أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد عبدالزهره لقمان - الشهاده سبقت الاسلام بقرون















المزيد.....

الشهاده سبقت الاسلام بقرون


عاد عبدالزهره لقمان

الحوار المتمدن-العدد: 3708 - 2012 / 4 / 25 - 01:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الشهاده
سبقت الاسلام بقرون


منذ حوالي احد عشر قرنا و الروايه الاسلاميه تؤكد ان مجرد ترديد الشخص للشهادتين يصبح من ساعته وعلى الفور مسلما وتدعي الروايه ان الشهادتين هما اختراع اسلامي اتى بها نبيها والمدعو – محمد- حين تحول الى اسم علم - وجعلته قسما مقدسا واول اركان الدين الاسلامي والمنزل لتوه من وراء السحب ورغم ان القران لم يذكرهما وانما جاءا في الاحاديث والتي كتبها الفرس في القرن التاسع والتي تقولت على محمد –اسم علم – وجعلته هو قاءل الشهادتين رغم انفه

ان المسلمون كانوا ولازالوا يرددون الشهادتين يوميا بدون كلل او ملل و من كثره التكرار باتوا على يقين تام بصدق هذه الفريه والتي اتت بها الروايه و التي يخافون حتى من التشكيك في صحتها

والحقيقه ان البهود كانوا يرددون الشهاده الاولى فبل الاسلام بالف عام على الاقل

اما المسيحيون فكانوا يرددون الشهاده الثانيه ولكن المسيحيون الرومان تركوها بعد مؤتمر نيسيا 325 ميلادي حين اصبح المسيح عيسى ابن الله وشريك ابوه في العرش والقدرات

و على النثيض من اخوتهم ظل المسيحيون في الشرق ملتزمون بها وازداد حقدهم على اخوتهم في الشرق من مناصري روما وخاصه بعد ان تبنى مؤتمر سلوكيا - طيسفون و
المنعقد في العام 431 في عاصمه فارس نفس مقررات مؤتمر نيسيا المذكور اعلاه حيث اعتبروها شرك بالله وكفر - المصدر رقم 1

ان الفرس كانوا يشجعون ذلك الانقسام من اجل تفريق صفوف المسيحيون واضعافهم جميعا واستخدامهم في حربهم ضد بيزنطه
انها بذره الشقاق الاولى والتي اريقت من جراءها ولازالت انهار من الدماء تسيل

انه الاسفين الاول والذي نجحت فارس في دقه بين الاخوه ميسحيوا الشرق

وهذا يعني ان ميسحيوا الشرق كانوا يرددون الشهادتين قبل ظهور الاسلام بخمسه قرون على الاقل

اما الشهاده الثالثه والتي يرددها الشيعه لا يزال الغموض يلفها حيث لاول مره في التاريخ يذكر المامون في العام 218 اسم على ابن ابي طالب
وذلك حين يضرب عمله ويذكر اسم الرضا ابن علي ابن ابي طالب

لا تبين العمله من هو علي ابن لبي طالب و هل هذا هو اسمه الحقيقي ام كنيته و هل هو اب او جد او جد جد الرضا كما تاتي الروايه الشيعيه بالتفصيل الدقيق على ذلك من دون ان تذكر الادله الماديه والتي تستند عليها وان الشيعه ادعوا ان –محمد – هو اول من قال – علي ولي الله – وتمادوا اكثر عندما حولوا ولي وهو الصديق الى والي
وهو اي ناءب الحاكم فهم يكتبوها ولي ولكنهم يقصدون بها والي

ان ادعاء الشيعه هذا ينطبق عليه مثل معروف لدى اهل العماره وهو عصفور طفل زرزور واثنيهم طياره حيث
ان علماء التاريخ والاثار لم يعثروا او يجدوا اي دليل او اثر يثبت وجود شخص اسمه –محمد –اسم علم – او علي –اسم علم –في صحاري الحجاز
في القرن السابع

ان اول ذكر للشهاده الاولى جاء في كتاب العهد القديم –المصدر رقم 2
وجاءت مكتبوه بعده لغات قديمه

و كان المسيحيون يرددوها ومنذ القرن الاول وكما جاءت على لسان بطروس وباللغه اليونانيه وكما يلي
الاه واحد ولا اله سواه بالاضافه الى الشهلده الثانيه -المصدر رقم 3

عثر على عمله نحاسيه موجوده حاليا في متحف القدس ضربت في نهايه القرن السابع في فلسطين ومكتوب على الوجه الامامي وباللغه العربيه -محمد رسول الله -ومن الخلف رسم المنوره -الخانوكا اليهوديه ذات الخمسه اذرع المصدر رقم 4

عثر على عمله مضروبه في شمال افريقيا تعود الى نهايه القرن السابع ومكتوب عليها الشهاده الاولى - اله واحد لا اله سواه – المصدر رقم 4
- Deus Unus Non Est Alius –
-
اما الشهلده الثانيه فجاءت مكتوبه على عمله مضروبه في بيشاور في فارس في العام 66 وكما يلي محمد رسول الله بالفارسيه القديمه
-MHMT PATIGMA YZAD -
اما اسم الحاكم الفارسي الذي ضربها كذلك مكتوب باللغه الفارسيه القديه وكما يلي عبدالله عبدالملك من المحتمل ان يكون هو الحاكم عبدالملك مروانان
المصدر رقم 4-APDL MLIK APDULAAN -


ان الوليد ابن عبدالملك ضرب في دمشق بين العام 96-715 عمله وكتب عليها باليونانيه وكما يلي
Ouk est in theos ei me ho theos monos

وعبد ترجمتها الى العربيه تكون –لا اله الا الاه
ولم يكتب كلمه الله والتي كان بمقدوره ان يكتبها
وتاكيدا على ذلك ضرب عمله في شمال افريقيا و نقش عليها الصليب
ولكنه ضرب عمله في لصطخر –فارس – وكتب عليها الشهاده
لا اله الا الله -واضحه وباللغه العربيه

وسار الملك هشام على خطى اخيه
وخاصه بعذ خسارته امام بيزنطه ودفعه للجزيه لهم في العام 719 -المصدر رقم 5

وكذلك عمل العباسيون وتبعهم الحكام المغول في القرن الثالث عشر

قامت الروايه الاسلاميه وفي القرن التاسع بترجمخ الشهاده من الفارسيه واللاتينيه واليونانيه وكتابتها باللغه العربيه واطلقت عليها مصطلح الشهادتين وجعلتهنا اول اركان الدين الجديد

رغم ان الشهاده تعود الى اليهود والمسيحيون ولكن المسلمون استحودوا عليها واصبحت ملكهم الخاص و اما اهلها الاصليون فاصبحوا كفره يتوجب قتلهم او دفعهم للجزيه وهم صاغرون والا القتل وسلب النساء والاطفال ينتظرهم


ان المسلمون كانوا ولا زالوا يجهلون ان ترديدهم للشهادتين يعني انهم ارتضوا باليهوديه والمسيحيه الشرقيه - وخاصه مذهب الشهيد الاول اريوس – دينا حيث ان الشهادتين سبقت الاسلام وليس العكس

اما الشهاده الثالثه فقد جاءت متاخره جدا ولا مبرر لها وهي سياسيه بحته ولا صله لها باي دين حيث انها لا تقدم ولا تؤخر



المصادر
1-K-H Ohlig, Council of Seleucia – Ctesiphon 431
2-OT, Deuteronomium ,6,4
3-Homilien ,Berlin 1969,222
4-V.Popp, http://www.imprimatur-trier.de,2010
5-www-Cyberistan .org/ islamic coins






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برديه مصريه تعود لاواءل القؤن السابع


المزيد.....




- نزل التحديث الجديد الآن لـ تردد قناة طيور الجنة على نايل وعر ...
- أنصار الله: دعم قائد الثورة الإسلامية الإيرانية حسم المعركة ...
- المفكر الماليزي عثمان بكار: الكونفوشية والإسلام يشتركان في ا ...
- “متابعة جيدة” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل سا ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
- يهود الغرب والضغط الخانق على إسرائيل
- فرنسا: إصلاحات تشريعية للحد من -خطر- الإخوان المسلمين؟
- -غرفة انتظار الجنة-..هذه البلدة تحتضن المقر الصيفي للبابا لا ...
- الاحتلال يدرس إعادة الوجود اليهودي الدائم في قبر يوسف بنابلس ...
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد عبدالزهره لقمان - الشهاده سبقت الاسلام بقرون