أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد شاكر شبلي - نظرة على علاقة الإنسان بالخالق في المنهج الإسلامي















المزيد.....

نظرة على علاقة الإنسان بالخالق في المنهج الإسلامي


سعد شاكر شبلي

الحوار المتمدن-العدد: 3681 - 2012 / 3 / 28 - 21:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نظم الدين الإسلامي علاقات الإنسان الثلاث: علاقته بنفسه، وعلاقته مع أخيه الإنسان في النشاطات الاجتماعية ، وعلاقته بخالقه في الحياة الدنيا والآخرة ، وذلك من خلال وضع أهداف محددة لكل علاقة من هذه العلاقات ، فالهدف من علاقة الإنسان بنفسه يتمثل بالسعي للوصول إلى أوج كمال الإنسان في الجانبين النفسي والخلقي ، وهذا لا يتم إلا عبر ترويض النفس وتقويمها ، والهدف من تنظيم علاقة الإنسان بأخيه الإنسان ، يتحدد بإيجاد الفرد الصالح وبناء المجتمع الفاضل ، من أجل تحقيق السعادة الإنسانية ، وإصلاح أنماط العلاقة الاجتماعية على أساس من العدل والتوازن، والرحمة والتعاون، والقوة والصلابة لمقاومة الأعداء، وحماية الأمة.
أما الهدف من علاقة الإنسان بخالقه والذي تعمل الفلسفة الإسلامية على بنائها فهو تنمية هذه العلاقة ، وتقوية نزعة الإيمان لدى الإنسان ، وحسن توكله على الله، والاستعانة به، واستمداد كل أنواع الخير منه، والاعتماد عليه وحده في توقي أنواع الشرور، والتخلص من الآفات والملمِّات. وتكون التقوى (وهي إطاعة الله في كل ما أمر به أو نهى عنه) سبيلاً لإصلاح هذه العلاقة وبقائها طيبة مباركة، ودافعة لكل عمل صالح دنيوي وأخروي.
إن عملية تنظيم هذه العلاقات ،جاء بعد إن خلق الله الإنسان وكرَّمه، وأسجد له ملائكته، وجعله خليفة في الأرض، لأجَل محدد، وأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة؛ وجعله يفكر في أمور كثيرة، صغيرة وكبيرة، يفكر في طعامه وشرابه، في كسبه وعمله، في صداقاته وعلاقاته مع الآخرين، يفكر في حاضره ومستقبله، وفي أهله وأمته، يفكر في خالقه الذي أوجده وسخَّر له ما في السموات والأرض؟ فالإنسان يُحب أشياء كثيرة في هذه الحياة، وله الحق في أن يحبها، فقد جُبل على ذلك، فهو يحب نفسه ويعمل لإحيائها وإنعاشها وإسعادها، ويحب زوجته وأولاده وأسرته، وهذا شيء طبيعي، فقد جاء في ( سورة الروم الآية 21 ) : {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها...}، ويحب الإنسان بلده ووطنه الذي نشأ فيه، وهو شيء فطري ما لم يتحوَّل إلى عصبية بغيضة، بحيث جمع في القرآن القيم الأمور التي يحبها الإنسان بطبعه في آية واحدة، ولم ينكر حبها ولكنه أنكر أن يفضلها الإنسان على محبته لله ومحبته لرسوله ، كما في قوله تعالى في ( سورة التوبة الآية 24 ) : {قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارةٌ تخشون كَسادَهَا ومساكن ترضونها أحبَّ إليكم من الله ورسوله وجهادٌ في سبيله فتربَّصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين}. كما اعتبر القرآن أنَّ الإخراج من الوطن؛ وذلك بأن تقوم فئة بإخراج فئة أخرى، اعتبر هذا جريمة كبيرة، وكما جاء في قول الله تعالى في ( سورة البقرة الآية 217 ): {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبيرٌ وصدٌّ عن سبيل الله وكُفرٌّ به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر...} .
من هنا جاء تفكّيَر الإنسان في حقّ الله عليه، خاصة إن الله تعالى قال في ( سورة النحل الآية 36 ): ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ﴾ . وعليه أوضح المنهج الإسلامية إن حقَّ الله يكمن في ربط علاقة الإنسان بخالقه وتنظيمها عن طريق العقائد والعبادات ، بحيث أن هذه العبادات تتطلب جعل الإنسان يخلص في عبادة لله. هذه العبادة التي تعني كمال الطاعة لكمال المحبة ، إي حبّ الله الذي يقتضي أن يحمل الإنسان نفسه على الخير، وأن يحمل قومه على الحق؛ لأنَّ تمحور الإنسان على نفسه غرور، وخضوعه لغيره مذلَّة، ولكن الذي يستحق الخضوع هو خالق الكون، عبر التلفظ بالشهادتين وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وأداء مناسك الحج والجهاد في سبيل الله ، أي في سبيل إعزاز الإسلام ونشره في بقاع الأرض .
ويقوم مفهوم العبادة التي هي جوهر علاقة الإنسان بالخالق على عدد من المظاهر التي تتفرع منها العلوم التالية :
1. العلوم الدينية : وهي التي تهتم بالنشاطات الدينية التي يقوم المنهج الإسلامي بتعليم الإنسان وتدريبه عليها، والمسماة الشعائر المتمثلة بحالة التعبد المعبرة عن الطاعة والخضوع والتذلل من أجل تأديتها للخالق والمتجسدة بالرضا والمحبة تجاهه.
2. العلوم الاجتماعية : وهي التي تعالج النشاطات الثقافية والقيم والعادات والتقاليد التي يتطلب تعريفها من قبل المنهج الإسلامي للمتعلمين ، والمتمثلة بالعلاقات الاجتماعية التي يريد الله تعالى أشاعتها بين عباده والتدريب على ممارستها ابتداءً من الفرد في الأُسرة وصولاً للدائرة الإنسانية ، من اجل إشاعة سبل المحبة والطاعة وتوضيح أثرهما في سعادة الإنسان .
3. العلوم الطبيعية : وهي التي تمكن الإنسان الاطلاع على المعجزات الكونية والبراهين العصرية للشواهد التي تدل على قدرة الخالق وعظيم صنعه ودقتها في المخلوقات على الرغم من كثرة أصنافها وتنوع أحوالها ووفرة نعمه التي يتم الانتفاع منها ، بما يقنع الأجيال بوجوب إبداء محبة الخالق الكاملة وطاعته .
وقد أوجب المنهج الإسلامي تكامل المظاهر التي تعالجها العلوم: الدينية والاجتماعية والطبيعية، من اجل الوصول إلى اليقين في النفوس والاستقامة في السلوك والرقي في الممارسات ، هذا التكامل الذي لا يسمح بتعطيل فاعلية العبادات ويمنع تحويلها إلى مجرد حركات وممارسات لا أثر لها ولا روح فيها ، وهذا ما تؤكد عليه العديد من المواقف التي تتحدث عن حوار الرسل والأنبياء مع أقوامهم واستغراب الأقوام لعملية الربط بين أداء الشعائر الدينية بممارسات حياة الإنسان الاجتماعية اليومية ، كما في قول الله تعالى في ( سورة هود 84-87 ) : { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ (84) وَيَا قَوْمِ أَوْفُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85) بَقِيَّةُ اللّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ (86) قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87) } .
كما إن الثمرات التي يحصل عليها الإنسان من العبودية الخالصة لله سبحانه وتعالى والتي وردت في عدد من سور القرآن الكريم فهي :
أ . تحرر الإنسان من عبادة الطبيعة، كما قال تعالى في ( سورة فصلت الآية 37 ): {ومن آياته الليل والنهارُ والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهنَّ إن كنتم إياه تعبدون} .
ب. تحرر الإنسان من عبادة البشر، كما قال الله تعالى في (سورة آل عمران الآية 64 ): {لا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله} .
ج. تطهر الإنسان من عبودية الشهوات وتغلق منافذ الشيطان، وتعطيه قوة حين يتصل بخالق الكون ويحظى بمناجاته يستمد منه العون والعزّة ، كما قال الله تعالى في ( سورة المعارج الآيات من 19 – 22 ) : {إنَّ الإنسان خُلق هلوعاً (19) إذا مسَّه الشرُّ جزوعاً (20) وإذا مسَّه الخير منوعاً (21) إلا المصلين .. } .
ج. تعطي الإنسان شجاعة وإقداماً وثباتاً على الحق ،كما قال الله تعالى في سورة الطلاق الآية 3 ) : {ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكَّل على الله فهو حسبُه إنَّ الله بالغ أمره قد جعل الله لكلّ شيء قدراً} ، وقال تعالى في وصف أصحاب نبيه في ( سورة آل عمران الآية 173 ) : {الذين قال لهم النَّاس إنَّ النَّاس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل} . وهذه الشجاعة اتصف بها الأنبياء في مواجهة أقوامهم الذين استكبروا وعاندوا الحق لما جاءهم، قال تعالى على لسان هود عليه السلام مخاطباً قومه في ( سورة هود الآيات 54 – 56 ) : {إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريءٌ مما تُشركون(54 ) من دونه فكيدوني جميعاً ثمَّ لا تُنظرون( 55 ) إنِّي توكلت على الله ربي وربكم...}.
د. تفرج الكربات عن المسلم وتحميه من الفتن ، كما قال تعالى في سورة الطلاق ألآيتين 2-3 ) : {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً(2) ويرزقه من حيث لا يحتسب}.
ولابد للإنسان أن يسعى لأن تشتمل علاقته بالله شرطي العبادة ، حيث يتمثل الأول في الإخلاص الذي تكون جميع أعمال الإنسان خالصة لله تعالى لا يشرك مع الله احد، ولا يرجو ثناءً ولا مدحا من أحد، فقد قال الله تعالى في ( سورة البينة الآية 5 ) : { مَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }. أما الثاني فلا بد أن تكون عبادة الإنسان وفق ما شرع الله ورسوله. وللعبادة أهمية وضرورة فهي :
أولا : السبب الرئيس لإيجاد الخلق ، كما جاء في قوله تعالى في ( سورة الذاريات الآية 56) : { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } .
ثانيا : سبب تشريع الهجرة ، كما في قوله تعالى في ( سورة العنكبوت الآية 56 ) : { يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ } .
ثالثا : مطلوبة من جميع الأمم ، كما في قوله تعالى في ( سورة النحل الآية 36 ): { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ } .
رابعا: قد جاء جميع الرسل بالعبودية ، ومنهم :
- نوح عليه السلام ، كما في قول الله تعالى ( في سورة المؤمنون الآية 23) : { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ } .
- إبراهيم عليه السلام ، كما في قول الله تعالى ( في سورة العنكبوت الآية 16) : { وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } .
- هود عليه السلام ، كما في قول الله تعالى( في سورة الأعراف الآية 65 ) : { وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ } .
- صالح عليه السلام ، كما في قول الله تعالى( في سورة الأعراف الآية 73 ): { وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }.
- شعيب عليه السلام ، كما في قول الله تعالى( في سورة هود الآية 84 ): { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ } .
- موسى عليه السلام ، كما في قول الله تعالى( في سورة البقرة الآية 83 ) : { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مَُّعْرِضُونَ }.
- المسيح عليه السلام ، كما في قول الله تعالى( في سورة المائدة الآية 72 ) : { قَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ } .
- محمد صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة، كما في قول الله تعالى( في سورة البقرة الآية 21): { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }.



#سعد_شاكر_شبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة المنهج الإسلامي للتوتر والقلق لدى الإنسان
- نظرة على الوجدان الإنساني في المنهج الإسلامي
- طلب العلم لبناء الإنسان في المنهج الإسلامي
- موقف الفلسفة الإسلامية من علاقة الإنسان بأخيه الإنسان
- نظرة على أصل الإنسان في الفلسفة الإسلامية
- الدور الجديد للحركات السياسية من غير الدول في إعادة مجد المد ...
- حقائق علمية عن بناء صورة الإنسان من وجهة نظر إسلامية
- التربية والتعليم في عالم الانسان
- تأملات في سعادة الانسان من وجهة نظر اسلامية


المزيد.....




- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد شاكر شبلي - نظرة على علاقة الإنسان بالخالق في المنهج الإسلامي