أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - درائرة حكومية تغلق ابوابها اثناء الدوام الرسمي














المزيد.....

درائرة حكومية تغلق ابوابها اثناء الدوام الرسمي


ناهدة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 17 - 15:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دائرة حكومية تغلق ابوابها اثناء الدوام الرسمي
شتان بين الحيدرين
في يوم 4/5 ذهبت الى دائرة كاتب عدل الكاظمية وكانت الساعة لم تبلغ الحادية عشرة بعد , فوجدت ان الباب الرئيسي مغلق وقد وقف عليه حارس من الداخل كأنه منكر ونكير يمنع المواطنين من الدخول الى الدائرة .. سألت عن اسمه فقالوا لي انه حيدر طلال وقيل لي انه موظف في الادارة ولكنه يقف لمنع الناس من الدخول .. قلت له لايمكنكم اغلاق الباب ومنع المواطنين والساعة لم تبلغ الحادية عشرة والدوام الرسمي لم ينته بعد ..وكان معي ضمن الواقفين ضابط وطبيب وموظف سابق في وزارة العدل واناس كثر اخرين , فرد هكذا هو الامر, ولن افتح الباب واذهبوا الى كاتب عدل الرصافة المسائي في شارع المغرب فهو يفتح الساعة الثانية عصرا,
عجبنا من هذا المنطق اذ لايمكن ان تغلق اية دائرة ابوابها بوجه المواطنين والدوام الرسمي لم ينته بعد والشيء الاخر اذا كنا من سكنة الكاظمية وبطاقة السكن تقرأ الكاظمية فلماذا علينا الذهاب الى كاتب عدل الرصافة في الاعظمية شارع المغرب .. ومن ثم اين سنمضي الوقت من الساعة الحادية عشرة الى الثانية ظهرا
ورغم احتجاج الناس ومراكزهم المرموقة ورغم حاجتهم الى انهاء معاملاتهم والانتظار الطويل الا ان هذا الموظف ابى ان يفتح الباب وقال ان لديه تعليمات من مديرة الدائرة بغلق الابواب بوجه المواطنين ..
استعذت بالله من هكذا موظفين فاسدين ومن مدراء عديمي الاحساس بالمسؤولية وتقدير الزمن والوقت وتركت المكان ورحت اتجول في اسواق الكاظمية لشراء بعض الحاجيات لاقتل الوقت حتى الساعة الواحدة عندها اخذت تاكسي وذهبت الى كاتب عدل الرصافة المسائي في شارع المغرب
هناك وجدت انموذجا مغايرا بل يمكنني القول اني شاهدت اول دائرة عراقية تتعامل وتنجز معاملات المواطنين تقريبا على الطريقة الغربية المتحضرة .. في باديء الامر اتى موظف وجمع المعاملات وادخلنا وفي باحة الدائرة وكانت هنالك كراسي كثيرة ومريحة لانتظار المواطنين .. ثم بدأوا بالنداء بالاسماء ليتاكد كاتب العدل من الشخص واوراقه الثبوتية وبعدها يقوم شاب من الاعلام القانوني بفحص المستندات وتسجيلها وللغرابة فقد كان اسمه حيدر ايضا ولكن شتان مابين حيدر طلال في كاتب عدل الكاظمية وحيدر عبد القادر في كاتب عدل الرصافة المسائي الذي كان يجمع المعاملات بنفسه ويسجلها ويوزعها بنفسه على المكاتب المختصة دون اي عناء للمواطن
وبعد دفع الرسوم يقوم الموظف عبد الكريم حسن علوان من دائرة كاتب العدل بجمع المعاملات وختمها وتوزيعها على المواطنين دون عناء او جهد او تدافع او اهانة للمواطن .. لقد كانت دائرة كاتب العدل المسائي في الرصافة انموذجا يحتذى به ويستحق الاشادة بعكس دائرة كاتب عدل الكاظمية والتي كان الناس يزدحمون على بابها وكانهم شحاذين ويعاملهم الموظف الذي يقف على الباب بكل عدم احترام وعدم مسؤولية
بارك الله بكل جهد يساهم في تطوير دوائرنا ورفع مستوى الخدمة فيها ولعن الله كل موظف ومدير فاسد لايشعر بالمسؤولية او يقدر الوقت المهدور في الانتظار او التدافع او الترهل في العمل وزحمته وتكدس المعاملات والمواطنين امام شبابيك الموظفين ..وكان الاولى بدائرة عدل الكاظمية ان تكون انموذجا للتعامل الراقي والتنظيم واحترام وقت المواطنين لانهم يجاورون راهب ال محمد الامام موسى الكاظم عليه السلام صاحب السيرة العطرة والاخلاق النبيلة .
د. ناهدة التميمي



#ناهدة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسينا الله فانتصر علينا حزبه
- مجلس النوّام سكت دهرا ونطق كفرا
- يا اهل العراق .. استعدوا لمعركة الكوفة
- هذا هو الحل في مسألة الهاشمي ..!!
- لماذا الحرب على ايران ..؟!!
- هل ستكون مدينة الرافدين هي الحل ..!!
- مؤتمر الكفاءات العراقية على شاكلة سابقاته
- اموال الخمس والزكاة والعتبات المقدسة اين تذهب وكيف تصرف ..!! ...
- ايها العراقيون .. هذا ما يُحاك لكم
- هل ستكون دولة الشيعة هي الحل ..؟؟!!!
- الحكومة الشيعية الفاسدة ...
- الذهب في عقر بدرة
- لاتبيعوا كركوك في سبيل المنصب ايها السياسيون
- هل حان تقسيم العراق ..؟؟!!
- عقدة الدونية لدى القيادات العراقية ..
- الكويت ستزول كدولة بحلول 2020
- تدمير المجتمع وتفكيك الاسرة العراقية .. من وراءه..؟؟!!
- الثورة السورية .. بين ن واقع المدن الخضراء وخيال الفضائيات ا ...
- كردستان دولة مستقلة مصرفها على العراق
- في الميدان


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - درائرة حكومية تغلق ابوابها اثناء الدوام الرسمي