أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - حمة الهمامي :تجريم التطبيع قبل الانتخابات نهضويا.. وبعدها الله غالب















المزيد.....

حمة الهمامي :تجريم التطبيع قبل الانتخابات نهضويا.. وبعدها الله غالب


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3700 - 2012 / 4 / 16 - 00:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- قناة تونس في برنامج الاحد السياسي قدمت سياسيا تونسيا من طراز رفيع هو حمة الهمامي احد السجناء المدمنين في عهد الطاغية زين الفاسدين..اين منه شيخ مورو المتخلف والغنوشي مسخرة الاسلام السياسي والقاذورات التي انتخبها الاميين والهمج من الشعب التونسي..هاهم يفاجأون ان حركة النهضة مستكلبة على عدم احترام التزامها قبل الانتخابات بانها حكومة مؤقتة وبدأت بفرض ارهابها عبر تعيينات غير قانونية لرؤسا ء بلديات و منهم احد سادة التخلف المعروفين في بلدية سوسة؟؟برنامج، منطق ، شخصية حمة الهمامي مختلفة ..اشتراكي يحترم كل كلمة ينطقها ..خبر السجون وامضى عمره فيها ايام الفاسد الصهيوني لننظر المرارة التي يتحدث بها عن الهمج الاسلاميين كالنهضة وكيف كانوا قبل الانتخابات صوتهم يلعلع بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني وبعد الانتخابات وفوزهم بالضحك على ذقون الشعب التونسي ومناصرته الصادقة لقضية فلسطين سخروا بان الدستور لن يحرر فلسطين.. بين ذئبقة وخيانة النهضة للشعب التونسي وعمالتها لمحمية فاسدة وعاهرة وصهيونية كقطر وشيخها الشيطان شلومو قرضاوي وبين شخصية طهرانية اشتراكية كلامه ينبغي ان يكون كلامه برنامجا كفاحيا للشعب التونسي ليسقط هؤلاء الهمج الاسلاميين من حركة النهضة وحزب التحرير والوهابيين القذريين..ليصعد اليسار الذي يحترم كرامة وارادة الشعب التونسي
تحية لحمة الهمامي ولزوجته المناضلة راضية
وكل المودة والاحترام ونتمنى ان ينتصر الشعب التونسي لهما بدلا من ديماغوجية المتخلف الغنوشي الذي بدأ يتحدث عن مؤامرة ستالينية ضد حكم حارقي وجوه النساء وابطال الارهاب الفكري في لعبة دنيئة مارستها مملكة الظلمات السعودية و حزب البعث العراقي والسوري الحقير وجميع الانظمة العربية ومعهم الخميني وملالي ايران باستهداف الاحزاب الشيوعية واليسارية التي هي بارقة الامل الوحيدة للشعوب العربية والفارسية والافغانية والعالم الثالث لتحرر نفسها من استعمار الدين الصهيوني الاسلامي السعودي الامريكي

- في ليبيا الهمج الاسلاميين القاعدة والاخوانجية تتابع برامج يستشهدون بمملكة ال سعود و امارة قطر باعتبارهما نموذجا تنمويا ويتحدثون باستفاضة عن مؤتمر دافوس ومقاييس المنافسة ..هذه انماط التنمية التي تروجها محمية ليبيا الاسلامية..مؤتمر اعداء الشعوب دافوس لتشكيل عائلات ملكية او اميرية او اخوانجية فاسدة تحقق للاستثمارات الفوق قومية كل شيء مقابل فتات لهذه العائلات التي لاتبلغ عشرة بالمئة من الشعب وافقار تام لتسعين بالمئة ..هذا النمط معمول به لدى حكومة الاحتلال في العراق ويتنافس سنتها وشيعتها على نموذج التخلف العالمي متمثلا بقطر والبحرين وال سعود وصباح ونهيان ومكتوم..لا احد يأتي بنموذج البرازيل اليسارية وما حققته لشعبها من تحسن مستوى المعيشة بشكل فاق التصورات والذي رحل رئيسها لولا وهو لا يملك ولو مليون دولار وراضي على ضميره بل بأمير قطر و ملوك ال سعود الذين يسرقون مئات المليارات من البترودولارات وينشرون الارباح بالاف المليارات للشركات التسليحية والنفطية الفوق قومية اعداء العرب..ايها الاسلاميين الهمج على من تقرأون خيانتكم وعمالتكم لمؤنمر الصهاينة دافوس فهذه كعبتكم الحقيقية
تعريف دافوس:دافوس مؤتمر يعقد في سويسرا عادة لرؤساء الشركات الفوقومية و الشخصيات السياسية التي تدار من لوبيات هذه الشركات بالاضافة الى مؤسسات القوى الغربية الكبرى كالامم المتحدة ومجلس الامن ومنظمة التجارة الدولية والبنك الدولي ..ويدعون الطراطير الخدم لهم كعمرو موسى وملك الاردن وال سعود ونهيان و وثاني وخليفة..وهويضع معايير للتنافسية الدولية اي ماهو افضل بلد ينفذ معايير افقار شعبه ويحقق اعلى عائد ومناخ نهب للشركات الفوقومية ولهم في هذا تسميات من مثل تشجيع الاستثمار..

- سلطات الغزو الصهيوني الامريكي تدمر مقابر الشعب الاصلي لفلسطين في طيرة الكرمل كما في عسقلان كما في بلد الشيخ وهي تبعثر عظام اهلنا اجدادنا :عبد الرحمن سلوم و عتيق سلوم وعبد الرحمن مدردس و من عائلة ابوعيسى والكثير منهم عبر اجيال فنتسائل ماذا لو قام عنصريين بالاقتراب من قبر و جثة يهودي في اوروبا الن تقوم الدنيا ولا تقعد بانها معاداة للسامية..فماذا يمكن تسمية ما يفعله الغزاة من الصهاينة الاوروبيين والامريكيين لما تبقى من ذاكرة جماعية لهذا الشعب الاصلي الذي يملك فلسطين التاريخية بأكثر من خمسة وتسعين بالمئة ..اليست جريمة ضد الانسانية تفوق شعار معاداة السامية الذي يجري استخدامه للارهاب الفكري والمادي ضد اعداء النازية الصهيونية والامريكية و السركوزية في فلسطين المحتلة في الطيرة المحتلة وبلد الشيخ المحتلة و عسقلان المحتلة ..فنتنياهو كما اوباما ليسوا سوى ادوات قذرة للبيزنس الذي يوظف المجرمين الصهاينة لاقتراف جرائمهم الذين سيدفعون ثمنها غاليا وسيتم اقتلاعهم من فلسطين رغم انفهم وانف من يدعمهم

- رد على معلق تحدث ان لا علاقة للاسماء التي وردت في ملاحظاتي بعنوان مرشد الاخوان و مخدر القضاء والقدر
- حسني البورظان والتوسع الرأسمالي
اذا كنت لاتجد علاقة بينهما فهذا عجيب ايضا؟ فكما يقول حسني البورظان علينا ان نعرف ماذا يجري في البرازيل حتى نعرف ماذا يجري في عربستان..فلا يمكن حتى تحليل شأن بسيط دون النظر الى اليات التوسع الرأسمالي التي تأسست عميقا في البلاد العربية سواء في حقية الاستعمار او عبر طبقاته الوكيلة النفطية في المحميات الخليجية او سائر الاقطار العربية وهذا التوسع بما يعنية من استيراد لتجهيزات يستلزم ايديولوجية وثقافة وكيلة للاستعمار ليستمر التخدير المجتمعي عن رؤية التناقضات الطبقية التي يخلقها ويتعيش منها..فاذا قلت لك ان مفجر الانتفاضات هو البنك الدولي واملاءاته على نمط التنمية في البلدان العربية ستقول لي ما علاقة البنوك الدولية بالاخوان المسلمين و الانظمة العربية الذين هم وان بدوا مختلفين الا انهم لزوم التوسع الرأسمالي.. انصحك بدراسة المادية التاريخية وقانون التراكم الرأسمالي وفائض القيمة الذي تعدى المنشأة الصغيرة ليكون قانونا استعماريا بشكل احتلال عسكري او طبقات المستعمر الوكيلة كال سعود وبشار الاسد والاخوان والوهابيين والظواهري ومن لف لفهم..وللحديث بقية
......................
لييج - بلجيكا
نيسان 2012



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة: لحظات انوثتكِ
- قصيدة: في هجاء وطن
- مرشد الاخوان المسلمين ومخدر القضاء والقدر
- قصيدة:الى صبية ملهمة
- قصيدة:هزائمي امام حسنكِ
- فيصل القاسم وبرنامجه بين -حانا ومانا ضاعت الطاسة-
- قصيدة:حدائق ثغركِ
- قصيدة:حداثق ثغركِ
- حشيشة واديان وهذيان
- قصيدة:ازدراء
- قصيدة: سيدا بخف وعقال
- انتفاضة الشعب السوري امام مذبح الارهابيين بشار وطيفور وعرعور ...
- قصائد غارقة
- تهمة النازية الجديدة للشاعر غونترغراس:معاداة السامية الابارت ...
- قحاب اردوغان من حرملك مجلس غليون طيفور عرعور السوري
- قصائد هازئة
- قصائد غالية
- الاحياء الاموات العرب واسلامهم البترودولاري الصهيوني العبودي
- قصيدة:صبيتان
- قصائد هشة


المزيد.....




- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - حمة الهمامي :تجريم التطبيع قبل الانتخابات نهضويا.. وبعدها الله غالب