أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - يوم النقمه العربيه














المزيد.....

يوم النقمه العربيه


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 3670 - 2012 / 3 / 17 - 02:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تجري الاستعدادات على قدم وساق لعقد القمة العربيه في بغداد ، وسط استحضارات امنيه اذاقت العراقيين الامرين ، ازدحامات قاتله واستياء شعبي من استقبال ادوات القمع والقتل العربي في عاصمة الرشيد بغداد..
منذ ان فتحنا اعيننا على الدنيا وعرفنا الف ياء القراءة الخلدونيه تعلمنا الشعار الازلي الذي يرافق كل قمة عربيه ( اتفقنا على ان لانتفق ) هذا الشعار الذي كان يستوقفنا كثيرا ، لانه حال العرب منذ ان وجدوا اقواما وشعوبا وحتى يومنا هذا ، مبني على الخلافات والغزوات التي كانت تعد فتوحات ، قبيلة تغير على قبيله وقبيله تغزو اخرى من اجل الاستحواذ على الغنائم ، وكلها كانت تشرع تحت باب رد الاعتبار للقبيله لان نظيرتها قد تجاوزت على الحدود الاداريه لقبيلة (ال طكعان ) وهلم جرا ..
قمة عربيه وسط فوضى ، هكذا نرى القمه التي ستعقد في بغداد ، دول وامارات خجله من المشاركه اما بسبب استصغار العراق لانه دوله ناشئه مشتته ومنقسمه على نفسها ومازالت تعيش وسط فوضى سياسيه عارمه فلايمكن ان تلم شمل الامه العربيه ، ودول تخشى الحضور خوفا من ان تطرح قضية انتهاكات حقوق الانسان فتطالها الاتهامات ، فغالبية الحكومات تمارس ابشع انواع الجرائم ضد المطالبين بالحقوق المدنية والاصلاح ..
اعتقد ان يوم انعقاد القمه العربيه سيكون يوم الغضب العربي وليس العراقي لوحده ، واتمنى ان نطلق على هذا اليوم عدة تسميات ولكل فئه ماتريد ان تختار لوقفتها المندده بيوم ( النقمة ) لاالقمه ، لان هؤلاء القاده هم نقمة على شعوبهم وليسوا نعمه ، لنسميه يوم امتهان الكرامه او يوم امراء النفط اويوم امراء القتل والترويع ، يوم انتهاك حقوق الانسان ، يوم السرقات المنظمه لثروات الشعوب ، يوم الاستهتار العالمي بحقوق الانسان ، يوم الاباده الجماعيه ، يوم الكروش المترهله ، يوم الثول العربي..
كيف لنا في بغداد العروبة والاباء ان نستقبل امراء القتل والترويع ومصادرة الحريات ، فوالله اني لااراه بنفس اليوم الاسود الذي استقبلنا فيه قوات الاحتلال التي غزت بلادنا وجاءت بالبلاء الى هذا الشعب ..
المصيبة الكبرى ان بعض الامارات والمشايخ يفرضون وصاياهم على العراقيين لحضور القمه والتي هي شروط قبل ان تكون وصايا ، ان يوافق العراق على شروط الجامعه العربيه بتعليق عضوية سوريا في الجامعه وعدم فتح ملفات انتهاك حقوق الانسان في الدول التي تلطخت ايدي قادتها بدماء شعوبها ، وان لايتم التطرق الى موضوع ( من اين لك هذا ياصاحب الكرش المتهدل ) ..!!
ابشري يا امة العرب ، ستحل مشاكلك والى الابد ، سيزداد البطش والترويع بعد القمه لان القرارات والتوصيات التي ستخرج بها القمه ستكون في صالح الامراء لافي صالح الشعوب ، وستزداد حالات القمع لان التوصيات ستوفر الحماية لاستهتار الطغاة وستمنحهم الحصانه القانونيه ، كل من يقف ضد ارادة ( امير المؤمنين ) يعد ارهابيا ويجب تصفيته ، بل محوه من جذوره ولو وصل الامر الى سحق عائلته بالكامل المهم ان يكون عبرة لغيره ولتصمت كل الافواه المطالبة بالاصلاح الى ابد الدهر ..
ابشروا ايها العرب ، القمة قادمه وسيحج القاده العرب الى بغداد العروبه على جماجمكم وجماجم ابنائكم ، ولكم ان تنتظروا المزيد من الاصلاحات السياسيه ، فبدلا من الاحكام المؤبدة التي تزيد من انكساراتكم النفسيه سيحين قطف الرؤوس التي اينعت ، لأن ما اينع منها يستحق القطاف خوفا من ذبولها مستقبلا ...



#جمال_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة الكذب واللعب بمشاعر الناس
- عندما يعشق السياسي الاحضان الدافئه
- ديمقراطية التواثي
- العيون التي تغرق لايمكن ان تكذب
- لهو التفاح في قعر الفناجين
- اقرأوا عيون النساء
- لمصلحة من هذا الهدر في الاموال
- التلاميذ يريدون تغيير النظام
- امريكا مصغره في قلب العراق
- هذا البيت مطلوب دم
- كاتم الصوت .. ثقافه سياسيه بامتياز
- بين المالكي وعلاوي ضاعت لحانا
- صيف الله واكبر
- سكوت الساسة يعادل جرائم الاحتلال
- حبكِ يُراقصُ حدود قافيتي
- لنا انبياء يتلعثمون بالقافية
- حبك .... علمني السحر
- * علمني حبك أن أرقص
- سيناريوهات من زمن الخيبه
- بطش الحكام ... جرائم حرب لاتغتفر


المزيد.....




- فرنسا: مخاوف من تحول توتال الفرنسية إلى شركة أمريكية.. كيف ي ...
- بوتين في لقائه مع لوكاشينكو: ليس لدى روسيا مشكلات لم يتم حله ...
- ماكرون يبحث مع وزراء خارجية 4 دول عربية الوضع في غزة
- كاليدونيا الجديدة: مقتل شخص برصاص الشرطة مع استمرار الاحتجاج ...
- -جزيرة الأحلام- تتحول إلى كابوس للسياح.. قتلى وجرحى بانهيار ...
- الاتحاد الأوروبي يدافع عن الاعتراف بدولة فلسطينية: ليس هدية ...
- مصادر: بوتين مستعد لوقف حرب أوكرانيا بشرط القبول بالوضع الرا ...
- خبير: هنغاريا قد تضطر لتعليق عضويتها في -الناتو- إن استمر في ...
- موسكو تستدعي السفير الروسي لدى أرمينيا للتشاور
- وفاة مواطن إيراني إثر سماع نبأ تحطم مروحية رئيسي ورفاقه


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - يوم النقمه العربيه