لحسن هبوز
الحوار المتمدن-العدد: 3678 - 2012 / 3 / 25 - 10:15
المحور:
الادب والفن
اليــــــــوم!
لم أعد أقرأ لأذيال التاريـــخ
لم أعد أنام على عتبات الأسرار
إنتشلت حلمي من عبق السراب
والصلوات...
كلها تشيخ بإيماني
توقظ الرموش.. والسنابل
على جلمود صمتي
سأنثر كل أخاديد الألسنة الجديدة
تعلن لنفسها:
الخوف لعنة الانسان الأبدية
وكل اللحظات...
وخارج دائرة الغمغمات
نرشف حليب الثكالى
نهمس.. هكذا
سحقا.. تمطّت وجوهنا
غـــــــدا!
وفي الصباح..
ستكون معي طفولتي
بعيدا عن كل الأسماء المقتضبة
على جناح لحظات الصمت
لم أدفن بعـــد قيثارتي
لم املك شيئا
لا راديو.. لا مصباح
في يــــدي عود ثقاب
صـــار إلاها يكبر في عيني
في عينه صرت غزالة تميس
فوق الأساور والنمارق
عفـــــــــوا!
خياشمي تشدو لعنة الهديل
ويمامة تكبر على الرصيف
يراقة لقلب يتململ
يلبسني كمعطف ذكرياتي
بالأمس...
كنت أطعمك من خبز الأنبياء
أعسّله برحيق شفاه مبعثرة
وبلهفـــــــــة الاَن.. تقول:
إنهم يحرقون الصمت يا بني
#لحسن_هبوز (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟