مستشفى الراهبات وملائكة الرحمة اسم على غير مسمى

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3642 - 2012 / 2 / 18 - 15:13
المحور: حقوق الانسان
    

نعم حالها حال باقي المستشفيات الاهلية التي باتت ترهق المريض واهله بالاستجداء الممل .وتحرج اهل المريض بطلب المال .هذا طبعا اضافة للاسعار ها المرتفعة جدا في كل ماتتطلب من حاجة المريض ..

المستشفى التي كانت في زمن غابر تمثل الانسانية .وتفسر المعنى لروح الراهبة التي تؤمن بالعطاء دون مقابل .بعيدا عن شحذ المال من المريض واهله .كل هذا الان اصبح في خبر كان ...وهات مافي جيبك ..

اليوم كل شيء تغير تماما ..وان من يزرق الابرة يريد .(مال ) ومن ينظف الارضية ويغير ملابس المريضة ووو والقائمة تطول طبعا ..
عجبت لزمن فقدت فيه روح الانسانية تماما . وكانما المال اصبح كل شي يعني (ورق ) تخدم غير هذا تهمل وتترك دون سؤال .. والمشكلة ان تلك السلوكيات متشابه كلها في باقي المستشفيات الاهلية ..لاننا وبصراحة لم نعد نفكر في مراجعة المستشفيات الحكومية .لما تشكوه من ركن للمريض و اهمال في كل الجوانب ...

ولي مقارنة بسيطة تلمستها شخصيا .في المستشفيات الحكومية وليست الاهلية لاحظوا الاخيرة .. في محافظات كردستان العراق .وكيف يكون التعامل مع المريض واهله بكل الذوق والرقة والانسانية .مما يجعلك فعلا تشعر ان هناك روح تتعاطف معك كمريض ..وتحتاج لغة التفاهم الروحي والانساني ..

وان الاطباء هناك مختلفين .بل وحتى المستخدمين .لااحد ينظر للمال او ليدك وهي تذهب لجيبك كي (ترش ) على المعينات والممرضات الخ ..من يعمل تحت اسم الانسانية ..فهم يرفضوا كل شكل من اشكال التعامل المادي ..لهذا وددت ان اجعل المقارنة هنا ..
يعني من لايملك لايعيش ..للاسف كل شي تغير وتبدل .اينما تذهب تجد كل شي في فوضى واهمال وتراكمات من وجع للوطن واهله الخيريين ..

اعود واكرر .يعني عملية قيصرية ..مليون وسبعمئة وخمسمئة دينار عراقي ..غير (البخاشيش ) والتحاليل التي يرتفع سعرها بقدرة قادر ..

الى من المشتكى .واين الجهات التي تراقب .واكرر لو توفرت العناية الصحية والخدمات في المستشفيات الحكومية لما تبرمت المستشفيات الاهلية في عرض عضلاتها بالطمع الغير طبيعي ...نحن نطالب الاهتمام في نظافة الشوارع والمناطق المهملة في عراقنا الحبيب .لكن كل هذا لايساوي شيئا امام حياة وسلامة الاخرين .لان الصحة ومن يشرف عليها هي عصب الحياة والانسان حسب اعتقادي هو اثمن راسمال ..ام انني اخطا في عراق الغتيير ؟؟!!! ..

فاطمة العراقية

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات