الذكرى الاولى ل 25 شباط في العراق

منظمة اتحاد ضد البطالة في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 3645 - 2012 / 2 / 21 - 03:01
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

الذكرى الاولى ل 25 شباط في العراق
ليتذكر الجميع ذلك اليوم .
ايام تفصلنا عن 25 شباط ذلك اليوم التأريخي والذي خرجت فيه جماهير العراق في كل محافظات العراق ولأول مرة تتحشد الجماهير بهذا الحشد الجماهيري القوي تطالب بحقوقها المسلوبة منذ زمن نتيجة ممارسات الانظمة الدكتاتورية والمستبدة وسرقة كل ثروات المجتمع لقلة قليلة وحفنة من اللصوص والسراق الذين تسلطو على رقاب المواطنيين لسنوات وحكمهم بالحديد والنار وانزلاق المجتمع الى هاوية الحروب والصراعات و الرعب والتخلف والمجاعة والمرض وتأخر المجتمع عن التطور الذي حصل في معظم دول العالم مما حدى بجماهير العراق ان تحشد وتنظم صفوفها وتحشد كل امكانياتها من اجل كسر الحاجز ورفع اللثام وانطلاق الصرخات المدوية المطالبة بكل الحقوق الانسانية , خرجت الجماهير لتقول لا للفساد ولا للظلم ولاللفساد والمفسدين , خرجت لتعبر عما في داخلها ونالته من مرار طول السنين وتجابه الفاسدين والطائفيين الذين مزقوا المجتمع وحولوه الى بؤرة للتخلف والمجاعة ورفعت شعاراتها الانسانية ومطاليبها المشروعة والتي كان على الحكومة توفيرها بسرعة البرق والمتمثلة بأيجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل وتوفير الكهرباء والماء وتوفير السكن الملائم ومحاسبة الفاسدين والسراق واطلاق سراح الابرياء من السجون الا ان تلك المطاليب جابهتها الحكومة بالرصاص الحي ونشرت الاف الاعداد من جيشها وبكافة الاسلحة والاليات لتنقض على اولئك الشباب والنساء المتظاهرين وقتل اعداد منهم واصابة اخرين واعتقال العشرات منهم وزجهم بالسجون وتعذيبهم نفسيا وجسديا والوعيد لهم كل هذا حصل في 25 شباط من العام 2011 , حصل ذلك والحكومة والفاسدين فيها والمرتشين والمنتفعين اثلجت صدروهم بذلك القمع , فبدلا من تنفيذ مطاليب المتظاهرين تم الانقضاض عليهم , اليوم ونحن نستذكر ذلك اليوم التاريخي فاننا نجدد العهد كما قطعناه دوما مع جماهيرنا من العاطلين عن العمل والمظلومين ان تستمر تلك التظاهرات والحشد الجماهيري وان تصاغ تعبئة الجماهير من جديد لكسر كل القيود وطمس كل الحفر والحيل التي تنتهجها الحكومة بحق المواطنيين ولامساومة مع حقوق المظلومين والجائعين وعلى الحكومة ورجالاتها ان تدرك جيدا ان الجماهير اذا غضبت فلا توقفها عجلات الجيش ورصاصهم واجهزتها الاستخبارية وجواسيسهم وباقي المرتزقة ممن باعو شرف انسانيتهم وواجبهم تجاه اهلهم واحبتهم من المسحوقين والمظلومين والجائعين الذين يطالبون بحقوقهم فقط , ان توفير فرص العمل وضمانات البطالة وتوفير الخدمات هي من واجب الحكومة تقديمها وليس منية منها تجاه المواطنيين بل هو واجب ويجب ان ينفذ فورا دون تأخير .

ان منظمة اتحاد ضد البطالة في العراق اذ تستذكر تلك الذكرى من 25 شباط فأنها ماضية مع كل العاطلين عن العمل من اجل ايجاد كل السبل التي من شأنها ان تزيح الغبار عن ملايين الفقراء والمحرومين وهي منظمة كل عطل وعاطلة عن العمل وتعبىء الشباب العاطلين وتنظمهم وتوحد صفوفهم للمضي قدما من اجل مجتمع خالي من البطالة والفقر والفساد ..

النصر لكل الاحرار
عاشت الجماهير

منظمة اتحاد ضد البطالة في العراق
20 / 2 / 2012

#منظمة_اتحاد_ضد_البطالة_في_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات