أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سبأ الرومي - مذكرات من محطات














المزيد.....

مذكرات من محطات


سبأ الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3666 - 2012 / 3 / 13 - 09:39
المحور: الادب والفن
    



قطار يمضي بمحطات مليئة بالجراح والعذاب ، في رحلتي أرى وجوهاً عديدة غريب بعضها عن البعض لكل عالمة الخاص .
اقلب ذكرياتي من محطات أزماني التي مررت بها واتألم من آخر محطة كنت فيها ، المحطة التي ظننتها الاخيرة في رحلة عمري
أذكر تفاصيلها بدقة وابدأ بسردها من لحظة وقوف القطار...
وقفت وانا احمل حقيبتي الثقيله الممتلئة بالاحزان والآلام من المحطات السابقة وبأول خطوة في تلك المحطة هبت ريح قوية
اسقطتني انا وحقبتي فتناثرت كل آلامي واسراري من حولي ، ففقدت انفاسي ولم اعد أرى سوى ظلاماً يحيط بي ، حينها ظننت
ان نهايتي هنا في هذهِ المحطة ولم اعد ادرك لما يدور من حولي ، فأذا بنور ساطع يحيط بي يزيح عني الظلام ويعيد لي أنفاسي
لضعفي حضنت ألنور ولم أشعر بشيء ، حينها سمعت صوت القطار فأدركت ان هذهِ المحطة ليست الاخيرة لي ، فلملمت كل أشيائي
من حولي في حقيبتي وركضت مسرعة للقطار في لحظات سريعة دون تأمل .
جلست ومضى القطار بي وبدأت بأخذ أنفاسي بهدوء فأنتابني الفضول لارى ماوضعت في تلك الحقيبة وحين فتحتها لم أجد الارماداً ودماً ،
وحينها بدأت أشعر بحرقة في يدي وجسدي ، وألم في صدري وبدأتُ ادرك الحقيقة . فكان هذا ألنور ، ناراً حرقت لي كل ذكرياتي ألماضية
وخلفت رماداً حارقاً وحرقتني حين حضنتها وجرحتني في قلبي كيف ؟ لا أدري

المحطة الاخيرة لم تكن كسابقها ، تركت فيها كل ذكرياتي الماضية تحترق ، ولم أأخذ ألا رماداً حارقاً وقلباً مجروحاً . اجلس الان في القطار
وأهذي ومن ألمي وأصبر نفسي بترديد عبارة ..الزمن كفيل بالشفاء .. النسيان
ويمضي القطار.......



#سبأ_الرومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الواقع والخيال
- خاطرة // عدسه زائفة
- خاطرة // أنتظركِ
- خاطرة // رفقاً بنا
- خاطرة //الذكرى الخالدة
- خاطرة // ألصبر في ألهذيان
- خاطرة // أللحن ألحزين
- خاطرة // غريبة الناس
- خاطرة // سنوات ضياع
- خاطرة // كلمات
- مامعنى ألحياة ؟
- غربه
- رصاصة الرحمة
- خاطرة // الذاكرة والنسيان
- خاطرة // وها أنا أعود .
- خاطرة // ضياع
- خاطرة .. مملكة الاحزان


المزيد.....




- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سبأ الرومي - مذكرات من محطات