أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رضا عبد الرحمن على - تأشيرات السفر من وإلى القاهرة....!!!!














المزيد.....

تأشيرات السفر من وإلى القاهرة....!!!!


رضا عبد الرحمن على

الحوار المتمدن-العدد: 3661 - 2012 / 3 / 8 - 14:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا المقال عبارة عن موضوع للنقاش والحوار وعرض وجهات النظر للإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بمسألة تأشيرات السفر من وإلى القاهرة
مع بعض الأسئلة :ــ
لماذا لا يتم التعامل مع الوافدين والزائرين لمصر بنفس الأسلوب الذي يتم به التعامل مع المصريين في جميع بلاد العالم.؟؟
لماذا يتم منح جميع سكان معظم الدول تأشيرة دخول للقاهرة بكل سهولة دون أي معاناة أو مصاريف تُـذْكر.؟ بينما يتم إذلال المواطن المصري لكي يحصل على تأشيرة لأفقر بلد عربي.؟ ، حتى لو كان سفره لخدمة أبناء هذا البلد طبيا وعلميا وتعليميا وهندسيا أو للعمل والبناء والتعمير
لماذا يدفع الأجانب في جميع دول العالم مصاريف رمزية للحصول على تأشيرة القاهرة ويحصلون عليها في المطار دون اللجوء لمخاطبة السفارة المصرية في بلادهم.؟ بينما المواطن المصري يدفع دم قلبه وينتظر أسابيع أو شهور أو سنوات للحصول على تأشيرة لأي دولة أجنبية.؟ ، بعد معرفة كل تفاصيل حياته والكشف عن كل شيء يخصه منذ ولادته ، وتحديد مقابلات لكي يتم العطف عليه ومنحه التأشيرة.

لماذا لا يتم تصنيف تأشيرات الوافدين والزائرين لمصر مثلما يحدث مع أبناء مصر في الخارج ، حيث يتم تصنيف التأشيرات إلى تأشيرة عمل محددة بمحافظة ومحل عمل وكفيل ومدة زمنية ، تأشيرة زيارة محددة بمدة لا يمكن مخالفتها ، تأشيرة سياحة أيضا محددة بمدة ، ولابد من تجديدها بعد انتهاء هذه المدة ، وفي المقابل يحصل جميع الأجانب على تأشيرة القاهرة بدون أي مشاكل أو عقبات.؟ ودون تحديد مدة توجب على كل أجنبي حامل التأشيرة عدم مخالفتها ، ويكون من حقه التنقل في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية بلا أي مشاكل ولا أي عقبات ، بينما يكون التعامل مع المواطن المصري بأسوأ الطرق وأحقر أنواع التعامل وتوضع أمامه عواقب كبيرة جدا تحرمه من حرية الحركة والتنقل داخل أي دولة.

لماذا يتم إهانة المصريين في معظم بلاد العالم وخصوصا البلاد العربية الشقيقة ، والحاكم المصري ينام (ويعمل ودن من طين وودن من عجين) ، ولا يؤرقه هذه الإهانات ولا تشغل باله.؟ وكأن هذه الإهانات والسفالات والوقاحات التي يتعرض لها المواطن المصري في البلاد العربية والأجنبية هي أمر متفق عليه مسبقا بين الحكام العرب والأجانب ضد الشعب المصري..!!
ــ إن أقل درجات الآدمية والمساواة وحقوق الإنسان وأبسط الأدلة التي تثبت أن النظام الحاكم في مصر له كرامة أو قيمة وله احترامه بين حكام العالم أن يطالب جميع الدول بالتعامل مع المواطن المصري خارج بلده كما يُعَامـِلْ هذا النظام جميع الأجانب داخل مصر وأعتقد أنه أي إهانة لأي مواطن مصري في أي بلد في العالم هي إهانة للمصريين جميعا و لرئيس الدولة ، هذا إذا كان رئيس الدولة يشعر أن له كرامة أصلا.

ــ وبشهادة بعض العرب الذين يقدرون مصر ويعترفون بتاريخها وفضلها عليهم أنهم تعلموا في مصر في أربعينيات القرن الماضي ، وكانوا يتعلمون بالمجان ويحصلون على رواتب من الدولة المصرية ، وفي المقابل كان يتم التعامل مع أي مصري يسافر لتلك الدول باحترام وكانوا يحتفلون به ويتمنون رؤيته ومشاهدته وكأنه مخلوق هبط من كوكب آخر ، وينظرون له بكل احترام وتقدير ، وهنا لابد من سؤال: من الذي أهان المواطن المصري وأفقده كرامته ورجولته وجعله مسخا يستهزأ به في كل مكان خصوصا في البلاد العربية الشقيقة.؟.

ما أريده وما اتمناه وما دفعني لكتابة هذا المقال أحقية المواطن المصري أن يعيش بكرامة أولا في بلده ، وأن يتم التعامل معه بتقدير واحترام في جميع بلاد العالم ، المطالبة باحترام المواطن المصري في جميع بلاد العالم ، وعدم التهاون مع حق أي مواطن مصري في أي بلد ، ويجب التعامل بالمثل مع جميع الدول ، بمعنى أي دولة تفرض قيودا وشروطا ورسوما للدخول إلى أراضيها يكون التعامل معها بنفس الشروط ونفس القيود ونفس الرسوم ، ولا مشكلة في هذا فمصر أقدم دولة في التاريخ وأصبحت في مصاف الدول الأكثر تأخرا وتخلفا وفقرا وفسادا في العالم ، لابد من التعامل مع جميع سكان العالم بالمثل لأنه لا فرق بيننا وبين أي مواطن يسكن فوق كوكب المريخ ، كلنا بشر.

ولن يحدث هذا إلا باستئصال(رحيل) النظام السياسي المصري من جذوره وتغييره كاملا بنظام سياسي حُـر يقدر ويحترم حقوق المواطن المصري ويؤمن بأحقيته في العيش بكرامة وحرية وعدالة اجتماعية في بلده حتى يتم احترامه خارج بلده.
وتذكروا جميعا ماذا فعل الأمريكان مع 19 مواطن كانوا ضمن المتهمين في قضية التمويل الأجنبي.؟ ، ولماذا تحركت الحكومة الأمريكية بجدية وقوة وإصرار حتى عاد أبناء الوطن لبيوتهم سالمين.؟
الإجابة حسب وجهة نظري :: أقولها للمصريين لكي يتعلموا الدرس جيدا الحرية والديمقراطية هي الحل ، رغم أن عدد الأمريكان المحتجزين في مصر كانوا تسعة عشر فقط إلا أن كل فرد منهم له صوت انتخابي ، وكل فرد منهم له أسرة وحي وموطن انتخابي ، ونظرا لأن الفدر له قيمة في هذه البلاد فكل مسئول في الدولة يقدر ويحترم قيمة هذا الفرد لأن صوته يمكن أن يتسبب في بقائه أو بقائه في منصبه ، لكن في مصر الانتخابات تزور وتتم بصورة غير نزيهة وغير شريفة لمصلحة فصيل أو تيار أو حزب معين والشعب يشارك في هذا ويشرف عليه ، لكن لو طالبنا بالحرية والديمقراطية سيكون لكل مواطن قيمة حقيقية في هذا البلد وخارجه ، وسنجبر كل مسئول في الدولة على احترام المواطن المصري لأن صوته الانتخابي هو قيمة كبيرة جدا وهو الذي يحدد ويوزع ويختار المسئولين في الدولة.
وفي انتظار إجابات أخرى ....



#رضا_عبد_الرحمن_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر المُحتَلّة وموازين العدل المُخْتَلّة
- رؤية في تحديث التعليم المصري .. المقال الثالث
- رؤية في تحديث التعليم المصري ... المقال الثاني
- ضحايا بورسعيد بين الوهابية والكرة الأوروبية
- الثورة المصرية بدأت اليوم .... ولكن..!!
- رؤية في تحديث التعليم المصري ....المقال الأول
- تحريم الغناء والتعامل مع خاتم النبيين باستهزاء
- هل سيضيع الدم المصري بين القبائل
- في مجتمع يَعِجُّ بالفقر...صخب سلفي حول تحريم الخمر
- عسكر أمريكان سعودية ... انتخابات إخوان سلفية
- القرآن بين الإهمال والاستغلال وسوء الاستعمال ..!!
- ارفعوا القبعات للإخوان والسلفية وميدان العباسية..!!
- بعد الثورة القتل أصبح بديلا للاعتقال ..!!
- تحريم مشاهدة مسلسل (يوسف الصديق) لأسباب سياسية..!!
- كلنا اخوة في الإنسانية .... هذا ما يؤكده القرآن الكريم
- الفلول الغدر التليفزيون المصري وأحداث ماسبيرو ..!!
- رسالة من زميلي في المعتقل ..
- التدين في سن الأربعين .... وفقدان الهوية..!!
- المسجد محتاج ثلاث تكييفات ..!!!
- مشايخ الأزهر بين التكفير ... وسرقة اجتهادات الغير


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رضا عبد الرحمن على - تأشيرات السفر من وإلى القاهرة....!!!!