أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - الى متى تصادر كرامتنا وثرواتنا














المزيد.....

الى متى تصادر كرامتنا وثرواتنا


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 3671 - 2012 / 3 / 18 - 16:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




من شيم الحكومات العربيه انها تصادر كرامة شعوبها من اجل ان يبقى رأسها عاليا وكرسيها مصانا ، لانها ترى في المصادرة علوا لشأنها دون ان تدرك ان علو الحكومات بعلو قامات شعوبها وتلك حقيقة اثبتت ثورات الربيع العربي صحتها ..
مصادرة الحريات والكرامات دستور الحكومات وهدفها الاسمى ،ان تجعل شعبك خانعا تحت ادوات القمع والترويع والترهيب ، فلكل حاكم جيشا جرارا من البلطجيه المتمرسين في التعذيب وباكتشاف اساليب غير مطروقه على مدى التاريخ .. ودائما ماتكون الضحية الاولى عبرة لغيرها ، لانها تمثل به شر تمثيل وربما تفتك بعائلته بل وبالعشيرة كلها ، فلايجوز قبول ابناء المعارض القبول في المدارس والجامعات وحرمانهم من اي حقوق تقاعديه او مدنيه ، واطلاق صفة الفئه الضاله على العشيرة كلها لانها انجبت ( الابن العاق ) الذي وقف ضد السلطة المنزلة من السماء ، والمصيبا ان هناك بعض رجال الدين الذين خرجوا بفتاوى فنطازيه تبيح قتل عباد الله تحت تبويب ( الخروج على طاعة ولي امر المؤمنين ) وبهذه الفتوى منحوا الطغاة صفة الهيه لايمكن منحها لبشر لانها اداة قتل واباده ، كل من يطالب بالاصلاح يخرج على عصمة امير المؤمنين ، وكل من يعلو صوته يجب تقليم لسانه او بالاحرى قطف رأسه ، وان يسير الشعب وفق المثل المصري الشهير ( امشي على العجين وما تلخبطوش ) ..!!
الطغاة في عالمنا العربي يدّعون الدين ، بل ويطبقون مايحلوا لهم منه ، اما مالايناسبهم فيديرون ظهورهم اليه ، اكتنازهم الاموال والعبث بمقدرات الشعوب وثرائهم على حساب الطبقات الفقيره وبذخهم الاموال على العواهر وبنات الليل وطاولات القمار او على عارضات الازياء الرشيقات ، كل ذلك لم تطله انظارهم ، ولايؤمنون بما أنزل ، وربما يشككون في نزول مثل هذه الايات ، ولايؤمنون بالاحاديث المسندة وغير المسندة ..
اتذكر حادثه تاريخيه تشدني اليها كلما مررت قربها الاوهي طلب عقيل ابن أبي طالب مساعدة أكبر مما يستحق من بيت المال , مما دعا الامام علي بن ابي طالب عندما كان خليفة ان يحمي له جمرة ويضعها بيده . جاعلا من ذلك الموقف عبرة ودرسا للعدالة والمساواة بين الرعية بل ودليل على انه كان حازما مع اولاده ومع اخوته ولايتهاون معهم على حساب حقوق الرعيه ...
تلك الحكمة العظيمه تستوقفني دائما ولو كان كل (امير المؤمنين ) يتعظ من هذه الحكم العظيمه لما تطاولت يده على اموال المسلمين ولانمحت خارطة الفقر من عالمنا العربي ، لكن كل مالدينا من ولاة هم مجرد سراق وفساد وحمقى لاشأن لهم بالدين ولاناقة لهم بالاحاديث وهم ابعد مايكونون عن صفة العفة والشرف ..
امراء المؤمنين والاقارب والحواشي والمنافقون والمداحون يستولون على مقدرات الشعوب بينما الالاف المؤلفة من المساكين تعيش تحت خط الفقر وفي دول تعوم على النفط ، تشم النفط ولاتراه ، اشبه بالجاذبيه الارضيه نتحسسها كفعل دون ان نراها ...



#جمال_المظفر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم النقمه العربيه
- سياسة الكذب واللعب بمشاعر الناس
- عندما يعشق السياسي الاحضان الدافئه
- ديمقراطية التواثي
- العيون التي تغرق لايمكن ان تكذب
- لهو التفاح في قعر الفناجين
- اقرأوا عيون النساء
- لمصلحة من هذا الهدر في الاموال
- التلاميذ يريدون تغيير النظام
- امريكا مصغره في قلب العراق
- هذا البيت مطلوب دم
- كاتم الصوت .. ثقافه سياسيه بامتياز
- بين المالكي وعلاوي ضاعت لحانا
- صيف الله واكبر
- سكوت الساسة يعادل جرائم الاحتلال
- حبكِ يُراقصُ حدود قافيتي
- لنا انبياء يتلعثمون بالقافية
- حبك .... علمني السحر
- * علمني حبك أن أرقص
- سيناريوهات من زمن الخيبه


المزيد.....




- مقتل عشرات الفلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة رغم ال ...
- مسؤول إيراني لـCNN: سنرد -بضربات قاتلة- إذا هاجمتنا إسرائيل ...
- فيديو - حاملتا طائرات صينيتان تختتمان تدريبات قتالية في بحر ...
- بسبب زهران ممداني.. ترامب يهدد بقطع التمويل عن مدينة نيويورك ...
- موجات الحرّ تهدّد العالم.. من هم الأكثر عرضةً للخطر وما هي س ...
- بينما يناقش البرلمان قانون الإيجار.. -أمن الدولة- تمدد حبس أ ...
- كيف يمكنك البقاء بأمان خلال موجات الحر؟
- صيف لاهب يضرب جنوب أوروبا والملاحة عبر الراين في أزمة
- فرنسا: مناقشة إصلاح نظام السمعي البصري العمومي من قبل نواب ا ...
- صورة سيلفي لوزير مغربي مع أردوغان تثير انتقادات وردود فعل في ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - الى متى تصادر كرامتنا وثرواتنا