أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - الآنتقام من البهائيين














المزيد.....

الآنتقام من البهائيين


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3642 - 2012 / 2 / 18 - 23:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرأت نصريح للمتحدث بأسم جماعة الدعوة السلفية , هذا التصريح يدعوا لشق الآمة , وأنا أجزم بأننى لم أنتمى لطائفة الديانة البهائية , ولكنى دائما فى صف الآنسان لآن الآنسان لازم يكرم على وجه الآرض مهما كان أنتماؤه أو عقيدته أو جنسه أو لونه , المهم أننا لا نهين الآنسان مهما كانت الآسباب !
هذا المتحدث أطلق فتواه المعتادة , وقد كان سابقا قد أطلق فتوى خطيرة , ألا وهى كفرنة الديمقراطية وأنها ليست من الآسلام , وأن الديمقراطية تعتبر كافرة لآنها واردة من بلاد الغرب .

ولم أدرى لماذا الآن هذه التصريحات الخطيرة , بعد أن تخلصنا من براثن الحقد والغل والفساد , لقد كانت فتوى السيد المحترم وبالتحديد المهندس عبد المنعم الشحات , قد أباحت فتواه ضد المصريين البهائيين بدعوى أنهم خطيرين على الآمن القومى المصرى , قال يالحرف : إن الديانة البهائية خطر على الآمن القومى للبلاد , وإنه على الدولة أن تتحرك لحماية أ منها من الخطر الذى يشكله من يدعون أنها ديانة .
وأشار إنه لا يوج شئ أسمه الديانة البهائية حتى يطالبوا بإضافة مادة فى الدستور تنص على حقوقهم . وقال سنحاكم البهائيين بتهمة الخيانة العطمى . وقد تناسى أخينا المحترم أن هناك أية فى القران الكريم تقول : ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) صدق الله العظيم .
أنا هنا لن أنحاز الى طائفة معينة ولكنى لم أرضى أن يكون هناك أوصياء على الدين من إناس لا يدركون معنى الآنسان والآنسانية , إننا حين نطالب بحق الآنسان فى الوجود دون حجر على ديانته أو ملته أو معتقده إنما نكون طلبنا بأحقية الآنسان فى حقه للوجود .

هل نلغى جميع الآديان أو المعتقدات التى تعيش بيننا من أجل أن نعيش دون نزاع من أحد أو ماذا يقصد بالضبط ؟ ! بالطبع لا ... هناك بشر يعيشون معنا لهم أحقية فى الوجود وفى الحياة , لآننا نسمح للقطط والكلاب أن تعيش معنا ترعى وتأكل ونحن نوليهم بالعناية والرعاية . فكيف بإنسان يعيش بيننا منذ سنوات طوال وله الحق فى الحياة والعيش فى مجتمع أمن لا يحقره أحد ولا يهينه أحد , نحن نطالب دائما بأحترام أدمية الآنسان , الله هو الذى سوف يحاسب البشر على ما أرتكبوه من خطايا , ولسنا نحن الذين نحاسب بنو البشر على معتقد !! وهذا الفرق بيننا وبين الدول التى ترعى الآنسان بتحضر .

وكم هالنى تصريح أخر منذ أيام لمسؤول فى الدعوة السلفية , كان له حوار فى الجريدة الرسمية لمصر , صرح فيه , بأننا نسعى جاهدين الى جعل مصر دولة الخلافة الاسلامية , هذا التصريع الذى صرح به هذا المسؤول أيضا أزعج إناس كثيرون من الديانات الآخرى , لآن إذا قامت دولة الخلافة فى مصر كما يدعى , فعليه وأن يرعوا الأديان الآخرى حتى لا نظلم الآخرين , وهم الآن متخوفون من الآسلام السياسى , والذى يريد أسلمة الدين وتديين السياسة .

نعم يلزمنا عدم خلط الآشياء ببعضها وننسى أن هناك شركاء فى الوطن , يلزم المحافظة على شعورهم , وكما نحافظ علىالوطن من الفتنة التى سوف تحدث نتيجة لخلط الآوراق ونتيجة لتصفية حسابات على حساب الوطن وأمنهدون مراعاة للأخرين , يجب علينا أن نحافظ على الوطن الجريح , الذى زاال يتعافى من جراحه , ولازال يتمخض من أثام الماضى البغيض نتيجة لكبت الحريات وتخويف الأخرين , إننا فى حاجة ماسة الى أن يكون الوطن هو ملاز لكل الطوائف والآديان والملل , لأن فى الوطن الآمن والآمان لكل إنسان مصرى بغض النظر عن إنتمائه العقائدى , المهم هو إنسان مصرى يعيش على أرض مصر , فيجب له الحماية من أى خطر يعتريه , ولا يعيش بيننا مهددا بأى خطر من أى إنسان مهما كان موقعه ومركزه .



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أصبحت مصر البقرة الحلوب ؟ !
- نموذج من مساندة المرأة العربية لوطنها
- من ترتضى بخريف عمرى ؟ !
- أنا لست بورسعيديا
- لا تكذبى
- كل يوم أنتظرك يا حبيبى ( رسالة شفوية لشهيد الثوار )
- دنيا الحب
- ليه هم عاوزين يدمروا مصر ؟
- مصر لم ولن تموت
- المعونة الملعونة
- مصر عابرة الثورات
- حوار مع جحا المصرى
- خايف عليك يا وطن
- موش ها أسمح لك
- يا أم جلابية بيضاء
- وسقط القناع
- الفاعل مجهول
- الخوف عليك يا وطن
- ماذا يحدث لنا ؟
- عاوزيها تبقى بحور دم


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - الآنتقام من البهائيين