أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عجيل منهل - يا حكومتنه الرشيده - الفساد المالي -عنوان الچ صار















المزيد.....

يا حكومتنه الرشيده - الفساد المالي -عنوان الچ صار


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3673 - 2012 / 3 / 20 - 18:48
المحور: كتابات ساخرة
    


ملا عبود الكرخي

` كتب- القصيدة عن البرلمان قبل 70عاما وهى معبرة عن الواقع السياسى العراقى وتعطى صورة معبرة عن تدهور الاوظاع الاجتماعية والاقتصادية وضعف الحكومة-- والتفجيرات التى حصلت اليوم توضخ لنا تدهور الاوظاع وفقدان السيطرة وانتشار الخوف- وعدم تقدم البلاد وانتشار الفقر والبطالة وفقدان الخدمات المختلفة وهذه القصيدة تعبر عن الواقع المظلم التى يشمل البلاد والعباد

يا سبحان الله
كأنها مكتوبة اليوم
قيم الرگاع من هاي اللحه
اتشوفه هيبه وعنده لحيه امسرحه
يشتم ابلا خجل وبلا مستحه
من ايحس المقعد اشويه اندحچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ


برلمان اهل المحابس والمدس
عگب ماچانوا يدورون الفلس
هسه هم يرتشي وهم يختلس
ولو نقص من راتبه سنت انعقچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

اتشوف واحدهم امعگل بالوقار
وبالاصل تاريخه اسود كله عار
ابضرف ثلث اسنين مليونير صار
ايريد عالوادم ايعبرله چلچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

گمت ما اعرف حماها امن الرجل
ياهو التكضه اهو ايمثل العدل
وگمنه نستورد الشلغم والفجل
لان كلها ضلت اتدور ودچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

والله ضيعنه الصدگ من الچذب
اتشوفه هيبه وحچيه المصفط عذب
ياخذك وايردك ابشرق وغرب
وبسچاچينه يدچك
حيل دچ
قيم الرگاع من يرة عفچ

حيل دوخني الحچي الماله ربط
وصار عندي سكر وحصبه وضغط
نفترش عاگول ونتغطه ابحسچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

گمت ما اميز الذيب امن الحمل
امنين ما التفت گلبي يشتعل
انه ما شايف شعب يتبع خبل
شاب راسي وتيهت كل السچچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

يا حكومتنه الرشيده ام الوقار
الفساد المالي عنوان الچ صار
ندري جابوكم ابدبابه وقطار
ليش ضليتوا سمچ ياكل سمچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

لازم انميز الزين امن الزلم
وننتخب كلمن شهم صاحب علم
ونرفض اللي يجي كل يوم ابفلم
من ايشوف المنصب اشويه
اندرچ
قيم الرگاع من ديرة عفك

عام 1946 انتقل الى عالم البقاء امير الشعر الشعبي في العراق الملا عبود الكرخي الذي يعتبر ديوانه الضخم من اعظم موسوعة للهجة العراقية وللعادات والتقاليد الشعبية والصور الرائعة لمختلف جوانب الحياة والتي لم يتردد ادباء العراق وشعرائه من كتابة المقدمات لديوانه الاول والثاني الذين صدرا في اوقات متفاوتة وديوانه الثالث الذي صدر قبل سنوات . وهي الدواوين التي فقدت في الاسواق وحرمت الاجيال الطالعة من الاطلاع عليها يعتبر خسارة لان ذلك يحجب عنهم الكثير مما يجب ان يعرفوه عن تاريخ العراق السياسي والاجتماعي .ولقد كشف الكتاب الكبار (فهمي المدرس ومحمد بهجة الاثري ومصطفى علي وروفائيل بطي )في مقدماتهم جوانب هامة من تراث الكرخي كما لم يتردد شاعران كبيران هما معروف الرصافي وجميل صدقي الزهاوي من نظم روائع قصائدهم في امتداح شعر الكرخي وكما كان الكرخي بهذه المكانة المرموقة من الشعر
-
مواقف طريفة للشاعر الكرخى

أحد الأيام التقى أحد المتحذلقين مع الكرخي في أحد المجالس في بغداد وقيل للكرخي أنه سريع البديهية ويعرفه وهي طايرة كما يقول المثل عندنا وكان هذا الشخص متعجب بنفسه وكما يقول بالعراقي شايف نفسة شوفة وقال لشاعرنا أنا صاحب بديهية ومقالب واسرع منك .
فما كان الكرخي إلا استشاط غضباً ولكن حبس غضبه فقال له هات ما عندك فقال له : سوف أتي لك بشعر وأنت تجاوبني وكان هذا الشخص لابس نظارة والكرخي أيضاً فقال هذا الشخص المتباهي:
هل المنظرة وهل المنظرة
وبسرعة بديهية شاعرنا المعروفة وفكاهته راساً جاوبه بالقول :
نتكابل وناكل خر.... أي النكس
فما كان من هذا الرجل إلا إن تعجب من سرعة بديهية الكرخي وفكاهتة وضحك كل من في المجلس على هذا الشخص المتباهي وفر فراراً سريعاً من أمام شاعرنا الطريف.
فرحمك الله يا جدي كم كنت لماحاً وذا بديهية ولك حضور واسع في المجالس من ناحية الفكاهة وسرعة البديهية.
فأنت تجتمع فيك كل صفات العراقي والبغدادي الجميلة والتي غابت عنا في مثل هذه الأيام العصيبة.
الموقف الثاني :
رحم الله الملا عبود الكرخي الذي كان مفرفشا للعراقيين على اختلاف مللهم ونحلهم يوم كان العراق اخضرا وكانت دنيا الناس هادئة وسمائهم زرقاء صافية، يلعب الاولاد الصكلة ولاك وسمبيلة السمبيلة في الازقة حفاة بالدشداديش، كانوا يركضون وراء رجل غير سوي يحمل العوجية، ويصيحون (تكمجي ملا حسين المدحدح) فيلاحقهم ويحاول ضربهم بالعوجية وهم يهربون. اما البنات فيلعبن الطم خريزة ويغنين (ويلا يارمانه ويلا يمة جيت العب بلعابي ويلا يمة...) اما النساء فكن يقفنن امام باب الجارة او المجاز يقجبن حول صبيحة العرجة وزوجها ستوري الاعمش. يوم لم يكن هناك هم ولا غم. ركب الكرخي الشاعر الشعبي في ايام باليات البلم (زورق عراقي) لينتقل من المسيب إلى الكوفة وكان آنذتك البلم والمهيلة من وسائل السفر المعتادة، فوجد نفسه أمام عطية المسودن، وعندما تحرك البلم التمس عطية من الكرخي ان يمنحه جكارة لف التتن قائلا: ارجوك تتفضل عليَّ لفة تتن ملا علوان؟" فاجابه الملا عبود مصححا اخي أني ملا عبود مو ملا علوان. ثم وصلوا منطقة بوفشيكه فسأل عطية المسودن الملا شنهو اسم هاي المنطقة يا ملا عليوي؟ فاجابه الملا عبود اخويه اني ملا عبود مو ملا عليوي، واثر ذلك حان وقت الغداء فقال عطية المسودن: ملا عودة تفضل على الغده. فنظر إليه الكرخي متاثرا خاطر رب السموات انا ملا عبود ومشكور غداك. وبعد الغداء قدم اليه عطية المسودن, استكان شاي قائلاً : ملا عبد الشاي مخدر على كيفك، صمت الملا عبود على مضض وصاح ملا عبود عندما وصل البلم الضفة الاخرى للنهر سال عطية المسودن الشاعر الشعبي الكرخي: شنو كلت لي اسمك ملا، فرد الشاعر الملا عبود الكرخي قائلاً: اسمي ملا زبالة الكرخي فرد المسودن هسه افتهمت وعند الوداع قال المسودن للملا عبود مع السلامة ملا زبالة وما كان من الكرخي الا ان قال يا ابن,,, تنسى كل الاسماء وتتذكر بس ملا زبالة.




#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى16 اذار عام 1945--- رحل الشاعر الكبير-- الرصافى- ارتبط -- ...
- لمناسبة عيد المندائيين-- والمفكر والكاتب المندائى-- عزيز سبا ...
- نقدم التهانى-- لاخوتنا المندائين --- لمناسبة ---عيد البنجة ا ...
- هل اصطياد ---الضفادع ---وتصديرها -- مذبوحة --للدول التي تأكل ...
- الايمو --- في العراق - وتصفيتهم ---- عملا ارهابيا
- المطالبة-- بتشريع الجوارى --- بجانب الزوجات -- للتمتع بما مل ...
- الاتحاد العام لنقابات العمال فى العراق- المدافع عن الطبقة ال ...
- الشعب يحترم الشوراب - الشنب -- معركة-- لحية ضباط الشرطة---- ...
- - أحمد الجلبي،يطالب --- برفع المادة 25 من مشروع قانون المواز ...
- رئاسة المخابرات العراقية كتابها المرقم 3061 بتاريخ 20/2/201- ...
- سحب الورقة الفلسطنية - من النظام السورى -من نتائج الثورة الب ...
- هيئة الامر بالمعروف بالسعودية : كارثة بورسعيد ---عقوبة من ال ...
- الشيخ القرضاوى- يشن هجوما ضاريا على التيار الليبرالى فى مصر ...
- أزمة -الحمار- تتفاقم- فى مصر
- ازمة اللحية - - فى وزارة الداخلية المصرية - والمفتى- لايجيز ...
- حبس الفنان المصرى-- عادل امام-- 3 -اشهر--- بتهمة ازدراء - ال ...
- ما حكم الوضوء-- بالبخار---- بدلا من- الماء فى--- الاسكيمو ؟ ...
- التضامن مع - الكاتب السعودى - حمزة كاشغري -- لاتهامه بالردة ...
- اتحاد كتاب روسيا» يمنح الأسد جائزة ل«مقاومته الهيمنة العالمي ...
- الفضائيين في القوات الامنية من الجيش والشرطة.-- ظاهرة جديدة ...


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عجيل منهل - يا حكومتنه الرشيده - الفساد المالي -عنوان الچ صار