حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 3681 - 2012 / 3 / 28 - 19:32
المحور:
الادب والفن
أعترف يا سيدتى انني غرقت....
غرقت ببحار عينيك ....
وكانت أمواج كذبك تقذفني من مكانٍ إلى أخر ....
حتى بت لا أعرف نفسي ....
فمن أنا؟ ومن انتي؟......
هل كنت دميةً بين ألعابك؟.....
وحين ضجرت مني رميتى بى إلى القاع.....
أم كنت فارس غرامك الذي يموت من أجل حبيبته.....
هل قصتنا حقيقية؟....
هل تلك الأيام والأشهر حقيقية؟....
هل تلك القبل والاحاسيس كانت من نسج خيالي؟.....
هل كنت تسكنين في قلبي وتحتلين فكرى و عالمي....
لقد جعلت منك إلهاً أدافع عنه بشراسةٍ كرسولٍ يدعو الخلق إلى دينٍ جديدٍ.....
فمن انتي؟ و من أنا؟....
هل سأجد جواباً لتلك الاسئلة؟.....
هل ستظلين إلهاً ادعو الناس إلى دينه؟....
فهل ممكن أن أصبح كافراً بك؟....
أن أترك حبى وارتد عن دينك وأكمل حياتي بلا شيءٍ أؤمن به...
لقد كفرت بحبى لك ....
بعد ان كنت ربا بلا شريك ....
الآن كفرت بك وما عدت اشتهيك ....
حمدى السعيد سالم
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟