أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - حسن الهويدي - تدمرفي الذاكرة(6): شبح عون المخيف 1989















المزيد.....

تدمرفي الذاكرة(6): شبح عون المخيف 1989


حسن الهويدي

الحوار المتمدن-العدد: 1086 - 2005 / 1 / 22 - 10:22
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


بينما كنا نفض خلافاً كان قائماً داخل المهجع على اثر نقاش سياسي دار بين البعثيين "تيار العراق" والاخوان المسلمين وصل الى مرحلة الضرب والشتائم ، اذ فُتح باب المهجع وطُلب منا الخروج الى الباحة وبسرعة. ودون ان يبقى أحد في الداخل!
خرجنا جميعاً، رؤوسنا منحنية الى الارض كالعادة وطلبوا منا أن نجثو ووجوهنا باتجاه الجدارالمقابل لنا، كان السكون يخيم على المكان، عناصر من الشرطة والبلدية متواجدون في المكان ولكن بأعداد قليلة، وبعد دقائق حضرأحدهم وقال الكل يفتح أذنيه ويسمع، بالرغم من أن معظمنا قد لايسمع شيئاً نتيجة تمزق في غشاء الطبل الناتج عن الضرب والصفع على الرأس، كان صوته غريبا عنا فلم نعتد على سماعه من قبل. ثم صمت وكانت اللحظات تمر ببطء شديد بانتظار ما سيقول (سيبشرنا او سينذرنا او ربما سيحكم بتصفيتنا جميعا) .
بالصدفة كنت بين المحاذين للشرطة، أعصبنا مشدودة، دقات قلوبنا متسارعة وكانها تنوي الخروج من مكامنها. في هذه الأثناء كان أحدهم يغني من على سطح المهجع أغنية لمطرب شعبي يسمعه العسكربشكل دائم (مجاريح) بصوت شجي وجميل، يئن ويتنهد وكأنه عاشق ومشتاق لرؤية من يعشق وبعد لحظات، بدأ يسب ويشتم بصوت هادىء ويتوعد بنا الويل والثبورو أن "يضاجع" نسائنا وبناتنا ويبتكر فنون جديدة لتعذيبنا وفق كلامه وهو يتابع كلامه صاح به احدهم:
- هيه.. هيه.. وصل
ثم عاد صاحب الصوت من جديد ليكرر الكل يسمع .
صاح بالحرس وابلغه ان يكون متيقظا و يرصد أي حركة تصدر عن أي سجين:
بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
قامت فئة ظالة من عصابة الغدروالخيانه بقيادة الخائن عون باحتلال رموز السيادة في لبنان الشقيق بإعياز من الدول المعادية للمنطقة وعلى رأسها العدو الاسرائيلي والحركة الصهيونية المدعومة امريكياً، وبدعم من النظام العراقي العميل الذي يمده بالمال والسلاح عن طريق البحر ولذلك ننظر بأهمية بالغة لما يحصل في لبنان كون لبنان جزء من الوطن العربي، ونرى من الواجب الوقوف بوجه العملاء للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وجيشنا الباسل سوف يدافع بكل ضراوة وتصميميم من موقفه القومي عن لبنان حتى إعادة سيطرته على كامل أراضيه، وان النظام العراقي له مصلحة في التوتر القائم في المنطقة لأرضاء اسياده وعلى سبيل المثال حربه المجنونة على ايران البلد المسلم والجار التي تحمل هم الامة الاسلاميه والقضية الفلسطنية.
وإن اسرئيل وأمريكا لاتريد لهذه الامة سوى الموت والهلاك...، وفرض سيطرتها على المنطقة ونهب خيراتها...،
وانهى كلامه.
ثم تلاه احدهم بصوت هادىء مرتجلاً كلامه فيما نظن، إن ما يحصل في لبنان الشقيق لن يمر بهذه السهولة، ونحن متيقظون تماما لما يحصل، وسوف نضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه المساس أوالنيل من كرامة هذه الامة، وبحكم موقفنا القومي العربي لن نرحم هؤلاء، ولا كل من يساندهم من الانظمة العربية المتخلفة والرجعية والعميلة للاستعمار وأعوانه ونضالنا لاجل هذه الامة واهدافنا هي الحفاظ على كرامة الموطن العربي من المحيط الى الخليج...
مفهوم هذا الكلام يابني ......صمت قليلاً ثم قال:
- أدخلوهم .
- واحد ..واحد الى المهجع وبدون ازدحام قالها بلطف ..احد العساكر
هنا دخلنا دون ان يمسّنا احد؟! وبطريقة سلسه الى الداخل!
وجوه مبتسمة واخرى حزينة والفكرة مابين الشد والجذب، البعثين الموالين للعراق أرتسمت على وجوههم بارقة أمل، بدأ رئيس المهجع يتمختر بوسط المهجع ويده خلف ظهره يتسائل من لديه أي تعليق على ما سمع وهذه المرة الأولى التي يستمع فيها رئيس المهجع "للرأي العام" داخل المهجع وعلى الملأ...
صاح الرفيق حمود. هذا أبو عدي ولم تلد نساء العالم مثيلا له ولن يخرجنا من هذا السجن سواه. (.يا حوم اتبع لو جرينا .ها .ها اخو.. هدلة.. جاها من مغرّب والبحر سباحه مثل ما قطع النهر سباحة، هذا الفارس المغوار حامي البوابة الشرقية ابو عداي مابعدك رجال)* فردَ عليه رئيس المهجع قامعاَ اياه اصمت يا فهيم، ولكن كان كلام الرفيق حمود رسالة موجهة مباشرة للاخوان وكرد عملي على ذلك الشجار الذي كان قائما بينهما وهو يشرّح البيان دعما ًلكلامه، فردَ أحد "الاخوة" وبصوت هادىء وواثق يا رب الطف بنا وخلصنا فانت الوحيد المخلص المنجد، الامور سيئة ياشباب والأسوء سوف ندفع نحن الثمن غا لياً فما علينا سوى الدعاء وكثرة الصلاة على الرسول فقد يخفف ذلك عنا العذاب القادم..
رد عليه الرفيق حمود: دائماً انتم متشائمون ..معقدون... رجعيون ..متخلفون. والزبد يتطاير من فمه وكأنه ثور هائج؛ ارتفع الصوت داخل المجهع نتيجة الاحاديث والسجالات الجانبية مما اضطر المسؤول الصحي للتدخل وانهاء الفوضى خوفا من أن تعود المشاجرات التي حصلت قبل ذلك مما يؤدي الى انقسام داخل المهجع، واستغلال الطفلين للحدث.
نظرت للركن الجنوبي داخل المهجع .. ابو غسان يسرّح حاجبيه الطويلين بأصبع يده اليمنى نظروهزَ لي رأسه مرات عديدة وكأنه يبلغني رسالة، فهمت من ذلك أن القادم الينا من المجهول أعظم من كل تلك الخلافات والمشاجرات التي لاجدوى منها، الآن بعد قليل بعد ساعة اواكثر سوف تختلط الدماء.
"سمرْ" "طوغى" "سداحْ" تلك الاسماء {من أسماء الكلاب} وهم سجناء ولكنهم اصحاب نفوس ضعيفة ودائماً يُلقون بظلالهم المخيفه علينا ويحاولون دائماً الحصول على امتيازات داخل المهجع ومنها اعفائهم من الحرس الليلي وسخرة الطعام والخروج الى الباحة في الحالات العادية، صاروا يلمحون لما حصل وجعله مادة دسمة يعتاشون عليها، وهؤلاء ليس لهم اية علاقة بالسياسة لامن بعيد ولامن قريب ولكنهم فروا من الخدمة العسكرية ولجوؤا إلى العراق وعندما طلبت منهم الحكومة العراقية للذهاب الى الجبهة العراقية الايرانية عادوا فارين الى سورية واودعتهم السجن السياسي،
اشتد غضب الرفيق بهم وتوعدهم بالعقاب عندما يخرج الى فضاء الحرية، عادت الفوضى من جديد، والبعض من السجناء حزم امتعته الخاصة يستعد للخروج!
بنى البعض على حسن المعاملة التي حصلت أثناء خروجنا الى الباحة ودخولنا منها دون ضرب احد منا ولفظ احدهم كلمة [يابني] ضنناً منهم أن شيئا يحصل في الخارج لصالح السجناء، ولكن، خاب الظن بعدما سمعنا عند الساعة الثالثة بعد الظهر بعض الصراخ القادم الينا من الباحة الأولى يصحبه صوت السياط، سكن الجميع وارتخت عزائمهم، الخوف سكن المكان فهو لم يغادره، الصراخ يقترب منا شيئاَ فشيئاَ، وبدأ الازدحام على دورات المياه للتبول، الفرحة عند البعض لم تدم، والذين راهنوا خسروا، فريق الاستطلاع والاستكشاف الخاص بالمهجع يرصد الاصوات وقربها من الباحة، رئيس لمهجع يرتدي درعه الخاص المصنوع من القماش واكياس النايلون.
صمت..، وخوف ..، وانتظار..، وأطراف ترتعش، وعيون تمنع الدمع، وقلوب دقاتها متسارعة، وانفاس تحتبس، لكأنها اللحظات الأخيرة من عمر البشرية، اقترب الصوت وأصبحت واضحه معالمه، صاح رئيس المهجع محشرجا الكل جاهز في حال طلبوا منا الخروج؟. الصوت يقترب .ويقترب حتى انفتح باب المهجع .
صاح أحدهم فرحاً أخرجوا يا أولاد القحبة..أخرجوا ياعرصات ... بحظي سوف يكون يومكم أسود، ياعملاء الامريكان..
خرجنا جميعاً تائهين تلعب بنا الجهات ولاندري أين نجلس، صاح بنا اجلسوا ياحمير ماحلكم تتعملوا اين تجلسون الكل يجلس مكانه ودون أية حركة فكل حركة ستدفعون ثمنها.
رئيس المهجع ياعرصة عملهم كيف يجلسون...، حاضرسيدي ..، الكل باتجاه الحائط..، الكل يجلس ويديه خلف ظهره بسرعة..بسرعة الصف جاهز حضرة الرقيب
الكل جلس، الكل ينتظر، والصراخ من المهجع الاخر يعلو ويتصاعد واصوات السياط اختفت ياهل ترى ماذا يحملون بأيدهم؟، ياالهي خفف عنا العذاب واجعلنا من الناجين ياأرحم الراحمين رتلها الذي يجلس بجانبي .
كثر صياح الشرطة في الباحة وهم يمرون من خلفنا نجفل من وقع خطواتهم ، صاح الحرس من اعلى سطح المهجع الذي تقع على رأسه هذه البحصة هو الرقم الاول ("معلًّمْ "هو السجين الذي يضعون عليه علامة يخرج للتعذيب كلما طلبوه) يقف باستعداد ويذهب الى حضرة الرقيب أول وكان ذلك اول الغيث وباشر يرمي بحصاه بحصة تتلو الاخرى والعدد في ازدياد، وكان الاول تحمله عناصر البلدية وعددهم حوالي ثلاثة يحملون السجين من يده ورجليه ثم يلوحون به في الهواء ويتم قذفه عاليا بحيث يقع على الارض بقوة ولانسمع له صوت سوى صوت جسده عندما يصطدم بالارض وبعدها يتجمعون حوله ويتم سحله في الباحة لعدة مرات وهو فاقداَلوعي وبعدها يأتون بالماء البارد وصبه عليه وأذا لم يصح يتابعون ضربه بحيث يتأكدون بانه أصبح جثة هامدة، ثم يأتون بالاخر يبطحونه أرضاً ويطلبون منه حبس أنفاسه ثم يتم ضربه بين كتفيه بعصى غليظة وتركه في المكان، جاء أحد الرقباء واستنكر قائلاً هذا هراء وليس هو المطلوب، دللوهم واسقوهم كاسة مته او فنجان قهوه، بلدية عرصات تعالوا جميعاً وهاتوا العدة، جاءت العدة وكان وصولها واضحاً حيث أصوات الدواليب والقضبان المعدنية والسياط يصطدم بالارض تاركاً وراءه لحنا ينذر بالمصاب الاعظم، ثارغضبهم علينا وثارت معهم ادواتهم فبدأو بالضرب العشوائي من كل جانب بحيث لم يسلم أي سجين منا على الاطلاق ثم جلبوا المياه الباردة وصبها علينا وفي ارض الباحه وطلبوامنا الزحف لمرات عديدة حتى تمزقت ثيابنا المهترئة وطلبوا منا أن نكون عاري الصدر ثم ا نبطحنا ثانية وجاء احد العناصر وبدأ يختار اصحاب الاجساد البيضاء وتجميعهم في زواية الباحة، كان عددهم حوالي الثلاثين سجينا، طلب منهم ان يجلسوا القرفصاء وباشروا بجَلدهم على ظهورهم بالسياط صراخ واستغاثات تتوسل الاله ان يخفف الألم والقهر والذل، جلدوهم حتى انقطعت اصواتهم وانفجرت ظهورهم تسيل منها الدماء وتنصب في المجارير لتغطي المياة الاسنة وأثر السياط رسمت لواحاتها بكل الالوان حيث الاجساد البيضاء اصبحت زرقاء خضراء داكنة يتلبد فيها الوجع ليفزع صارخاً ولكن دون ان يسمع به احد، تركوهم في المكان وعادوا الى بقية السجناء مرة ثانية، بدأوا بضربنا بوسائل جديدة تترك فينا الما شديدا وخاصة عندما تقع الضربات على الراس، اصبحنا اكثر طفولة، واكثر هرماً، واكثر تحملا للضربات التي تقتل، احدهم يحمل بيده قضيبا معدنيا طوله حوالي النصف متر و له من الامام نتوء حاد كالشفرة يستعمله للضرب على الرأس حيث تسيل الدماء بغزارة لم نعتد على رؤيتها بهذه الكثافة والشفاء منها يستغرق وقتاً طويلاً .
ولم يسلم احد، لا الذين فقدوا وعيهم ولا من كان لدية نصف وعي، النار تأكل الجميع وتجعل الاجساد خرقا بحيث يحرق بعضها البعض، وأي رجل أطعموه الفأر والرجل الذي سلخ رأسه، والذين نزفت دمائهم وليمتزج دمهم بينابيعنا الدافئة الرائعة؛ وهكذا... الضرب والتعذيب يصل الى حدود اللامعقول والشيء الذي حصل لن يستوعبه عقل بشر، قبيل المساء أدخلونا الى المهجع والكثير لا يقوى على الحركة الدماء التي نزفت على التراب لازالت تنزف بين الثياب والوجوه ليست بوجوه والاجساد اصابها التعب والارهاق "معاز" فقد عقله و"أبو فيصل" قد يرحل عنا قريباً ، والذين ينتظرون قدوم الملك كثرْ.
ايمكن أن اتوهم أنني عشت في حين يقترب مني الموت أم أن الموت عدوي أم انه الوجه الحقيقي للذعر الذي يمزق اوصلنا، طلبوا منا النوم وكان ذلك في الساعة السادسة مساءً الكل نام تحت الالم والوجع والجوع و"معاز" يطلق صراخاته بين الفينة والاخرى يبث فينا فزعاً اخر وبعد ساعة من النوم عادت الدورية من على سطح المهجع وطلبوا من رئيس المهجع صب المياه في ارض المهجع والناس نيام حيث المياه جرت وشربتها البطانيات العسكرية وثيابنا المهترئة وهو يقول: سوف ندفنكم في هذا المكان يا أذناب العملاء، هكذا كانت ليليتنا ندفع ثمن الصراعات والأحداث من عون الى العراق الى ... ، قضينا الأيام ونحن نعيش الأسوء ألى ان رحل عون ورحل الكثير معه من السجن،ونحن بقينا ننتظرالمجهول بين الجدران ندفع الثمن .
------------
* الكلام باللهجة المحكية
حسن الهويدي: كاتب سوري... وسجين سابق



#حسن_الهويدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدمر في الذاكرة(5) طبابة متميزة
- تدمر في الذاكرة(4) طبابة متميزة
- تدمر في الذاكرة (4): الثمن الباهظ
- تدمر في الذاكرة3...حمامات الدم الساخن
- العيد في سجن تدمر
- الكرد والمغمورون في سوريا
- فوبيا المؤامرة


المزيد.....




- سفينة مساعدات إماراتية في طريقها إلى غزة بحرا لأول مرة بعد م ...
- القسام:القصف الهمجي الاسرائيلي تسبب بمقتل الأسرى الذين بأيدي ...
- الولايات المتحدة.. اعتقال 100 شخص في إحدى جامعات بوسطن خلال ...
- حماس تحذر من أي بديل عن الأمم المتحدة للإشراف على عمل الأونر ...
- مسؤول إماراتي لـCNN: سفينة مساعدات للدولة في طريقها إلى غزة ...
- -لا حيلة ولا قوة لنا-: اللاجئون السوريون في الأردن ولبنان و- ...
- يديعوت أحرونوت: بن غفير طلب قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء
- أرادوا إدخال مساعدات.. اعتقال حاخامات ونشطاء على الحدود مع غ ...
- -ارتكب أفعالا تنطوي على خيانة وطنه-..داخلية السعودية تعلن إع ...
- -حماس- تبدى موقفها من التقرير الاممي حول -الأونروا-وتحذر


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - حسن الهويدي - تدمرفي الذاكرة(6): شبح عون المخيف 1989