أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - ذهبت احلامها ادراج التقاليد














المزيد.....

ذهبت احلامها ادراج التقاليد


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3606 - 2012 / 1 / 13 - 20:31
المحور: الادب والفن
    


ذهبت احلامها ادراج التقاليد

تحمل (احلام) العمر بين حاملة الاواني (الصينية ) وكاسات اللبن (الخاثر ) المعدة للبيع ...كل فجر يطل عليها ..دون عطلة او اجازة ..
ممشوقة بنحافة العوز الغذائي الذي يكلل عظامها ... في ساعة مبكرة من نصيب شحيح وحظ اقل ..تزوجت ..واصرار الاهل ان البنت مصيرها الزواج .

رسمت على شفيتها حزمة من التساؤلات لتعبر حدود الاخ والاب .(ياابي انه فلاح وعاطل وانا امنيتي ان اكمل دراستي )...بين هواجسها .والخوف المستتر بعيون امها .
وحنو الوالد تهمس عشيرتها (بناتك هواي زوجهن ) خضعت اليافعة بكل امانيها

وغادرت سرير الاحلام لتحط وسط عائلة ...سيدها يانف من القاء التحية على النساء

لانهن اقل شانا ..وناقصات عقل ودين ووو ...حاولت الهيفاء ان ترسم البسمة على محياها .كل صباح كي تكسب ود العائلة الجديدة ,وتمسك بالعصى من اوسطها .

حتى تصل او ربما تمني النفس بالوصول لمرادها في اكمال دراستها الثانوية

لكن بين طموحها والزوج ..مثل الثرى والثريا ...


(الدهر عضني بنيابه ولاجن )
(ابهيمة اولاذره عندي ولاجن )
(انه راضي بجسمة الباري ولاجن )

ارى غيري وتشب نيران بيه ..
................................................................

لم ياتي الوقت الذ ي مر عليها وهي تحلم برجل المطر .او رجل الشوق المحمل بالحب .للزهور وشاطيء التناغي .اليها كانثى ...

امتطت خيل صمتها ....وانجبت طفلها الاول بعد مخاض من واقعها وضياع احلامها ..لتنجب من تفضي اليه بهمومها .

وكانت الساعات الاجمل في عمرها .وهي تحدق بعيون الطفل الاشد شبها بها ..
تعزفه لحنا وتطرب اسماعه بان لايكون رهينة للتقاليد ..

برفع سيف حريته عاليا لينادي .....لامثل امه .اليوم..وهي تجوب الطرقات بين استبداد الزوج

(الامي ) واهله و لقمة الكرامة دون عوز اكثر لوليدها ....


فاطمة العراقية



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساخبر امي
- النقد الذتي والمحاكاة هي ابرز معالم النجاح
- الوطن والوعود المؤجلة
- عيد يسوع
- حديث لعام مغادر
- تهنئة الورد ..لموقع الورد
- قربان الحق
- الهوية العراقية
- لايسمعون
- المراة بين تواجدها وفخاخ التكنولوجيا (الجات )الحديثة
- كما هي عادتها كرة القدم توحد ابناء الشعب العراقي
- اريده طفلي
- سوء التخطيط والمراقبة ادى الى الفساد الاداري
- لشقيقة مازالت تغيب
- صوت انوثة
- بغداد ونقش الضلوع
- موجة الطمع وصمت تاريخ نضالهم بالعار
- ترجي السعادات
- كريم كنعان وصفي وروح الجمال
- جئت دون ان استجديك


المزيد.....




- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- الذكاء الاصطناعي يختار أفضل 10 نجوم في تاريخ الفنون القتالية ...
- شباب سوق الشيوخ يناقشون الكتب في حديقة اتحاد الأدباء
- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - ذهبت احلامها ادراج التقاليد