أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إياد أبازيد - أجمل الأمهات














المزيد.....

أجمل الأمهات


إياد أبازيد

الحوار المتمدن-العدد: 3674 - 2012 / 3 / 21 - 03:32
المحور: الادب والفن
    




أجمل الأمهات

أجمل الأمهات التي انتظرت إبنها
أجمل الأمهات التي انتظرتُه
وعاد مستشهداً
فبكت دمعتين ووردة
ولم تنزوِ في ثياب الحداد


تحتفل عدد من البلدان في عيد الأم في أيام مختلفة من السنة وذلك لأن الاحتفال بهذا اليوم له عدة أصول مختلفة. تدعي مدرسة فكرية واحدة بأن هذا اليوم ابتدع من يوم كان مخصصا لعبادة الأم في اليونان القديمة، والتي حافظت على مهرجان سيبل، وهو لتكريم أم كبير آلهة اليونان.وقد عقد هذا المهرجان في مختلف أنحاء ربيعي الاعتدال في جميع أنحاء آسيا الصغرى والنهاية في روما بالإضافة إلى عيد الأم، يحتفل باليوم العالمي للمرأة في كثير من البلدان.
عيد الأم من الاعياد التقليدية السورية الذى يعتبر يوماً نتذكر فيه ما ننساه فى بعض الأوقات ،إن للأمهات حقوق علينا فى حياتهن وبعد وفاتهم،ففى حياتهم لابد أن يلقوا الرعاية والتواصل خاصة فى فترات كبر السن،وبعد موتهم بالدعاء لهم،وإن كانت كل أيام العام هى أيام للأم ولا ننسى أمهاتنا ،
إلا أنها مناسبة جميلة أن نخص الأم ببعض المزايا والأوقات،وفرصة للتصالح وإعادة الترابط والتسامح ونشر الحب والمودة والرحمة،فإننا كسوريين نؤمن بأننا ملك لأمهاتنا ونسخّر ما نستطيع أن نملكه فى حياتنا فى سعادتهم أو رد ما يمكن من جميل،وخاصة فى زمن سريع المرور والتفاعل وعدم التملك فى أوقاتنا وانشغالنا طوال الوقت ،فى حياة صعبة وخاصة الذين يعانون ضيق الحال والاحوال،فهى مناسبة بلاشك رائعة ومهمة وينتظرها الأمهات والأبناء سنوياً تعبيراً عن مدى حبنا للأمهات جمعياً .
إلا أن تلك المناسبة هذا العام لها ظروف خاصة ودعوة مميزة،فنحن لنا أمهات أخر،هن أمهات الشهداء و زوجهاتهم و أبنائهم، شهداء الثورة،فهل سوف يمر هذا اليوم وتلك المناسبة دون أن نتذكرهم؟ فواجب على كل سوري أن يبحث عن أم لشهيد ويقوم بالاتصال بها أو زياراتها،فقد ضحت وقدمت أغلى ما تملك ولن يعوضها تعويضات ولا أموال عن تضحياتها،فمن المؤكد إنهن سوف يتذكرن هولاء الشهداء فى مثل تلك المناسبة،وما يمكن أن يخفف الألام وأحزانهن هو السؤال عنهن وزيارتهن،فهن جميعاً أمهاتتنا، فلا تنسوا أمهات الشهداء،بل إننى أدعو كل القوى الوطنية بأن يكون لها دور معنوى أكبر ويقوموا دائما بعناية تلك الأمهات ،وخاصة فى تلك المناسبة،وهذا أفضل من دعوات التعويضات و إن كانت لابد و حقوق ، وأفضل التعويض لهولاء الأمهات هو حقوق الشهداء والقصاص من القتلة المجرمين و أن نعاهدهن في هذا اليوم على أننا على العهد باقون و المضي في الطريق إلى النهاية حتى النصر و التخلص من هذا النظام المجرم و رموزه القتلة و بناء دولة حرة ديمقراطية .
قضية القصاص من قتلة الشهداء الشباب لابد أن يكون لها نهاية مرضية لكل الأمهات، فالقصاص قد يريح قلوبهن ولا يعقل أن يكون المجرم حراً طليقاً ، ولا يتم محاسبته ، فعلى الجميع أن يضعوا أنفسهم فى مكان أولياء الشهداء ويقرروا بأنفسهم ، لو كان لكم أبناء أو اخوات شهداء ، فهل كنتم سوف ترضون بالظلم و الاستبداد ؟ الاجابة بلاشك معروفة !!
نقول لكل الأمهات و أجملهن اللواتي انتظرن أبناءهن و لم يعودوا , بأن النطر قريب و نحن على العهد باقون للأخذ بالقصاص العادل و تحرير الأرض و الشعب و بناء دولة العدالة و الديمقراطية .



#إياد_أبازيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوروز - العهد الجديد
- حدث في مثل هذا اليوم
- رومانسية الكلاشنكوف تحسم المعركه
- صورة من حارتنا
- السلطة الرابعة ...
- أطفال في عمر الورد
- قَسَم الشَباب
- في عيد الفالنتاين
- القوى البديلة
- الوثيقة الأساسية للمواطنة السورية...
- حماة - سورية - 1982 ... مجزرة القرن العشرين
- يقولون .. أقليات
- وما النصر إلا صبر ساعة ...
- قصة حارتنا ...
- الانتهازيون الصفر
- المقاومة والصمود
- سورية .. ثورة شعب من البداية حتى النهاية ...
- من حوران هلّت البشاير ...
- الحرية ...
- القبض على السيّد الرئيس ...


المزيد.....




- حي المِسكيّة الدمشقي عبق الورق وأوجاع الحاضر
- لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...
- أزمة فيلم -أحمد وأحمد-.. الأكشن السهل والكوميديا المتكررة
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجاو ...
- من هم دروز سوريا؟ وما الذي ينتظرهم؟
- حسان عزت كما عرفناه وكما ننتظره
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- مكتبة الإسكندرية تحتفي بمحمد بن عيسى بتنظيم ندوة شاركت فيها ...
- زائر متحف فرنسي يتناول -العمل الفني- المليوني موزة ماوريتسيو ...
- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إياد أبازيد - أجمل الأمهات