أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سليمان - هل الثورة السورية شان تركي داخلي














المزيد.....

هل الثورة السورية شان تركي داخلي


محمد سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 3417 - 2011 / 7 / 5 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت قضية اللاجئيين السوريين ،الذين نزحوا الى تركيا الحدث الهام في الثورة السورية, حيث بها أخذت مسيرة الثورة أبعادا اخرى ،تجاوزت بها الحدود السورية،اي ان القضية كانت في طريقها الى التدويل، ولكن ما الذي وقف عائقا للحلول دون ذلك!!!!!!
رأينا ان رئيس الحكومة التركية ،رجب طيب أردوغان قد تبنى قضية الثورة السورية،! ورأينا الخطابات النارية له ، ولرفاقه في الحزب، حزب العدالة والتنمية ، ومع ان الكثيرين كانوا يدركون ان حملات اردوغان ودفاعه المستميت عن الشعب السوري وحريته انما كانت لاهداف انتخابية،الا ان الكثيرين، ايضا قد عولوا على الموقف التركي ، فكنا ولانزال نرى العلم التركي، يرفرف ،الى جانب العلم السوري في المظاهرات، وتكاد لا تخلوا كتابات الكثير من المعارضين، الى اشارات شكر الى الدولة التركية ، ورئيس حكومتها اردوغان,ولا سيما بعد مؤتمريّ استانبول وأنتاليا،حيث بدا للكثيرين من المعارضين ان اردوغان انما هو الاب الروحي للسوريين...
مع ان موقف النظام السوري ،من التظاهرات لم يتغير، فهم حسب التعبيرالرسمي السوري، مندسين وعصابات، يتم ملاحقتهم،
ولذلك فهم يرون ان القتل والترويع انما هو لحفظ الامن،وحماية الممتلكات العامة !!!ولكن لماذا تغير موقف تركيا وأردوغان ، فما عدنا نسمع تلك الرسائل الشديدة اللهجة، الموجهة الى الحكومة السورية,،وكتاب كيفية الاصلاحات الذي الفه اردوغان وسلمه الى صديقه بشار، ليقوم بتطبيقه،صار في طي النسيان، اذن يبدوا واضحا انه حصل ما كان متوقعا، اي ان الحكومة التركية تريد بقاء نظام بشار ولكن اضعف بكثير عما كان عليه في السابق اي قبل بداية الثورة، عندها فقط ستتحول سوريا بأكملها الى سوق كبير للتجار الاتراك،كما حصل في العراق بعد سقوط صدام حسين، الاتراك لم ينقلبوا على الثوار في الداخل فحسب بل ايضا في معسكر النازحين أو (الضيوف) كما تصفهم الحكومة التركية،فتركيا لاتعتبرهم لاجئينن لأنه وقتها سيكون لهم حقوق كثيرة حسب ميثاق الامم المتحدة لقضايا اللاجئين وتركيا عضو فيه،اذن هم ممنوعون من التنقل ، والسفر وغيره، وممنوعون من لقاء الصحفيين ،لايصال صوتهم الى العالم الخارجي،ولم يُسمح لهم بتقديم طلب رسمي للجوء الانساني او السياسي،فالحكومة التركية كررت مرارا وعلى لسان وزير خارجيتها، بانهم ضيوفنا وسيعودون قريبا الى بيوتهم،وصرحت المنظمات الانسانية في المانيا ان الهلال الاحمر التركي لا يسمح بوصول المساعدات الى اللاجئين السوريين بحجة انه لا داعي يتطلب ذلك!! ،ليس هذا فحسب بل بدأوا بتضييق الخناق على النازحين ، الذين رأى بعضهم في العودة الى جسر الشغور حلا ارحم من البقاء المهين هذا،اذن نجحت الحكومة التركية في الحد من تدويل القضية السورية، الامر الذي يؤكد ان تركيا تعتبر القضية شان داخلي تركي،وبطاقة جوكر قوية بيدها لمساومة الاوربيين والامريكيين، للحصول على مكاسب سياسية،هنا وهناك،ولتخفي سياستها القذرة تجاه الاكراد عندها،ولكن يبقى السؤال هنا هل نجحت تركيا بتلميع صورتها تجاه الشعوب العربية، الطامحة للحرية!!!!!!
وهل ان الجارة (العزيزة)تركيا تعتبر سوريا شأناً داخلياً لتركيا؟؟؟؟؟



#محمد_سليمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي السوري من فرج الله الحلو الى وصال فرحة بكداش!! ...


المزيد.....




- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...
- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سليمان - هل الثورة السورية شان تركي داخلي