أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مؤيد الخزنوي - الشعب الكوردي والفرصة الذهبية















المزيد.....

الشعب الكوردي والفرصة الذهبية


محمد مؤيد الخزنوي

الحوار المتمدن-العدد: 3622 - 2012 / 1 / 29 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب الكوردي والفرصة الذهبية
1- ملاحظة :(هذا الخطاب برسم وموجه لكل كوردي حرومستقل والى كل انصارواتباع ومحبي لفكر البارزاني والطالباني والاوجلاني والديمقراطي بل إلى كل فرد من مكون الشعب الكوردي في سورية الغالية والا على الشعب الكوردي السلام ولم تقم لهم قائمة بعد اليوم) .

كلنا يعلم مدى الظلم الذي وقع على هذا الشعب العظيم في مطاحن الجلادين ضاربين أمجاد أجدادهم بعرض الحائط ولم يردوا لهم الجميل ولو من باب المجاملة الصفراء لان أولئك الذين يدعون بأنهم مع القضية الفلسطينية وانهم دولة الممانعة والمقاومة نسوا الجميل على الأقل حديثا فضل هذا الشعب الكوردي ولو من خلال جدهم صلاح الدين الأيوبي فاتح القدس ومحررها الحديث وبانيها كل هذا لم يشفع لأولئك الجلادين بان يروا حتى بعين العطف والحنان إلى قضية الشعب الكوردي في سورية الأبية بل قتلوا وشردوا واعتقلوا الكورد بالجملة بل كانوا في نظرهم مواطنين من الدرجة الثانية هذا إن لم يقولوا أصلا انهم مهاجرون من بلاد الوقواق وسكنوا عندنا لذا نتصدق عليهم بفتات الخبز من الحرية المبطنة بالشوفينية الصفراء المقيتة مع العلم لست هنا لكي أفند هذه الأقاويل التي قيلت في حق الكورد ظلما فهي معروفة للقاصي وللداني بأنها محط افتراء وتزوير للحقائق بخصوص أصل الكورد وانتمائهم وجذورهم إلى هذا الأرض السوري كغيرهم وقد لاقى هذا الشعب كل أنواع الظلم والاضطهاد والتمييز العرقي والثقافي والاجتماعي والسياسي على يد الأسد الأب وابنه ببعثهم العفلقي ما لم يلاقيه الشعوب التي كانت تقع تحت يد النازي أدولف هتلر بل إن هاذين الأسدين فاقا هتلر في نازيته وكرههما للشعب الكوردي وللتاريخ أقولها ليس الكورد وحدهم ظلموا في سوريا بل غيرهم أيضا من الشعب السوري الحر قد لاقوا الظلم الشديد حتى ان جاء الله بهذه الثورة المباركة وهذا موضوع بحثنا لنقول الفرصة الذهبية للكورد لذلك اتحدوا مع إخوانكم السوريين في كل المحافظات لكي ينالوا كل المظلومين حريتهم المسلوبة منهم منذ أكثر من خمسين سنة على يد نظام البعث العفلقي فما هو المطلوب من الكورد في هذه الفرصة الذهبية لربما لا تتكرر أبدا المطلوب هو الوحدة مع كل إخوانهم في كل المحافظات إلى ان يسقط الأسد ومن يسانده ولكن هنالك بعض المشاكل البسيطة بين بعض القوى الكوردية التي تتنازع على أهدافها الشخصية والخارجية والداخلية وهذه المشاكل تساعد النظام بل انها تضر الثورة فما هوالحل الحل هو بكل وضوح عمل وثيقة مشتركة بين كل القوى الكوردية لضحد كل الحجج التي يتذرعون خلف جدرانها وبها ينجلي الغمام وينكشف من يساعد النظام ومن ضد النظام وهذه الوثيقة ستكون حصرا وثيقة معتمدة ومنفذة بعد نجاح الثورة السورية العظيمة إنشاء الله في دستورها الجديد فلا حجة لأي كوردي يتخلف عن الثوار بعد هذه الوثيقة بل ان التاريخ سيذكر كل من يتخلف عن هذه الوثيقة بانه خائن مع شعبه الكوردي والسوري و التاريخ سيلعنه في كل ان وحين فالوثيقة هي
1- منذ الان يكون في الدستور الجديد بند خاص بالشعب الكوردي على انه المكون الثاني بعد المكون العربي في الجمهورية العربية السورية وله الحق في إدارة البلاد مثله كمثل أي مواطن اخر ولا يجوز لاي مكون اخر ان يمنع المكون الكردي في المستقبل من ممارسة حقوقه الثقافية والاجتماعية والتعليمية والديمقراطية والحرية بكل أنواعها المعروفة لمجتمعنا السوري الجديد وإعطائهم كل حقوقهم الكاملة التي حرمها عنهم حزب البعث وأزلامه منذ خمسين سنة إلى يوم بشار الأسد وكل هذا يذكر في دستور سورية الجديدة تحت سيادة الدولة السورية الواحدة في كل شبر منها أرضا وشعبا وكل هذه الحقوق ليست منة من احد بل اعتراف بالحق وللتاريخ ومن ثمار الثورة المباركة
2- يجب نزول الاخوة الكورد إلى ساحات الثورة بكل قوة وحشد الجماهير على قلب رجل واحد وبشكل سلمي نؤكد على موضوع السلمية وعليه نقول ( لكون العدد الكوردي ليس بقليل وان قاموا سنرى همم الرجال الكوردية البطلة كيف تعمل يوم تريد ان تعمل لذلك بعد الاعتماد على الله وعلى هذه الوثيقة من قبل شخصيات الكوردية المستقلة والأحزاب الكوردية والقوى الكوردية التي تعمل لزخم وحشد في المظاهرات والمسيرات التي يحركونها على الأرض السورية في كل مناطق التي فيها الكورد كل من ذكرناها سابقا في رقم 2 سيقومون بتعزيز هذه الوثيقة لأجل حشد الجماهير معا قلبا وقالبا لأجل الحراك الثوري الجماهيري وينزلون إلى ساحة الحرية وبكل سلمية طبعا ينادون بإسقاط النظام مثلهم كمثل اخوانهم في باقي المحافظات الأخرى مع العلم لا نريد شعارات حزبية في المظاهرات لأننا لسنا في الانتخابات البرلمانية ولأجل توحيد الصف و لكي لا يستفيد النظام من أزلامهم المندسين الذين يفرقون بيننا لان التفرقة تفيد النظام وتصب في مصلحته
ملاحظات للتاريخ
1- ملاحظة بسيطة برسم كل كوردي حر وبرسم كل القوى السياسية والحزبية الكوردية وبرسم كل مستقل حر وشريف وبرسم كل الاحرارالذين يعملون لأجل شعبهم المظلوم هل نلتم شي من حقوقكم منذ خمسين سنة من هذا النظام العفلقي الا الظلم والمهانة والحرمان من ابسط حقوق الإنسان هل سيعطيكم الأسد
الان وفي دستوره الجديد المزعوم ويصدر فورا لا ان يقول (سوف وسنعمل) ويأتي لك بكل تسويفات و سينات الدنيا الان وليس غدا واعني ما أقول الان لانه اذا أصبح غدا لا تتنسمون بعدها رائحة الحرية انتم وغيركم لانه اذا قضى على الثورة لا قدر الله لأصبحتم انتم والمعارضين العرب بثوارهم كلكم خارج الحدود تندمون على الأيام الخالية والفرصة الذهبية أوربما في السجون والمعتقلات بما فيهم كاتب هذا المقال هذا ان حالفنا الحظ والقدر ان لم يكن مصيرنا كمصير الراحل مشعل تمواو حمزة الخطيب
2أظن بل اعتقد جازما طلب أي مطلب بعد سقوط الأسد الابن سيكون أسهل بكثير ولذلك لا تخافوا أيها الشعب الكوردي والعربي بعد الأسد كل شي سهل وسيتحقق ان كنت فعلا تقرؤون اللعبة السياسية والفن الممكن لذا فلا داعي للخوف وللتقاعس فكل شئ في بال أي فصيل سيتحقق بشكل سلس وبكل سهولة
3-هل كان مام جلال أو مسعود بارزاني أو أبوه ملا مصطفى رحمه الله عندما كانوا يتهربون من صدام الظالم هنا وهناك أو عندما كانوا يحاربون صدام بكل رجولة كانوا يقولون لا نريد مساعدة من أي طرف أخر(مثلا) لان الطرف الإيراني فعل كذا عندما كان كذا ام كانوا يغضون طرف عن هذه المواضيع الحساسة لأنهم كانوا يعرفون من هو السبب في إثارة ذلك الموضوع هو من صنع المخابرات العراقية وأصدقائه من رؤساء الدول المجاورة لكي يؤثروا على العمل النضالي الذي قاموا به أبطالنا السابق ذكرهم ولذلك كانوا يقرؤون الخريطة السياسية بعيدا عن العواطف والعواصف المفبركة من قبل نظام صدام المخابراتي وللذكرى اذكر هنا عندما اتفق الأسد الأب وصدام حسين لاجل تشويه سمعة ملا مصطفى البارزاني وبفتوى من كبار العلماء الدين الإسلامي المرتبطين بالمخابرات السورية والعراقية ليفتوا ان ملا مصطفى كافر وخارج عن الدين وفعلوها الا بعض الشرفاء لم يكفروا هذا البطل المناضل ملا مصطفى ولكنهم تعرضوا للقمع والسجن هكذا هي الدنيا ولكن الذي يهمني هنا هل تقاعس ملا مصطفى وجلس في بيته وترك النضال بالتأكيد لم يرد عليهم بل قاوم أكثر لا نه كان يعرف ماالغاية من كل هذا ولانه كان يقرا المشهد السياسي بعيد عن العاطفة ولعلني اذكر شيئا من كلام كبار السياسيين الكورد قال له الصحفي يومها يا أخي مسعود انتم متهمون بأنكم تتعاونون مع إسرائيل وأمريكا وتركيا وإيران وسوريا في نضالكم هذا فرد عليه المحنك ابن المحنك في دهاليز السياسة يا أخي ماالمانع في ذلك حتى لو كان هذا التعاون مع الشيطان ويساعدنا في قضيتنا العادلة ضد هذا الظالم صدام حسين لايمنع وبالفعل صار ما صار وانظروا الان إلى إقليم كردستان والتطور الذي حصل فيه الا يدل هذا انهم كانوا يعرفون ويقرؤون الخريطة السياسية بالدقة ولذلك ايها الاخوة الكورد في سورية كفانا استماعا للإشاعات المخابراتبة وأراء المخابرات هنا أو هناك بل اقرؤوا الخريطة السياسية مثل من سبقوكم وكانوا في نفس ظروفكم وتعاملوا مع كل الإطراف التي كانت تحيط بالعراق أي ليس التعامل مع الاخرين نقيصة او عار ما لم تكن على حساب الثوابت والمبادئ فهل من العقل مثلا اذ غرق في البحر ابن احد الكورد ونحن الكورد أو العرب لم أو لن نقدر على إنقاذه لاننا لا نعرف السباحة او لا نقدر على السباحة نترك أخينا الكوردي أو العربي يغرق فيموت بحجة التعامل لا يجوز مع الأجنبي لأنه تركي أو إيراني أو أمريكي أو هذا لا أريد منه لأنه في سنة كذا عمل كذا أو لا نريد دعم للثورة من تركيا أو إيران أو عراق لا نها تظلم الكورد عندها أظن هذه سياسة ناقصة يجب التفكير فيها بشرط هذه المساعدة لا تجعلنا عبيد عند من ساعدونا فننسى حقوق الكورد الآخرين في البلدان المجاورة لاجل حقوقنا أي القصد كل تعاون مقبول ما لم تكن على المبادئ والأهداف والثوابت
4-رسالة إلى كل الأحزاب التي لم تتحرك حتى الان لماذا كنتم تقولون وترفعون الأصوات يجب ان لا ننسى القضية الكوردية وعندما جاء الفرج انتم ساكتون بل انتم ترفضون النزول إلى الشارع وإسقاط النظام بحجج غريبة مع العلم نفس الظروف مر بها كبار قادتنا
( مام جلال ملا مصطفى مسعود برزاني القائد أوجلان) وفي نفس الظروف لم يتقاعسوا عن النضال والتحرك ضد الظلم والظالمين بل كانوا يطلبون المساعدة من كل الجهات المهم ان تخدم قضيتك بل انا أتعجب من تقاعسكم هذا بل استنكره وأقول لكم بكل صراحة إذا انتم حققتم وأخذتم الوعود من الأسد الابن بان يضع في الدستور الجديد لسوريا حق الكورد والاعتراف بهم وبحقوقهم الكاملة وبكل ما تطلبونه الان من الثواراو المجلس الوطني اوالقوى الأخرى التي تدعوا إلى إسقاط النظام فانا أول الناس أكون معكم ولا انزل ولا أتظاهر أبدا بل أعلن ولائي لكم ولكن لا ادري ماذا أقول دعني ساكتا فالسكوت من الذهب والله أتحدى كل الأحزاب التي تتآمر على الشعب الكوردي والعربي ان تأخذوا حقوق الكورد في الدستور الجديد على يد بشار الأسد كذبوني ان كنتم صادقين حصرا أريدها ان تذكر في دستور جديد معتمد وموثق من الأسد الابن أتمنى ان تكذبوني لكي نتغنى باسمكم صباح مساء ونقول أنتم مع الشعب الكوردي والعربي وقراءتكم للتاريخ أفضل من غيركم
5- الملاحظة الأخيرة أتمنى ان تنسوا كل خلافاتكم وتنسوا الدنيا قليلا ولا تتفكروا بالمناصب الفانية التي وقفت غصة في تحقيق أهداف الشعب الكوردي أتمنى منكم جميعا ان تتحدوا تحت اسم واحد فقط للشعب الكوردي لان بهذه التفرقة والله لن تحصلوا شيئا لا في سورية الان ولا في سورية المستقبل وانتم تعلمون أكثر مني سياسة فرق تسد تخدم من ومن كان يقوم بها أرجوكم لأجل شهدائنا الأبرار اتحدوا وفكروا بجدية ولو لمرة وحدة


والله من وراء القصد. والله اعلم

محمد مؤيد الخزنوي
رئيس مركز الدراسات الإسلامية
http://www.islamkurdish.com



#محمد_مؤيد_الخزنوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مؤيد الخزنوي - الشعب الكوردي والفرصة الذهبية