أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الكحط - مبدعون في الغربة الفنان فائز ميناس














المزيد.....

مبدعون في الغربة الفنان فائز ميناس


محمد الكحط

الحوار المتمدن-العدد: 3699 - 2012 / 4 / 15 - 13:02
المحور: الادب والفن
    


مبدعون في الغربة
الفنان فائز ميناس
كل ما اقدمه من فن الى الناس واتباهي به، انما هو فخر لبلدي الذي ترعرعت فيه




حاوره محمد الكحط - ستوكهولم-

حدثنا الفنان فائز ميناس عن بدايات أهتمامه بالموسيقى، والأشخاص الذين تأثر بهم، فأكد، أنه كانت لديه ميول ورغبة في تعلم الموسيقى منذ الصغر وكانت الاجواء المحيطة به تساعد على ذلك انطلاقا من المنزل، وانتهاء بالمناخ الثقافي البغدادي، كما كان لترانيم الكنسية دورا هاما في إلهامه، حيث تعتبر قيادة الكورال والعزف اولى ممارساته الموسيقية، وبالتاكيد كان للعديد من الاشخاص المحيطين به تأثير كبير على مسيرته الفنية من اساتذة ومثقفين.
وعن دور الموسيقى في تطوير الألهام وإغناء الروح البشرية والذوق البشري، يقول:
لا يختلف اثنان حول دور الموسيقى الايجابي في الارتقاء بالانسان، وتفسيره في ذلك هو ان الموسيقى هي واحدة من الفنون التعبيرية الاكثر والاسرع تأثيرا، اذ انها تخاطب العاطفة مباشرة وتختزن فيها ذاكرة الشعوب، لذلك ادرك الانسان اهميتها منذ القدم. واكد ان دراساته العلمية والأكاديمية كان لها أثر مهم في صقل موهبته وخاصة انها جاءت قبل التحاقه بكلية الفنون الجميلة .
وعن أبرز نشاطاته والمحطات التي مرّ بها:
ان كل المحطات التي مررت بها تشمل ثلاثة جوانب بالتوازي، ..الجانب الاول يتركز على الممارسات العزفية المتنوعة على البيانو، عزف منفرد او جماعي، اي مرافقة آلات اوغناء...الخ، والجانب الثاني هو التدريس فقد مارست التدريس في العراق ولازلت، مما ساعدني ذلك على الاتصال الاجتماعي والتاثير على الاشخاص والمساهمة في نشر الثقافة. اما الجانب الثالث فهو ابداعي الخاص في كتابة الموسيقى وتوزيع الالحان ، ولعل اولى مساهماتي هي مشاركتي مع فرقة دار السلام، كعازف بيانو ومشاركتي في مسابقة الـتأليف الموسيقى التي تقام سنويا من قبل وزارة الثقافة والاعلام آنذاك وقد شاركت مرتين في عامين متتالين 2001 و 2002 وحصلت على الجائزة الاولى في عام 2002 عن مؤلفتي الاوركسترالية (من اجل السلام). لازلت مستمرا في عملي كمدرس في احدى المدارس الموسيقية كما اواصل دراستي التخصصية في مجال التربية الموسيقية بجامعة ستوكهولم، ولدي العديد من النشاطات بالتعاون مع فنانين عراقيين وسويديين واذكر زميلي الاستاذ سرمد نؤيل كما اقوم بالتهيئة لحفلة بالاشتراك مع اوركسترا مكونة من 12 عازفاً تقدم اعمالي الخاصة.

اما عن الغربة ومعاناتها فيقول:
تغربت من أجل البحث عن حياة آمنة ومستقرة، وان المعاناة تكمن في التأقلم مع المجتمع الجديد، وهي معاناة تلازم كل مهاجر في الفترة الاولى..لقد تلقيت الدعم من قبل الكثير من الناس سواء من الجالية العراقية، او من المجتمع السويدي، وانا مدين بدوري لكل من قدم لي كل انواع الدعم.
ان المصاعب التي تواجهني وتواجه االكثيرين هي بعد المسافات وكلفتها مما تعيق التواصل المستمر، فزميلي سرمد مثلا يسكن على بعد 700 كم من المدينة التي اعيش فيها، ومع ذلك لازلنا مستمرين في التعاون.

ـ وهل أضافت لك الغربة مضامين ابداعية؟:
ـ نعم، فالذكريات والحنين الى الماضي والى الأرض التي نشأت فيها وتلقيت علومي واكتسبت القيم الاجتماعية والدينية الخ..كلها عوامل تدخل في المادة الابداعية.فقدمت الحانا لعدد من المطربين العراقيين, اطلاق البوم يحتوي على ست مقطوعات, تاسيس فرقة غنائية متعددة الثقافات وهي خليط من مختلف الجنسيات بالتعاون مع احدى الزميلات التي تعمل في مجال علاج الموسيقى، ويهدف المشروع الى تقارب مختلف الثقافات عن طريق الموسيقى.

لكن كل ما اقدمه من فن الى الناس واتباهي به، انما هو فخر لبلدي الذي ترعرعت فيه ويعود الفضل الى كل من ساهم في توجيهي بشكل او بآخر.
في نهاية اللقاء هل لديك ما تريد ان تذكره؟
اود ان اقول كلمة الى كل من يعنيه الامر، وهي ان الموسيقى هي نشاط اجتماعي ثقافي يبهج الناس ويجمعهم ويقوي تكاتفهم بشكل او بآخر، وليست فقط شهرة ومظاهر كما انها ليست حكرا على اناس واشخاص معينين دون سواهم فالممارسات الموسيقية والغنائية بمختلف مستوياتها واجوائها، فمنها الشعبي البسيط والمتوارث ومنها الترفيهي ومنها المتقدم بمختلف الاساليب كلها تصب في هدف واحد، فهي للجميع دون استثناء اتمنى ان نعيد النظر في الكثير من المفاهيم. وشكرا لكم.
نتمنى لك التوفيق والعطاء الفني الدائم.



#محمد_الكحط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمعية المندائية في ستوكهولم
- خطوة الى الخلف، خطوتان الى الوراء...!!!
- في ذكرى سنوية الرفيق أحمد كريم غفور (أبو صباح) اللقاء الذي ل ...
- هناء أدور أمرأة من بلادي
- عبير السهلاني الشابة العراقية الأصل: بخطوات سريعة وواثقة تسي ...
- ربيع الشعوب العربية أم خريف الأنظمة الإستبدادية
- يوسف أبو الفوز في روايته الجديدة كوابيس هلسنكي ما الجديد وما ...
- مبدعون في الغربة الدكتور المهندس عبد السلام مكي محمد الأسدي
- جاسم سيف الدين الولائي من الشعر إلى الرواية ثمّ إلى الترجمة
- كتاب - الرحلة المجهولة – الهجرة و التأقلم من خلال نظرة ثقافي ...
- الديمقراطية سلاح ذو حدين فالى أي حدٍ أنتم سائرون
- الحياة والفن Life and art
- ديمقراطيتهم ونهجنا
- إلى ملف الفضائية اليسارية العلمانية
- إلى مظفر النواب، عاشق البنفسج وليله أبن الرافدين البار الإنس ...
- أمسية حوارية حول تجربة النصيرات في حركة الأنصار في كردستان ا ...
- لقاء مع الرفيق أبو سركوت شذرات من سيرة كفاحية ثرة
- الفنان فؤاد الطائي يستذكر
- من يتحمل المسؤولية....؟ في استبعاد أصوات هؤلاء، في السويد وف ...
- زكريا تامر يفوز بجائزة ملتقى القاهرة الدولي الأول للقصة العر ...


المزيد.....




- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الكحط - مبدعون في الغربة الفنان فائز ميناس