أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سوسن شاكر مجيد - الأخطار النفسية المحيطة بالأطفال وأساليب العلاج















المزيد.....

الأخطار النفسية المحيطة بالأطفال وأساليب العلاج


سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)


الحوار المتمدن-العدد: 3710 - 2012 / 4 / 27 - 00:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الأخطار النفسية المحيطة بالأطفال وأساليب العلاج
تعد مرحلة الطفولة ذات أهمية خاصة في نمو الفرد وتكوين شخصيته، سواء من حيث قدرته على تحقيق الاستقرار والتوافق والاستمتاع بحياته وتكوين أسرة سليمة أو من حيث قدرته على المساهمة في تنمية مجتمعه ووطنه وإدراكه لمسؤولياته كمواطن سيحمل تبعة ذلك تنفيذ برامج التنمية ودفع عملية التطوير والتحديث مستقبلا.
في هذه المرحلة يتوقع ان تتشكل العادات وتنمو الميول والاستعدادات وتنفتح القدرات وتكتسب المهارات، وتتمثل التقاليد والأنماط السلوكية طبقا لما توفره للطفل البيئة المحيطة به بعناصرها التربوية والثقافية والصحية والاجتماعية وفي الإطار الذي رسمت حدوده ومداه وما منحته الوراثة من قدرات واستعدادات.
ان البيئة غير المواتية التي تفتقر الى المقومات الأساسية للنمو الشامل المتكامل للطفل يمكن ان تشوه الرسالة الوراثية المحددة سلفاً، فالذكاء والعبقرية ليسا قاصرين على شعب او جنس معين ولكن المدى الذي يمكن أن يصل إليه وينميه و يوجهه الوجهة الخلاقة المبدعة القادرة على المبادأة والابتكار والإنتاج، يتوقف على مدى فاعلية البيئة التي يعيش فيها الطفل.
وعند الحديث عن البيئة التي ينشأ فيها الطفل فإننا نقصد كافة العناصر التي تسهم في تنشئة الطفل بما توفره من إشباع لاحتياجاته الأساسية من تغذية سليمة ورعاية صحية وقائية وعلاجية متكاملة، كما تكفل إشباع حاجاته النفسية من الحب والعطف والحنان والانتماء والتقدير والنجاح والأمن والسلامة، وتوفير الجو الصحي النفسي اللازم لتشرب القيم الروحية وغرس المبادئ البناءة واستيعاب تعاليم الدين والسلوك السوي واكتساب المهارات الأكاديمية والمعرفة العلمية والمواطنة والحساسية الاجتماعية والمبادأة والإبداع. هذه البيئة ذات الطبيعة الشمولية لكل من البيئة الاجتماعية بكل أنساقها المجتمعية والبيئة الثقافية بما تحمله من أنماط العادات والتقاليد والأعراف ومنجزات العلوم والتكنولوجيا المعاصرة، والبيئة التاريخية بكل ما جرى فيها ويجري من أحداث جسام وتحولات جذرية سياسية واقتصادية واجتماعية.
ان أهمية دراسة أوضاع الطفل وواقعه تنبع من إدراكنا أن إعداد الطاقة والموارد البشرية المتمثلة في أطفال اليوم وإدخالها في صلب مجرى التنمية ليس مجرد تقنية تدعو الى الاهتمام بالطفولة من الناحية الإنسانية فحسب أو أنها إحدى الخدمات التي يجب أن توفرها الدولة لأطفالها،بل إنها عملية تحتل أهمية مركزية في عملية التنمية برمتها.
وإذا كنا مقتنعين بمقولة ان الأطفال هم صانعين الغد وكل المستقبل وان هذا الغد يبدأ اليوم، تصير دراسة واقع الطفل وحاجاته ومشكلاته والتنبيه الى مكان الأخطار المحدقة به، واستكشاف سبل مواجهة هذه الأخطار ضرورة لازمة.
وحتى يتأتى لنا ذلك، سنلجأ الى الدراسة التحليلية لكافة عناصر البيئة التي يعيشها الطفل، ونخص بالذكر المواطن الراشد الذي تعهد إليه مهمة تنشئة الأطفال وإعدادهم لحياة الأسرة والإنتاج.
* الطفولة Childhood
الطفولة مرحلة عمرية من دورة حياة الكائن الإنساني تمتد من الميلاد الى بداية المرهقة. (Halsey & Friedman, 1980) فيها يتحول الفرد من كائن اجتماعي، ومن حالة العجز شبه التام والاعتماد على الآخرين عند الميلاد الى حالة الاعتماد على النفس والاطلاع بنشاط ابتكاري خلاق وفعال بما يتوائم مع استعداده وقدراته الشخصية، وبما يتوفر له في مجتمعه من متطلبات التطبيع الاجتماعي والتربية والرعاية الصحية وغيرها، (فراج،1985
حاجات الطفل
حاجات الطفل هي ضرورات النمو الفردية المترتبة على الخصائص البيولوجية والنفسية و طبيعة العلاقات الشخصية المميزة لمراحل النمو المختلفة للطفل، وأول أنواع هذه الحاجات هي الحاجات البيولوجية والفسيولوجية والتي يتوقف على إشباعها بقاؤه حيا، ثم الحاجات النفسية من حب وعطف وحنان والتي يعتمد على إشباعها بقاؤه النفسي ثم الحاجة الى الانتماء والحاجة الى تقدير الذات والتي بإشباعها يحافظ على بقائه الاجتماعي.
مشكلات الطفل
لأغراض هذه الدراسة، فإن المشكلة هي حالة اختلال داخلي أو خارجي ترتبت على حاجة واحدة أو أكثر غير مشبعة، أو هي عائق يحول دون إشباع حاجات الفرد، فيحول دون سرعة تحقيق الأهداف المجتمعية ممثلة في ان يؤدي الأطفال في المستقبل دورهم كاملا كمواطنين منتجين متحملين لمسؤولياتهم تجاه الآخرين، والعمل كفريق في سبيل تنمية ورفاهية المجتمع والمساهمة في تطويره، وتأدية دورهم في ممارسة ودعم الديمقراطية بصورة إيجابية، وأن يكونوا مواطنين أسوياء الشخصية، لديهم الحساسية الاجتماعية و الالتزام بالقيم الروحية.
الأخطار النفسية لدى الطفل
لأغراض هذه الدراسة، فإن كل عائق يحول دون تحقيق أهداف نمو الطفل، ويحرمه من إشباع حاجاته ويبقيه في حالة من التوتر والاستثارة لدرجة يتوقع معها أن يسوء توافقه، ويعاق نموه النفسي والاجتماعي، وتضعف ثقته بنفسه، ويسوء مفهومه عن نفسه وعن الآخرين، وتقل فاعليته الإيجابية في المواقف الاجتماعية، وتضعف قابليته للتعلم والتعليم والاكتساب
** الطفل ضحية الاسرة المتسلطة ( البطركية) الجديدة
يقصد بالبطركية هيمنة الكبار على الصغار أيا كانت مضمونات هذه السيطرة، ومعاني الكبر والصغر فيها، ففي الأسرة يمكن توصيف هذه السيطرة أو التسلطية (Authoritarian) بالخصائص التي أوردتها ديانا بومرند (D. Baumrind) وهي: الضبط الصارم، إيقاع العقاب المتكرر بسبب أو بدون سبب، عدم الاستماع الى الطفل، البرود، التأكيد الشديد على القواعد السلوكية لأنها قواعد فقط، والانفصال عن الطفل، وتفيد هذه الباحثة بان هذا النمط من التنشئة يترك آثار على الأطفال تتمثل في الشعور بالتعاسة والانسحاب، وعدم الثقة بالآخرين، والعدوانية، والتحصيل الدراسي المنخفض.
كما تفيد العديد من الدراسات، أن الآباء اللا مبالين، المهملين، القساة، سينتجون أطفالا عدوانيين أكثر خجلا واعتمادية وضبطا لأنفسهم، هذا النظام البطركي الجديد الذي يسود كافة الأنظمة الغربية، المحافظ منها والتقدمي، هو تاريخيا حصيلة ما سماه أدونيس بـ (صدمة الحداثة)، إنه يتميز بتركيب اجتماعي متناقض في كافة أوجهه، ينعكس هذا التناقض في حالة العجز التي هو فيها، عجزه الوظيفي في ممارساته الروتينية، عجزه السياسي في نظامه الداخلي وفي تحقيق أهدافه الوطنية والقومية، وتقصيره في التخلص من التبعية وفي التوصل الى الاستقلال الحقيقي.
ولما كان الطفل كائنا اجتماعيا محددا بنمط تنشئته الأسرية أولا، وحيث أن الأسرة ليست سوى المجتمع الكبير مصغرا، فهي بالتالي تعمل في تركيبها وعلاقاتها وقيمها، خصائص المجتمع البطركي الجديد، فمن خلالها يصنع هذا المجتمع أفراده، وبالتالي ذاته الاجتماعية، لذا فإن الأسرة لا تنتج سوى الذات التي يتطلبها المجتمع، الذات المهزومة من داخلها، المنكفئة على نفسها تجتر الآلام النفسية الدفينة، وتسلم بعجزها واستحالة تغيير أحوالها، فتستسلم لقوى البغي والسيطرة، وتستمر التبعية، وتنبهر بالقيم الوافدة، وبدعاوي العولمة والنظام العالمي الجديد، وفي نفس الوقت تمتلك الكثير من أدوات الحداثة.
إن الطفل الذي ينشأ في هذا المجتمع، يتوقف نموه النفسي عند مرحلة الخضوع والتبعية (Heternomy) – كما سماها بياجيه- ففي وصفه للتطور الاخلاقي للطفل، يقول أن الطفل في سن السابعة أو الثامنة من العمر، يدخل بشكل طبيعي في مرحلة الخضوع والطاعة في علاقته بوالديه والكبار من حوله، في هذه المرحلة يتقبل الطفل أوامر والديه أو من يمثلهما دون تردد طالما كانا معه جسديا، أم في حالة غيابهما، ينتهي لدى الطفل نظام الاوامر، أي نظام الطاعة، ولا يعود لهذا النظام سلطة على الطفل الى أن يحضر الوالدين، فتعود هيمنة أخلاقية السلطة.
في مرحلة لاحقة في سن الحادية عشرة أو الثانية عشرة، تتحول سلطة الوالدين بالنسبة للطفل من سلطة خارجية (أوامر)، الى سلطة داخلية مندمجة في النفس(Internalized) في هذه المرحلة يتقبل الطفل ما يؤمر به فقط من الذين يعتبرهم أعلى منه منزلة، فهو لا يقبل مثلا أوامر أقرانه أو أوامر من هم أصغر منه سنا، وينبع هذا السلوك من شعوره بالاحترام لمن هم أعلى منه منزلة، وبخاصة والديه، وذلك لخوفه منهما وحبه لهما في آن واحد. هذا الشعور بالاحترام يكون من جانب واحد، وهي بذلك ليست علاقة متبادلة، لذا فإنها تعزز في الطفل أخلاقية الخضوع والإنصياع لإرادة أخرى خارجة عنه.
ويظل الطفل على هذه الحالة الى أن يدخل بالتعاون مع والديه والكبار من حوله في مرحلة نفسية جديدة تنقله من مرحلة الخضوع والتبعية الى مرحلة الاستقلال الذاتي. ، فتنشأ في نفس الطفل عندها اخلاقية الحرية والمساواة والعدالة، وعندها يصير الطفل قادرا على النقاش والتعاون، وعلى التمييز بين العادات والنماذخ الاخلاقية, وهنا يذوب نطام القهر ويحل مكانه نطام التعاون الحر.
** الطفل ضحية المدرسة المتسلطة ( البطركية ) الجديدة
المؤسسة التربوية هي نفسها إحدى أدوات المجتمع البطركي الجديد في تعزيز جذورها، فالأطفال العرب ضحايا المعلم هذا المعلم هو في نفس الوقت مغرم بالتسلطية وهو أداة فذة للمحافظة على الواقع الاجتماعي، وتأجيل إمكانية التغيير، ولتحقيق ذلك تعمد المدرسة الى محاولة :-
1- القتل العفوي لدى الطفل
وذلك بقمع المشاعر التلقائية، وبالتالي إعاقة نمو الفردية الاصلية لدى الطفل، وقد أكدت نتائج العديد من الدراسات المبكرة، والتي استخدمت إختبار الرورشاخ، وجود صراع مبكر بين مشاعر الطفل التلقائية (في عمر ثلاث سنوات وسلطة الكبار.
إن كبت العوطف الانسانية لدى الاطفال وتحقيرها بحجة العيب أو الميوعة أو ضرورات الانصياع والخضوع واحترام النظام المدرسي، يؤدي حتما الى قتل العفوية لدى الطفل.
كما أن التأكيد على العقلانية المطلقة، المتحررة من كل انفعال، وسيلة أخرى لقتل العفوية. إن تجاهل أنسبة العلوم العامة والعلوم الانسانية خاصة، يميت لدى الاطفال القدرة على إدراك ما وراء المعرفة، ويحجب عنهم رؤية القيم الإنسانية المتعالية عن المادة وأسبابها الطبيعية التي تبدو للعيان.
2- قتل الفكر الأصيل عند الطفل
في الأعم الأغلب، تتجه المدرسة الى تثبيط الطفل عن أن يفكر لنفسه، وتهتم بإبداع المعارف والمعلومات لديه وتستهين بما لدى عقله من حب للاستطلاع والتجريب واكتشاف العلاقات بين الأسباب ونواتجها، بل تؤكد على معرفة الحقائق المنعزلة أو المعلومات المتفرقة التي لا تعطي تفسيرا لظواهر الحياة، دون أن تعي المدرسة أنها بذلك تدمر إمكانيات التفكير السليم.
من ناحية أخرى، فإن المدرسة غالبا ما تلجأ الى إفهام الطفل أن هناك أمور ومشكلات لا يجوز الخوض فيها بحجة أنه مازال صغيرا، أو بحجة أنها من المحرمات التي لا يجوز الخوض فيها،
أن هذا المعلم في المدرسة يشيع حالة من العجز لدى الأطفال، ويميت لديهم القدرة على اكتساب التفكير الناقد، ويقنعهم بعدم جدوى ما يتعلمونه والشك فيه، والتساؤل عم قيمة ومصداقية ما يتعلمه للأطفال من أناشيد وشعارات عبر العلم كله.
3- تغريب الطفل عن حضارة العصر (الفصام الثقافي )
إن رفض التقانة، وبالتالي رفض دورها في صياغة أسلوب التفكير واكتساب أساليب بديلة لا ترتبط بمرحلة السن. ويمثل الحاسوب قمة هذه التقانة، ويأتي رفضه أو على الاقل التشكيك في جدواه بحجة أنه اداة غير مفهومة ومعقدة تحتاج الى معرفة مفعمة بالرياضيات، وينفي هذه الحجة قدرة الصغار على التكيف معها واستخدامها بيسر، بدون حماس ودون معاندة من معلميهم، الحجة الثانية أن الحاسوب يهدد مكانة المعلم بقدرته على عرض المعلومات بطرق جذابة وفعالة ومركزة. والحجة الثالثة، أن الحاسوب صرعة أخرى من الصرعات، سيلقى بها في طي النسيان،
إن حجب التقانة عن الأطفال تحرمهم من معالجة امور كثيرة نتعرض لها في حياتنا من معالجات منطقية وسريعة وواضحة
** الطفل ضحية الظلم التربوي
يقصد بالظلم التربوي هنا، التفرقة في الحقوق والخدمات بين الاطفال، سواء وقعت هذه التفرقة بسبب الطبقة (أغنياء/ فقراء)، ترتب عليها وجود مدارس لطبقة الأغنياء، تتوفر فيها كل الامكانات التربوية اللازمة، ومدارس لطبقة الفقراء بالكاد تتوفر فيها الشروط الدنيا اللازمة للعملية التربوية، أم وقعت هذه التفرقة بسبب الجنس (ذكور/ إناث)، فما هو ليس معيبا للذكر، هو معيبا، بل محرما على الانثى، أم بسبب الموقع الجغرافي ( مناطق أقل حظا/ مناطق أوفر حظا)، أم بسبب الجنسية ( مواطن/ مقيم أو وافد)، أم بسبب الطائفة(مسيحي/مسلم، سني/شيعي) إن هذا الظلم التربوي، عامل تهديد جدي لاستقرار المجتمع وأمنه السياسي ومنعته الذاتية،لذا فإن التنبيه إليه والتحذير منه، تأمين لمستقبل الطفل.
** في ضوء هذه الاقتراحات نقترح الاجراءات التالية:
1- التغير في نمط تنشئة الطفل من النمط التسلطي البطركي الى نمط الضبط التربوي (Authoritative) الذي يتميز بالضبط المعتدل، والحزم في غير عنف، والتواصل، والحب، ومكافئة السلوك الجيد، وإعطاء تفسيرات للقواعد التي ينبغي اتباعها، والتناغم، والانجاز، وعدم التخوف من نشوب صراع بين الوالدين والطفل، والحرية، والديمقراطية، والتعاون، والمساواة، والاستقلال، والعدل،
2- تحرير المرأة على مستوى القانون والممارسة الاجتماعية، ولكي يتم ذلك لا بد من المساواة في التنشئة في مرحلة الطفولة بين الذكر والانثى، وفي المعاملة ضمن الأسرة وفي المدرسة، والجامعة، ومكان العمل.
3- تعزيز الأسرة النووية ، وهي القادرة على وضع أسس النظام الذي سيمكن من تحقيق انتصار المرأة والطفل والرجل على البطركية وإقامة الأسرة الديمقراطية، وبالتالي المجتمع الديمقراطي."
4- تحرير المعلم من ترسبات التقانة البطركية ممثلة في المقولات التالية:-
5- المساواة في الحقوق والخدمات التربوية بين الاطفال، بغض النظر عن الجنس أو اللون او العرق أو الطبقة أو الموقع الجغرافي أو الطائفة أو الجنسية.
6- توفير التربية ما قبل المدرسة هو الاساس لنجاح أي سياسات تربوية وثقافية.
7- حماية الطفولة من ذوي النزاعات الاستبدادية التسلطية والعقائدية والجمود من أجل أن تبزغ الطاقات الابداعية.
8- إن المساواة في الخطاب المدرسي بين الذكر والانثى أداة تساهم في تكوين اتجاهات إيجابية نحو حرية المرأة وحرية الذكر معا ليساهما في بناء الأسرة الديمقراطية وبالتالي المجتمع الديمقراطي.
9- المساواة بين الاطفال في التعامل مع التقانة المعاصرة وبالتالي تعلم المباديء التي يقوم عليها الحاسوب وطرق فنونه واستعماله.



#سوسن_شاكر_مجيد (هاشتاغ)       Sawsan_Shakir_Majeed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الابعاد الاجتماعية والنفسية والتربوية لظاهرة عمالة الأطفال
- تقويم جودة الاداء في المؤسسات التعليمية
- معايير اعتماد التعليم الطبي وفوائد تطبيقها على كليات الطب
- اين نحن من تطبيق معايير اعتماد التعليم الطبي
- القبول في الجامعات العراقية والعربية بين التخلف والمعاصرة
- العلاقة بين مرض السرطان وبعض العوامل النفسية والشخصية
- المعايير العامة والخاصة لأختيار الكتاب الجامعي
- اهداف هيئات التقويم والإعتماد في بعض الدول المتقدمة
- خطوات تطبيق نظام الجودة الشاملة في الكلية ( س )
- اساليب تدريب الطلاب على حل المشكلات
- الأطفال المشاكسين والاساليب التربوية لمعالجتهم
- عوامل الشخصية الأساسية وعلاقتها باستعمال المخدرات:
- خصائص الاطفال الذين يعانون من إضطراب فرط الحركة وتشتت الانتب ...
- الحروب والازمات والكوارث وتاثيراتها النفسية والتربوية والاجت ...
- الصدمات النفسية وآثارها على الاطفال
- اهمية الرضا الوظيفي للمعلمين في العملية التربوية
- العدوان، مفهومه، نظرياته، اشكاله، والفروق بين الجنسين
- مشكلات السلوك التكيفي للاطفال بطيئي التعلم
- ترتيب الجامعات العالمية مالها وماعليها
- تعرف على الويبومتركس لترتيب الجامعات العالميةWebometrics Ran ...


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سوسن شاكر مجيد - الأخطار النفسية المحيطة بالأطفال وأساليب العلاج