|
|
لا بدّ من تقديم توضيحات :ما هي أخطاء ستالين؟ و ما هي الثورة الوطنية الديمقراطية ذات الأفق الإشتراكي؟ مقتطف من -الرجعية يجب كنسها و التحريفية يجب فضحها !- العدد 7 من - لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية !-
ناظم الماوي
الحوار المتمدن-العدد: 3702 - 2012 / 4 / 19 - 17:24
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
لا بدّ من تقديم توضيحات :ما هي أخطاء ستالين؟ و ما هي الثورة الوطنية الديمقراطية ذات الأفق الإشتراكي؟ مقتطف من "الرجعية يجب كنسها و التحريفية يجب فضحها !" العدد 7 من " لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية !" - " كلّ ما هو رجعي لا يسقط إذا لم تضربه. و هذا يشابه عملية الكنس، فالغبار لا يزول عن مكانه من تلقاء نفسه إذا لم تزله المكنسة ." ( ماو تسي تونغ ،" الوضع وسياستنا بعد النصر فى حرب المقاومة ضد اليابان" ( 13 أغسطس-آب 1945؛ المؤلفات المختارة ، المجلّد الرابع. ) مقدّمة العدد السابع : ما إنفكّت الأحداث تبيّن خطأ القراءات التحريفية و الإصلاحية لما حدث فى تونس بين 17 ديسمبر 2010 و 14 جانفي 2011 و فى أقطار اخرى لاحقا، على أنّه ثورة وتأكّد أن الأمر لا يعدو أن يكون إنتفاضة لم تحطّم النظام القائم الذى ظلّ هو هو و إن غيّر الوجوه السياسية الحاكمة و قدّم بعض التنازلات ليتمكّن من ربح الوقت و إعادة ترميم بيته أي إعادة هيكلة دولة الإستعمار الجديد محافظا على أهمّ أسسها و ركائزها. و من ثمّة ما إنفكّ الواقع يسطع بصحّة القراءة الشيوعية الماوية للصرع الطبقي فى القطر لأنّها تطبّق النظرية الثورية ، علم الثورة البروليتارية العالمية :الماركسية-اللينينية-الماوية . و بلغ وضوح عدم إنطباق كلمة " ثورة " على الواقع درجة أنّ من الجماهير من صار يتندّر بها و يستهزأ من الذي يستعملها. و ما فتئ الصراع الطبقي المحتدم بصفة خاصة فى المدّة الأخيرة ، يكشف عن مدى رجعية قوى الإسلام السياسي البديل الإمبريالي وعن مدى فداحة خطإ حزب العمّال" الشيوعي" التونسي فى إعتباره سابقا النهضة قوّة ديمقراطية و تحالفه معها. و رغم كلّ ما جرى فى بداية هذا الشهر و يجرى راهنا ، لا يزال الشيوعيون المزيّفون ،بشتّى تلويناتهم يروّجون للأوهام البرجوازية الصغيرة ما يترجم إصابتهم ب" داء البلاهة البرلمانية " حسب تعبير لماركس. و بالرغم من القمع و السياسات الإرهابية و التجويعية التى يتوخّاها الإئتلاف الرجعي الحاكم و تمرّد قطاعات من جماهير شعبنا فى عدّة مناطق ، لا يزال التحريفيون بما هم شيوعيون مزيفون ينشرون المغالطات بشأن الطبيعة الطبقية للدولة القائمة و حكومة الترويكا و لا يرفعون شعار إسقاط الحكومة . وهم إن تقدّموا بنقد جوانب من عمل الحكومة ، لا يقومون بالدعاية للبديل الشيوعي بل يروّجون لبديل إصلاحي برجوازي فى إطار ذات الدولة القائمة. و من هنا جاء عنوان هذا العدد من " لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية !" : "الرجعية يجب كنسها و التحريفية يجب فضحها" مساهمة أخرى فى دفع الصراع الإيديولوجي و السياسي فى صفوف الحركة الشيوعية فى القطر أساسا إلى الأمام نشرا للمبادئ الشيوعية الثورية الكفيلة وحدها كنظرية ثورية بإيجاد حركة ثورية حقّا، قولا و فعلا . و سعيا وراء مزيد الوضوح الإيديولوجي و السياسي ، نبسط فى ثنايا هذا العمل الموقف الشيوعي الماوي من الإسلام السياسي و نقترح مشروع دليل يساعد على مقاومته و نتوجّه للبعض بأسئلة و نعلّق على خاتمة وثيقة " للوطد" و ننشر خاتمة دراسة لخطّ "البلاشفة" سنوافيكم بها فى الأعداد القادمة إذ هي ترد فى أزيد من مائة صفحة من صفحات " الوورد". ومقالات هذا العدد السابع هي : 1- لنقاوم الإسلام السياسي و دولة الإستعمار الجديد برمّتها و نراكم القوى من أجل الثورة الديمقراطية الجديدة كجزء من الثورة البروليتارية العالمية . 2- مشروع دليل "أعرف عدوّك" لمواجهة الإسلام السياسي و نقد الدين كإيديولوجيا و أداة بيد الطبقات المستغِلّة. 3- لا بدّ من تقديم توضيحات : أ- إلى "الوطد" و " البلاشفة ": ما هي أخطاء ستالين؟" ؛ ب - إلى أصحاب الثورة الوطنية الديمقراطية ذات الأفق الإشتراكي . 4- تعليق مقتضب على خاتمة " هل يمكن إعتبار ماو تسى تونغ ماركسيّا- لينينيّا ؟ ". 5- خاتمة دراسة " قشرة بلشفية و لبّ دغمائي تحريفي خوجي : حقيقة " الحديدي " و من لفّ لفّه ". و " لا حركة شيوعية ثورية دون ماويّة !" -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- لا بدّ من تقديم توضيحات :ما هي أخطاء ستالين؟ و ما هي الثورة الوطنية الديمقراطية ذات الأفق الإشتراكي؟
1- إلى " الوطد " و "البلاشفة " : ما هي أخطاء ستالين؟
قرأنا و أعدنا قراءة وثائقكما المتوفّرة لدينا أو المتوفّرة على الأنترنت و دقّقنا فى طيّاتها و تفحصنا الفقرات و الجمل و لم نعثر على ذكر خطإ واحد لستالين . و بالمقابل عثرنا على الجملتين التاليتين : - فى مقدّمة كتاب " 5 مارس 1953 – 5 مارس 2003..." : " نحن لا نزعم أنّ ستالين معصوم من الخطإ و لا لينين و لا ماركس و لا إنجلز". - فى نصّ"ستالين قائد الثورة الإشتراكية العالمية لثلاثين سنة "المنشور على الحوار المتمدّن بتاريخ 20 أكتوبر 2011 : " إنّنا لا نقول أنّ ستالين لم يرتكب أيّة أخطاء ، تماما كما لا نقول أنّ ماركس ، إنجلز و لينين لم يرتكبوا أية أخطاء".
بجرأة نشر الشيوعيون الماويون مواقفهم و كتاباتهم التى يعالجون فيها أخطاء ستالين و ينقدونها من منطلق علمي و من منظور بروليتاري ثوري و من أجل الوضوح فى الخطّ الإيديولوجي و السياسي أمام المناضلات و المناضلين و الجماهير الشعبية، نطالبكما بأن تفصحا عن هذه الأخطاء دون مراوغة و لا مداورة.
نعيدها : ما هي أخطاء ستالين التى تتحدّثون عنها؟ أمّا أسئلة لماذا إرتكبت ؟ و فى أي ظروف ؟ و ما هي الدروس المستخلصة منها؟ و ما إلى ذلك فنتركها إلى حين إجابتكم عن السؤال الموجّه لكما مباشرة.
و ينبغى أن نعتبر عدم الإجابة على هذا السؤال المباشر دليلا آخر على عدم مبدئيتكما فى التعاطي مع مسألة ستالين الماركسي العظيم الذى قام بأخطاء جدّية أحيانا. 2- إلى أصحاب " الثورة الديمقراطية ذات الأفق الإشتراكي ": دون مقدّمات ، أوّلا ، إن كانت لديكم وثيقة تشرح طبيعة هذه الثورة و أصدقائها و أعدائها و طريق السلطة ، و إختلافها عن الثورة الوطنية الديمقراطية ، و عن الثورة الديمقراطية المعادية للإمبريالية و عن الديمقراطية الجديدة الماوية ... فنرجوكم نشرها. و إن لم تكن هناك وثيقة خاصة بموضوع الحال فرجاؤنا أن تصوغوا نظرتكم و تنشروها لنستفيد منكم و نتفاعل معكم. ثانيا، طالعنا فى موقع الحوار المتمدّن و على وجه التحديد فى مقال " واجب الشيوعيين المطلق " لعزّ الدين بن عثمان الحديدي ، بتاريخ 19 مارس 2012 الفقرة التالية : " إن تبني شعار البرلمان البرجوازي و المجلس التأسيسي في إطار الثورة الديمقراطية المعادية للامبريالية (أو الثورة الوطنية الديمقراطية) والتخلي عن شعار الدكتاتورية الديمقراطية للعمال والفلاحين على قاعدة السوفياتات، يعني التخلي عن هيمنة الطبقة العاملة في الثورة وإخضاعها مع جماهير الفلاحين لهيمنة البرجوازية، يعني جعل البرولتاريا "مجرد وقود للثورة"، يعني أن المهام الديمقراطية نفسها، القطع مع الامبريالية نفسه لن تنجز إلى النهاية فضلا عن تحويل الثورة الديمقراطية إلى ثورة اشتراكية. وإن تدبيج بعض الجمل حول "قيادة البرولتاريا" وحول الثورة "ذات الأفق الاشتراكي" دون تبني سوفياتات العمال والفلاحين كجهاز لتنظيم وتعبئة الجماهير، كجهاز لتحقيق قيادة البرولتاريا للفلاحين، كجهاز للثورة المسلحة وتحطيم جهاز الدولة القديم وكجهاز لدكتاتورية البرولتاريا والفلاحين الديمقراطية وتحويله في الأخير إلى جهاز لدكتاتورية البرولتاريا- دون كل ذلك لا تعدو تلك الجمل أن تكون سوى وسيلة لإخفاء الطابع الانتهازي والتحريفي لتلك الأطروحات." فما ردّكم على كلام من هذا القبيل ؟ ------------------------------------------------------------------------------------------------------------
#ناظم_الماوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القضاء على الإمبريالية و الرجعية لتحرير الإنسانية ( بمناسبة
...
-
تعليق مقتضب على خاتمة -هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّ
...
-
خاتمة دراسة ( قشرة بلشفية و لبّ دغمائي تحريفي خوجي : حقيقة -
...
-
لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية! ( عدد 7 / أفريل 2012) :الرجع
...
-
مشروع دليل - أعرف عدوّك- لمواجهة الإسلام السياسي و نقد الدين
...
-
لنقاوم الإسلام السياسي و دولة الإستعمار الجديد برمّتها و نرا
...
-
اعترافات حزب العمل الألباني بالمواقف الماركسية-اللينينية لما
...
-
حسنى ميلوشي الزعيم الجديد للحزب الشيوعي الألباني: ماو تسي تو
...
-
رسالة مفتوحة إلى أنصار حركة الوطنيين الديمقراطيين :إلى التحر
...
-
تعليق مقتضب على تمهيد-هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا
...
-
لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية!( عدد 6 / جانفي 2012)إلى التح
...
-
من الفليبين إلى تونس :تحريفية حزب العمّال - الشيوعي - التونس
...
-
تونس : لا للأوهام الديمقراطية الرجوازية !( فقرة من- تونس :أن
...
-
تونس : على الشيوعيين أن يكونوا شيوعيين و ينشروا مبادئ الشيوع
...
-
تونس : الدولة و الثورة الحقيقية فى أشباه المسعمرات والمستعمر
...
-
تونس : عودة إلى مسألة ثورة أم إنتفاضة؟
-
تونس: أنبذوا الأوهام و إستعدّوا للنضال! - خطوة إلى الأمام خط
...
-
تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد الصراع الطبقي و الطبقات ف
...
-
تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد - الدكتاتورية المشتركة -
...
-
تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد -التحوّل الإشتراكي للرأسم
...
المزيد.....
-
الماركسية والممارسة السياسية في المغرب: جدل الانكسارات و الإ
...
-
اليمينُ الصاعدُ مجدّدًا في أميركا اللاتينية والتحدّي أمام ال
...
-
بلاغ صحفـــــي لـــــفريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب صـ
...
-
Self-Determination, Not Goodwill, Will Decide the Global Sou
...
-
The False Stability of the “Right” in Italy
-
Missile Defense Fraud Goes Ballistic: Needless, Unworkable,
...
-
“من له مصلحة في استمرار الاحتقان بالمديرية الجهوية للاستشارة
...
-
الشيوعي العراقي: بعزم لا يلين نواصل نضالنا رغم كثافة التحديا
...
-
Polishing Genocide: Israel’s Desperate War to Erase History
...
-
سبع أطروحات حول انتفاضات جيل Z في الجنوب العالمي
المزيد.....
-
الأسس المادية للحكم الذاتي بسوس جنوب المغرب
/ امال الحسين
-
كراسات شيوعية(نظرية -النفايات المنظمة- نيقولاي إيڤانو&
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
قضية الصحراء الغربية بين تقرير المصير والحكم الذاتي
/ امال الحسين
-
كراسات شيوعية(الفرد والنظرة الماركسية للتاريخ) بقلم آدم بوث2
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كراسات شيوعية (العالم إنقلب رأسًا على عقب – النظام في أزمة)ق
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
الرؤية الرأسمالية للذكاء الاصطناعي: الربح، السلطة، والسيطرة
/ رزكار عقراوي
-
كتاب الإقتصاد السياسي الماويّ
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(النمو السلبي: مبدأ يزعم أنه يحرك المجتمع إلى ا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كراسات شيوعية (من مايوت إلى كاليدونيا الجديدة، الإمبريالية ا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كراسات شيوعية (المغرب العربي: الشعوب هى من تواجه الإمبريالية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
المزيد.....
|