أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد قمبر - الى المدافعين عن المساعدات و المنح الامريكية














المزيد.....

الى المدافعين عن المساعدات و المنح الامريكية


خالد قمبر

الحوار المتمدن-العدد: 3656 - 2012 / 3 / 3 - 18:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجرد سؤال لماذا تمنح أمريكا مليار دولار لمصر و ملايين أخرى لمنظمات المجتمع المدني المصري ..؟؟!!! مساعدات هبات مكرمات .. من المؤسف إن الكثيرون يغفلون عن دواليب السياسة و السياسة القذرة التي تنتهجها أمريكا.. فالسياسة هي المصالح .. إن أمريكا كالذئب في جلد الحمل ..!! فالظاهر " السذاجة " إنها تقوم بعمل أنساني و تثقيفي وبعض الأحيان بعمل تحت بند ما يسمى بتحقيق أهداف حقوق الإنسان ..وتحقيق الديمقراطية .. والعالم الجديد ..!!

فالحكومة الأمريكية تمارس الازدواجية في التعامل .. فبإمكانها قلب الموازين السياسة فبإمكانها مساندة حزب سياسي علي آخر.. وجمعية علي جمعية أخري .. بواسطة المال مثل ما حدث في فرنسا و ايطاليا في 1947 تحت ذريعة مواجهة الشيوعية ..!!!! واخرى بشق الصف الداخلي .. واذا استعصى الامر بالوسائل العسكرية ..وهى في كل مرة توجد أسباب واهية تحت مسميات مثل الشيوعية و التطرف و الإرهاب و امتلاك أسلحة الدمار الشامل ..

إن الثورة المصرية قامت لتحقيق أهداف سامية و هب العدالة و المساواة و تكافؤ الفرص واستقلالية القضاء.. ولكن الأخير اليوم قد فقد مصداقيته عندما سمح برحيل المتورطين الأمريكيين.. غي قضية اعضاء مؤسسات المجتمع المدني الاجانب ..فلماذا تم اغلاق ملف القضية .. ومن العجيب إن وزيرة الخارجية الأمريكية قد أعلنت عن انتهاء أزمة قبل أن ان تعلنها مصر ..!!! وهو مؤشر خطير أن الآمر الناهي في الشئون الداخلية المصرية هم الأمريكان.. وهنا تطرح عدة تساؤلات ..
وهنا نطرح بعض الملاحظات ..:
- لقد صدر الأمر بالقبض علي الأعضاء الأمريكيين من قبل النيابة العامة و تم تحويلهم للمحاكمة.
- لوحظ تدخل سافر ووقح في الشئون المصرية الداخلية من قبل السفيرة الأمريكية.
- لوحظ تهديد السياسيين الأمريكيين بقطع المعونة عن مصر .
- تدخل سافر لوزيرة الخارجية الأمريكية في القضاء المصري و السياسة الخارجية لمصر.
تلاها وصول وزير الدفاع الأمريكي وطرح الموضوع نفسه
وصول رئيس المخابرات الأمريكية لنفس الموضوع .وهو ما كشف حجم التدخل السافر والذي من اجله تم الاتفاق علي ترحيل الأعضاء الأمريكيين بشروط مخفية

ومن الغريب إن السيد الجنزوري رئيس الوزراء المصري قد صرح بما يلي :
- إن القاهرة لن ترضخ للضغوط الأمريكية، ولن تتراجع عن محاكمة النشطاء الذين يحملون الجنسية الأمريكية.
- وان مصر ستطبق القانون.
- وتقول الحكومة المصرية إن القضية برمتها مسألة تتعلق بالقضاء، وإن المنظمات التي تمولها الولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من المنظمات غير الحكومية يجري التحقيق معها الآن.
- وقالت الحكومة إن تلك المنظمات خرقت القانون المصري، ومن ذلك عدم تسجيل تسلمها تمويلا أجنبيا، وهذا مخالف للقانون...!!!
وهنا يطرح سؤال .. هل حققت الثورة المصرية الاهداف المرجوه .. ام هى امتداد للحقبة السابقة ..؟؟!!



#خالد_قمبر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤسسات المجتمع المدني و الوطنية الغائبة ..!!!
- اللجان الوطنية ... الي أين ..؟؟!!!
- عدما يطرح النائب السؤال ...!!!
- هل التعويض عن الضرر مسئولية الدولة ..؟؟
- البحث عن التغيير .. الي أين ..؟؟!!
- العرب و الاقتصاد العالمى المهزوز..!!!
- من اعماق الوطن ...!!!
- هل سيفشل الحوار التوافقي في البحرين
- الحوار او الاستفتاء ...؟؟؟
- هل للشوك ثمار ...؟؟؟!! لا اعتقد ..
- أحداث البحرين .. تحليل و تعليق ..
- هل هناك عقلاء .. في دروب السياسة ..؟؟!!
- متى يبدأ الحوار ..؟؟!!!
- حب الوطن بين العاطفة و العقل ...!!!
- عودة الروح لجسم تملئه الجروح ...!!!
- ما معنى الرؤية الاقتصادية 2030 ... وهل ستنجح .. .؟؟!!
- الفساد والمفسدون .. الى متى ...؟؟!
- فهنا رشوة و هناك نواب.. وهناك مواطن .. قابع عند الباب ..!!
- الانتخابات البرلمانية في البحرين 2010 ...!!!!!
- فاقد الشىء لا يعطيه ...!!


المزيد.....




- شاهد.. كيف تبدو تايوان لحظة ورود تنبيه رئاسي تدريبي عن غزو ص ...
- مصر.. بيان لمرشح رئاسي سابق بعد ضجة قوله إن -اسم حزب الوفد ذ ...
- ما الذي يدور في ذهن طفلك عند بلوغه سن السادسة، وكيف يتغير دم ...
- للمرة الأولى: نتفليكس تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مس ...
- نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية ممكن من ...
- إردوغان يصف إسرائيل بـ-دولة إرهابية بلا قانون ولا انضباط ولا ...
- السويداء في زمن النار والثأر.. تجدد الاشتباكات الدامية والعش ...
- الولايات المتحدة تدرس إعادة النظر في العلاجات الهرمونية لانق ...
- مخيم اليرموك: ماذا بعد الأسد؟
- مجلس النواب الأمريكي يوافق على خطة ترامب لخفض تمويل المساعدا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد قمبر - الى المدافعين عن المساعدات و المنح الامريكية