أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد شاكر شبلي - نظرة على موقف الإسلام من مفهوم حقوق الإنسان















المزيد.....

نظرة على موقف الإسلام من مفهوم حقوق الإنسان


سعد شاكر شبلي

الحوار المتمدن-العدد: 3684 - 2012 / 3 / 31 - 00:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعرضت الأمة الإسلامية خلال العقود القليلة الماضية إلى هجمة شرسة وتحديات كبيرة، جراء بروز مفاهيم جديدة انبثقت من توجهات إرهابية متوحشة مارست العنف باسم الدين وباسم الدفاع عن مقدسات الأمة، فكان من الطبيعي أن يكون الخطاب الديني موضع المساءلة والاتهام نتيجة لذلك ، خاصة مع بروز حالة عدم احترام الحريات العامة وحقوق الإنسان في أوساط مجتمعات الأمة الإسلامية وبالأخص منها الأمة العربية، وذلك في ظل غياب العلاقة الودية بين الحكام والمحكومين وعجز العقل الجمعي للأمة والخلل في السلوك العام لبعض أبنائها بفعل تبنيهم ممارسات دخيلة على واقع الشعوب ، مما أحدث اهتزازاً كبيراً في صورة الأمة الإسلامية على شاشة الرأي العام العالمي، الأمر الذي استغلته الدوائر المختصة في عدد من الدول الكبرى لتحقيق مراميها الهادفة للنيل من الإسلام والمسلمين ، بحجة غياب الحريات العامة وحقوق الإنسان، مستغلة القوانين الوضعية المتعلقة بهذه الحقوق ، حيث نصت الفقرة الخامسة من ديباجة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في 10 كانون الأول 1948 من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن شعوب الأمم المتحدة قد أكدت على : " أيمانها بحقوق الإنسان الأساسية ، وبكرامة الفرد وقدره ، وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية ، وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدما" ، وأن ترفع مستوى الحياة في جو أفسح من الحرية " . هذا الإعلان الذي لم تلتزم به أغلب الدول الكبرى.
فيما يُعد الإسلام أول من نادى بحقوق الإنسان وشدد على ضرورة حمايتها. وذلك لما لها من مقاصد تتمثل في حماية حياة الإنسان ودينه وعقله وماله وأسرته فامتازت شريعة الإسلام عن التشريعات السماوية الأخرى والقوانين الوضعية في تكريمها للإنسان على باقي المخلوقات ، حتى أن الله تعالى أسجد له الملائكة على نحو ما ورد في القرآن في قوله تعالى في سورة ص : { إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (74)} .
وتأتي موجبات هذا التمييز للإنسان أن الحق تبارك وتعالى ، قد اصطفاه من بين جميع خلقه ليكون خليفة عنه في الأرض يعمرها ويحميها من الفساد مستثمرا ما هيأه له فيها من موارد ليسعى في إعلاء كلمات الله الموجبة للحق والعدل والإصلاح والخير .. وإن هذا لم يكن تمييز الله للإنسان ( آدم ) بالشكل أو اللون وإنما كان بالعلم على نحو ما جاء في قوله تعالى في سورة البقرة : { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33( } .
كما ارتقى الإسلام بحقوق الإنسان إلى مرتبة الضرورات التي لا يجوز أن تنعدم لأنها أساس أهلية الإنسان للاستخلاف عن الله في الأرض ، وبدونها يفقد الإنسان أهليته .. وإن هذه الضرورات تمنع الإنسان من التنازل عنها . فحقه في الحياة لا يجوز إهداره بالانتحار مثلا ،وحقه في الحرية لا يجوز أن يفرط فيه فيقبل حاله الإذلال والمهانة فإن فعل كان آثما يستحق العقوبة من الله كما قال الله تعالى في سورة النساء : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99) }.
وهكذا فإن كل حقوق الإنسان ارتقى بها الإسلام إلى مرتبة عليا ، حيث عدها من الأمور المفروضة التي لا يجوز التنازل عنها، لكي يبقى الإنسان دائماً هو المؤهل للاستخلاف عن الله في الأرض، وليبقى قادراً على حماية الحق وردع الباطل وحماية الأرض من الفساد والإفساد، والنهوض بالدور المنوط به لأتباع الرسالة الخاتمة، وفي أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
وقد بنى الإسلام موقفه من حقوق الإنسان على المبادئ التالية :
1. مبدأ المساواة بين كل بنى الإنسان ، ويؤسس الإسلام مبدأ المساواة على قاعدتين راسختين هما:
أ . وحدة الأصل البشرى : حيث يعبر عنها بأن الله قد خلق الناس جميعًا من نفس واحدة. فالجميع إخوة في أسرة إنسانية كبيرة لا مجال فيها لامتيازات طبقية. والاختلافات بين البشر لا تمس جوهر الإنسان الذي هو واحد لدى كل البشر. ومن هنا فهذه الاختلافات ينبغي ـ كما يشير القرآن الكريم ـ أن تكون دافعًا إلى التعارف والتآلف والتعاون بين الناس وليس منطلقًا للنزاع والشقاق كما في قوله تعالى في سورة الحجرات الآية 13 : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)).
ب. شمول الكرامة الإنسانية لكل البشر : حيث نص القرآن على ذلك في قول الله تعالى في سورة الإسراء الآية 70 : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً). فالإنسان بهذا التكريم جعله الله خليفة في الأرض ، وأسجد له ملائكته ، وجعله سيدًا في هذا الكون ، وسخر له ما في السموات وما في الأرض. فالإنسان بذلك له مكانته ومكانه المفضل بين الخلق جميعًا. وقد منح الله هذه الكرامة لكل الناس بلا استثناء لتكون سياجًا من الحصانة والحماية لكل فرد من أفراد الإنسان ، لا فرق بين غنى وفقير وحاكم ومحكوم. فالجميع أمام الله وأمام القانون وفى الحقوق العامة سواء.
2. مبدأ الحرية لكل البشر : حيث ترتكز على هذا المبدأ حقوق الإنسان بعد أن جعل الله الإنسان كائنًا مكلفًا ومسؤولاً عن عمارة الأرض وبناء الحضارة الإنسانية. وليست هناك مسؤولية دون حرية ، حتى في قضية الإيمان والكفر التي جعلها الله مرتبطة بمشيئة الإنسان، كما في قوله تعالى في سورة الكهف الآية 29 : (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا). وهكذا تشمل الحرية كل الحريات الإنسانية دينية كانت أم سياسية أم فكرية أم مدنية.
3. مبدأ الحكم : وهو من مبادئ الإسلام التي عالجها من خلال أساسين هما :
أولا : العدل : فقد أمر الله الناس في القرآن الكريم بالعدل وألزمهم بتطبيقه كما جاء في سورة النحل الآية 90 : (إنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ، وفي سورة النساء الآية 58 (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ) .
ثانيا : الشورى: وهو مبدأ أساسي ملزم. وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يستشير أصحابه ويأخذ برأي الأغلبية وإن كان مخالفًا لرأيه. وأظهر مثل على ذلك خروج المسلمين إلى غزوة أُحد. فقد كان الرسول يرى عدم الخروج ، ولكن الأكثرية كانت ترى الخروج. فنزل على رأيهم وخرج ، وكانت الهزيمة للمسلمين. ومع ذلك شدد القرآن على ضرورة الشورى فقال مخاطبًا النبي في سورة آل عمران الآية 159 : (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين) . ولا يلتفت في هذا الصدد إلى رأى قلة من الفقهاء الذين يزعمون أن الشورى غير ملزمة. فهذا الزعم مخالف للنصوص الدينية الصريحة.وقد ترك الإسلام للمسلمين حرية اختيار الشكل الذي تكون عليه الشورى طبقًا للمصلحة العامة. فإذا كانت المصلحة تقتضى أن تكون الشورى بالشكل المعروف الآن في الدول الحديثة فالإسلام لا يعترض على ذلك. وكل ما في الأمر هو التطبيق السليم مع المرونة طبقًا لظروف كل عصر وما يستجد من تطورات محلية أو دولية.ومن ذلك يتضح مدى حرص الإسلام على حقوق الإنسان وصيانتها ، وحرصه على التطبيق السليم لمبدأ الشورى أو الديمقراطية بالمفهوم الحديث.
4. مبدأ تعددية الآراء : فقد أتاح الإسلام هذه الفرصة ، وأباح الاجتهاد حتى في القضايا الدينية طالما توافرت في المجتهد شروط الاجتهاد. وجعل للمجتهد الذي يجتهد ويخطئ أجرًا وللذي يجتهد ويصيب أجران. والدارس لمذاهب الفقه الإسلامي المعروفة يجد بينها خلافًا في وجهات النظر في العديد من القضايا. ولم يقل أحد: إن ذلك غير مسموح به. ومن هنا نجد أن الإسلام يتيح الفرصة أمام الرأي الآخر ليعبر عن وجهة نظره دون حرج مادام الجميع يهدفون إلى ما فيه خير المجتمع والحفاظ على أمنه واستقراره.
غير إن المشكلات برزت لدى بعض المسلمين بعد أن حصل التداخل بين النص الديني، الذي هو كل ما ثبت وروده عن الله سبحانه وعن رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، وهو فوق المحاسبة والاتهام من جهة ، أما الجهة الأخرى فهي الخطاب الديني الذي يعتمد على ما يستنبطه ويفهمه الفقيه والعالم من النص الديني أو من مصادر الاجتهاد، ويتمثل في فتاوى الفقهاء وكتابات العلماء وأحاديث الخطباء ومواقف القيادات الدينية، وهنا لا قداسة ولا عصمة، فالمجتهد قد يصيب ويخطئ. كما أن قسما كبيرا من الخطاب الديني المعاصر لا يصدر عن فقهاء مجتهدين، وإنما عن وعاظ محترفين بغض النظر عن الكفاءة والنزاهة. وهنا برزت مظاهر العجز والخلل في واقع الأمة نتيجة تدني مكانة الإنسان وانخفاض مستوى الاهتمام بقيمته وحماية كرامته حتى أصبحت الدول العربية تحتل الصدارة في تقارير انتهاكات حقوق الإنسان على مستوى العالم، ليس من جهة السلطات السياسية فقط وإنما على الصعيد الاجتماعي العام أيضا ، نتيجة للإرهاب الفكري الذي يصادر حرية التعبير عن الرأي، وحالة التمييز ضد المرأة بما يحولها إلى إنسان من درجة ثانية، والقسوة على الأبناء بما يسحق شخصيتهم، والنظرة الدونية إلى الآخر المختلف ضمن أي دائرة من دوائر الاختلاف.



#سعد_شاكر_شبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة على علاقة الإنسان بالخالق في المنهج الإسلامي
- نظرة المنهج الإسلامي للتوتر والقلق لدى الإنسان
- نظرة على الوجدان الإنساني في المنهج الإسلامي
- طلب العلم لبناء الإنسان في المنهج الإسلامي
- موقف الفلسفة الإسلامية من علاقة الإنسان بأخيه الإنسان
- نظرة على أصل الإنسان في الفلسفة الإسلامية
- الدور الجديد للحركات السياسية من غير الدول في إعادة مجد المد ...
- حقائق علمية عن بناء صورة الإنسان من وجهة نظر إسلامية
- التربية والتعليم في عالم الانسان
- تأملات في سعادة الانسان من وجهة نظر اسلامية


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد شاكر شبلي - نظرة على موقف الإسلام من مفهوم حقوق الإنسان