أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نصير عواد - -أوراق من ذاكرة مدينة الديوانية- لزهير كاظم عبود















المزيد.....

-أوراق من ذاكرة مدينة الديوانية- لزهير كاظم عبود


نصير عواد

الحوار المتمدن-العدد: 2625 - 2009 / 4 / 23 - 06:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في كتابه "أوراق من ذاكرة مدينة الديوانية" الصادر عن دار الضياء في النجف الأشرف والذي جاء في(350)صفحة يكشف لنا الكاتب زهير كاظم عبود جزء من سيرته الذاتية وهو يقلّب أوراق مدينة الديوانية المنسية على نهر الفرات. الكتابة عن المدينة، الإنسان والمكان والتاريخ، تستدعي قبل كل شيء الذاكرة والمحبة وتراكم المعلومات الأمر الذي يفسر ظهورها متأخرة وحميمة وطافحة بالتفاصيل. الكتابة عن روح المدينة بحاجة كذلك إلى من عرف أزقتها " وذاق طعم أيامها وملأ رئتيه بعبق أريجها وحرارة أيام قيظها وامتلأ صدره بترابها". توثيق حياة المدينة، الأشخاص والبيوت والمقاهي والدكاكين والشوارع، قد يبدو للوهلة الأولى عملية سهلة وممتعة لكنها سرعان ما تكشف عن مشكلات الذاكرة في خريفها وأسئلة التاريخ القريب وصعوبات الحضور الفعلي بسبب النفي والإقصاء والسجن ناهيك عن مفردات الحياد والأمانة والصدق في توثيق الصراعات والتناقضات التي تسم الحياة اليومية للمدينة.
لقد حرص المؤلف من منفاه البارد أن يروي ماضي المدينة معتمدا الذاكرة الشفاهية، الفردية والاجتماعية، في سرد التفاصيل ومتحاشيا قدر الإمكان الحاضر المؤلم لها بعد أن حولتها الحروب وسنوات الحصار إلى مدينة خربة لا تتطور بشكل واضح ولا تتخلف، لا تشرق ولا تغيب بل هي مدينة ساكنة تنمو ببطء شديد ناثرة الهدوء والبساطة على وجوه أبناءها. على الرغم من استعانة المؤلف بالمؤرخين والمعمرين إلا أن الشفاهة بدت هي الأكثر حضورا في رواية الحوادث ورسم الشخصيات وتحديد الأمكنة إن كان عند المؤلف أو عند زملائه الذين ساهموا من منفاهم في إغناء الحكاية، لكن الشفاهة هنا لم تقلل من أهمية التوثيق التي يتطلبها هذا النوع من الكتابة وأظن سبب ذلك هو رواية المؤلف وزملائه لأحداث هم كانوا شهودا عليها أو ساهموا بصنعها، حوادث معروفة عند أهل المدينة وأسماء مشهورة وأمكنة موثقة جغرافيا وتاريخيا. كثير من المعلومات التي أوردها المؤلف اعتمادا على الذاكرة كانت معروفة ومنتشرة في بيوت وشوارع المدينة، فالمعلومة الغريبة والممتعة في المدينة (التي تشبه قرية كبيرة) تكون سريعة التنقل وتصقلها الألسن والأخيلة على الدوام ثم تأخذ مكانها بعد أعوام في ذاكرة المدينة. ففي مدينة منسية ومحاصرة مثل الديوانية حيث يسودها الفقر والأمية والإهمال من لدن السلطات المتعاقبة على العراق تكاد تكون الشفاهة هي بوابة النشاط الإنساني والثقافي فيها على الرغم من انتشار التعليم وظهور الكثير من الأسماء اللامعة في دنيا الثقافة المكتوبة من أمثال الباحث والمؤرخ جواد علي، عناد غزوان، ميثم الجنابي، علي عبد العال، سلام إبراهيم، ثامر الحاج أمين، زعيم الطائي، كريم عبد، زهير كاظم عبود وغيرهم؛ بكلام آخر فإن الذاكرة الشفاهية قد تتاخم التوثيق عندما يكون الرواة جزء من الحوادث وفاعلين نشيطين في الحياة اليومية، فشاهد واحد على وقوع الأمر أو بطل صغير من أبطال الحادثة تفوق أهميته عشرات التأويلات والتحليلات التي تنجز عن بُعد والتي قد تجعل من الحادثة غير حادثة. الشهود والصنّاع الذين نتحدث عنهم في تناقص مستمر في ركض السنين، الأمر الذي يزيد من أهمية شهادتهم ولا نبالغ في القول أن الكتاب الذي بين أيدينا لمؤلفه زهير كاظم عبود هو قيمة حقيقية لمدينة الديوانية وهو شهادة ووثيقة حاول فيها الكاتب تسجيل التفاصيل التي طمستها الصراعات والحروب التي أدت إلى تشويه الإنسان والمكان في النصف الثاني من القرن العشرين. مدينة الديوانية هادئة وأليفة ليس فقط لأن الكاتب قالها بل هي فعلا كانت كذلك والسائر في شوارعها وأزقتها لا يحتاج إلى خارطة أو دليل ليشق طريقه ويتعرف على النهر والحجر والشجر والبشر، ولكن الكاتب قال ذلك من منفاه البارد الأمر الذي ترك خلفية حزينة وعاشقة وودودة حتى وهو يصف الأزقة المتربة والبيوتات القديمة، أو يسمي شخوصه بـ" السيد والأستاذ والأخ" حتى لو كانوا من عامة الناس أو من صعاليك المدينة ومجانينها. الكاتب هنا أشبه بمرآة تعكس خطوطا ووجوها يرى فيها القارئ هيئة رجل الدين المعمم وشيخ العشيرة، البعثي والشيوعي، الفقير والغني إلا أن الطابع اليساري كان هو الغالب على الأحداث والشخصيات ولا أظن أن في الأمر مبالغة أو دعاية من نوع ما ولكن هذا هو واقع حال الفرات الأوسط في منتصف القرن العشرين.
الكاتب يروي حكاية مدينة الديوانية دونما حبكة أو بطل محدد، يسرد فيها سيلا من الحوادث والمعلومات والأمكنة والقصائد والأزياء والطبخ موزعا بينها عشرات الأسماء لأساتذة وشعراء وسياسيين وبسطاء ومجانين وسكارى، أوصلنا ذلك إلى حبكة وبطل من نوع آخر نسجت تفاصيلهما عبر قرون من علاقة الإنسان بالمكان. فهو يلتقط دراما شخوصه الفقراء والمناضلين والسكارى التقاطا بالغ الدقة والمحبة، يرسم ملامحهم ويخطط أماكنهم ويبرر أفعالهم وحماقاتهم ونزواتهم كجزء من حياة المدينة ونسيجها الاجتماعي إن كانوا شيوخا للخزاعل والأقرع ومياح أو سياسيين مثل ساجد حمادة وهادي أبو ايدية وناصر عواد وعبدلله حلواص أو صعاليك كالعبدو وعبد اللي ودكتور شناوة أو شعراء ومجانين وصنايعيه وقصابين لم نعرف الكثير عن حياتهم. وليس غريبا أن لا نعرف بعض الأسماء أو نجهل بعض المعلومات التي وردت في الكتاب فأغلبنا لا يعرف أن مدينة الديوانية كان أسمها "الحسكة" قبل أن تقرر قبيلة خزاعة المشهورة بناء "ديوانية" فخمة لاجتماعهم ولقاءهم بضيوفهم ثم اختط الناس لهم دورا حول مضيف الخزاعل سرعان ما توسعت مع مرور الزمن، وأغلبنا لا يعرف (من بينهم كاتب السطور) أن الباحث الكبير "جواد علي" من مواليد الديوانية، ولم يعرف أن في المدينة أحياء سكنية كانت قد تبدلت أسماءها وخطوطها في خضم الحراك والتغيير كما حدث مع حي "الشوصة" وهناك كثير من الأسماء والمعلومات الممتعة وردت في الكتاب استلها المؤلف من مراجع تاريخية قد تفاجأ حتى معمري المدينة أنفسهم لقدمها وغرابتها وكثافتها. ولكن كم المعلومات الهائل هذا وبسبب استعانة المؤلف بالذاكرة الشفاهية يعطي الإحساس أحيانا بأنه بنيّ على تراكم المعلومات والحوادث لا ترابطها، نتلمسه في أسلوب القطع والوصل لصور الحياة اليومية لأهل الديوانية وكأن الكاتب قصد ذلك لكي يضعنا في حقيقة الحياة اليومية الضاجة بالبساطة والقدم. فالكاتب وهو يتحدث عن بناية متصرفية الديوانية التي بناها الأتراك على شكل قلعة حصينة ما زالت قائمة حتى اليوم مسترسلا في وصف البناية وأقسامها الإدارية ثم فجأة تدخل سيارة "أم الدخان" التي ترش المبيدات الكيمياوية على الحدائق والبساتين لتكون فرصة للأطفال يلعبون ويمرحون ولكن هذه المفاجئة لو وضعت في خانة اللعب والتسلية وحماقات الطفولة قد يختلف تأثيرها، وكذلك الحديث عن السينما الجوالة التي تأتي إلى المدينة مرة واحدة في الشهر تم استحضار هذه الحادثة عرضا أثناء الحديث عن طرائف ونكات الحلاق "خليل سوادي".
إن الاعتماد على الذاكرة الشفاهية قد يغرق المدينة "الكتاب" بالتفاصيل المتراكمة والمتشابهة والمكررة أحيانا لكن المؤلف تلافى ذلك عبر إجراءات وتقنيات وسّعت من مساحة الإقناع والتأمل. منها أنه زين نصه بأكثر من مائتي صورة، فردية وجماعية، لشيوخ ووجهاء وأشراف ومناضلي وصعاليك المدينة توزعت بين الفصول لدعم النص وتخليصه من رتابة التفاصيل المهلكة. وثانيا أنه خصص (54) ورقة، مذكرة، للحديث عن بيوتات ووجهاء المدينة بكافة طبقاتها وشرائحها أشبه بمرجع لمن يريد التعرف على تاريخ المدينة. وثالثا، وهو الأهم، أنه أشرك أصدقائه وزملائه من مثقفي الديوانية ومعمريها للمساهمة في حكاية المدينة من مثل "ثامر الحاج أمين وسلام إبراهيم وزعيم الطائي ونجاح هلال وعدنان سيد جعفر بالإضافة إلى أفراد عائلة المؤلف وغيرهم كثيرون" وهو ما ساعد على تنويع السرد وتوثيق الحوادث والأسماء والأمكنة. فلقد روى لنا الكاتب "سلام عبد إبراهيم سوادي" صفحات من طفولته في مدينة الديوانية عندما كان يعمل "قنا" في محل حلاقة عمه ولكن هذه المرة روى بتلقائية وبأسلوب اختلف عن قصصه ورواياته، أسلوب فيه الأمل والمحبة والوجوه الراضية عن مصيرها وهي تلتقي كل مساء في محل حلاقة "خليل إبراهيم سوادي" صاحب النكتة اللاذعة، محل الحلاقة الذي اختصر المدينة بصراعاتها وخمرتها ونكاتها اللاذعة. كانت المدينة في المساء تأتي إلى محل الحلاقة لتروي أسرارها وتنشد أشعارها وتشكي معاناتها عبر شخصيات تبدو متناقضة في النهار "الشاعر والحلاق والشيوعي ورجل الدين المعمم" ثم سرعان ما يدب الانسجام في حضرة الليل والخمر والسمر. لقد أشار سلام إبراهيم وبكلمات قليلة إلى أن تحويل الحياة اليومية والصراعات الاجتماعية والسياسية ومعاناة الناس إلى نكات لاذعة وخفيفة أو حكايات طريفة وممتعة، موهبة لا تقل عن المواهب الأخرى بشيء . فقلب الحكايات والأخبار وتغيير أسم محل الحلاقة على الواجهة الزجاجية كلما تغير النظام الحاكم "حلاقة خليل، حلاقة الجمهورية، حلاقة العروبة..الخ" للسخرية من الأنظمة المتعاقبة هو جزء من الحياة اليومية ليست بمقدور الجميع تحويلها إلى نكتة، إلى موضوع ساخر. لقد تلمس "سلام إبراهيم" روح المدينة وسر بقاءها واستمرارها في قلق وخوف عمه الحلاق "خليل إبراهيم اسوادي" من اقتراب نهايته ليس خوفا من الموت ولكن من احتمال خلو المدينة ممن يضحك الناس.
التنويع في كتاب "أوراق من ذاكرة مدينة الديوانية" نجده في حكاية القاص والمترجم "زعيم الطائي". الطائي بأسلوبه القصصي الممتع روى من زاويته فصلا من حكاية المدينة التي لا يكف نهرها عن الجريان ولا تتوقف شوارعها عن الحركة حيث يروح ويجئ ألاف من البالغين والأطفال وهم يشاهدون تلك الأشياء المتحركة على بياض القماش معلنين اكتشاف عالم السينما في أواسط القرن العشرين، ومتوقفا عند "خنياب" البواب الذي لم يشاهد فلما واحد في حياته بعد أن جلس ربع قرن عند باب صالة السينما ومبرزا، الطائي، دور عائلة "ألبو جمعة" التي لا يجيد قسم كبير من أفرادها القراءة والكتابة في التأثير على وعي الديوانيين وصنع ذوقهم الجمالي وثقافتهم البصرية عبر نصف قرن من بناء صالات عرض واستيراد الأفلام العربية والأجنبية التي تركت أثرا بالغا في حياة المدينة، ناهيك عن أن صالات السينما كانت ملاذا كما يشير المؤلف "زهير كاظم عبود" للمفصولين السياسيين الذين وجدوا فيها العمل ولقمة العيش. لقد تذكّر الطائي من منفاه "العبدو" سيد الشوارع وأمير مملكة الخمر، وتوقف عند "حسنة ملص" التي تحولت إلى عرش الرجولة بعد أن تنكرت لبنات جنسها في بيئة عشائرية وفقيرة. الديوانية عند الطائي تتشكّل في الشوارع الخلفية وليست فقط في الواجهات العامة والأسماء الكبيرة والألقاب البراقة.
كانت التفاتة المؤلف مثمرة وفيها الكثير من التواضع وبعد النظر عندما أشرك أبناء مدينته في نص المدينة، فهو سبق وأشار إلى أن أوراقه وذكرياته "بحاجة إلى التنبيه واستعادة فصول الأسماء، وبحاجة أيضا إلى المعاونة والاستذكار. "ورقتنا هذه تخضع للتوجيه والإضافة والتعديل والتصحيح والنقد في سبيل إغناء المعلومات صـ52" وهو محق في ذلك فهناك الكثير من شواهد المدينة غابت عن أوراق الكتاب من بينها حضور الغجر في نسيج وثقافة المدينة ودورهم في إطالة ليلها وتنويع أشعارها وترديد طور"اللامي" عند أمهاتنا الحزينات القابعات في بيوتهن. ولكن هذا لا يقلل من شأن الكتاب ومن مكانته فمن النقاط التي تضاف إلى أهمية الكتاب هي قدرته على تنشيط الذاكرة والاتفاق، أو الاختلاف، مع المعلومات الواردة فيه وهو قول سبقنا إليه الكاتب زهير كاظم عبود في أكثر من مكان في كتابه الممتع "أوراق من ذاكرة مدينة الديوانية".



#نصير_عواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم تآمرنا على وطن!!
- فنانو المنفى شعراء عاطلون
- المكانية في الفكر والنقد والفلسفة
- إعادة إنتاج الحادثة
- َظاهِرة الأدب الشَخصي عند العراقيين
- العراقيون ومهرجان روتردام للفيلم العربي
- طف كربلاء.. الحادثة التي أتت عليها أحوال
- حروبنا الأهلية..بين سوريا والسعودية
- ثلاث هُجْرات..ثلاثة حُرُوب..ثلاثة عُقود
- المنفى .. دليل كاظم جهاد إلى دانتي
- الإرث إلاسماعيلي.. وأحزابنا السياسية
- الحركية .. ومواسم التحليل
- إبحث للمبدع عن عشرين عذر


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نصير عواد - -أوراق من ذاكرة مدينة الديوانية- لزهير كاظم عبود