أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طلعت - من خبلي بها.. فى متون العشق -كل عام وأنا طيب-














المزيد.....

من خبلي بها.. فى متون العشق -كل عام وأنا طيب-


محمد طلعت

الحوار المتمدن-العدد: 3650 - 2012 / 2 / 26 - 10:31
المحور: الادب والفن
    


:..................ممممممممممممم
:............ =============
:........... ++++++++++++

صباحي بها اليوم جد مختلف، فاليوم يا ملائكة عيد ميلادها، أين تهليلكم في ضياء النهار لحنا يعزف باسمها...!

رأيت الجمال المنزل نائم بفراشي اللوتسي؛ فخشيت أن أتنفس.. أن تصحو الجميلة... فمشيت فوق أطرافي، وألتزمت التأمل بآية الإبداع في ملامحها الربانية النائمة..

وتخيلت أنى أحلب لها الحليب وأجنى لها العسل وأجمع لها الزهور من ربوع النور...!!!

وهمست مستحلبا رحيق حلمة أذنها اليمني:"كل ثانية وأنت بحياتي حياة".!

شمعة وحيدة.. زهرة وحيدة.. قلب وحيد.. روح وحيدة.. فقط يحتفلون جميعا في أنا وحدي بعيد ميلادك يا جميلة...

وحدي أنا بكِ بالكل.. بكل البشر وأهلك وناسك.. أنا وحدي مع شمعتي المشتعلة المرتكزة على ثمرتين الفراولة - التي تهوين لعقها في لذة التأمل- وبأنفسك المسحورة

"تشعلل" الشمعة التي لا تنطفئ في ليلتك أبدا، ونضحك، وأغنج برشاقة نمر يحوم حول غزالته: لكِ أكون فعل عشق ينحتك مرة كل ثانية...!

آواه يا رب الجمال أنت، أنتَ خبلتني بها وقضى الأمر.

أنا وربي، لا أعلم مدى سر هذا التشابه بيننا.. لا أعلم ما المعنى لكل هذه الملامح التي تجمعنا؛ فيناديني الناس باسمك...!

أشتهى رؤيتي كأني أنتِ، وأدوخ عن الدنيا حين تنظرين لي بعيني، يخفق الرعش بأوصالي:"بدي أتـــ ..."..!!!!

فلا عجب ولا غرابة، و...

نعم كل ما أريده أنا: "أريد أتـخلق منك"...!

وأنا المولود لكِ، وأنت المولودة لي.. عجينة ياسمين شكلها الرب في قالب واحد واقتسمنا الروح والبدن في حياتين.

إن يوم ميلادنا ليس كما تعرفه الناس يا ملائكة.

هو اليوم الذي تجردنا من كل همومنا القدرية، وارتوينا من كلانا حد الشبع.. يوم قدمت لي ختم الرب عن طيب خاطر ورضا.. يوم وهبتها اسمي وسمعتي بكل حب

وعشق..!

تلك الليلة هي يوم ميلادنا الحقيقي.. في صرختك المكتومة من وهج شمعتي المنيرة لنا؛ لينحت الصب وقذف الوهج فينا الحياة.. صرخة فرح طرب صرخناها بحضن

الخلود؛ فوصلنا سويا إلى... .

الله

صرخة حياة

صرخة ميلاد

ومن حينها،...

دائما معك أنا.. بروحي أنا، قلبي يطل على عينيك ليراك دوما الأجمل والأرق.

فخور بأني أحببتك.. ومن الحب هلاوس خطر على الفارس الذي عشق، فيشعر أنه أنت ويمشى متبخترا في دلال ودلع كما إيقاع خطوك المثير!!

فمن قال أن البعاد أبعدنا، بل قربنا، بل وحدنا، نعم أنا هناك وأنت هنا.. فالناس التي تراني تراك. والذين يروك يروني، وتأتي لي الهدايا بعيد ميلادك" بوط يدل على أنوثة

طاغية، وعطر باريسي يلهب المشاعر، وقميص يمرح بإثارة الأحمر والأسود، و و و.."..!

وأرى أهلك وأصحابك يحوطونني: "كل سنة وأنتِ جميلة"..!!

أضحك على إحساسي بالجمال، وكأني أنثى جميلة كأنتِ.. وأبتسم مثلك فيشرق الأقحوان بوجنتي، وتسقط بعض الشعيرات على جبيني فتتلعثم بينهم أناملي وأطرق خجلا ثم

أرفع بصري في عين حبيبي كما تفعلي... وأقبل نفسي في المرآة...!!!

لا أدرى متى تحولت أنا، فأهرع إلى بطاقتي أتأكد بأني أنا محمد، وذكر..!!!

فأحمد الله، وابتسم، وأدعوه في سجودي بأن تكوني لي البيت والضى، وأهمس معاتبا:"يا رب أنى طلبت يديها منك؛ فلا تبخل بها علي، وقرب ما بيننا".!

أسمع صوت يأتي من خلف الحجب: "اشبع بها، فلك حور عين واحدة، وأنت أخذتها من أهل الدنيا"..!

وأغيظ الحور التي تطل من خلف حجاب السحب:"هي عندي بكل حور الجنة يكفى أنها سيدتكن وهى التي فضلتني على عباد الله أجمع"...!

فتقول:" أخبرك سر، هي الجميلة التي تستحق عشقك لها، ومنها نغار جميعا، وقل لها أياها أن تغضبك أو تحرمك من الـ..... وإلا سنخطفك منها"..!

فأقول:"وإن خطفتموني راح أجدها بخيالي بين أحضانكن، فما أنا إلا هي وما هي إلا أنا.. وما ميلادي إلا يوم ميلادها؛ فلا غرابة أنى أشعر وكأني هي عروس جميلة

وسط أهلها يحتفلون بها".

فتقول الحور:"أتشبها لهذا الحد"..؟!

فأقول:"لا تسأليني، واذهبي، واسألي الرب الذي خلق عشقي لها كائن يتنفس على الأرض"!

فكل عام وأنا طيب..!!!





===========
من كتاب "متون العشق" طازج بنار العشق لها ولها هى فقط...






#محمد_طلعت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل السياسي للمرأة بين الشريعة الإسلامية والواقع المصري بع ...
- بعد قيلولة الجمعة - فك زنقتك تفك خنقتك- الترترة وأيامها
- مهزلة المعونة المصرية.. لمن..؟ للأسف دعوتكم كدعوة قوم لوط لم ...
- الذين لا يعرفون سوريا الآبية -1- يمزقونها على طبق الحرية الب ...
- أزمة المرأة العربية بين أفخاذ و عقول الذكور
- فماذا بعد العصيان المدني بأرض مصر؟
- إسقاط ما تبقى في المصري من مصريته.. رائع يا مصريون ورائعة ثو ...
- وصيتي إليكم قبل 11 فبراير: إن مت فلا تقولوا عنى شهيدا.!! صفو ...
- شذوذ الحزن على صقيع الدم المصري
- مشاهدات حياتية نقدية -1- من واقع النشيج والذقون
- النص الإبداعي التصادمي مع واقع الثورات العربية الطرح النظري ...
- شاى المسطول - وماجاء فى الكتاب المسطور المهجور-
- شيزوفرينيا الهطل الثوري في عقل الشخصية المصرية
- الغياب العقلي للمرأة المصرية وطمس هويتها وشخصيتها السياسية
- من قبو السجون إلى قبة البرلمان المصري (1) الإخوان المسلمون ف ...
- الخيط الوهمي بين الأديب والفيلسوف.. وصناعة الحياة العربية قا ...
- رفس الجحوش - احك ياسواد- النهيق الاول:أيام الوصل والمحبة


المزيد.....




- خلال سطو مسلح على شقتها.. مقتل الفنانة ديالا الوادي بدمشق
- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طلعت - من خبلي بها.. فى متون العشق -كل عام وأنا طيب-