قصيدة: أفتش عنكِ

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3706 - 2012 / 4 / 23 - 16:56
المحور: الادب والفن
    

لنبض قلب لايتوقف
عن الخفقان
في اعياد ميلادي.
لمحبوبة تملأ عالمي
بجريان اضواء الاشعار.
لزمن لن يتحول
ما دمت لا اخجل من طيران العشق
كالأولاد.
حين احببتكِ
في مدن صديقة للحرية والانسان
كنت اتمنى ان اقابل
تاريخ قيثارة
تحكم كلمات بحر بلا حيطان.
انت امرأة تستوطن بين أصابعي
حتى اكتب ساعات
ولادتي
وتحولات فاكهة الانوثة
على حضارتكِ الزاهرة
الكافرة
العبقرية
بلا حدود
ولا طغيان
انت امرأة تستوطن بين أضلاعي
حتى لا اعي الفرق بين الواقع والاحلام
يا سيدتي
لا احسب ان احدا صنعكِ
الا مشغولة بكل الحريات
يكفي ان طائرا كهلا مثلي
لا يستطيع تصريف الافعال
الا حين اتهجى ابجديات الينابيع
التي ترتفع من رايات
جسدكِ
نهديكِ
وكل ما يخفق تحت ثوبك الشفاف
ربما ايتها الفصول المفتوحة على
الارض والسماء
تمرين بفنجان قهوتكِ
كآخر قطار يقلع في
سفر ما يعتريني
ربما تصب روافدكِ في زماني
القريب والبعيد
قليلا او كثيرا
لأن هناك الكثير من كلام الهوى
لأقوله
لأجدده
لأخترعه من العدم
لأجلك انتِ
يا سيدتي
........
لييج - بلجيكا
نيسان 2012
...................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل