أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - بلا علامة














المزيد.....

بلا علامة


حسن العاصي
باحث وكاتب

(Hassan Assi)


الحوار المتمدن-العدد: 3681 - 2012 / 3 / 28 - 23:11
المحور: الادب والفن
    


لكل رجل أنثى
وحبيبتي رحلت بكاء
على من رحلوا
لكل رجل وطن
ولي خطىً تئد الدروب
وتغتال نبت المسافة
لكل مشرد لاجئ ميناء
وأنا لابر لي يفتديني
وحبٌات عرقي
تنمو على سطح الأفق
فضاء لا أرض فيه
لاطهر فيه
ولا أثمار

لكل فرد راع و والي
ولي سبعين والياً
في خمسون عاصمة
يتنافسون على قهري
وانهزام زمني
لكل سجين سجٌان
ولي ألف جلٌاد
لكل قتيل نعش وقبر
وانا في كل يوم
ناعش ومنعوش
وكل غابات الصنوبر
قيور لي
محمومة بالسٌعار

هكذا نحن
نختنق متصلٌبين كالرماح
تطاردنا الأشباح
كالضفائر تتلوى
نشهد الحسرات
وتتحول البلابل أفاعي
تمتص الجفاف
نرى الفرح بالرغيف
حين تستسلم الرقاب
لقطافها
في الحقول الواسعة
يعاصف ارتجافها
كالإعصار

وحدنا
نشرٌع صدورنا للفراغ الآثم
ننتحب
الأرض الأرض
وحدنا
في هلع الفوضى
نقتبس من الكوثر
حبٌات الندى
يتوقف قلب الوطن
ويموت
الصبٌار المثكول
وحناجر الفصول
ودفاتر الوحول
حين يلوذ الأبيض
على أفواه الحالمين
في الأسفار

خضرة الأرض عطشى
كقلوب الصغار
قلت لها
أعينيني على الإيمان
علٌ الإرتعاش
يوقظ الرحمة
قالت
ماعاد متسع
لينابيع الصدور
أخشى أن أفقدك
مازال قلبي صغير جداً
جدا
أفقأ عيناي
عسى مساحة العري
في إيماني لاتكبر
هنا صوت روحي
يغفو بسلام
بين سمع الثرى
والأبصار



#حسن_العاصي (هاشتاغ)       Hassan_Assi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وردة رصاصية
- طفولة
- سفر المراكب
- بذرة الصلصال
- استدراك
- مقام ليلي
- النبت العاري
- في عيد الأم .. إلى التي غابت
- أهداب
- تفاحها
- ماعدت طفلا
- الورد المزدان
- أسوار الراحلين
- حصار الشمس
- بذار الحب
- لغة الهوى
- محاكمة
- مدن الجوع
- مقام الإحتراق
- قطف لاحصاد


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - بلا علامة