أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سليمان - الحزب الشيوعي السوري من فرج الله الحلو الى وصال فرحة بكداش!!!!!! وشتان ما بين الاثنين














المزيد.....

الحزب الشيوعي السوري من فرج الله الحلو الى وصال فرحة بكداش!!!!!! وشتان ما بين الاثنين


محمد سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 3407 - 2011 / 6 / 25 - 09:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الحزب الشيوعي السوري ومنذ بداياته في مطلع العشرينيات اراد ان يكون حزبا للعمال والفلاحين ,والطبقة الكادحة, حيث ان نضالات الحزب في مواجهة الاقطاع معروفة للجميع,ولم يكن سوى سنوات قليلة حتى انخرط في صفوفه الكثير من اطياف المجتمع السوري عموما, و من المجتمع الكردي خصوصا, بالرغم من ان غالبية المجتمع انذاك كان يرزخ تحت الحكم الاقطاعي وارتباطه الشديد بالدين ورجالاته ,الذين كان الحزب الشيوعي عدوهم اللدود, وما لبثت القاعدة الجماهيرية للحزب الشيوعي تتوسع لتشمل القرى والمدن, ليقف الفلاح في وجه مغتصبي حقوقه وأرضه ليقول له وبصوت عال لا, وحدثت مصادمات كثيرة بينهم وبين الاقطاعيين الذين كانوا محميين من الحكومة السورية انذاك,ليس هذا فحسب بل تجاوز ذلك الى المدن الكبيرة حيث حصل الشيوعيون على الكثير من الاصوات في مدن ذات طابع ديني كدمشق وحلب,ولا يخفى على احد من ذوي المنطق والبعد السياسي ان للحزب الشيوعي فضل كبير في تحرر المجتمع السوري من الاقطاع وسيطرة رجال الدين بصورة أبكرمن المجتمعات والدول المجاورة لسوريا,بالاضافة الى استفادة الشباب من المنح الدراسية الى الدول الأشتراكية انذاك ولا سيما الاتحاد السوفياتي,ولكن مع تسلم الرئيس حافظ الأسد زمام السلطة حتى استطاع جر الحزب الشيوعي بقيادة خالد بكداش انذاك الى جانبه,حيث حصل الاخير على أجر انما كان في الحقيقة عبارة عن كفاح رفاقه ودمائهم الذين ضحوا بكل هذا من اجل ماعاهدوا به, المهم اصبح خالد بكداش وحافظ السد جنبا الى جنب في الجبهة الوطنية التقدمية حيث كان هذا بمثابة نقطة تحول في تاريخ الحزب الشيوي في سوريا. حيث أدى هذا الى انشقاقات في صفوف الشيوعيين الذين ظلوا متماسكين لسنوات طويلة بالرغم من الاعتقالات والتنكيل والتعذيب الذي وصل الى حد القتل والاختفاء والنفي وغير ذلك,حقيقة كان هذا الانشقاق بمثابة نقطة تحول في تاريخ الحزب,حيث بدات الصراعات تتحول من صراع من اجل الفكر الشيوعي الى صراع ضد قادة الفصائل الذين اصبحوا يتعاركون فيما بينهم وفي اغلب الحيان من اجل مصالحهم ومصالح عائلاتهم.
وبعد هبوب رياح التغيير على المنطقة العربية ولا سيما على سوريا, كان المتفائلون من ذوي الماضي الشيوعي او الغيارى على الماضي المشرق لهذ الحزب يرون انه بامكان الحزب الشيوعي ان يبيض صفحتة امام المجتمع فيقف الى جانب الشعب و مساندته في اختيار مستقبله ومصيره حتى اننا قرأنا الكثير من النداءات التي تناشد الحزب الشيوعي ليقول كلمته ليكون في
الطرف الصحيح الذي كان يجب من المفترض ان يكون،
ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي وبدا واضحا ان فاقد الشيئ لا يعطيه لا بل ما ذاد في الطين بلة هو خروجهم في مظاهرة أمام السفارة الفرنسية في دمشق للتنديد بالتدخل الاوربي في الشأن السوري الداخلي,متجاهلا كل القتل و الاعتقال والنزوح الممارس من قبل النظام السوري. اذن أقول لرفاق الامس مبروك عليكم بشار الاسد وأفرحوا وانتم تشاهدون مظاهراتكم ومواقفكم المخذلة في قناة الدنيا فأنتم وبتصفيقكم وهتافاتكم امام السفارة الفرنسية انما اطلقتم رصاصة الرحمة على الحزب الشيوعي السوري وهنيئا لكم سقوطم الذي اردتموه. فهل من مجيب!!!!!

محمد سليمان/المانيا



#محمد_سليمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الأردن.. جدل حول بدء تنفيذ نص قانوني يمنع حبس المَدين
- إيران تؤكد مقتل علي شدماني قائد -مقر خاتم الأنبياء- في غارات ...
- ما الذي حدث في غزة خلال 12 يوماً من المواجهة بين إيران وإسرا ...
- ألمانيا.. السوري المشتبه به بهجوم بيليفيلد عضو في -داعش-
- بزشكيان يؤيد منطقة خالية من الأسلحة النووية بما يشمل إسرائيل ...
- نيوزويك: هل كان قصف ترامب مواقع إيران النووية فكرة صائبة؟
- مقتل 17 جنديا في شمال نيجيريا إثر هجوم جديد على قواعد تابعة ...
- زيمبابوي تحطم الرقم القياسي بمبيعات التبغ لعام 2025 بأكثر من ...
- إريتريا تسعى لإلغاء ولاية المحقق الأممي لديها بعد إدانتها
- الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سليمان - الحزب الشيوعي السوري من فرج الله الحلو الى وصال فرحة بكداش!!!!!! وشتان ما بين الاثنين