أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - زيارة القدس بين المفتى المسلم والقائمقام القبطى - الرحمة قبل العدل














المزيد.....

زيارة القدس بين المفتى المسلم والقائمقام القبطى - الرحمة قبل العدل


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3703 - 2012 / 4 / 20 - 14:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بقلم:

مفتى مصر المحروسة زار القدس و صلى و طول كمان

كانت الكنيسة المصرية قد منعت زيارة القدس وعاقبت كل من يتجرا للذهاب للتقديس من المسيحيين بالحرمان من سر التناول وهى عقوبة تساوى القطع من الملة او اسوا بالنسبة للاقباط لانه حسب المتعارف عليه كنسيا ان من لا يتناول من الاسرار المقدسة اربعين يوما يكون عرضة للارواح الشريرة ان تتلبسه ...

نعلم تماما ونتفهم اسباب منع قداسة البابا مثلث الرحمات الاقباط من الذهاب منعا من اتهامهم بالخيانة من قبل العرب المسلمين مع التحفظ الشديد من جهتنا لانهم انهم يتهمونا بذلك بابتزاز سياسى و ببجاحة متناهية رغم موقفنا الوطنى ورغم انهم من طبع مع اسرائيل ومن قال صديقى بيجن وشرب الانخاب معه بل ورقصت جيهان السادات مع بيجن رقصة الافاعى وقبلت الافاعى بعضها بعضا علنا على الشاشات

وقد تم تطبيع اكثر من كامل بعهد المخلوع و اصبحوا سمن على عسل لدرجة ان معظم اموال واستثمارات مبارك المسروقة والمنهوبة من دمنا كانت ببنوك اسرائيلية ويهودية تحت حماية كاملة و كان مبارك يتقاضى عمولة رسمية على بيع الغاز بهذا السعر المنخفض جدا الذى يخص بلد مفلس جائع يقف بالطابور ايام وشهور لنيل اسطوانة غاز بينما يتمتع مبارك والعسكريين لليوم بالعمولة وتتمتع اسرائيل لليوم بالسعر البخس ونتمتع نحن المصريين بالجوع والافلاس والشحاته على ابواب الصناديق الدولية طلبا لقرض يؤكلنا شهر

اليوم زار المفتى المسلم اسرائيل ليستكمل تطبيع الاسرائيليين مع الاسلام وهذه الخظوة لا تهم الاقباط بشىء لانهم اصلا اولاد عم -اسماعيل و اسحق -اولاد ابراهيم والاقباط خارج الموضوع وليس لنا صالح بهما يصطلحوا او يتقاتلو مع بعض الا انها تثبت ان مقاطعة الزيارة قد انتهت عمليا على الارض

الان لا معنى للكنيسة وللمجمع المقدس ان يتمسك بقرار انتهى وقته ومهمته وانتهى حتى الحرج والتحسس الذى لا لزوم له بوفاة قداسة البابا لانها كانت اصلا ابتزازا اسلاميا من العرب للاقباط

اننى اناشد قداسة الانبا باخوميوس قائمقام البطريرك وهو رجل دين عالم فاضل ومحنك وفاهم سياسة جيدا ان يسارع مع المجمع المقدس برفع الحظر و الغاء العقوبات التى تسىء للاقباط وتجعلهم عرضة للشيياطين وهذا عكس رسالة الكنيسة التى امرت بمحبة الاعداء وليس ايقاع الضرر بالاقباط روحيا وجسديا

ان منع التناول عقوبة شديدة كنسيا لا تتناسب مع ذهاب الاقباط لتادية زيارة هى زيارة العمر للبركة و كثير ممن فعلوها كانوا مدفوعين بكبر السن او المرض او الاحتياج الروحى وليس بالمظهرية والفشخرة وتضييع الاموال

ارحموا من فى الارض يا ابائى وتفهموا ان زيارة مفتى مصر الرسمى تعنى الغاء فورى للمنع لانه بنص تعبير قداسة البابا الراحل - لن نزور القدس الا يدنا بيد المسلمين -- والان قد زارها كبير المسلمين واطال الزيارة

فهل سنكون ملكيين اكثر من الملك ونعند والعند يورث الكفر؟؟

انا لست بموقف الناصح فانا شخص يعرف مقداره

ولكن من الافضل ان نلملم جراحات الاقباط ونتخلى عن هذا القرار السياسى الذى مازال يثير الاستياء بين الاقباط وخصوصا ان عدة الاف قد رفضوه فعليا وزارو القدس وقدسوا واستمتعوا الاسبوع الماضى وبكل السنوات السابقة

والرحمة قبل العدل يا ابائى وخصوصا لانتفاء اسباب المنع بزيارة المفتى-

واقترح ان يزور سيدنا القائمقام القدس لتفقد ايبارشيته هناك وليفتتح الحل بالزيارة رسميا كما فعل المفتى للمسلمين ونحن احق بالقدس منهم

كل الديانة المسيحية بدات وتتعلق باحداث جرت فى اسرائيل الحالية ومعها اراضى السلطة الفلسطينية اما بالنسبة للاسلام فالامر يتعلق بحلم لرسول الاسلام مشكوك فى صدقه واسبابه



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خناقة الدستور المصرى -هو اللى ها يتكتب دستور ولا قران ؟؟؟
- بديع و عمرو بن العاص وجهان لعملة واحدة هى الخيانة وانعدام ال ...
- مصر هى البلد الوحيد التى يركب فيها الحمير البشر
- المجلس العسكرى و الثلاث ورقات- عمر سليمان- محمد مرسى- صفوت ح ...
- اعادة المليارات المنهوبة بالخارج- اقتراح عملى للشعب المصرى م ...
- ترشيح خيرت الشاطر كرئيس لمصر -اسوا من ترشيح المقبور اسامة بن ...
- احتمالات وقوع عمليات ارهابية فى مؤتمر قمة بغداد
- صراع البيضة والكتكوت - المجلس العسكرى والاخوان
- العسكر والاخوان وكتابة دستور عبد المفترى
- نداء ورجاء لاساقفة الكرازة المرقسية - وحدة الكنيسة اولا
- باى حق يطلقون الرصاص على حق اغلبية الاقباط باختيار الحلول ضد ...
- يا اقباط الخلافات والانذارات--استحوا
- وماذا بعد بيان التخوين القبطى الاخير؟؟ ماهو الحل لمقاومة الد ...
- السلفيين والاخوان والعسكرعاوزين ريس حلال !!
- دولة الولايات المتحدة المصرية
- العين الحمرا و شر الحمير المستأسدة
- ميكى ومكموكة ال ماوس يرفعان قضية ازدراء وتشهير ضد نجيب ساوير ...
- قضية مرفوعه لحل الاخوان -- اين رجال القضية القبطية ؟؟؟؟؟
- مبادرة حسان وطنطاوى - جسم جاموسة وعقل ناموسة
- اتحاد لاجئى الخيام ام اتحاد ساكنى القوارب الاقباط ؟؟؟


المزيد.....




- أحدث تردد قناة طيور الجنة للقمر الصناعي نايل سات 2025 “نزلها ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد... الفاتيكان يثبت المدخنة فوق سقف ...
- جهود سياسية - دينية لمنع تمدد -الفتنة الطائفية- من سوريا إلى ...
- ألمانيا.. زعيم يهودي يدعو لاتخاذ موقف حازم من حزب البديل من ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد.. شاهد لحظة تركيب المدخنة على سطح ...
- الغويري في بلا قيود: حظر جماعة الإخوان ليس موجهاً للعمل السا ...
- دور ليبي ومسجد -مغربي-.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغا ...
- السّر الكبير: ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيك ...
- صحيفة سويسرية:لهذه الأسباب تم حظر جماعة الإخوان المسلمين في ...
- أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - زيارة القدس بين المفتى المسلم والقائمقام القبطى - الرحمة قبل العدل