أحمد أبو بكر جاد الحق
الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 17 - 23:18
المحور:
الادب والفن
وَادِي الْوَلْهَانِ الزَّهَّادِ
شعر
أحمد أبو بكر جاد الحق
ما لي أكابدُ شوقَ عشقي....
حين أجرعُ من مُدامِ الأسْرِ....
حزناً .... !!
يخلعُ القلبَ البكاءُ المستكينُ ...
ورنَّةُ الصوتِ ...
الموجَّعِ بالسُّهادْ ... !!
السِّحْرُ في (سَهَرِ) ... الأنين ...
ورجَّةُ الضعف البكاءْ .... !!
خصلاتُها اشتاقتْ جبيناً .... ذهَّبَتْهُ ...
وأغرقتْ دمعاتُ عينيها ... الخدودَ ...
فأطفأتْ منه النَّضارْ ... !!
(سَهَرٌ) ... وما يبكيكِ ... ؟!!
أنتِ اللذةُ ...
الشوقُ المعنَّى .... خافياً ...
قـلــبٌ طَهورٌ .... ناسكاً ...
يتعبَّدُ الزُّهَّادُ ... في محرابه ...
ألـَمـَـاً ....
تجودُ به عيونُ الحادثاتِ ...
بـ (نيلِ) وادينا المهيبْ ... !!
#أحمد_أبو_بكر_جاد_الحق (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟