أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل حبه - لقاء مع الأمين العام للحزب الشيوعي الباكستاني















المزيد.....

لقاء مع الأمين العام للحزب الشيوعي الباكستاني


عادل حبه

الحوار المتمدن-العدد: 3634 - 2012 / 2 / 10 - 14:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سحب مظلمة تخيم على سماء الباكستان
لقاء صحيفة "نامه مردم"، لسان حال حزب توده إيران مع الرفيق إمداد قاضي الأمين العام للحزب الشيوعي الباكستاني
تعريب عادل حبه
بلغت الأزمة السياسية الراهنة في باكستان مرحلة خطيرة وكارثية، وباتت تهدد الاستقرار السياسي في البلاد، وقد تمتد آثارها المدمرة إلى جنوب شرقي آسيا والبلدان المجاورة، ومن ضمنها إبران وأفغانستان والصين. وفي إطار تبادل الرأي بين حزب توده إيران والأحزاب الشيوعية والتقدمية في بلدان الجوار، أجاب الرفيق إمداد قاضي على أسئلة ممثلي حزب توده إيران بالارتباط مع التحولات السياسية في الأشهر الأخيرة في هذا البلد وجذورها، وقدم تقييماً ملخصاً عن الوضع المتأزم في البلاد، ننقلها لقراء "نامه مردم":
تعتبر الأزمة السياسية الراهنة في الباكستان حصيلة أشد النزاعات الجارية بين مؤسسات الدولة لحد الآن. وهذا ما أدى إلى أن تتحول الأزمة مع مرور الوقت إلى مأزق جدي في إدارة شؤون الدولة. ومن أجل أن نلقي الضوء وعن قرب على الجذور البنيوية لهذه الأزمة، فمن الضروري أن نقيّم ظروف وأرضية هذه الأزمة وتحليلها.
1 – لم يعد الجيش الباكستاني مؤسسة عسكرية وأمنية صرفة، بل تحول إلى شركة اقتصادية وصناعية بكل معنى الكلمة. فالمكانة الاقتصادية لجنرالات الجيش بلغت درجة بحيث تفوقت أعمالهم وكسبهم عدة أضعاف على ما يكسبه غير العسكريين. ونتيجة لهذه المصالح الاقتصادية، يتمتع ضباط الجيش بحقوق وامتيازات سياسية خاصة، واحتفظوا بالسلطة والتسلط على فروع سلطة الحكم وأضحت بمثابة الهواء الذي لا يستطيع هؤلاء الاستغناء عنه من أجل ضمان بقائهم. وهكذا أصبح الجيش والعسكريون، بمثابة طبقة، لا تتحمل الخضوع لأية أوامر تصدر من قبل حكومة غير عسكرية تريد إدارة أمور البلاد بغض النظر عن موافقة أو مخالفة القوات المسلحة.
2 – ومن بين الفعاليات الاقتصادية الواسعة التي ينخرط فيها الجيش، إضافة إلى الصادرات والواردات والصناعات المختلفة، هي "الجهاد" الذي يعتبر أهم ميدان لكسب الأرباح التي حصل عليها الجيش خلال السنوات الماضية ( خلال 40 سنة)، وفي ظل الدعم الكامل من قبل الامبريالية الأمريكية التي وفرت كل الفرص لنموه وتوسيع نشاطه. ولذا تحول الجنرالات الكبار( خمسة نجوم) وخلال فترة قصيرة إلى أرباب المليارات، في حيت تحول الضباط الأقل رتبة إلى مليونيرية.
3 – يبدو أن حكومة الحزب الديمقراطي بزعامة أوباما تميل الآن إلى حل المشكلة الأفغانية، كي تخفّض من الكلفة الباهضة التي تتحملها في هذا البلد. ويعول الامريكان على نجاح خطتهم في قيام حكومة صديقة ومسالمة في كابل. وهذا ما سيؤدي إلى حرمان الجنرالات الباكستانيين من الارباح الاسطورية التي يحصلون عليها من "الجهاد". ولذا يلجأ الجنرالات إلى كل ما في وسعهم للحفاظ على الاوضاع السابقة كي يؤمنوا استمرار تدفق الارباح من هذا "الجهاد". إن الحكومة الباكستانية الراهنة تتبع إلى حد بعيد نفس السياسة التي تتبعها أمريكا في هذا المجال.
4 – وبالاقتران مع هذا يلاحظ وجود مواجهة وتعارض جدي وعميق بين العسكر والحكومة غير العسكرية حول العلاقة مع الهند. فالحكومة تميل إلى إقامة علاقات طبيعية مع الهند مقابل تلك السياسة التي يسعى إليها العسكريون الباكستانيون. فالعسكريون يسعون إلى الاحتفاظ بورقة كشمير والتهديد الأمني الهندي المزعوم بأي ثمن كي يتم الحفاظ على النفقات العسكرية وتبرير النهج المتعلق بتقوية الجيش. ويعتقد هؤلاء أن نهج تعزيز دور المؤسسات العسكرية هو الطريق الوحيد لتوفير الأمن لباكستان ومكانتها الدولية.
5 – وهناك اختلاف أساسي آخر بين الحكومة والجيش حول السياسات التي يتبعها البنتاغون والديمقراطيون في أمريكا أزاء إيران. نحن نعتقد بوجود مركزين للقوى، أحدهم في البيت الأبيض والآخر في البنتاغون. وعلى هذه الشاكلة يجري في باكستان أيضاً حيث يوجد مركزان للقوى ، أحدهم في رئاسة الجمهورية، ويلقى الدعم من قبل مجلس النواب والقوى التقدمية والقوى الليبرالية والديمقراطية. أما المركز الثاني فيلقى الدعم الواسع من قبل السلطة القضائية ( المحكمة العليا الباكستانية) والمجاميع المتطرفة المذهبية وكل مراكز القوى اليمينية في البلاد.
لقد بلغت الاختلافات الآنفة الذكر بين مراكز القوى أوجها وأضحت أكثر عمقاً . فالبنتاغون – أحد مراكز القوى في أمريكا - ، يحتاج إلى الدعم والعون من قبل الجيش الباكستاني في حالة القيام بحملة محتملة ضد إبران،. هذا في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة الباكستانية، وعبر سلسلة من المناورات والتدابير الاحتياطية، الوقوف بوجه "البيت الأبيض"، وتفادي الهجوم العسكري الامريكي المحتمل ضد إيران. وفي نفس الوقت فإن الفشل المتلاحق الذي واجه باكستان في أفغانستان، وتنامي الدور الهندي أديا إلى تصاعد الاحتجاج ضد "البيت الأبيض" من قبل الجنرالات الباكستانيين. ومن اللافت للنظر هو عدم وجود أدنى اختلاف بين الجيش والحكومة غير العسكرية حيال السياسة الاقتصادية و "صندوق النقد الدولي" و "البنك الدولي".
وتقوم "المحكمة العليا" باستغلال الفرص والذرائع من أجل مساءلة الحكومة غير العسكرية، وتقديم أقطابها إلى المحاكم بهدف إضعاف هذه المؤسسة غير العسكرية. ومن المثير هنا أن "المحكمة العليا" تغض النظر وتلتزم الصمت المطبق حيال كل ما يتعلق بمصالح الشعب، أو فيما يتعلق بالعمليات العسكرية والقتل الجماعي في بلوجستان، أو فيما يتعلق باختفاء الآلاف من النشطاء السياسيين واغتيالهم، والتدخل غير المبرر لجهاز الأمن في الأمور السياسية . إن الوضع قد وصل إلى حد من الخراب بحيث أن الرأي العام الباكستاني أطلق على افتخار محمد جاودري، رئيس المحكمة العليا لقب "نائب الجنرال".
إن اسلوب إدارة الدولة من قبل الحكومة الحالية هو مجموعة من عدم القدرة السياسية والفساد وتعيين الأقارب في مناصب الدولة الحساسة، إضافة إلى تطبيق أوامر المؤسسات الاقتصادية الرأسمالية الامبريالية العالمية، مما جلب إلأزمات الكارثية على قطاع الخدمات وقطاع الانتاج .
إن القوى الشيوعية والتقدمية اليسارية تسعى إلى بلورة موقف نضالي مشترك في كل مرحلة من مراحل انتخاب الحكومة، كي تشجعها على مشاركة القوى الديمقراطية من ناحية، ومن ناحية أخرى سد الطريق أمام الأوامر التي تفرضها المؤسسات الاقتصادية الامبريالية والمؤسسات العسكرية على الحكومة. ولا يقف الجيش مكتوف الأيدي، فهو يسعى إلى حبك المؤامرات ضد الحكومة واسقاطها. وفي ظل هذه الأوضاع يجب على القوى الشعبية أن تخفف من ضغوطها على الحكومة والحفاظ على الحكومة المنتخبة من قبل الشعب. فإذا ما سقطت الحكومة قبل انتهاء المدة القانونية، فإن مهمة القوى التقدمية واليسارية أن تخطو خطوتين إلى الوراء في ميدان الصراع الطبقي وتركز غلى التضال ضد الديكتاتورية، حتى ولو اضطرت خلافاً لميولها بالاتحاد مع الطبقة الحاكمة. إن السبب في اللجوء إلى هذا التكتيك هو أن الأنظمة الديكتاتورية لا تدوس فقط على الحقوق الديمقراطية للشعب فحسب، بل هي تمهد الظروف كي تستطيع القوى "الجهادية" والظلامية تنظيم صفوفها وتصعيد نشاطاتها "الجهادية" المدمرة وتعريض البلاد إلى خطر المواجهات الطائفية المذهبية. ونعتقد أنه من الواجب السماح للحزب والقوى الحاكمة أن تستمر في الحكم حتى اتمام دورتها التشريعية. إن استقالة الحكومة يجب أن يخضع لإرادة الشعب ويتم عن طريق الاستفتاء والانتخابات، سواء عن طريق الاحتجاجات أو المظاهرات. وفي غير ذلك فإن الوضع المتأزم الراهن لا يشكل خطراً على الحكومة المنتخبة فحسب، بل سيدفع بالجيش إلى تجميع ما يسمى بالقوى المذهبية المعتدلة ( أي القوى الظلامية المتطرفة) تحت زعامة "عمران خان" وتحت ستار التغيير. ومن ناحية أخرى وبالاقتران مع تطورات الأحداث سيتركز نشاط "جماعة الدعوة" (لشكر طيبه) ، التي تمثل مركز القوى اليمينية والمنادية بتوحيد كل الفروع السياسية "للجهاد" تحت راية "مجلس دفاع باكستان"، وفي المستقبل القريب نحو تحويل باكستان إلى دولة مذهبية قروسطائية. وسيؤدي ذلك إلى تعرض حياة القوى التقدمية والديمقراطية إلى الخطر في الداخل. كما سيؤدي ذلك إلى زيادة تدخل ونشاط القوى المذهبية في المنطقة، مما يؤدي إلى أن تتحول الباكستان إلى بؤرة للحروب المذهبية المدمرة. تتلقى الحكومة الحالية في الباكستان الدعم من قبل القوميين اليساريين واليساريين واليسار المعتدل والشيعة والاقليات الدينية الأخرى، هذه القوى التي تتفق على أن تجري الانتخابات في موعدها المقرر. ولذا تتعرض هذه القوى إلى الضغوط والتهديد والترهيب والأذى والعنف والقمع من قبل القوى المذهبية المتطرفة. فمن ناحية تصطف المؤسسة العسكرية المسلحة وإلى جانبها المجاميع "الجهادية" المسلحة جيداً والتي تتلقى الحماية والدعم التام من قبل "المحكمة العليا"، ومن ناحية أخرى تقف مقابلها القوى الديمقراطية العلمانية التي تؤمن بقدرات الشعب. إن هذه المواجهة تتصاعد بسرعة، علماً أن القوى التي تدافع عن الديمقراطية تعيش ظرفاً غير ثابتاً بسبب السياسة الاقتصادية الفاشلة للحكومة المنتخبة.
وفي هذه الظروف يجب علينا التوجه بشكل جدي إلى التيارات الشعبية الواقعية، أي النقابات والحركة الفلاحية والنسائية والطلابية وتنظيمها من أجل مواجهة القوى الفاشية والجشعة كمهمة ملحة في الظرف الراهن. ويجب على الشيوعيين، بالاستفادة من الشروط والامكانيات الموجودة، أن ينظموا صفوفهم وأن يطرحوا انفسهم كبديل سياسي في المجتمع. وعلى اليسار أن يتحد ويتفق على برنامج الحد الأدنى والتوجه نحو عقد الكونفرنسات العمالية والفلاحية والطلابية والشبابية والنسائية من أجل هدف نبيل هو النضال من أجل حقوقهم. كما ينبغي أن يصبح هذا الهدف الشعار الأساسي للقوى التقدمية السياسية في الباكستان.
إن على القوى اليسارية، ومن أجل أن تثبت قدرتها وتظهر طاقتها ، أن تبادر إلى إقامة علاقات متينة بينها وبين القوى الديمقراطية العلمانية في البلاد وأن يؤدي النظام الانتخابي إلى إرساء نظام ديمقراطي يؤمن السلام في المنطقة.



#عادل_حبه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة لتقييد المرأة والنيل من حقوقها وليست للدفاع عنها
- حنين إلى ماض امبراطوري أكل الدهر عليه وشرب
- علام هذا الإصرار على الإساءة إلى هذه الملحمة التاريخية
- تصريحات وقحة تحتاج الى ادانة وطنية وليس الى ردود فعل طائفية
- مبدأ الفصل بين السلطات واستقلال القضاء وموقف النخب السياسية
- العراق بحاجة الى نهج علمي وكفاءات وخبرات استثنائية للخروج من ...
- ماذا وراء الهجوم على السفارة البريطانية في طهران
- مشكلة النساء والمثقفون في متغيرات العقود الاخيرة 4-4
- -مشكلة المرأة- والمثقفون في متغيرات العقود الأخيرة (3 – 4)
- -مشكلة المرأة- والمثقفون في متغيرات العقود الأخيرة 2-4
- مشكلة المرأة والمثقفون في متغيرات العقود الأخيرة
- بيان تضامني من ابناء الشعب العربي الأهوازي مع الشعب السوري
- الاقتصاد الريعي ومعضلة الديمقراطية
- الربيع العربي وتنامي دور المرأة السياسي والاجتماعي والعلمي
- سوسيولوجية الربيع العربي
- معزوفة العشائرية من جديد
- مأزق سياسي وإنساني للإدارة الأمريكية حيال إقامة الدولة الفلس ...
- مجلس السياسات العليا انتهاك آخر في الدستور العراقي
- الاضطرابات في الدول العربية وسقوط القذلفي
- خطوة أولى على طريق التخلي عن الطائفية السياسية وأدلجة السياس ...


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل حبه - لقاء مع الأمين العام للحزب الشيوعي الباكستاني