهدافها الاستيلاء على مؤسسة الأزهر وتغيير هويته الوسطية.
ونظراً إلى تغلغل الهوية المتطرفة في كيان الشعب المصري في الفترة المباركية لأسباب لعب مبارك على أوتار الطائفية في مصر فقد ساهم بقدر كبير في خلق هذه الروح لدى الشعب المصري لأنها الورقة الفعالة لتهديد المجتمع الدولي بوجود إرهاب وهو يعمل على مقاومته ويحتاج للمساندة الدولية في ترسيخ الحكم وفي توطيد قاعدة التوريث.
ولكن شاءت الأقدار بقيام ثورة لشباب طاهر خالي من المساومات السياسية القذرة, فشرب الشباب الطعم وأعطوا الآمان لفئات الخارجين عن السياق الوسطي في المجتمع المصري فكانت المصيبة!!!
تخلصنا من نظام الدكتاتور مبارك لندخل لعصر الدكتاتورية باسم الأغلبية, فقد استولت على البرلمان بالنزعة المتطرفة, باعتبار أن عقيدة التطرف هي الدجاجة التي سوف تبيض بيضة ذهب وتحل مشاكل مصر.
تخلصنا من حزب الأغلبية لنقع في فخ الأغلبية ذات المرجعية الدينية, والتي تربصت لخطف الثورة وتحويل مصر لولاية إخوانية.
من خلال هذا المنطلق وهذا المفهوم تحولت مصر بفعل فاعل إلى عدة تقسيمات منها:ـ
• المسلم والمسيحي.
• الأخوان في كفة وباقي القوى أقليات.
• الأخوان والسلفيين في كفة واللبراليون في الأخرى.
• الرجال والنساء.
• المتطرفين والوسطيين.

وقد دأبت القوى المتأسلمة بزرع روح التخوين والعداء لباقي القوى السياسية في مصر, تمهيداً منها لتجعل من نفسها الملاذ من هول الوحش الورقي خيال المآتة الذي يهدد الدين الإسلامي, وتدين الشعب المسلم في مصر, وهذا الوحش أو البعبع تمثل في أي قوى سياسية تناقض وتهاجم فكر الإسلام المتطرف.

ومن هذا المنطلق تحولت جميع القوى لأقليات كما الأقباط تماماً, فأصبح الإسلام الوسطي أقلية أمام باقي القوى الإسلامية.
وأصبح اللبراليين والثوار كفرة يحل دمهم فهم مأجورين من الخارج,, لهذا هم أقلية.
أصيبت المرأة بالتهميش بالرغم أنها نصف المجتمع لتصبح هي أقلية أيضاً.
الأديان الأخرى أقليات بالنسبة للمسلمين.
الشعب بجميع طوائفه أقليات بالنسبة للإخوان حسب مفهوم البرلمان.

لهذا أصبح الشعب المصري المناضل أقليات في مجتمعات متداخلة شديدة التعقيد, ومن منظورنا نجد أن أكثر من ثلثي الشعب المصري أقليات بالنسبة لفكر الإسلام المتطرف.
لهذا نطالب بوضع نص دستوري بتعيين
نائب رئيس جمهورية لرعاية شئون الأقليات
حتى لا يكون هناك ظلم يقع على أيٍ من هذه الأقليات, هذا النائب سوف يرعي أكثر من ثلثي الشعب المصري, ليصبح هذا المنصب شديد الحساسية وقوي التأثير.



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقباط والحماية الدولية
- مسلمي 2011 في مصر
- الإرهاب القنائي
- البابا خائيل الأول والبابا شنودة الثالث
- الحريات المتأسلمة
- الرموز الإنتخابية المتأسلمة
- الجندي المجهول لثورة 25 يناير
- ثورة الشعب المصري
- 25يناير ومشاركة الأقباط
- المواطنة مهلهلة
- أخي المسلم !!!! كم مسيحي!!؟
- الكنائس مفتوحة وأرجوكم ألا تغلقوا الجوامع
- أول توت وأول يناير أعياد للشهداء
- مسلمين 2010في مصر
- عندما تتعانق القمم
- فوز الوطني وسقوط الإخوان
- الكنيسة ليست منبر إنتخابي
- ذئب المعهد الأزهري
- تحية لموقع الحوار المتمدن
- المهنية وإعلاء قيمة الفرد


المزيد.....




- دول الساحل تشتعل مجددا و-نصرة الإسلام والمسلمين- تهدد عواصمه ...
- واشنطن تقبل تفسير نتنياهو أن قصف الكنيسة في غزة حدث بالخطأ
- تغيير مسمى مكتب الشؤون الفلسطينية إلى التواصل مع الجمهور.. ...
- إدانات دولية لاستهداف إسرائيل كنيسة العائلة المقدسة والفاتيك ...
- جمعية الشبان المسيحيين في القدس.. تاريخ طويل من الخدمة والدع ...
- لوموند | اعتقال -عشرات- من -اليهود- في إسرائيل بشبهة التجسس ...
- وزراء خارجية 11 دولة عربية وإسلامية يؤكدون دعمهم لسيادة سوري ...
- -حلف الدم-.. كيف توظف إسرائيل الطائفة الدرزية في صراعها مع س ...
- استهداف إسرائيلي مدروس للكنائس في غزة يهدف لتهجير المسيحيين ...
- مسؤولون: الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة تعرضت لقصف مباشر ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - نائب رئيس لرعاية شئون الأقليات