أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمد مؤيد الخزنوي - سلسلة رجال الثورة السورية مع الشيخ الخزنوي في الصميم(1) الدكتور ياسر سعد الدين















المزيد.....

سلسلة رجال الثورة السورية مع الشيخ الخزنوي في الصميم(1) الدكتور ياسر سعد الدين


محمد مؤيد الخزنوي

الحوار المتمدن-العدد: 3679 - 2012 / 3 / 26 - 21:01
المحور: مقابلات و حوارات
    


الدكتور ياسر سعد الدين *كاتب ومحلل سياسي دكتوراة في الهندسة المكانيكية
* طريقة تشكيلة المجلس وغياب الشفافية في منهجية التأسيس وفي اتخاذ القرارت وتغييب الممارسة الديمقراطية أصابت المجلس بأمراض وأعراض تكاد تكون قاتلة إن لم يسارع لعلاجها
* لم يكن هناك انتخاب لغليون بل كان هناك نوع من التوافق، وإذا اعتبروا اجتماع المكتب التنفيذي هو انتخاب للرجل فهذا أمر مستغرب
• * إن لم تحترم حقوق الأقليات فسيبقى الوطن معرضا لضغود الخارج وتهديداته وابتزازه، وسنبقى نعيش عالميا وإقليما على الهامش وفي الدرك * الإخوان المسلمين فيهم الكثير من الكفاءات والشخصيات الوطنية وقد أصدروا مؤخرا ميثاق عهد وشرف يطمئن الجميع - فليس من اللائق أن نجد من كانوا يتزاحمون على التفاوض مع بشار مهما كان الثمن في مرحلة ما قبل ما قبل الثورة هم صقور مرحلة ما بعد الثورة.
• على أعضاء التنفيذين أن يعيشوا المأساة السورية وأن يقضوا جزءا معتدا من أوقاتهم بين ضحاياها إن كان في المخيمات أو المستشفيات أو حتى في الداخل السوري إن إستطاعو إلى ذلك سبيلا مزيد من الشفافية والتواضع والبعد عن النرجسية والزعامة والاعتراف بالأخطاء المطلوب أيضا تعهد صريح وواضح بعدم المشاركة في الحياة السياسية بعد سقوط الأسد ووضع الطموحات السياسية تحت أقدام الشهداء
• الذي أخشاه أن الغرب يريد تدمير سورية وقد تشاركه تركيا بهذه الرغبة بشرط أن تبقى الأمور تحت السيطرة ولا تتفلت زمامها خشية على أمن الدولة العبرية
• المعارضة الفاشلة كالزوج الناشر، شر العزوبية خير منها. الإشكالية أننا وجدنا في المجلس الوطني وفي المعارضة السورية شخصيات لم نسمع بها قبل ولا نعرف تاريخها حتى الجنائي منه - لقد انزعج البعض من هذه الإطروحات وعمدوا مشكورين إلى إقصائي سياسيا ما استطاعو إلى ذلك سبيلا.
• غموض بعض الإسلاميين قد يكون مرده ضعف الخبرة أو الخوف من إتخاذ موقف سياسي يكون مخطئا بالإضافة إلى أنهم (أو هكذا يفترض) يستندون إلى مراجع شرعية فعليهم أتخاذها بالأعتبار في مواقفهم السياسية والفكرية



مقدمة : السادة والسيدات في ربوع الوطن العربي وفي كل اصقاع العالم ضيفنا هو علم من اعلام المعارضة السورية الدكتورياسر سعد الدين المعارض الحر فالمعرف في اللغة العربية لا يعرف كما يقال ولذلك نتمنى ان تكون هذه الجلسة بلسما شافيا لكل ما يدور في ذهن المشاهد والمتابع للوضع السوري الحزين وبها نضع النقاط على الحروف غابت علينا منذ اربع عقود من القهر والطغيان تحت براثن الاسدين وبها نتعرف على القادمون الجدد هل هم حقا من الشعب والى الشعب ام لم يتغير شي ذهب الاسد وجاء الغضنفر لا قدر الله الحكم لكم يا جماهير الثورة بعد الله عزوجل .

&&&&&&&

الشعوب مصدر السلطات والذي ينادي بالحرية للشعوب يجب عليه ان يكون حرا اولا ومؤمنا بالحرية والديمقراطية ثانيا قبل ان يتغنى بها
لاجل الاستهلاك المحلي ولذلك سنلتقي بكم بسلسلة من رجالات الثورة السورية الابية والحكم فيها بعد الله عزوجل سيكون للشعب هل كان فعلا ينادي بالحرية للشعوب ام كانت شعارات فقط للاستهلاك المحلي والدولي .
هذا الحوار الصريح والعميق والمستفزنرجوا من الله عزوجل ان يكون من قلب الضيف والرجل السياسي السوري الحر الى قلوب شعبه الابي في الداخل والخارج فيكون بلسما شافيا لجروحهم وما يختلج في صدورهم من علامات استفهام لعلى بها يقر قلوبهم باجوبتهم الصريحة في العمق والصميم فيكون الشعب والقادة على قلب رجل واحد بها ينتهي عصر الظلام والدكتاتورية الاسدية انشاء الله رب العالمين

ملاحظة الاسئلة اختيارية تعود الى مدى ايمانكم بالحرية والديمقراطية وتعبير الراي فما يخرج من قلبكم اتمنى من العلي القدير ان يقع في قلب الجمهور العربي والشعب السوري الحر بكل مكوناته بدون استثناء على بركة الله وقبل البداية وجب علينا الايضاح اننا لا نحارب احد ولا نتهجم على احد مهم كان دينه او عرقه ومذهبه انما نحن نتجاذب ونتحاور الافكار والاراء ولا نخون احد ابدا انما هي الفكر بالفكر فقط ليس الا واسلوبه في ادارة الازمة السورية :

1- لمحة موجزة عنكم
ياسر سعد الدين من مواليد حماة..أحمل شهادة الدكتوارة في الهندسة الميكانيكية من جامعة كونكورديا الكندية..كاتب ومحلل سياسي..حرمت من حقوقي كمواطن ومن بلدي منذ أكثر من ثلاثة عقود لإن النظام يعاقب جملعيا عائلة أي معارض ووالدي يرحمه الله كان معارضا صريحا لنظام الإستبداد منذ نهاية سبيعنيات القرن الماضي وحتى وفاته في صيف 2010.

2- المجلس الوطني غطاء سياسي للثورة واي انسان يزعزع هذا الكيان اقل ما نقول عنه انه ليس مع الثوار ولكن السؤال هل الاشخاص الذين في المجلس اذا لم ينقلوا طلبات الثوار الى المحافل الدولية يجب ان يحاسبوا فالمجلس للشعب وليس لاشخاص والا اصبحنا في عالم الاسدين بل عندها ما الفرق بينهما واكثر الاسئلة التي وردتني هي لماذا خاننا بعض الاشخاص في المجلس في موضوع (التدخل والحماية المدنية والجيش الحر) لماذا لم يقدموا أي رسالة رسمية حتى الان الا في الاعلام فقط هل لكم تفسير لهذا
• المجلس الوطني السوري يعتبر من انجازات الثورة ومن انتاجاتها وهو حاجة وضرورة. غير أن طريقة تشكيلة المجلس وغياب الشفافية في منهجية التأسيس وفي اتخاذ القرارت وتغييب الممارسة الديمقراطية أصابت المجلس بأمراض وأعراض تكاد تكون قاتلة إن لم يسارع لعلاجها والتطهر منها وبشكل عاجل. هناك أيضا غياب المحاسبة والمساءلة والميل نحو الاستعلاء والاستبداد. فحين خرج شريط فيديو لبسمة القضماني حول مواقفها القديمة (2008) من الدولة العبرية وحول كتابها الذي شككت فيه في القرآن، وحين تساءل البعض عن طبيعة علاقة رجل الأعمال محمود رمضان شقيق أحمد رمضان بالنظام السوري، تفاجأنا ببيان تخويني إقصائي من الدرجة الأولى مستعيرا أدبيات النظام ومستنسخا ثقافته بطريقة فظة وفجة.
كما يشتكى المجلس غياب الخطط الاستراتيجية وعدم وجود عقول سياسية من النوع المحرك والمبدع، فكان أن لاحظنا المواقف المتخبطة والمتناقضة ليس بين أعضاء المجلس فحسب بل وأحيانا من نفس الشخصية باختلاف الزمان والمكان. بالنسبة للتدخل الأجنبي فاللوم لا يقع على المجلس إلا من ناحية عدم إدراكه للواقع السياسي وعدم اعتماده مبدا الشفافية والمصارحة مع الشعب، فبتقديري قضية التدخل والحماية المدنية ليست متعلقة بطلب المجلس من عدمه بل تستند لقرارات وتوزانات دولية لعل أمن ورغبة إسرائيل على رأس أولوياتها. من ناحية الجيش الحر فيبدو أن المجلس غير قادر على إتخاذ قرارته باستقلالية عن الدول المضيفة وسياساتها.

3- طريقة انتخاب الدكتور غليون هل هي الديمقراطية الجديدة التي سيراها الشعب الثائر في سورية أم ما هو قولكم في ذلك مع العلم ما تم في الانتخابات السرية حتى انها تخالف القانون الذي اتفق عليه في اسطنبول من نفس الأشخاص في المجلس.

• لم يكن هناك انتخاب لغليون بل كان هناك نوع من التوافق، وإذا اعتبروا اجتماع المكتب التنفيذي هو انتخاب للرجل فهذا أمر مستغرب. فالمكتب ابتداء ليس منتخبا بل معين بطريقة توافقية لم تستند إلى الكفاءة والخبرا بقدر ما اعتمدت التوازنات والتفاهمات.

4- ما هي رسالتكم للأقليات في سورية حتى يطمئنوا؟
• نحن نعيش في بلد واحد..ما يجمعنا من تاريخ وعادات وقيم ومبادئ أكثر بكثير مما يفرقنا. عشنا جميعا بؤس وقهر وقمع الدكتاتورية والتي حرمتنا أبهى سنوات العمر وأزهى أيامه. من المفترض أن نكون قد استوعبنا جيدا بأن القمع وسلب الحقوق لن يؤثر على مستقبل الطرف المضطهد فقط بل وسيلوث مستقبلنا جميعا بالعار والسواد. إن لم تحترم حقوق الأقليلت فسيبقى الوطن معرضا لضغود الخارج وتهديداته وابتزازه، وسنبقى نعيش عالميا وإقليما على الهامش وفي الدرك. مصلحة الوطن والجميع في حياة كريمة، يفتخر المواطن فيها بوطنه ويقوى الوطن بكافة أبنائه مهما كانت خلفياتهم وانتماءاتهم.

5- الاخوان المسلمين متهمين بالغموض من جهة ينادون بحقوق الشارع السوري ومن جهة تراهم ساكتين لا يتحركون في ما وراء الكواليس والدهاليز السياسية وهل هذا سيجدي برايكم في سمعتهم في الساحة الا تعتقد انهم يحرقون رصيدهم في سبيل الاخرين أي بمعنى هم لتجميل الوجه السياسي فقط ام لكم قول اخر تود ان تقوله لجمهوركم في الداخل والخارج؟
• الإخوان المسلمين فيهم الكثير من الكفاءات والشخصيات الوطنية وقد أصدروا مؤخرا ميثاق عهد وشرف يطمئن الجميع. غير أن الإخوان يشتكون من عجزهم عن تجديد قياداتهم، فهل من المعقول أن تطالب حركة معارضة بتدوال السلطة فيما يبقى على سدة القيادة فيها نفس الشخصيات ومنذ عقود. المطلوب من الإخوان أن يفتحوا الأبواب لإجيالهم الشابة وأن يمارسوا ديمقراطية صلبة في صفوفهم وأن يكونوا أكثر وضوحا وشفافية. مشكلتنا في المعارضة بشكل عام ومن ضمنهم الإخوان أننا لا نسمع عن منهجية المساءلة في الأخطاء أو عن شخصية استقالت لعجزها أو لإكتشافها أن طروحاتها السياسية في وقت محدد لم تكن صائبة. فليس من اللائق أن نجد من كانوا يتزاحمون على التفاوض مع بشار مهما كان الثمن في مرحلة ما قبل ما قبل الثورة هم صقور مرحلة ما بعد الثورة.

6- ما هي الطريقة برايكم كي يصبح الشارع الثائر والمجلس الوطني على قلب رجل واحد مع العلم القصد هنا فقط بضعة اشخاص في المجلس التنفيذي والا ما تبقى فهم من الثورة والثوار ولكن لا راي لمن لا يطاع بل تاخذ القرارات فقط في تلكم الدائرة الضيقة الا تخشى من الشعب ان يرفع الكرت الاحمر وما هي رسالتكم للمجلس الوطني بالذات؟
• على أعضاء التنفيذين أن يعيشوا المأساة السورية وأن يقضوا جزءا معتدا من أوقاتهم بين ضحاياها إن كان في المخيمات أو المستشفيات أو حتى في الداخل السوري إن إستطاعو إلى ذلك سبيلا. فكيف يقدم صحافيون أجانب على تخطى الخطر ويعيشون بين الثوار ولا يفعل السياسيون المعارض الأمر نفسه؟ المطلوب مزيد من الشفافية والتواضع والبعد عن النرجسية والزعامة والاعتراف بالأخطاء إن وقعت والإعتذار عنها ومنها. المطلوب أيضا تعهد صريح وواضح بعدم المشاركة في الحياة السياسية بعد سقوط الأسد ووضع الطموحات السياسية تحت أقدام الشهداء، فالثورة في أمس الحاجة لسياسيين يخدمونها ولا يستخدمونها.

7- هل ترضى او تجلس غدا تحت قيادة البعث والاسد في اتفاقية من الاتفاقيات الطائشة على غرار اليمن او النيران الصديقة وهل اذا فعل المجلس الوطني ذلك سيكون له رصيد عند الشعب الذي قال يمثلوني مع العلم يقولون في الاعلام لا نجلس اما في السر كما تعلم هنالك اتفقيات غير معلنة؟
• الإشكالية في المعارضة السورية عموما وفي المجلس الوطني خصوصا غياب الاستراتيجية السياسية وعدم التحرك بناء على معطيات وأرقام، بل معظم التحركات والتصريحات تكون أرتجالية وبعضها يستهدف الشعبية من الشارع وليس مصلحة الشارع. المعارضة القريبة من الشارع والمخلصة لها والتي تريد نصرته لا الصعود على معاناته هي التي تقدم على خطوات سياسية جرئية لمحاصرة الطاغية لا لمناصرته. لا ينبغي أن تكون هناك اتفاقيات أو لقاءات سرية وينبغي أن يكون التعامل مع الشارع السوري بكل احترام لوعيه وبكل شفافية وإخلاص.

8- اصدقاء الشعب السوري يتحججون بحجج واهية ما انزل الله بها من سلطان مرة المعارضة متفرقة وقاعدة وعصابات وفيتو الروسي والصيني والوضع السياسي الحساس لسورية ......... المهم لا يوجد دعم الا اللهم استنكار وشجب على غرار القضية الغالية على قلب كل انسان( فلسطين المغتصبة) وعلى العكس اصدقاء النظام والاسد يساعدنه علنا بكل شي والسؤال ما هو تفسيركم لهذا وهل اصدقاء الشعب السوري يعتبرون باصدقاء ام انهم لا يريدون تغيير الاسد ولكنهم مع الشعب السوري ما تفسيركم لهذه الاحجية الغربية والعجيبة مع العلم الشعب الثائر يقولون بان كل العالم قد خذلنا ولذلك نقول من اول يوم يالله مالنا غيرك يالله
• الذي أخشاه أن الغرب يريد تدمير سورية وقد تشاركه تركيا بهذه الرغبة بشرط أن تبقى الأمور تحت السيطرة ولا تتفلت زمامها خشية على أمن الدولة العبرية وحتى لا تنطلق من سورية مستقبلا حركات مناهضة للغرب ومصالحه. هذه الأمر يجعل من سورية تابعا في المنظومة الإقليمية والدولية ويفتح الباب أمامهم للإعمار والإستثمار في بلادنا على حساب مستقبلنا ومعاناتنا. هنا يأتي دور القيادي المفترض للمعارضة السورية (وهو دور يكاد يكون مفقود ومعدوم) من خلال اتصالاتها وصلاتها لتصارح الشعب السوري بالحقائق وبالتالي تبني منهجية واستراتيجية الثورة على هذا الأساس. لقد تمنيت ودعوت أعضاء المجلس الوطني للإنسحاب من مؤتمر تونس خصوصا بعد إنسحاب الوزير السعودي وذلك احتجاجا على خذلان الشعب السوري ولإحراج القيادات السياسية الدولية والعربية أمام شعوبها خصوصا أن القضية السورية تحظى بتعاطف شعبي عربي وعالمي كبير.

9- لاكن معكم صريحا البعض حصرا وليس الكل من في المجلس الوطني يعملون ضد الشعب السوري ناهيك عن هيئة التنسيق بل كانهم من النظام الاسدي ولكن بنكهة المعارضة وهم بالتحديد في المجلس التنفيذي ( البعض ) ما قولكم في هذا وبما تفسر انباء استقالة هيثم المالح شيخ المعارضين ومن معه وما هو الحل اذا امام هذا الاحجية وهل يعقل ان احدهم يقول للغرب نعم يوجد عندنا السلفيين والقاعدة بالله عليكم هل هذا معارض ام هم مع الاسد بكل وقاحة ولكن بنكهة المعارضة وهكذ قس على ذلك عدة امور والسؤال ما رايكم بهذا وما الحل لكي يتخلص الشعب من هكذا امور؟
• المعارضة الفاشلة كالزوج الناشر، شر العزوبية خير منها. الإشكالية أننا وجدنا في المجلس الوطني وفي المعارضة السورية شخصيات لم نسمع بها قبل ولا نعرف تاريخها حتى الجنائي منه، وهذا أمر مخز ومعيب. لقد طالبت وكتبت قبل تشكيل المجلس السوري بأن يستند أنضمام الأعضاء لذلك المجلس على أربعة نقاط: السيرة الذاتية، التعهد بعدم المشاركة السياسية بعد سقوط الأسد بمرحلتها الأولى، مصادر التمويل السياسي إن وجتد وطبيعة العلاقات مع بشار ونظامه خلال العقد الماضي. لقد انزعج البعض من هذه الإطروحات وعمدوا مشكورين إلى إقصائي سياسيا ما استطاعو إلى ذلك سبيلا.

10- وردني كثيرا من الاسئلة بشكل عام ملخصها ان الاسلاميين غامضين في برامجهم ويتهربون دائما من الاسئلة الصريحة بل يخرجون من نطاق البحث فيسمعوننا الاجوبة الدوبلوماسية فقط والسؤال هل تعتقد ان الاسلاميين سيوافقون على الجلوس تحت رئاسة الاسد وينسون مطالب الثوار ولماذا يرفضون الحماية المدنية للشعب والتدخل الخارجي والدليل ما قاله الشيخ عدنان العرعور بل ان الدليل انهم وافقوا او سكتوا على برهان غليون ولم ينكرها ايضا بماذا تفسر؟
• الإسلاميون ليسوا كتلة واحدة وحتى في الكتلة الواحدة ليسوا على درجة متساوية من الوعي والفهم والخبرة السياسية. غموض بعض الإسلاميين قد يكون مرده ضعف الخبرة أو الخوف من إتخاذ موقف سياسي يكون مخطئا بالإضافة إلى أنهم (أو هكذا يفترض) يستندون إلى مراجع شرعية فعليهم أتخاذها بالأعتبار في مواقفهم السياسية والفكرية. ولكن أسمح لي أن أكون معك صريحا، إن ثقافة الاستبداد والدكتاتورية والتزييف والتي عانت منها البلاد نحو نصف قرن قد أصابت الكثير من المعارضين برذاذها ولوثتهم بهوائها. إن أول خطوات التخلص من الطاغية هي في عدم ممارسة سلوكياته ومناهجه حتى في مواجهته ومقارعته. المطلوب من جميع المعارضين الشفافية والوضوح وبناء مصداقية إن كان داخل احزابهم وتكتلاتهم تحديدا وفي الشارع السوري عموما.

وفي الختام شكر لكم على رحابة صدركم وايمانكم بالحرية وحق التعبير والراي والديمقراطية واكرر اسفي لكم اصالة عن نفسي المذنبة وبالنيابة عن الاخوة الذين راسلوني على هذه الاسئلة السهلة والممتنعة وارجوا الاعتذار من شخصكم الكريم ان كانت مستفزة فانتم اهلها والخير فيكم والا ما كان الشعب يريدكم ويطالبكم بالمزيد فهذا ان دل هو الحب بعينه والتقدير لنضالكم ضد الاسد والطغيان عشتم وعاشت سورية حرة ابية




: [email protected]
الدكتور ياسر سعد الدين


محمد مؤيد الخزنوي
رئيس مركز الدراسات الاسلامية
http://www.islamkurdish.com



#محمد_مؤيد_الخزنوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الإسلام يعترف بحقوق الإنسان والديمقراطية؟
- السياسة والفن الممكن
- من سيتغزل بالأسد الشعب أم المعارضة ؟؟؟؟؟
- مقدمة
- رجال الثورة السورية مع الشيخ الخزنوي في الصميم
- من سينتصر الأسد أم علم المسلمات
- دعوة عامة الى عضوية منظمة علماء الاديان بلاحدود
- السوريون فوق المجلس والهيئة
- الشعب الكوردي والفرصة الذهبية


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمد مؤيد الخزنوي - سلسلة رجال الثورة السورية مع الشيخ الخزنوي في الصميم(1) الدكتور ياسر سعد الدين