أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - طريف سردست - دروس ميكافيللية لحكام الشرق -2















المزيد.....

دروس ميكافيللية لحكام الشرق -2


طريف سردست

الحوار المتمدن-العدد: 3705 - 2012 / 4 / 22 - 20:07
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ممارسات القذافي ومبارك وعلى عبد الصالح، واخيرا بشار الاسد، تشير بشكل لايقبل الغلط انهم درسوا في مدرسة ميكافيللي وانهم ينظرون الى شعوبهم على انه قطيع. في الواقع يقيمون اهمية اكبر لكيف يخدعون حكومات العالم ( وليس شعوب العالم) اكثر من اهتمامهم بخداع شعوبهم.. والسيناريو ادناه يعكس العقلية الميكافيللية للحكام الشرقيين..


الدرس الأول: تمهيد

العالم العربي يتميز بسيطرة عائلة واحدة او نخبة طائفية او كلاهما ، غير انه يتميز بتركيز السلطة لخدمة النخبة المحددة وحدها، تماما على نمط حكم المافيا. وفي العصر الحديث لابد من استخدام مصطلحات حديثة لاخفاء المضمون الاستبدادي للسلطة، لذلك لابد من استخدام الاحزاب والانتخابات او الاستفتاءات او حكم الشريعة لاخفاء الجوهر الوصائي والتعسفي للحكم. كما لابد من التحالف بين الدين والعائلة الحاكمة او طائفتها.

لا يتعرض هذا الدرس للإنتخابات بشكل مباشر وإنما يتعرض لكيفية تهيئة البلاد لهذه العملية والتي يجب ان تكون نتيجتها على كل حال لصالح ممثل النخبة الحاكمة، كانت فرد او عائلة ورثت الحكم عن الفرد او حزب طائفي. أي ما تطلق عليه الصحافة الوقحة مصطلح " تزوير نتيجة الإنتخابات او الاستفتاءات ". .

1. أسس حزب!

لخوض معركة انتخابية يجب عليك تأسيس حزب، شعاره يجب ان يكون بسيطا ومفهوما وله علاقة بالتقاليد في المجتمع، مثلا حزب النهضة والعدالة او حزب النور او البعث العربي الاشتراكي. شعار الحزب، يجب ان يكون لامعنى محدد له، فارغ من المعاني والوعود، ولكنه قريب من قلب الاغلبية، مثلا: اعطني صوتك لنصلح الدنيا بالدين. بعد ذلك يمكن ان تقدم برنامج للحزب ايضا بسيط ومطاطا، مجرد تعابير تبدو ذكية ولكن قابلة للتأويل، مثل مكافحة الفساد وبناء الوطن.

2. ضع الصحافة والتلفزيون تحت سيطرتك !
التعامل مع الصحافة بصفة عامة قضية حساسة جدا وتحتاج الى التوازن نظرا الى الحاجة الى تأمين انطباع ايجابي حولك خاصة من قبل الإعلام العالمي. يجب ان تشعر الجميع بوجود الصحافة الحُرة ، ولكن احترس بعض الصحافيين والكُتاب قد يصدقون ذلك ويتجاسرون بتوجيه النقد لك مما قد يُسبب لك ولصورتك متاعب وشروخات انت في غنى عنها. ولهذا عليك ان تختار استراتيجية تتكون من عُنصريّن مُهميّن:
العُنصر الأول : يتمثل في تأسيس امبراطورية اعلامية عن طريق مطابع وصُحف تملكها شخصيا مائة بالمائة، مثلا كما فعل سيف الاسلام في تأسيس قورينا واويا، وبعض المواقع ومحطات اذاعية وتلفزيونية من قبل مؤسستك هي خطوة في الإتجاه الصحيح. فهي تعطي من ناحية إنطباعا بأنها اعلام مُستقل عن الدولة ومُغاير تماما لصحافة والدك، ومن ناحية اخرى تستطيع إستثمار هذه الأدوات لصالحك في الوقت المناسب وبالقدر الذي يخدم مصالحك يمكن ايضا استخدام المؤسسة الاعلامية للدولة كما يفعل بشار، ولكن الفاعلية اقل لان خضوعها الى نفوذ بشار امر مفضوح عدا عن انه من السهل ان يصل المواطن المطلوب خداعه الى ان استغلال وسائل الدولة هو عمل غير اخلاقي، مما يخرب الهدف.

العُنصر الثاني : الإبقاء على القوانين التي تحد من حرية الصحافة وبعض القوانين الأخرى التي تجعل بالامكان توجيه الصحافة. عن طريق هذه القوانين يمكنك تأديب كل الأصوات الصحفية التي تحاول ان تتجاسر عليك.
هناك تُهم جيدة تستطيع رفعها ضدهم كما يفعل بشار الاسد. من هذه التهم " تهديد سلامة الأمن العام او تهديد سلامة الدولة او تشويه سمعة الدولة او نقل الاخبار الكاذبة والاضرار بالامن القومي أو تهمة القذف أو الإساءة الى شخص الرئيس، وهي التهمة التي كانت محببة لصدام حسين. وهناك تهمة تخطي الخط الأحمر ، والذي على الدوام يمكن استخدامها، فتقرير مسيار الخط الاحمر في يد الحاكم وحده.

هذه التهم سوف تُنزل الرُعب في قلوب بقية الصحفيين والكُتاب والمعارضين وتجعلهم يتحاشون الإنزلاق في مستنقع نقدك، من تلقاء انفسهم. وفي المقابل عليك مكافئة المطيعين منهم بهبات غير مباشرة. مثلا عن طريق وظائف مغرية ببعض المؤسسات التي تحمل أسماء رنانة مثل حماية حقوق الانسان ( السعودية) مثل "جمعية رعاية البيئة" و "جمعية الرفق بالحيوان" و "جمعية في التأني السلامة وفي العجلة الندامة"، و"جمعية لا تزعل ياأبي فنحن على دربك، ( ليبيا) او جمعية خريجي الدراسات العليا ( رفعت الاسد، سوريا) جمعيات الفقراء او الزينبيات (العراق) والاتحاد النسائي (سوريا) " وما شابه ذلك.

في ما يتعلق بهذه الإستراتيجية عليك الإحتراس والتفكير جيدا قبل القدوم على تحييد صحفي أو كاتب عنيد عن طريق استخدام اللعبة المفضلة والتي يُطلق عليها " كاتم الصوت". . في حالة حدوث هذه الحادثة عليك من جهة ادانتها بكل قوة والتعهد بمحاكمة الجناة ومعاقبتهم ومن جهة ثانية القاء اللوم على جهة اجنبية او مأجورة . أما ملف القضية فيمكن تعطيله وتطويل اجراءاته حتى ينسى الناس العملية وتعهداتك كما حدث ويحدث الان في العراق. كما يمكن لملفات القضية ان تتبخر دون ان يعرف أحد أسباب الجريمة أو الجُناة، كما حدث في قضية الكاتب الليبي ضيف الغزال. في نفس الوقت يمكن تسريب معلومات بأن الضحية هو الذي انتحر، كما يحصل عادة في سوريا. ولا مانع من رش ايماءات يُفهم منها بأن للقضية أبعاد اخلاقية.

3. إستفد من مخابرات الدولة والاجهزة الامنية !

المخابرات، والأمن بشطريه الداخلي والخارجي ، ووزارة الداخلية وكما تعلم هي احسن اصدقائكم ، فهي هيئات سيادية، تعمل دون اي رقابة تمثل الرأي العام، وهي خارج القانون ولاتخضع له. في حالة وقوع خطأ فاضح في عمل المخابرات كمقتل صحفيين او حقوقيين او معتقلين سياسيين او متظاهرين كما حدث في مظاهرات سوريا والبحرين وليبيا ومصر، او عمليات تعذيب، ما عليك الا إصدار تصريح تستنكر هذه العمليات، وانها قضايا فردية وانك تطالب بمعاقبة الجناة اذا ثبتت عليهم القضية، وتذكر ان تشير الى الضحايا على انهم شهداء لهم الجنة ويعيشون بين احضان حور العين. ولابد من التأكيد بأن هذه التصرفات حصلت دون علمك أو علم السلطة وأن الجُناة انما هم افراد عديمي الذوق والمسؤولية وانك طبعا تستنكر كل اساليب القتل والتعذيب.

كذلك حافظ على حلفاءك بين المدنيين مثل اللجان الثورية، في ليبيا، والممنظمات الحزبية في سوريا او الفلول في مصر، فهي أقوى حلفائك في كسب أية معركة انتخابية، ومصالحها مرتبطة بمصالحك. وعليك مواصلة تسريب المعلومات بأن هناك حرس قديم او قوات القاعدة او الاخوان تهدد بالوصول الى السلطة في حالة سقوطك. في سوريا كان حافظ يهدد برفعت الاسد، وبشار ومبارك يهددان بوصول السلفية والاخوان، وسيف الاسلام يهدد بأخيه المعتصم. ويعلمون ان الناخب سيختار اهون الشريّن، بين الطاعون أو الكوليرا.

4. تحدث كثيرا عن المجتمع المدني !

المجتمع المدني مصطلح جميل جدا، وجذاب، وله رنين خاص يسيل له لعاب الذين حرمتومهم من الحرية. وهذا المصطلح يعطي ايضا للكثيرين انطباعا واحساسا بأن الواقع سيتغير، ولهذا سيفتحون قلوبهم لك ويتوهموا بأن الزوبعة في فنجان قهوتك حراكا سياسيا ويعتبرونك فعلا البديل الذي لا بديل له. عليك مواصلة التحدث عن اصلاحات تنوي القيام بها اوعن بعض جرائم الماضي والتي حدثت اثناء غفوة القائد البابا، من الخونة والمندسين، وبهذه الطريقة ستولد بقدرة قادر" حركة الإصلاح" . ويمكنك ايضا التحدث عن الحق بالتظاهر، والتأكيد انك تؤيد حق الناس بالتظاهر في أي وقت يشاؤون ولكن في اطار القوانين المعمول بها، ومنا ضرورة الحصول على سماح مسبق من اجهزة امنك المعصومة .

من طبيعة الإنتخابات ان تشارك عدة احزاب في الإنتخابات. طبعا بدون هذا الشرط لا يوجد مغزى للإنتخابات، ولابد من التخلي عن طريقة الاستفتاء او المبايعة التي، وعلى الرغم من انها مريحة للغاية ولكنها تثير شكوك الغرب والشرق على السواء. ولهذا يمكنك صُنع حزب معارض واحد لا اكثر يأتمر بأمرك، وهذا هو السر. لا أعتقد ان هناك ممن حولك سيرفض هذه الفكرة لو كلفتهم بها. تأكد بأن طوابير المتلهفين لهباتك، أطول بكثير مما تتصور.

وبالنسبة للدستور قد تبدو معضلة، ولكن لاعليك. إختر مجموعة من المتحذلقين ممن حولك، يفضل ان يكونوا من اعضاء الحزب المعارض الذي صممته بنفسك، وقل لهم مقياس حذائك وأقفل عليهم الأبواب، وسترى النتائج الرائعة بنفسك. تعلم من تجربة بشار الاسد في هذا المجال. عندما تنتهي صياغة الدستور على مقاسك، اعرضه للاستفتاء على الخاصة والعامة وكن فخورا به، لان ذلك سيكون امتحانا لجهاز الانتخابات وقدرته على انجاز النتائج المرجوة.

5. امدح نفسك كل يوم !
ما هي الطريقة المُثلى لكسب الموالين؟ لكسب الأتباع والموالين عليك أن تُشعر الجميع بأنك الأقوى. يجب ان يكون هذا واضحا في حديثك وتصرفاتك: عليك ان تشعرهم بأن مشاكلهم لا تُحل الا عن طريقك وبأنك انت الملاذ الاخير لهم. ستجد الأتباع والحواري خلفك وحولك . لا يهُم نوعية تلك الأتباع . بعض الأقلام الحاقدة في الخارج ستنتقد ذلك، لا تهتم بما يقولون. في الاوقات الحرجة يمكنك ايضا ان تضحي بهم لتظهر بمظهر الحريص على القانون حتى على نفسه. لاتنسى ان في مملكة الحيوانات، القطيع يتبع الأقوى.

الدرس الثاني : الفترة ما قبل الإنتخابات
يعتقد الكثير بأن تزوير الإنتخابات انما تتم في الليلة الأخيرة للإدلاء بالأصوات وهذا اعتقاد خاطيء . الحقيقة توجد المئات من الحيّل لتزوير الانتخابات والقليل منها له علاقة مباشرة بصندوق الاقتراع. في هذا الدرس ستتعلم التخطيط على الأمد المتوسط.
1. الاعلام بين يديك فاستخدمه !
في الدرس رقم 1 تعلمت كيف تضع الاعلام تحت تصرفك. عليك الآن نشر وبث كل كلماتك ونشاطك الانتخابي وصورك مع الشباب والرياضيين والطلبة واساتذة الجامعات والمحامين والصحفيين في جرائدك ومحطات تلفزيونك.
أيضا لقطات جميلة مع سكان الآكواخ والحدائق العامة من الفقراء والتجول بالأحياء الفقيرة والعشاء على مائدة الايتام وزيارة بيوت الفقراء والاطلاع على مافي ثلاجتهم من طعام ، واحيانا يمكنك اهدائهم تلفزيون او تؤمن لهم دواء، ذلك سيرفع معدل شعبيتك.

قم بزيارة بعض المرضى بالمستشفيات واحضر معك بعض الهدايا وخصوصا للاطفال، وليكيلوا لك الإطناب والمديح أمام كاميرات التلفزيون بعد أن يكونوا قد حفظوا النصوص جيدا.
أرسل موظفي وسائل اعلامك الى المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم ليس من أجل معرفة جلاديهم والذين كانوا سبب آلامهم وآلام أسرهم وانما من أجل اعلان استعدادهم على مد خدهم الآخر لتلقي صفعاتك، او ليطنبوا بعدالتك واهتمامك بوصول الحق الى اصحابه.
لا تتوانى في ارسال رسائل مبطنة تتهم فيها المعارضة في الخارج بالتآمر وبأستعدادهم للقدوم على ظهر الدبابات الأجنبية. عليك بين الحين والآخر نشر الصور المرعبة لما جرى في لبنان او المدن العراقية لتخيف شعبك ويعرفون فضلك في استتباب الأمن والآمان في بلادهم.
اصرف من الاموال على انتاج افلام الدعاية المدروسة عن ذكائك وافضالك على العالمين واهتمام الصحافة الدولية والمحلية بخطاباتك وانجازاتك.

2. الصق الاتهامات بالمعارضة واسجن ..اسجن !
قبل الانتخابات يمكنك توزيع جملة من الاتهامات على المعارضة الصريحة، منها استلام الاموال والتدريب من المخابرات الامريكية او الاتصال بالعدو وتوزيع الشائعات. في اثناء الانتخابات قد تظهر شخصيات مشاغبة تنغص عليك حياتك الهانئة، كما حصل مع مبارك بظهور ايمن نور او في ليبيا بظهور الدكتور ادريس بوفايد وجمال الحاجي. لا تتوانى في اعطاء الآوامر بالقبض عليهم وسجنهم، وفبركة تهمة جاهزة من نمط مخالفة قانون الانتخابات او التمويل الخارجي. فقط احترس ولا تبالغ في ذلك، فليس من مصلحتك ان تنشر الصحافة الاجنبية اخبارا بالخط العريض من نمط: اعتقالات واسعة في دولة النبيل فلان". ان تطلب الآمر فلابأس من توسيع دائرة المعتقلين ولكن لفترات قصيرة، تتدخل بعدها بنفسك مطالبا الافراج عن المعتقلين والتحقيق بالامر والتحقق من سلامة تطبيق القانون. .

3. مارس الضغط الاجتماعي !

هناك ظاهرة اجتماعية تم اكتشافها في ألمانيا أطلق عليها " لولب السكوت". فكلما زاد اعتقاد الأفراد بأنهم ينفردون برأيهم كلما زاد ذلك شعورهم بالعُزلة وزاد استعدادهم بقبول "رأي الآغلبية".هذه " الأغلبية الوهمية " يمكن خلقها بسهولة عن طريق وسائل الاعلام والتي هي تحت سيطرتك بالكامل.
منظمات الشباب والحزب ومنظمات النساء ورجال الدين الموالين والفتاوي الشرعية، مثال قرار مرجعية عراقية وايرانية بتأييد القائمة 555، أدوات مثالية لتحقيق هذا الضغط الاجتماعي فإستعملها !.

الدرس الثالث : يوم الانتخابات
في حالة اتباعك وبدقة تعاليم الدرسين رقم 1 و 2 تأكد بأنك قد قطعت ثلاث ارباع الطريق. الآن نأتي لكيفية استعمال الأدوات الدقيقة لتزوير نتيجة الانتخابات.

1. الفوضى غريزة انسانية فأطلق لها العنان!
اليوم هو يومك. مئات الآلاف من الناخبين والناخبات سيدلون بأصواتهم. هذا يعني مئات الآلاف من النماذج وبطاقات التصويت والقوائم التي يجب تعبئتها. كلما كان تنظيم هذه العملية سيئا كلما صعُب على المراقبين اكتشاف الأخطاء، وكلما كثرث الأخطاء كلما صعُب عليهم اكتشاف الخطأ الأهم وهكذا. إذا وقفت بوجهك لجنة تنظيم الانتخابات فأعمل على تغيير اعضائها او توجيه الاتهامات الجنائية اليهم ومعاقبتهم بأحكام طويلة بالسجن مهما كانت التهمة باهتة، مثل اساءة التصرف بمبلغ 300 دولار، كما حدث في العراق

2. لا أحد مُنزه عن الخطأ فأرتكبه !
يُسمح الإشتراك في الانتخابات فقط للذين سُجلت أسمائهم مسبقا في سجلات الناخبين. هذه السجلات يتم اعدادها مسبقا بالمربعات الأمنية. مراجعة الآسماء ومقارنتها بالبطاقة الشخصية للناخب تتم في يوم الانتخابات. الناخب الذي لا يوجد اسمه ضمن هذه السجلات نتيجة " خطأ " أو ان طريقة كتابة اسمه بالسجل لا تطابق ما هو ببطاقته الشخصية لا يجوز له التصويت. تستطيع تطبيق هذه الأداة على أحياء كاملة والتي تعتقد بانهم لن يصوتوا لصالحك.

3. لا تتهاون في مواصلة الضغط الاجتماعي!
راجع الدرس رقم 2 جيدا. عليك بنشر رجال الشرطة وقوات الردع داخل غرف الاقتراع وخارجها. يجب ان يشعر الناخب بأنه سيقترف جُرما لو منح صوته لغيرك.
نظم رحلات جماعية بباصات مكيفة الهواء لسكان الريف والقرى الى أماكن الاقتراع. يجب أن تكون حاضرا في كل باص بصورك الكبيرة وانت تبتسم. دع المساعدين أو من يُطلق عليهم " العوالة " في ليبيا، والمنحبكية ، في سوريا، والميليشيات في العراق، والدعاة في السعودية والبلطجية في مصر، يغالون للركاب في المديح لما سيأتي به يوم الغد وسيكون لهم الرُكاب من الشاكرين عندما يدلوهم عن كيفية استخدام اصواتهم " الاستخدام الصحيح " .



#طريف_سردست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميكافيللية وحكام الشرق -1
- الاسماء القبيحة وعلاقتها بالدين
- اصل الله في الديانات الوثنية -3
- الله انحدر عن عبادة الكواكب -2
- معضلة الاصل الوثني لله -1
- الامراض والاضطرابات التي يسببها الدين-2
- الامراض التي يسببها الدين-1
- التمائم والتعاويذ في العصر الاسلامي
- التمائم والتعاويذ، من الوثنية الى الاسلام- 1
- الارضاع والاثارة الجنسية
- الشمس والصليب في المعتقدات القديمة
- البغاء المقدس : الرحمة، بقايا الاله الام 4/5-5
- دور الكاهن الخنثى في البغاء المقدس، 2-5/3
- البغاء المقدس في اليهودية، 1/5
- لماذا لاتنشأ انواع واجناس جديدة اليوم!
- البسيكوباتي والقيم الاخلاقية
- العلاقة بين الذكاء والمجتمعات المتخلفة
- الاصل التاريخي للختان ومبررات اليوم
- من الله الى الكمبيوتر
- الربات التي انتصر عليهن الله


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - طريف سردست - دروس ميكافيللية لحكام الشرق -2