هلال شيعي ام كوكب شيوعي.....وماذا بعد

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1072 - 2005 / 1 / 8 - 11:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هذه شقشقة متأخرة
من يخدم أسرائيل أرهاب مقتدى الزرقاوي الضاري البعثاوي ام أناس سومريون عراقيون يخدمون وطنهم وهم لا يختلفون في حق الوجود من غيرهم ماذا تعني هذه التصريحات والتصعيد والمسانده اللوجستيه الاعلاميه والدعم في القنوات الوبائيه والافتاء المتأسلم والطعن والضرب والتفجير وقطع الرؤوس والحرام ضد الشعب العراقي وضد رسم طريقه بنفسه حق تقرير المصير أليس كذلك...؟؟؟؟
ماذا يعني هذا النعيق والتباكي على العراق الآن ما ابعد البارحه عن اليوم وهم الذين سببوا مادمر وخرب وكم من الدماء سفكت بمعونتهم ومساعدتهم وهذه ليست من المخفيات والمخفي أعظم تعالت الاصوات الابواق ورتفعت حناجرهم يزمرون ويطبلون انهم ضد الاحتلال ضد الانتخابات في ظل الاحتلال ......اولاد قراد الخيل هم يديمونه ويوأكدون على بقاءه وطول مدته وسوف يقولون من جديد كما فعلوها سابقا
عندما كان أبنهم وربيبهم ومنهم وفيهم الارهاب والارهابيون أبن لادنهم واخواته ....؟ زرقاويهم ومقتداهم بعثيهم والقومجيه العروبيه نجومهم الصدأه وغراب علمهم الذي لطخ راياتهم بالخزي والعار والدماء .....نقول نجوم الجريمه تزين الاعلام منذ اشباط الاسود الدامي 1963 ولحد الآن ....هل أذكركم ....؟ وكل هذا وانتم تنعتونهم بمسميات الطاغيه صلاح الدين والمقاتلون من اجل الحريه طالبان القاعده ومشتقاتها وكتائب الاقصى والادنى وجيش الرب والله والمهدي ومحمد لم يجعلوا لآي رمز اسلامي شريف وخليفة نبجله من صحابة محمد ص آلا ولطخوا أسمه
في حضيضهم وسوئتهم وكل هذا الزعيق وهم يستعملون كل منتج امريكي وغيره من دول الغرب التي يسمونها دول الكفر....؟؟؟؟ لم يغيروا ما في انفسهم ويطالبون بالاصلاح للاخرين هم في وسط الاوحال والرذيله والعهر والفساد وينادون بالتغيير وبالشرف تبا لكم أشرف لديكم ....؟
من اجل هذا يا حبذا لو يرفع الهلال والنجمة من فوق القباب ولا تنسوا هناك هلال أحمر ونجمة حمراء وغراب يزين الرايات ارفعوها ودعوها بعيدة في سماء الله .....ان القمر والكوكب الاحمر المريخ محتل من قبل الامركان والسماء ملعب للحمائم والصقور......؟؟؟؟؟
أقول
كلهموا شاركوا في ذبح ومسخ الشعب العراقي بشتى الحجج وبنسب متفاوته تحت خيمة العروبيه واغاني شعبان...شعبله...وهتزاز كرش فيفي
ولم يكذب الاخضر بن يوسف سعدي....؟؟؟؟؟وكان من الصادقين
أقول
تحت الاغتصاب والاحتلال و حراب الجيش الاسرائيلي تجرى انتخابات في ارض فلسطين المحتله ويباركها قتلتنا من بلاد العرب اوطاني ولا احتجاج ولا اعتراض ولا افتاء لكن في بلاد النهرين العراق السومري هناك احتلال اقتلوا شعب العراق ولا انتخابات لماذا هذه المكاييل يا اولاد المناعييل
أقول
ياصاحب الجند اني اعرفك جيدا ان تصاريحك....؟؟ ليس لها مبرر مهما كانت الاسباب لانها احاديه تصب في خانة النجمة السداسيه وصاحبك اصديم ابن زانية الليل وبعض من العرو بجيه والقومجيه وهل تعلم اين كان اخر تصريحك في هذه التي يسمونها هم ام الدن.....يا
دك عيني دك......؟ وتنطق بخلاف اكثرية شعبنا المظلوم وخلاف حكومتك الوطنيه الموقته وموقفها من الانتخابات وغدا اين تكون ....؟ وعندنا في الفرات الاوسط مثل نردده......الدبيي كلشي يصير بس ادمي ما يصير......والدبيي راعي الجاموس الذي لا يعرف سوى جاموسه وبطنه.....الامثال تضرب ولا تقاس....هكذا قالوا
أقول
ليس للمرجعيه عبائةتظم تحتها قوائم انتخابيه او تبارك لهذه وتستحسن تلك وعلى الاحوط ....؟لا تظللوا الناس البسطاء والجهلاء وكفاية تجحيش
باسم الافتاء الحوزوي تسخيرهم من اجل مصلحه سياسيه.....المرجعيه المحترمه المقدسه بعيدة كل البعد عن هكذا تصاريح وفتاوي لا تحشروها
في هذه القضايا السياسيه
أقول
لماذا رجع بعض من يسمي نفسه آيه في الدين بأن يفتي ان هذا حزب ملحد وشعاره الكوكب الاحمر وهذه احزاب كفريه وتلك اسلاميه وهويعلم
يقينا انه لا والف لا يجوز التحزب في الاسلام....هكذا تدارك الشهيد محمد باقر الصدر وخرج من حزب الدعوة وهو المؤسس له مع بعض الشرفاء وحرم كل تحزب مهما كانت صفته واسمه ديني ومشتقاته ومن قال انت آيه ومن انتخبك لهذا المنصب أ لا هذه الدكتاتوريه الاستبداديه الاسلاميه
أقول
كل خلائق الله جل جلاله هن آيات نعم ايات الله الكلب اية والنملة اية والذئب اية والناقة اية والبعوضة ايةوان الله لا يستحي ان يضرب مثلا
وهذا ماأ نطق به القرآن الكريم.....متعجب ابدنياه صايرلي آيه.....؟؟؟؟؟؟؟؟

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل