أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مؤيد الخزنوي - السياسة والفن الممكن















المزيد.....

السياسة والفن الممكن


محمد مؤيد الخزنوي

الحوار المتمدن-العدد: 3664 - 2012 / 3 / 11 - 13:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هي كلمات حق يراد بها باطل ولذلك عندما تسمع أنين الثوار وهم يرددون في حنايا قلوبهم على خجل ووجل ليترافعوا بها عند من يهمه أمرهم ليقولوا لنا ان ما يدمي القلب ويرتل أنين شرايين الجسد السوري الممزق بأوصال حزب البعث الغاشم هي عندما يطلب الآخرين منا موسيقا بتوحيد المعارضة هل من المنطق طلب هذا اللحن منا كسوريين في هذه اللحظات الحرجة والدم المسكوب في جداول اللا نسانية ام هي حجج بقصد إعاقة الشعب السوري في دهاليز السياسة العفنة والتسليم بها لكونها السياسة فن الممكن أي ذنب اقترفه هذا الشعب المنكوب في عين حريته حتى يرمى هذا الشعب بين براثن مطارق النظام الاسدي العفلقي في سوريا وبين سنادين دعاة الحرية وحقوق الإنسان في العالم المزيف والمتكالب على مصالحه فقط وينسى هذا الدم المسكوب على قارعة الطريق في غياهب المقل التي في جوفها رمد ليقول لنا مالكم غير بشار إلى الأبد فلا ناصر للدم السوري في هذه المرحلة ولامعين لهم إلا الله فيا رباه إنا مغلوبون على أمرنا هذا فانتصر هل يوجد في الكون معارضة متناسقة حتى يقال لأطفالنا السياسيين الجدد هذا الكلام فيصدقوه بل من كدر الزمان ان هؤلاء المراهقين في المعارضة السياسية هرولوا كلا إلى الأخر لتنفيذ هذه الأحجية الافتراضية ولم يعرفوا ما معنى قول تلك الدول اذهبوا يا أيتها المعارضة انكم لمفترقون ولحكم الأسد انتم غاصبون وعليه اتحدوا ومن ثم تعالوا عندها تكونوا ناضجين سياسيا على حسب قول نبيل العربي رئيس الجامعة العربية الحالي ولا ندري هل سيكون هذا الرئيس موجودا عندما يحين وقت نضوج معارضتنا السورية ام لا يكون موجودا أصلا أو ربما يقول لهم لم تنضجوا بعد ولكنكم قاربتم على النضوج أو على وشك نضوج بالله عليكم أية معارضة انتم ولما يقال هكذا عنكم هل هو فعلا كما قيل فيكم ام انتم ناضجين ولكن رياح التغيير لم يكن معكم حتى تأخذون صك النضوج السياسي ام غدر بكم من حيث لا تدرون لا ادري ماذا أقول في هذا الموقف الحرج لنا ولكم ام انكم تعلمون كل شئ ولكنكم لا تستطيعون البوح به لأنه هنالك اتفاقيات معلنة وغير معلنة لكي تدخلوا دهاليز السياسة من أوسع أبوابها وعندها تأخذون صك النضوج السياسي حتى انكم بالفعل تجتمعون و تتوحدون في هيكل واحد لأنه طلب منكم هذا فعليكم التنفيذ والله لاادري ما أقول هل ستذهبون إلى انتخابات حزبية أو برلمانية اورئاسية حتى تتوحدوا ما ادري ما أقول ولكن هنالك لعبة خاصة دولية اما سمعتم ان أكثر دول العالم تقريبا فيها هذا النظام لكي تعبروا بر الأمان لتنالوا شهادة الحسن والسلوك لتصبحوا ناضجين وبها تدخلوا أبواب النضوج السياسي من محرابه إلى سردابه بل هذه الطريقة موجودة في كل شي لنأخذ مثالا على إيضاح الفكرة للمشاهد والسامع أي كادر أو أي فصيل أو أي لجنة أو حزب ما في هذا الكون يكون له صفتان الصفة الظاهرية في كيفية أخذ القرارات حسب كل نوع له آليات ظاهرة ومعروفة لأخذ القرارات وهنالك صفة خفية هي التي تعرف أسرار المركزية وطريقة اخذ القرارات لها آليات أخرى غير الصفة المعلنة وكلا الصفتان السابقتان يشكلان كيانا واحدا ولكن الفصل والقول يكون للصفة الخفية التي دائما تكون بعيدة عن الصفة الظاهرية أو غير مركز عليها إعلاميا هكذا هي الدنيا في كل أمورها فان كان من يدافعون عن الدم السوري والشعب السوري من هذه النوعية فأبشركم ان بشار الأسد سينتصر عليكم لأنه هذه هي سنة الله على الأرض الا ان يكون رأس الهرم وأسفل الهرم السوري من الثوار على قلب رجل واحد لهم نفس المطالب لا خداع بينهم أبشركم بالنصر المبين والقريب فالإخلاص ووحدة الرأي من أسفل الهرم إلى قمة الهرم كفيل بالنصر وهي علامة النضوج الثوري فهل قصد الأستاذ نبيل العربي بعدم نضوج كان موجها للصنف الأول ام الصنف الثاني من المعارضين الموجودين على ساحات السياسة السورية لا ادري حتى الان ولكن الذي اعلمه بكل الوضوح ان كل من يتحرك ويتظاهر في ساحات سورية العظيمة لا يرى وقوف الجامعة العربية إلى جانبه حتى هذه اللحظة بل يستنكر الشعب السوري من هذا الجمود وهذه المهل الغريبة والعجيبة أي بمعنى ان الصفة الظاهرية من الشعب السوري كلهم على قلب رجل واحد يستنكروا مواقف الجامعة العربية فلم يبقى عندنا الا المعارضة الحقيقية التي تمثل الشعب السوري بالطبع موقفها نفس موقف الشعب السوري ولكن لم يبقى عندنا الا الصفة الخفية من المعارضة لا ادري ما عندها من المواقف هل هي راضية لا ادري أهي متامرة وعندها الحل الذي سيكون في المستقبل لا ادري ام يقولون فليقتل الناس ونصبر كما قيل لنا إلى ان تهدا الأجواء لبشار الأسد ومن ثم نعمل حكومة على الطريقة اليمانية لان هذا هو النضوج السياسي لا ادري ام يقولون يجب ان لا ندخل المشاعر في السياسة ونكون عاطفيين امام هذه الدماء فاذا قلنا قول الشعب يسقط الأسد فحكمنا غير صحيح لانه كان عاطفيا ام الصحيح والنضوج السياسي هو ان نصبر ولو مات أضعاف هذه الناس وننتظر الحوار لكي نكون في الحكومة الجديدة المسبقة الصنعة ولذلك بعض المعارضين يقولون لبعض المعارضين يااخي لا تعطوالامل للناس كثيرا وتضحكوا عليهم فهل من المعقول والمنقول شعبكم يذبح ويقتل في سوريا وانتم في غياهب الجب تتصارعون على كراسي لم تنضج بعد ودعوني من بعض المرجفين السياسيين الذين يقولون سورية وضعها
(الجو سياسي والديمغرافي والإقليمي) ليست كاليبيا حتى نتدخل سريعا لوقف نزيف الدم قفوا هنا كلكم تعلمون كذبة هذه الحجج الوهمية والزائفة وكلكم تعرفون من الذي يقتل ومن الذي يضرب فلا حاجة إلى مراقبين ولا إلى ناشطين هنا وهناك وكلنا نعلم الوضع يبقى هكذا إلى ان يتحول الشعب السوري إلى حقل للتجارب التآمرية ريثما يسيطرالاسد على الأمر وقد يصل بهم الأمر إلى القول ان المعارضة قد نضجت وأصبحت على قدر المسؤولية ولذلك سنرى هذه المعارضة الجديدة في عالم النضوج قد تشارك بعد كل التجارب وتوحد فيما بينها تشارك بحكومة المعارضة والموالاة تحت سقف بشار الأسد بحجة الوضع السوري الحساس والاستراتجي و...... الخ من كلمات المعروفة في فن الممكن وكل هذه التجارب وانهار الدم السوري تسيل على مذابح الحرية وبأيادي وطنية لأننا نشجع السياسة الوطنية الناضجة لا أطيل عليكم كل هذه التجارب القصد منها عدم التدخل في الشأن السوري إلى ان يأتي رياح اللعبة الدولية وهي (الصنف الخفي من الخارج ليقول للصنف الخفي للمعارضين) ثم لتقول للأسد ارحل وعندها ستجدون كل من هب ودب يصلح ويساعد وستجدون الاعترافات تنهال على المعارضة الغير ناضجة وستسمعون الإطراء والمدح والمساندة والى ما هنالك من دعم دولي وإقليمي وإسلامي بل تصبح القنوات التلفزيونية بركان من الأخبار العاجلة كلها تصب لصالح هذه المعارضة الغير ناضجة ( سابقا) مع العلم هذه المعارضة لم تغير شي في استراتجيتها الداخلية والخارجية اللهم إعطاء الوعد بالالتزام بالعهود والمواثيق الدولية وهي أيضا في علم السياسة باب طويل لسنا في بحثه في هذا المقال المهم كل ما استطيع قوله السياسة هي فن الممكن ولعلكم عرفتم ما سبب كل هذا التأخير لنصرة الدم السوري الذي ينزف صباح مساء ولا من مستغيث ولعلكم عرفتم ليس العلة في المعارضة المنقسمة هنا وهناك أو الغير ناضجة ولكن أظنكم استغربتم من السياسة التي هي فن الممكن التي تنادي بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان كل هذه الأمور التي يتغنى الغرب بها تنهار أمام هذه المصلحة الدولية فلا حرية ولا ديمقراطية ولا حقوق إنسان امام هذا الفن الغريب والعجيب يبقى اخي المعارض الشريف والحقيقي ان تلعب نفس اللعبة لتؤمن شعبك المذبوح أو تقصرايام عذاباته على مقاصل هؤلاء الذين يملكون خيوط اللعبة الدولية وفي الختام كما قلت سابقا كلمات حق يراد بها الباطل فنزيف الدماء أينما كانت يجب ان تكون مقدسة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان يجب ان تكون مقدسة بغض النظر هذه الدولة غنية اوفقيرة يكفي للناس بانهم قد تعرفوا على ما هي قيمة الأسد الأب والابن في اللعبة الدولية حتى هذه القيمة فاقت أموال ونفط ليبيا المعروفة عن القذافي فمثل هذا الحارس الأمين لا ولن يتعوض في حماية اللعبة الدولية ومع الأسف يسوق هذا الممانع والمقاوم المزيف للشعب المسكين بانهم دولة الممانعة والمقاومة أي بمعنى أدق انهم كالمنشار يأكلون في الطلوع والنزول وكل هذا والدم السوري ينزف بسبب السياسة والفن الممكن فهل من مجيب ارجوا من الله ان أرى مجيبا لهذا الشعب المنكوب أتمنى من الله ان يرزقنا معارضة شريفة وتكون على قلب رجل واحد من أسفل الهرم إلى أعلى الهرم وعندها ستجدون النصر بأم أعينكم واكبر دليل يوم قال نبيل العربي لم يطلب أو لم يقدم أي جهة معارضة للأسد برسالة رسمية مكتوبة موجه إلى الجامعة العربية بالتدخل الأجنبي لحماية السوريين استغرب هل كل ما نادى به الشعب السوري في ميادين الحرية لأجل الحماية الدولية أين ذهبت وهل المعارضة كانت ناضجة وحملت الأمانة من فم الجماهير إلى الجامعة العربية الإجابة برسم كل معارض شريف

والله من وراء القصد. والله اعلم

محمد مؤيد الخزنوي
رئيس مركز الدراسات الإسلامية
http://www.islamkurdish.com



#محمد_مؤيد_الخزنوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سيتغزل بالأسد الشعب أم المعارضة ؟؟؟؟؟
- مقدمة
- رجال الثورة السورية مع الشيخ الخزنوي في الصميم
- من سينتصر الأسد أم علم المسلمات
- دعوة عامة الى عضوية منظمة علماء الاديان بلاحدود
- السوريون فوق المجلس والهيئة
- الشعب الكوردي والفرصة الذهبية


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مؤيد الخزنوي - السياسة والفن الممكن