عشق قتيل

امجد محسن القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3707 - 2012 / 4 / 24 - 21:32
المحور: الادب والفن
    

( عشق قتيل )

اعماقنا تهتز
تغسلنا الدموع
فينا ترقص الجراح
جرى متدفقا .. يكتم الأنفاس
الأسى اودعته في القلب
بين اوردتي التي
مزقها عذاب الفراق
ما اودعتها
اودعت لهيب الروح عندها
شفتاي ترتجف
أقدامي يداي
كل الوجود توقف
لم يبقى سواي
تقول عيونها
ارحل .. لا ترحل
انت وجودي .. هواي
موج الجرح يعصر بي
الدمع يمطر في سمائي
لا تخبر الكون بما فاضت به ادمعنا
لا تقل كنت دائي .. ودوائي
قضينا عمرا بالحب نغرسه
حصادنا الهجر يسكن أرجائنا
شردتنا الأقدار ُ ياحلمي
ضاعت في زحمة الآمال ِ آمالنا
يسبح في افق من آهات ودموع
آه من حلمنا الذي تلاشى
سرا حملناه بين الضلوع
الصمت ُ هو الباقي والذكريات
الآن ذرى الزمان كل شي
انطفأ الغياب
القلوب جمرا عند الفراق
اشتعلنا
مُزقنا بملء الذكريات
والموت اقرب لنا من الذكريات
الدمع بركانا جرى
حاملا صحائف عشقنا
وطعم الألم
يصرخ حان الرحيل
عشق ٌ قتيل .

#امجد_محسن_القريشي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل