أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سليمان - جامع قاسمو














المزيد.....

جامع قاسمو


محمد سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 3637 - 2012 / 2 / 13 - 18:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في كل مدينة, على سطح كرتنا الارضية, معالم يجتمع الناس في الحديث عنها, حتى تصبح مع الايام ,من بديهيات حياة الناس اليومية,وان لم يكن هذا المعلم ,من الاثار القديمة ذو حضارة زائلة أو لا زالت قائمة, تمتد بقدمها الى عمق التاريح, وان لم يكن اسمها مرتبط بحرب, او نصرأو هزيمة, وهكذا جامع قاسمو, الواقع على طريق عامودا في القامشلي, حيث يتردد اسم الجامع على السنة الناس, في احاديثهم الدائمة والمستمرة,فهو اي الجامع اما عنوان, او نقطة لقاء ففي صبيحة كل يوم جمعة, يتهافت الناس بالذهاب الى الجامع حيث هو نقطة لقاء, المتظاهرين ليبدؤا يومهم بمظاهرة جديدة ولكن كما في كل جمعة يخرجون في مظاهرات لايعرف احدهم انه سيستشهد ليكون الجامع وجهة لرجعته مرة اخرى فالخروج الى التظاهر من الجامع ومن يستشهد فسيعود في اليوم نفسه والاخرون سيعودون في الجمع القادمة لمتابعة الطريق, وقديما , ما كان يشد الناس اليه صوت التكبير, في صبيحة العيد فلم يكن العيد ذو معنى, للكثيرين من اهالي القامشلي ,و لا سيما الحي الغربي دون صوت قاسمو, و في بداية تسعينيات القرن الماضي اصبح سوقا يكتسب منه الكثيرون رزقهم, و رزق اطفالهم,حتى اصبح مقصدا للجميع ,حتى ولوا لم يبتاعوا شيئا, بل للقاء احد لا على التعيين, يدردش قليلا ثم يمضي كل في طريقه,ولكننا ما كنا نجهله ان يمتزج اسم جامع قاسمو بالثورة والثوار , بالشهادة والشهداء, فأخر ما يراه الشهيد قبل دفنه , الحمالة القديمة المهترئة, التي حملت موتى القامشلي, ميتا تلو الاخر قبل ان ينادي عليه المرحوم قاسمو, بصوته الرنان,ففي انتفاضة القامشلي ودع جامع قاسمو الكثير من الشهداء,واستمر حتى يومنا هذا,ففي الثورة السورية كان جامع قاسمو نقطة وداع للكثيرين من الشهداء , حيث كان موعدهم مع الحمالة القديمة المهترئة,فيا ايتها الحمالة المهترئة كم من الشهداء ستحملين وكم من الشهداء ستودعين,قبل ان تهترئي
ليحملك احدهم الى مثواك الاخير.



#محمد_سليمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا وأمريكا حرب غير معلنة والنتيجة مزيد من الضحايا
- الثورة السورية والشعارات الدينية
- خطابات متعددة والمعنى واحد
- الدين في الثورة السورية
- هل الثورة السورية شان تركي داخلي
- الحزب الشيوعي السوري من فرج الله الحلو الى وصال فرحة بكداش!! ...


المزيد.....




- ترامب مستاء لأن زيلينسكي لم يقرأ خطته للسلام
- تايلند تشن غارات على كمبوديا إثر تجدد النزاع الحدودي
- ترامب: صفقة نتفليكس ووارنر براذرز قد تثير مخاوف وسأشارك بمرا ...
- فيديو: إنقاذ سيدة من موجة عملاقة ضربت مسبحا في إسبانيا
- ترامب يعبر عن خيبة أمله من زيلينسكي بسبب -عدم اطلاعه- على خط ...
- مسؤول في -حماس- يتحدث عن عرض جديد لحل أزمة سلاح الحركة
- نذر الشتاء الساخن وبواكير النهوض الشعبي القادم
- ملف سلاح -حزب الله- في لبنان..بين تصعيد إسرائيل وضغوط واشنطن ...
- نتنياهو: إسرائيل ستبقى في -منطقة عازلة- جنوب سوريا
- ماكرون: نيجيريا طلبت من فرنسا دعما إضافيا لمواجهة العنف في ا ...


المزيد.....

- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سليمان - جامع قاسمو