أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصير عواد - حكاية التصاق الثقافة بالشيوعيين















المزيد.....

حكاية التصاق الثقافة بالشيوعيين


نصير عواد

الحوار المتمدن-العدد: 3663 - 2012 / 3 / 10 - 16:00
المحور: الادب والفن
    


من تركات الذاكرة الشفهية إنها عندما تتبنى رواية أو حادثة، ثم تصقلها الألسن والأعوام، تتحوّل إلى حقيقة لا يمكن اخراجها من رؤوس اصحابها ولا النيل من صحتها وقدسيتها ولو حُشِدت من أجل ذلك الوثائق والأسماء والبراهين، وارتباط الثقافة بالشيوعيين واحدة من تلك الحكايات التي لو جرى تفكيكها بروية لشهدنا غياب الانسجام بين سطحها وبين عمقها، ولمسنا مقدار الأذى الذي تسببه للثقافة والسياسة على حد سواء. فعلى ما يبدو أن قرب الحزب الشيوعي من نبض الشارع العراقي في منتصف القرن الماضي وامتلاكه كوادر شجاعة ومُعَبّرة عن مصالح الجماهير وقادرة على التظاهر ومواجهة عنف الحكومات المتعاقبة ودخول السجون وصعود المشانق، مهد للذاكرة الاجتماعية أن تربط المناضل السياسي بـ"الثقافة" في وسط مجتمعي بسيط تتفشى فيه الأمية والفقر لا ينظر للثقافة بعمق، ساهمت الحروب والحصارات والهجرات في تشويهه وعزله عن إيقاع الحياة وتصويره وكأنه مجتمع غير معني بتاريخ الأفكار والمنظومات الثقافية المنتجة للفنون وأساليب الحياة، انتهى الأمر إلى اختزال المثقف بالنضال وحفنة مصطلحات وشهادة دراسية، وربطة عنق أحيانا.
الثقافة اوسع من فكرة أو حزب أو طبقة، الثقافة مشروع اجتماعي ـ تاريخي تساهم في بنائه كافة فروع المعرفة، تُشَكّل السياسة واحدا منها. السياسي المؤدلج مثقف بالمعنى المتداول للثقافة، وهو أقرب لثقافة الموظف والمسؤول منه للإبداع الثقافي والفكري والجمالي، ولكنها قطعا ليست ثقافة تافهة أو غير مؤثرة. فالتاريخ السياسي للحزب الشيوعي العراقي مليء بالمبادرات والمواقف النضالية المشرّفة التي اكسبته صدقية وحضورا بين الاحزاب الوطنية الاخرى، من بينها احتضانه للمثقفين والعلماء واشاعته الثقافة "العلمية" بين العامة في فترات مبكرة من تاريخ العراق الحديث. طبيعة الصراع يومها استدعت دخول المثقف طرفا فيه، إلى جانب السياسي، لتوظيف أدواته الإبداعية في الاحتجاج ومواجهة السلطان والوقوف مع الشعب وقواه الوطنية وممارسة دور يحسب له في تاريخ العراق الحديث.
إنّ تجذّر الصراع واستمراره طويلا أدى، إضافة إلى أسباب أخرى، بالذاكرة إلى اختزال الأحزاب السياسية الناشطة على الأرض بكليشيهات جاهزة ربطت أحد هذه الأحزاب بالقتل والسجون والحروب واختصرت الآخر بالانغلاق والجهل وصورت الثالث على أنه حزبا للمناضلين ولمثقفين في حين أن كل هذه الأحزاب من نسل الشارع العراقي، تتبادل المواقع من دون فروقات جوهرية. وفيما يخص موضوعنا لا نستطيع نكران حقيقة أن ثمة ثقافة في حياة الشيوعيين العراقيين ولكن ليس للحد الذي صار فيه حزبا للمثقفين، فنحن نستمتع بالشفاهية لا نثق بها. يدعم رأينا أن الحزب الشيوعي العراقي في جميع كونفرانساته ومؤتمراته وبياناته، يؤكد على أنه حزب الطبقة العاملة لا حزب المثقفين، وحتى مذكرات السياسيين من قادته وشهادات المثقفين المنحازين إليه أشارت في غير مكان إلى الفجوة والصراع المزمن بين المثقف وبين السياسي داخل التنظيم. وفي نظرة سريعة على أهم الأسماء الثقافية التي رافقت صعود المد السياسي للشيوعيين والتي لها بصمة وحضور في الثقافتيّن العراقية والعربية كالجواهري والسياب والنواب والبياتي ويوسف وآخرين امتلأت بهم المنافي، لا نجد بينهم من احتفظ بعلاقته ودعمه لهم، بل أن بعضهم أنتقل إلى موقع العداء السافر. بالمناسبة هناك الكثير من الأدباء، المستقلين والمنتمين، الذين غادروا العراق بعد سقوط الصنم ما زالت ذاكرتهم تعاني من ويلات الحصار وتحتفظ بحكايات قديمة عن التصاق الثقافة بالشيوعيين، خرجوا يلوحون بخيوط بيض ورايات مَحَبْة يبحثون عن قبيلة تسندهم، إلا أن القبائل العائدة من الحج كانت منشغلة بتاريخ من الخوف ووعد بالوليمة ولم يحدث في ترحالها أن استخدمت الخيوط البيض في بيوت سكنها، واستعملته في مراح الماشية.
الثقافة، بالمعنى العام، هم من هموم الحزب الشيوعي العراقي ولكنها لم تكن يوما من أولوياته وأهدافه الاستراتيجية، تجلى ذلك في برامجه السياسية التي اشارت إلى الثقافة بشكل عام خلف مفردات الارث والتاريخ والحضارة. فهو مثل أي حزب يهتم بالأفكار المرتبطة بهمومه وليس الثقافة الوطنية بعمومها، وفي برامجه السياسية يضع الحزب الشيوعي "العمل الفكري والاعلامي" في سياق واحد، لتأسيس تقاليد للبحث والدراسة تساعده في التعرف على الواقع العراقي وليس لأعلاء صوت الثقافة والمثقف، نجد فيها الفقرات المعنية بالثقافة هي الأفقر والأقل اهتماما في برامجه السياسية إذ لا تتعدى سطورها أصابع اليد الواحدة. وحتى التوجيهات والمتابعات المستمرة لتطوير الوعي الثقافي للعضو الشيوعي داخل التنظيم والتي يشهد بأفضليتها الجميع هي في حقيقة الأمر تسعى إلى "تطوير مداركه بالمعارف الماركسية وتحرص على الارتقاء بثقافته العامة، واغناء معرفته بتاريخ الحزب والطبقة العاملة والحركات الوطنية والديمقراطية في العراق والعالم". إن حرص الحزب الشيوعي على بلورة ثقافة وطنية برؤية ماركسية لينينية هو مساهمة فعالة ولمسة واضحة في بنية الثقافة العراقية، ولكن هذا الحرص ليس منتجا على الدوام ولا يغطي أو يمثل كافة الشرائح الاجتماعية وقد يبدو في فترات الانتعاش الاجتماعي والثقافي محصورا ومحددا بما يطور وعي العضو الحزبي في الأطر السياسية العامة، لا ذوقه الجمالي وحسه النقدي وثقافته الإنسانية.
كلاهما، المثقف والسياسي، نتاج التطور المجتمعي. باستثناء أن الشعوب باقية بفضل ثقافاتها أكثر من سياسييها، وأن الحراك اليومي قادر على إنتاج العشرات من السياسيين والمناضلين لكنه غير قادر بالضرورة على إنجاب موهبة بقامة السياب مثلا. ومع ذلك كان الشيوعيون لا يرون بالسياب داخل الحزب أكثر من مناضل سياسي، عضو في مجموعة وهيئة حزبية لا أكثر، الأمر الذي أدى بالشاعر المبحر في أناه وقصائده إلى العزلة والمعاناة، أنتهى إلى صدام بينهما. استطرادا، فقد روى أحد قادة الحزب الشيوعي العراقي "ثابت حبيب العاني ، أبو ماهر" عن قدوم "بدر شاكر السياب" في أحد الأيام إلى جريدة الحزب بعد ثورة تموز 1958 وطرق الباب عدة مرات، وبقي واقفا في الشارع، والرفاق داخل مبنى الجريدة يتهامسون ويتلصصون على الشاعر من الشباك، بعد أن اتفقوا على عدم فتح الباب له واستقباله على الرغم من أن أبواب المكتب مفتوحة للجميع. عدم فتح الباب أو فسح المجال للمثقف داخل الحزب يرمز إلى تاريخ من الممارسات والطروحات نلمسها في توجيهات المؤسسين الأوائل عن كسب فلاح أو ضم عامل كادح للحزب لهو أفضل عندهم من ثلاثة متعلمين "مدرس، محامي، مهندس"، فهو ببساطة حزب الطبقة العاملة لا حزب الأفندية، ينسحب ذلك على المثقف ونتاجه ووجوده داخل المؤسسة الحزبية. في كتابه "حزب شيوعي لا اشتراكية ديموقراطية" يتحدث مؤسس الحزب "فهد" يوسف سلمان عن المثقفين فيقول (ولو قُبِل جميع هؤلاء المثقفين في الحزب لفقد الحزب صفته الطبقية كحزب للطبقة العاملة وأصبح حزبا لا شكل له. لقد كان هؤلاء مصدر الانقسامات والأفكار الغريبة داخل الحزب. ولكي تتجنب الأحزاب الشيوعية إغراق صفوفها بأمثال تلك العناصر فأنها لا تقبلهم بالسهولة التي تقبل بها العمال وتعمل دائما على تثقيف العمال وايجاد كوادر منهم). وكلام المؤسس هنا لا لبس فيه ويشير إلى قلق حقيقي من حضور المثقف في تنظيمات الحزب، ولا نظن أن أسماء الإشارة(هؤلاء، تلك العناصر) قد سقطت سهوا.
إن عدم تبلور ونضج الطبقات الاجتماعية، البروليتاريا والبرجوازية، بالعراق أدى إلى انخراط شرائح اجتماعية متنوعة "طلاب، محامين، مهندسين، معلمين" في أتون الأحزاب والنضال السياسي، حتى أن مؤسس الحزب الشيوعي العراقي "فهد" اشار إلى ذلك، نلمسها في كتاباته الخالية من التجريدات النظرية والفلسفية والتي تعكس تأثرا واضحا بتلك الشرائح، إلا أن البنية الفكرية والتنظيمية للحزب الشيوعي العراقي استمرت طوال التاريخ السياسي للحزب تتعامل مع الشرائح المثقفة والمتنورة بالشك والاحتضان المؤقت، ومنشوراته السياسية والتنظيمية صريحة في نظرتها للمثقف وتصفه على الدوام كـ "برجوازي صغير" خان طبقته وانحاز للفقراء ويتوجب احتضانه وتخليصه من الترسبات التي حملها معه، على أن تكون فترة ترشيحه وضمه لصفوف الحزب أطول زمنيا من تلك الفترة المحددة للعامل والفلاح. وينبغي التوضيح أن مصطلح "البرجوازي الصغير" في النثر السياسي اليساري هو خليط من القبول والحذر والشك يجري توليفها لترويض المثقف وتخليصه من نرجسيته وثرثرته بغية ادماجه في فكر وقضية الفقراء، من دون نسيان الأصل الطبقي له. مصطلح "البرجوازي الصغير" سبة وهراوة يجري استخدامها لإقصاء واسكات الآخر، ويروي الشيوعي المخضرم "شوكت الخزندار" في مذكراته عن أن (الأقلية الضئيلة عندما كانت تطرح أهمية التثقيف الجماعي لفهم واستيعاب مواد النظام الداخلي ،كانت تجابه من القيادة وتقول: أن هذا ترف من الترف المثقف البرجوازي ؟). بمعنى إن الافكار الجديدة والجريئة تُلصق بالمثقف وأن الافكار الأصيلة والحقيقية هي أبنة المناضلين من ذوي الخبرة والتاريخ، الأمر الذي سوّل للمناضل البروليتاري النظر للمثقف على أنه "نرجسي، ثرثار، متذمر، متذبذب، يعشق موقع القيادة، في حنين دائم إلى أصله البرجوازي، يتسبب في صراعات وانشقاقات داخلية، لا يؤتمن جانبه في الظروف الصعبة، وأنه سيترك صفوف الحزب في أول منعطف سياسي". وفي مرور سريع على محطات الحزب نجد أن المثقفين الذين انخرطوا في صفوف الحزب كانوا، أسوة بالشرائح الاجتماعية الأخرى، مناضلين ومقاتلين وشهداء. بل أن أغلب الذين صعدوا إلى الجبال يقاتلون في صفوف الحزب الشيوعي بعد تعرضه لأقسى ضربة في تاريخه، كانوا من صنّاع الفكر، من حَمَلة الشهادات والشعراء والمسرحيين والتشكيليين، ونظرة سريعة على أسماء الشهداء في مجزرة (بشتآشان 1983) التي نفذها الرئيس العراقي الحالي "جلال الطالباني" بحق الشيوعين العراقيين تدعم ما ذهبنا إليه.
إنّ من مشاكل الحزب الشيوعي العراقي الداخلية التي صاحبت تاريخه النضالي المحتدم، تعثره في ادارة الصراع الفكري داخل التنظيم، تحوّلت فيها مبادئ التنظيم المركزي والشعارات الراديكالية إلى سلطة بيد المتنفذين داخل الحزب صنع تجاذبات سياسية وانشقاقات تنظيمية أضعفت الحزب في أكثر من موقع، وما زالت تأثيراتها حتى اليوم ساكنة تحت القشرة الصوفية والرفاقية في حياة المناضلين. الرأي أن نظرة الأوائل للمثقف منسجمة مع سياسة وتوجيهات الحزب كما هي مع الكتابات الكلاسيكية، وكثير من المناضلين الذين ظهروا بعد ذلك يعترفون بوجود القيم الإنسانية والاخلاقية عند المثقف لكنهم في ذات الوقت قلقون من حضوره ويرون أن لا ثوابت له حزبية وقومية وطائفية وأن خطابه غير هادئ أو معقول، إضافة إلى أنه "المثقف" عين تراقب ولسان يجادل وعناد لا ينتهي حتى صار أشبه بألم الأسنان للمسؤول الحزبي. ويرى السياسيون، وهم على حق، أنها ليست مصادفة انتماء أغلب من يقفون خلف الصراع والانشقاق داخل التنظيم إلى الشرائح المثقفة والمتعلمة في صفوف الحزب. ولكن الواقعية أيضا تقول أن هذه الشرائح حسّنت من صورة وموقع ونشاط الحزب الشيوعي عندما انتمت إليه وعملت في صفوفه، وأنها ناضلت واستمرت في تقديم خبراتها لمصلحة الحزب وبات من حقها أن تبحث لها عن دور يليق بتضحياتها وأن تساهم بجد في بناء حزب قوي ومتجدد على صعيد النظرية والتطبيق، في قواعد الحزب وقياداته، حتى لو أدى ذلك إلى ازاحة الأسماء القديمة التي تشبثت بقيادة الحزب.
إن ربط الشيوعيين بالثقافة حفز مخيلة القوى الإسلامية في منتصف القرن الماضي على أن تضيف من عندياتها هامش "الخمر" لإكمال الحكاية، وهي للأسف ما زالت متداولة. وآخر فصولها حدث بعد دخول الاحتلال وسقوط الديكتاتور حيث أعيد تشغيل وتسويق اسطوانة " الشيوعي المثقف" في دكاكين وسراديب كارهة للحياة، أبتلع فيها الحزب الشيوعي الطعم وداوم على ممارسة دوره متسلحا بالماضي المشرّف والمواقف الوطنية وقوافل الشهداء، جامعا من حوله الشعراء والصحفيين والتشكيليين والروائيين، وحاشدا الكتّاب والمفكرين لإزالة الغبار عن المفاهيم وتوضيح الفوارق بين الألحاد والعلمانية والمدنية، ومدافعا عن حقوق الشعراء والصحفيين والتشكيليين والروائيين في اتحاد الأدباء، في حين نزلت الأحزاب الخَرِبة بلحاها وعمائمها إلى الشوارع تطرق أبواب الفقراء والأميين وتوزّع عليهم شاي "الزهرة" وخبز "العباس" ليصوتوا لها في الانتخابات، محذرة اياهم في ذات الوقت من أحزاب النخبة والألحاد وشاربي المنكر، كانت فيها الأرقام أبلغ من الكلام.



#نصير_عواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باطن الجحيم رواية سلام إبراهيم الجديدة
- تهديد الذَاكِرة العراقية
- احذروا عاشوراء
- الحياةُ لحظةٌ- رواية التفاصيل الخَرِبة للبطولة
- إنهم يفترون على الشهداء
- مواقع إلكترونية أم قبائل سياسية؟
- في مديح الهزيمة
- حذاءٌ وطنيٌّ آخر من تركيا
- في ذهاب المهنة وبقاء المهانة
- يا أهل الشام أحيو المعروف بإماتته
- فنانو المنفى في ضيافة كامل شياع
- تعقيب على-محاولة-الناصري
- -أوراق من ذاكرة مدينة الديوانية- لزهير كاظم عبود
- نعم تآمرنا على وطن!!
- فنانو المنفى شعراء عاطلون
- المكانية في الفكر والنقد والفلسفة
- إعادة إنتاج الحادثة
- َظاهِرة الأدب الشَخصي عند العراقيين
- العراقيون ومهرجان روتردام للفيلم العربي
- طف كربلاء.. الحادثة التي أتت عليها أحوال


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصير عواد - حكاية التصاق الثقافة بالشيوعيين