سيرة ذاتية ..سيرة برقية بسرعة الضوء

ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3651 - 2012 / 2 / 27 - 13:53
المحور: الادب والفن
    

والقهر
واولى السنين العشر
والولد الغر
نضج الجلد فيها
على جمر
ما بين طفولة باكية
وصبا حائر
بالسر
عسف وقهر
.....
في العشرين
قلق وكدر
وسؤال عن بدء التكوين
وعن النفع
والضر
.....
والثلاثون
ارقد فوق حمأ مسنون
اصرخ بجنون
في وجه التابو
ابصق في جوف العهر
بغايا ومطايا
وجثث وحرائق
ورزايا
واهوال حمر
.....
والاربعون
جائعة عطشى
تلك السنين
تأكل وتشرب من غسلين
اسمال اطفالي
يزخرفها وحل وطين
والسلطان في أذنيه
وقر
من الجار حصار
ومن ذوي القربى اعتصار
ومل الصبر من الاصطبار
ومن هب وقال(لا)
مسكنه القبر
.....
والخمسون
هل تقر عيون؟
نجم ثاقب
من يدعو
ليعاقب
والكل مذنبون
ومن لا يعرف السر؟
.....
في الستين
وما ادراك ما الستين
شوط اخير
في رحلة البعير
بين القوافل والنفير
سيمضي الزمن بطيئا راكدا
فصل اخير
دموي زمهرير
والقبر
كما قال باسكال
بلا فخر
......

#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل