بلطجية المالكي يقتحمون خيمة المعتصمين ليلا في ساحة التحرير

منظمة اتحاد ضد البطالة في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 19:05
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

بلطجية المالكي يقتحمون خيمة المعتصمين ليلا في ساحة التحرير

قامت مجموعة من بلطجية نوري المالكي ويبلغ عددهم اكثر من اربعين بلطجي بأقتحام خيمة المعتصمين في ساحة التحرير وسط بغداد ليلا , وقد قامت هذه العصابات البلطجية بأعطاء اوامر للجيش الحكومي بالانسحاب
من المنطقة وبعدها قاموا بأطفاء كل اعمدة الانارة كي لايتم تصويرهم او معرفتهم , وبعدها قامت تلك الزمر بضرب المعتصمين بالهراوات والسكاكين مما حدى بالامر اصابة كل الموجودين بالخيمة وطعن ثلاثة بالسكاكين على اجسامهم ووجوههم وقد فر المتظاهرين من هذه الهجمة الى الساحات والشوارع من كثرة الفزع من تلك العصابة كما تم اعتقال ثلاثة على ايدي العصابات واخذهم الى مكان مجهول , ان تلك الاساليب القمعية والوحشية النذلة التي يباركها نوري المالكي واعطائه الضوء الاخضر لعصاباته وبلطجيته بأعتقال الابرياء ومحاولة لكتم افواههم وعدم السماح لهم بالتعبير عن رأيهم ومطالبتهم بحقوقهم المسلوبة التي سلبتها الحكومة الناقصة وعدم توفيرها للعمل والخدمات واطلاق الحريات الفردية وخنق المجتمع وتدميره لن تنفع وان الجماهير ستستمر بالغضب والاحتجاج., ان المالكي وهو يريد ان يقيد ارادة الجماهير ويكبلها ولايسمح للجماهير ان تتظاهر عليه ان يراجع دستوره المسموم الذي كتبوه بالتزوير والمخادعة والذي اقر به حرية التظاهر والتعبير ام انه قد اعميت عيناه وظل يحارب الناس بقوتهم ويستغل الظروف التي منحتها له امريكا وبعض الدول الغربية والجمهورية القمعية في ايران واظاهره بأنه صاحب قرار يريد مايشاء ويفعل مايشاء فعليه ان يتذكر بأنه مهما فعل وتأمر على الجماهير فأنه ستتم محاسبته قريبا ومحاكمته على كل الجرائم التي ارتكبها هو ومجموعاته الارهابية الخبيثة من حزب الدعوة وباقي الحثالات في حكومته .

اننا في منظمة اتحاد ضد البطالة في العراق سنستمر بتظاهراتنا ومعنا كل القوى الانسانية والعمال من اجل زحزحت هذا النظام العفن الذي جلب الدمار لكل العراق وسحق ارادة الجماهير هو وبلطجيته وكلابه المسعورة وخفافيشه وسنستمر حتى النهاية لحين تنفيذ كل مطالب الجماهير .

لا للبلطجية وخفافيش الليل والعصابات
لا لارهاب حكومة المالكي
نعم لحرية التظاهر والتعبير




منظمة اتحاد ضد البطالة في العراق
21/ 2 / 2011

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل