تظاهرات في بغداد للمطالبة بتوفير فرص العمل والخدمات

منظمة اتحاد ضد البطالة في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 3282 - 2011 / 2 / 19 - 06:35
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

تظاهرات في بغداد للمطالبة بتوفير فرص العمل والخدمات

خرجت تظاهرات تمهيدية للتظاهرات التي ستخرج يوم 25 من شباط الجاري للمطالبة بتوفير فرص العمل للعاطلين عن العمل وكذلك لتوفير الخدمات الاساسية من الكهرباء والماء والسكن والغذاء للمجتمع , فقد قادت منظمة اتحاد ضد البطالة في العراق ومعها مجموعة من منظمات المجتمع المدني هذه التظاهرات الحاشدة والتي عبرت عن رأيها وغضبها من حكومة المحاصصة الطائفية في العراق وسرقتها لقوت الجماهير وعدم توفيرها لابسط مقومات الحياة اضافة الى الفساد الاداري المستشري داخل مؤسسات الحكومة , ان هذه التظاهرات التي انطلقت من شارع المتنبي واتجهت سيرا الى ساحة التحرير وسط بغداد هي تظاهرات مستمرة لحين تنفيذ كل متطلبات الجماهير في العراق وارغام الحكومة على تنفيذها والخضوع لارادة الجماهير , وقد اطلق المتظاهرون شعارات تعبر عن غضبهم والامهم المريرة ومن هذه الشعارات ( نفط الشعب للشعب مو للحرامية ) وشعار لاحكومة ولااحتلال نضمن حقوق العمال وباكو بيتنا ذولة الحرامية اضافة الى العديد من الشعارات التي هتفتها الجماهير في تلك التظاهرات , هذا وقد غطت وسائل الاعلام العربية والعالمية تلك التظاهرات واجريت العديد من اللقاءات مع قادة منظمة اتحاد ضد البطالة وشرح معاناة الجماهير ومايعانونه من بطالة وفقر وجوع .


منظمة اتحاد ضد البطالة في العراق

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل